اضطرت المحال التجارية التي تبيع المواد الغذائية والحوم في السوق المركزي بمدينة بيت لحم إلى فتح أبوابها إلى ما بعد منتصف الليل خلال الأيام القليلة الماضية، بسبب التهافت الكبير من قبل المواطنين على شراء كافة احتياجاتهم لاستقبال شهر المغفرة والرحمة.
والداخل إلى سوق بيت لحم، يشاهد مختلف المحال الغذائية وبيع اللحوم وقد زينت واجهاتها بشكل يلفت انتباه الزبائن .
ويشكو المواطنون من ارتفاع الأسعار الذي ظهر بشكل ملحوظ، سيما أسعار الخضروات والفواكه.
وقال احد المواطنين ويدعى أبو إسماعيل، انه تفاجأ كغيره من ارتفاع الأسعار الفاحشة التي ظهرت جليا مع قدوم شهر رمضان، مشيرا إلى أن رطل البندورة كان بخمسة شواقل والآن أصبح الكيلو الواحد بثلاثة شواقل ونصف، إضافة إلى ارتفاع كيلو الخيار من 2 شيكل إلى خمسة شواقل والقائمة تطول .
وأشار أبو إسماعيل إلى انه يتوجب على المسؤولين الوقوف على هذا الأمر من خلال مراقبة الأسواق وملاحقة كل من يتلاعب بالأسعار، لان رمضان شهر المغفرة والرحمة وليس شهر الجشع وارتفاع الأسعار .
وقال المواطنين ع.س، انه اضطر ورغم ارتفاع بعض الأسعار إلى القيام بشراء حاجيات الشهر من اجل إدخال البهجة والفرحة على قلوب الأطفال، بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب.
ولم يخف ع.س نيته إلى شراء المواد الضرورية فقط في خلال شهر الصوم، مراعاة لوضعه الاقتصادي.
وفي هذا الصدد أفصح طاهر دنون مدير مديرية الاقتصاد الوطني في بيت لحم، عن وجود بعض الإشكاليات المتعلقة برفع الأسعار وهذا ما نلاحظه مع كل بداية شهر رمضان، مشيرا إلى أن هناك جهود موحده من قبلهم مع محافظة بيت لحم والصحة لمراقبة الأسعار، وأكد أن الأسعار ستعود إلى وضعها الطبيعي ولن نسمح لأي كان أن يستغل المواطن في هذا الشهر.
وأضاف أن كافة المنتجات متوفرة في السوق ولا يوجد نقص في أي منها .
وارجع التاجر باجس مسالمة ارتفاع بيع لحوم الدواجن التي وصلت إلى 15 شيكل صافي إلى المصدر الرئيسي المورد للدواجن والحبش، رابطا ذلك بدرجات الحرارة المرتفعة التي تعرضت لها الأراضي الفلسطينية، مع ما سببته من فقدان لأعداد كبيره من هذه الطيور، مشيرا إلى الإقبال الكبير على شراء لحومها بالرغم من ارتفاع أسعارها.
وقال نائب محافظ بيت لحم محمد أبو عليا، إن الجهود موحدة بين كافة الجهات المختصة من الصحة، والزراعة، والضابطة الجمركية، والاقتصاد الوطني من أجل ضبط الأسواق وتحسين صورة المدينة، مشددا على أن تنسيق الجهود سيفتح المجال أمام الجميع للعمل من خلال تنسيق الأدوار على مدار الساعة بما يخدم المواطن.
وأكد نائب المحافظ على أهمية تعزيز الرقابة في الأسواق ومراقبة ارتفاع الأسعار وإشهارها، ومحاسبة كل من يخالف، وأهمية حظر التعامل مع منتجات المستوطنات وفق القانون الفلسطيني، الذي يمنع ويعاقب كل من يثبت متاجرته بهذه المنتجات، والتأكد من مطابقة المواد المباعة للمواصفات لحماية المستهلك من غبن واحتكار التجار، إضافة إلى متابعة تجار الصفقات ومحاسبتهم خصوصا المتعلقة بالمواد الغذائية. وثمن أبو عليا كل الجهود التي بذلت حتى الآن، حيث أنه تجول في شوارع وأسواق مدينة بيت لحم وشعر بالرضى عن الإجراءات التي اتخذتها الشرطة وبلدية بيت لحم، بإزالة كل البسطات من على جوانب الشوارع للتخفيف من الازدحام المتوقع.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر