ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    وجه الشبه بين جمال وتامر حسني.. وخلافات اسرة عبدالناصر وابنتهم منى.. ورئيس الوزراء يطمئن الشعب من توافر القمح

    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : وجه الشبه بين جمال وتامر حسني.. وخلافات اسرة عبدالناصر وابنتهم منى.. ورئيس الوزراء يطمئن الشعب من توافر القمح  Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    وجه الشبه بين جمال وتامر حسني.. وخلافات اسرة عبدالناصر وابنتهم منى.. ورئيس الوزراء يطمئن الشعب من توافر القمح  Empty وجه الشبه بين جمال وتامر حسني.. وخلافات اسرة عبدالناصر وابنتهم منى.. ورئيس الوزراء يطمئن الشعب من توافر القمح

    مُساهمة من طرف يزن المصري الخميس 12 أغسطس 2010, 2:32 pm

    حسنين كروم
    كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس الأربعاء عن بدء أول أيام الشهر الكريم، أعاده الله علينا جميعا، مسلمين ومسيحيين عربا بالخير واليمن والبركات، وان كان شبح أزمات الارتفاع الهائل في الأسعار متواليا، والكهرباء تواصل انقطاعها في عدد كبير من المحافظات والمناطق والعودة الى التوقيت الشتوي للتخفيف عن الصائمين.
    كما ساهمت الطبيعة في الاحتفال برمضان بخفض درجات الحرارة وهو ما بشرتنا به في صفحتها الأولى جريدة 'الجمهورية' في تحقيق زميلنا مصطفى عبيد والذي قال فيه 'يتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار الاعتدال في الطقس خلال الأيام القادمة ببركة شهر رمضان، حيث تكون درجات الحرارة حول معدلاتها الطبيعية وتنخفض نسبة الرطوبة وتهدأ الرياح ليكون الصيام نموذجيا ومثاليا وبدون متاعب صحية.وأكد د. محمد عيسى رئيس هيئة الأرصاد أن تغير مصدر الكتل الهوائية وراء انخفاض الحرارة واعتدال الطقس خلال الاسبوع الأول من رمضان حيث تتأثر البلاد بهواء أوروبي معتدل يؤدي لاعتدال الجو خلال الصيام، ليسود اليوم طقس معتدل على السواحل الشمالية حار رطب على الوجه البحري والقاهرة شديد الحرارة على جنوب البلاد نهارا'.
    طبعا طبعا، وهكذا اختارت الطبيعة توزيع بركات رمضان على سكان المناطق الساحلية على البحر الأبيض المتوسط، لأنهم من المؤمنين الصائمين أما نحن عشرات الملايين من سكان الوجه البحري والقاهرة والصعيد، فمن القوم الفسقة المفطرين، أو المرتشين.
    كما كان كاريكاتير زميلنا أحمد عبدالنعيم في مجلة 'آخر ساعة'، عن رجل أعمال يقدم رشوة لأحد الموظفين ويقنعه بقبولها قائلا: أعوذ بالله، مين جاب سيرة الرشوة دول مليون دولار تجيب لحمادة فانوس، وشوية خشاف.
    وركزت الصحف كلها على المسلسلات التلفزيونية وأبطالها وما تعالجه من موضوعات، وتدشين رئيس لوزراء سفينتين لنقل البضائع عبر نهر النيل، تم بناؤهما في ترسانة الإسكندرية ضمن خطة لتطوير النقل النهري ومشاركة القطاع الخاص وإقامة مشروعات على طول النهر لتسهيل العملية وبدء محكمة جنايات القاهرة اولى جلساتها لمحاكمة ياسمين رضا إسماعيل شقيقة الفنانة زينة ونادر شوقي المقيم في أمريكا بتهمة تشكيل عصابة لتهريب الهيروين وترويجه.
    ولوحظ انه لليوم الثاني على التوالي، الثلاثاء والأربعاء، لم تتناول الصحف الحكومية، قضية إطلاق الصواريخ على العقبة وإيلات، وتوقفت هجمات بعض المحسوبين على جناح داخل الحزب على حماس، خاصة ان البعض تجاوز حدوده الى المساس بطريقة غير مباشرة، بالمخابرات العامة بالمطالبة بمعاقبة حماس رغم وجود اتصالات جهات مصرية معها.. والى بعض ما عندنا:

    'زفة' ولي العهد وطالب المنصورة

    ونبدأ باستمرار المعارك بسبب جمال مبارك وحوله نتيجة الحملات التي يقوم بها البعض للدعوة لترشيحه لانتخابات الرئاسة فيوم الأحد تعرض لهجومين، الأول في 'الكرامة' من زميلنا وصديقنا بصحيفة 'الأهالي' مدحت الزاهد قال فيه 'لم ينتبه منظمو زفة جمال أن الضحية الأولى لهذه الزفة البلدي هو النظام السياسي الذي ينتمي إليه ولي العهد، فهو يحرمه من فرصة المناورة بوجه جديد يخفف الاحتقان، ويحرمه من فرص عملية تجميل لا يصل لها ابن القصر، ولا اي طرف من أهل البيت الرئاسي، فالناس ضجت من مرارة 30 سنة من حكم آل مبارك، ومن غول الفساد الذي يبتلع موارد البلاد، ومن الركود الاقتصادي والركود الاقتصادي والركود السياسي، ومن شدة الحرمان من العدل والحرية. وجمال لا يصلح أن يقود مناورة عنوانها طهارة العهد الجديد، أو مواجهة الفساد، وأركان قضايا الفساد التي نظرت المحاكم في السنوات الأخيرة كانوا من المقربين إليه، كما لا يصلح أن يقود مناورة عنوانها تحقيق وفاق عام، وهو نفسه موضوع أكبر نزاع سياسي تعرفه البلاد منذ ظهور مشروع التوريث. بالونة الاختبار التي أطلقتها بطانة جمال لا تعبر إلا عن المصالح الأنانية الضيقة للتشكيلات العصابية التي ترعرعت في حضن السلطة والتي دخلت في سباق مع الزمن حتى يرث مبارك الابن، مبارك الأب، في حياته قبل أن يلاقي ربه، وإلا أصبح مصير الخلافة على كف عفريت!'.
    والهجوم الثاني شنه زميلنا وصديقنا عبدالله السناوي رئيس تحرير 'العربي' لسان حال حزبنا العربي الديمقراطي الناصري الذي لم أعد عضوا في لجنته المركزية، فقال عنه 'في المشهد المستجد شيء من الفوضى في بنية الدولة، والحزب الذي يحكم باسم أغلبية مصطنعة، وفيه شيء من القلق (بحسابات متعارضة) على مصير النظام السياسي بعد 'مبارك' فيه تعبير صريح عن مخاوف لدى هذه الحسابات المتعارضة من غياب مفاجىء للرئيس وما يمكن أن تندفع إليه الحوادث بعده بما قد يهدد مصالحها، وربما وجودها ذاته.
    تتجلى في الشوارع ولافتاتها المثيرة مقدمات صراعات سلطة تنذر بتطورات وتحولات وانفلاتات أخطر وأفدح.
    والمشكلة في كل ما يجري أنه ليست هناك قواعد تضبط وتضمن انتقالا آمنا وسلمياً للسلطة، والفكرة الرئيسية في مثل هذا الطرح تعمل على حسم مسألة الخلافة الآن، في وجود الرئيس وبمباركته، وتحمل ضمناً اتهاما للرئيس بالمسؤولية عن تعطيل المشروع وانحسار فرص الوريث في تولي الرئاسة مستقبلا باعتقاد أن المسألة بعد (مبارك) سوف تختلف قواعدها فإما نقل السلطة الآن الى النجل الأصغر أو أن يزوي السيناريو كله الى الأبد. إنه اعتراف صريح بأن ثمة فتنة داخل الرئاسة وأن أطرافا نافذة في الحزب والدولة تناهض 'سيناريو التوريث'، ولكنه اعتراف يميل الى الهروب من مواجهة الحقائق وصراعات السلطة فيها الى إسناد اتهامات مرسلة للمعارضة بأنها تعمل على الوقيعة بين الأب ونجله، وكان الأولى السؤال عن حقيقة الجهات التي تبارزت في حرب اللافتات وأرادت في المرتين توجيه رسائل سياسية تحمل في طياتها احتمالات صراع مفتوح على السلطة مستقبلا'.
    ويوم الثلاثاء عاد زميلنا في 'المصري اليوم' أحمد الصاوي للكتابة عن جمال بقوله عن لقائه بطلبة الجامعات 'لا أعرف طالب جامعة المنصورة أحمد عبدالمجيد، الذي سأل جمال مبارك، أمين السياسات سؤالا عن التوريث خلال لقاء الرجل المثير للجدل مع طلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة قبل أيام، ولا أعرف ان كان لحق به أي أذى بسبب سؤاله، عندما يقول جمال مبارك للضباط: 'اوعوا حد يقربله' فهو يعترف بأنه لو لم يتدخل لحماية الطالب أحمد عبدالمجيد، لضاع وسط متاهات التحريات والتضييق الأمني ولوجد من ينكل به في كل اتجاه من الجهات الأمنية الى الإدارة الجامعية مثله مثل الآلاف الذين ينكل بهم في الجامعات كل عام، لأنهم مختلفون مع الحزب الوطني، فيحرمون من دخول الانتخابات الطلابية، ويرسبون فيما يسمى 'كشف الأمن' الذي يمثل أولى خطوات الترشح في الانتخابات الطلابية، رغم عدم وجوده في القانون.
    يردد الرجل 'كلاماً جميلاً' عن الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان سنفترض أنها قناعاته الحقيقية وليست للاستهلاك والشو الإعلامي، لكن ممارسات حزبه والأجهزة التنفيذية التي تتبع حكومة حزبه أبعد ما تكون عن 'كلامه المعسول' وتدخله لحماية طالب المنصورة 'اعتراف عملي' بكل ذلك!'.

    أوجه الشبه بين جمال وتامر حسني

    وفي نفس العدد شارك في الهجوم زميلنا بوكالة 'أنباء الشرق الأوسط'، الدكتور عمارعلي حسن بأن عقد أوجه شبه بين جمال والمطرب تامر حسني فقال عنهما 'هناك شائعة تتردد دوما تقول إن المطرب تامر حسني يدفع لأولئك الذين يهتفون له، ويصدحون وراءه، ويحثون الجمهور على أن يتجاذب إليه ويتهافت عليه، هناك أكثر من شائعة تبين أن جمال مبارك هو الذي يدفع ويحرك الذين يجمعون التوقيعات لترشيحه للرئاسة.
    الفارق بين جمال وتامر، ان الثاني في صوته بعض انسياب وطلاوة وحلاوة تسهل مهمة من يصنعون له الإعجاب وأنه لم يرث الطرب عن والده، إنما يحاول ويسعى دون أن يجبر الجماهير على ان تهتف له، وتتغنى باسمه، وحتى لو كان هناك من يرى أن في صوته نعومة لا تليق بطرب أصيل، وفي حركاته رخاوة لا يجب ان تكون في مطرب يحترم الفن ويسمو به على الغرائز،أما الأول فإن صوته السياسي نشاز، ويطلب ويلح وراء ما ليس بوسعه أن يقوم به على خير وجه، ويطمع في أن يرث حكم بلد كبير ليعيدنا إلى 'ملكية مقنعة'، وليس لدى جمال من الإمكانات والقدرات ما يسهل مهمة من يروجون له.
    أما التشابه الكبير بين جمال وتامر فهو في إدراك كل منهما المبالغ فيه لذاته، فتامر يعتقد انه ملك متوج على عرش الطرب، أما جمال فلديه شعور زائف بأن مصر تحتاج إليه، وأنه الأصلح لتولي منصب الرئاسة، وأنه الأكبر فهماً للأمور كافة والأعلى تقديرا لما ينفع البلد، وأن كل من ينتقدونه إما جهلاء أو مغرضون، ولذا نراه يقف في مؤتمرات الحزب ويجلس في اجتماعات أمانة السياسات كأنه الواحد الصحيح والبقية أصفار، وهو الملك ودونه المسوخ، فعلى الجميع أن ينصت إن تكلم، وعلى الكل أن يسارع في التنفيذ إن أمر، فالخصخصة طريق الرخاء، وتراخي دور الدولة طريق المجد، ومشروعه الدعائي الفاشل عن الألف قرية الأكثر فقرا هو الملجأ والملاذ'.
    وننتقل إلى من تصدوا لهذه الهجمات ومنهم رئيس تحرير 'الجمهورية' وعضو مجلس الشورى المعين، زميلنا محمد علي إبراهيم وقوله في نفس اليوم الثلاثاء في احدى فقرات بابه (مختصر ومفيد) 'ليس عيباً أن يكون للإنسان رأي معارض في شخص، لكن العيب أن يكذب ويكتب غير الحقيقة، فقد انتقد د.محمد أبو الغار في صحيفة 'العربي' لقاء أمين السياسات بشباب الجامعات فوصف ما لم يشاهد وكتب عما لم يسمع!
    قال أبو الغار إن الطلبة والطالبات أخذوا حماماً ساخناً قبل اللقاء وسرحوا شعرهم وتأكدوا من كي القمصان، والأهم من ذلك هو التأكد من غسيل مخهم. للأسف الشديد كل الذين حضروا اللقاء عرفوا أنه جاء طبيعيا (مائة في المائة) وعنيفاً وحاداً في أسئلته ولم يكن الطلبة يرتدون قمصاناً مكوية أو مسرحين شعرهم، المشكلة أن أبو الغار يكتب مقالاته في مارينا ولا يعرف ما يعانيه الشباب الحقيقيون والذي انعكس في أسئلتهم لأمين السياسات'.
    والهجوم الثاني كان لزميلنا وصديقنا رفعت رشاد، أمين الإعلام في أمانة القاهرة بالحزب الوطني ورئيس تحرير 'مجلة آخر ساعة'، وقوله وهو غاضب 'ارتباك، خوف، توتر، ورد فعل مضطرب، هذا حال الأحزاب والتيارات السياسية المعارضة بسبب عدد من الملصقات الورقية (ما يسمى بوستر) طبعته مجموعة من الشباب، اجتهدوا وراء اعتقاد ما، عبروا فيها عن رأيهم بتأييد جمال مبارك، أطلقوا على أنفسهم الائتلاف المصري لدعم جمال مبارك، خرجت القيادات العنترية لمجموعة تأييد البرادعي تتهم الحكومة والسلطات الأمنية بأنها وراء هؤلاء الشباب واشتط الكتاب المغاوير الذين يتعيشون ويتقوتون من الهجوم على الحزب الوطني يؤكدون حتمية ان يكون الحزب وراء هذه الحملة المنظمة لتسويق جمال مبارك سياسيا، ونسج المحترمون القصص الخيالية وأضافوا اليها الحبكة (السياسية) فزعموا ورددوا التفاصيل عن الصراع بين الحرس القديم وأصحاب الفكر الجديد الذي يتبلور في حملة الملصقات. الواقع أن حملة الملصقات وإن كان فيها تصرف غير سياسي إلا انها كشفت مدى هشاشة الأشاوس والمنظرون يدركون أنهم سيدخلون التاريخ من باب تسجيل مواقفهم من خلال المقالات مدفوعة الأجر والتي تزيد من فرصهم في التسويق لأنفسهم عبر القنوات الفضائية وغيرها مما يسهم في زيادة عوائدهم المالية.
    لقد حلل هؤلاء لأنفسهم اتباع كل الوسائل للتسويق السياسي والترويج للبرادعي وغيره، لكنهم حرموا على مجموعة من الشباب التعبير عن رأيهم، رغم أنهم أصحاب الصوت العالي في المطالبة بحرية التعبير، والمؤكد انه عندما اختلف البعض معهم في الرأي وجهوا ضده سهامهم وقالوا فيه ما قاله مالك في الخمر.
    ليس ذنب جمال مبارك أن بعض الشباب ممن يقدرون شخصه وجهده، قاموا بالتعبير عن ذلك من خلال ملصقات على الجدران، لم يعلم جمال مبارك بنية هؤلاء الشباب ولم يعطهم موافقته، فجهدهم البسيط لن يضيف إليه ولا يحتاجه فهو لم يعلن أبدا عن رغبته في الترشيح لرئاسة الجمهورية، وليس من الذوق أو الكياسة تحميل جمال مبارك مسؤولية الملصقات، فهو ابن بار ومواطن صالح لا يتوافق مع شخصيته أي توجه في هذا المجال في ظل وجود الرئيس حسني مبارك (متعه الله بالصحة والعافية) وفي ظل عدم إبداء الرئيس رغبته في عدم الترشيح.
    إن الشعب المصري كله والحزب الوطني، حزب الأغلبية لا يتنازل عن ترشيح الرئيس مبارك، القائد العسكري الوطني، صانع التنمية في مصر، محقق السلام والاستقرار والذي لا يمكن لأحد مهما كان أن يزعم أن لديه تاريخا يقارب تاريخ وانجازات الرئيس.
    أما جمال مبارك فهو قيادة حزبية واعية يشعر بهموم المواطن الفقير، خطواته تؤكد مشاعره، فالمناطق الشعبية تعرفه بإنجازاته، وألف قرية يقدرون جهده لصالحهم، لذلك أقول للذين تغيظهم شعبية ومكانة جمال مبارك، موتوا بغيظكم'.
    وأخيراً إلى 'اليوم السابع' الاسبوعية المستقلة، ونشرها في نفس اليوم، الثلاثاء، رسما لزميلنا محمد عبداللطيف عنوانه استقبال فاتر لحملة جمال مبارك في الشرقية، والرسم لمسؤول عن الحملة يقول غاضبا لأحد المشاركين فيها: إزاي 100 توقيع بس؟ وأنا لوحدي ماضي 100 استمارة.

    مبارك الاب ام الابن

    وإلى رئيسنا، بارك الله لنا فيه، حيث وقعت في خدعة لم أتمكن من كشفها في البداية، أوقعني فيها يوم الجمعة زميلنا جمال الجمل في 'المصري اليوم'، لتورطي في الإشارة إلى قوله 'تخيلوا انني كنت انتقد سمير رجب وأكتب فيه الهجائيات ثم أصبحت أراه هذه الأيام خير سلف بالنسبة للخلف، وهكذا إبراهيم سعدة وحسن الإمام وتوفيق عبدالحي والريان، وسياسات وأحداث رأيناها عارا وعوارا، وفجأة صرنا نترحم عليها، وأشعر بفضل الرئيس مبارك عليَّ وعلى أمثالي، فقد أصبحت أعيش في بلهنية، غير عابىء بتحرير الأرض، أو عرق الزرع والحصد، فالمعونة موجودة وراعي السلام شايف شغله، والحياة ألذ، لكن هذا لن يدوم، فمصر مرشحة للأسوأ القادم، لذا أتمنى من الله أن يديم عليَّ نعمة الخنوع وسعادة اللكاعة التي أعيشها، فلو كان عبدالناصر حيا مثلا وكان زماني أحارب الصهاينة في غزة أو جنوب لبنان، أو لابس أفرول عامل في حاجة زي السد العالي، لكنني في عصر الرئيس مبارك، مقضيها في بلهنية.. '.
    وجمال يقصد زميلنا سمير رجب رئيس تحرير 'الجمهورية' السابق، وإبراهيم سعدة رئيس تحرير 'أخبار اليوم' السابق، ويشير إلى تدهور مستويات القيادة باستمرار على معظم المستويات، وهذا صحيح، والجميع يشكون منه، ولكن ما دخل بارك الله لنا فيه في ذلك، يا مسكين؟
    لكن مشكلة جمال أنه لم ير ما رآه من انجازات لبارك الله لنا فيه، زميلنا وصديقنا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة 'روزاليوسف'، كرم جبر، وقال عنه يوم الثلاثاء في جريدة 'روز اليوسف'، 'في بداية توليه الحكم سأله احد الصحافيين: هل أنت جمال عبدالناصر أم أنور السادات، فرد دون تردد: أنا حسني مبارك ولم يخرج الرئيس عن هذه الإجابة مرة واحدة.
    الرئيس يرفع شعار مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، فمصر فوق كل شيء وقبل كل شيء وهي البوصلة التي توجه سفينة الحكم وسط الأمواج المتلاطمة.
    مصر استطاعت أن تنهض من كبوتها الاقتصادية وأن تعيد البناء والعمران والتشييد وقارنوا بين الوطن الذي تسلمه الرئيس في بداية حكمه، ومصر الآن.
    أرسى مبدأ الاحترام السياسي فأعاد الاعتبار لكل زعماء مصر السابقين وأنهى العادة الفرعونية القديمة بمحو إنجازات السابقين. خلص البلاد من داء الثأر التاريخي خصوصا بين الناصريين والساداتيين، وأعلن احترامه للزعيمين، ويحرص على الاحتفال بهما في مختلف المناسبات القومية. لا ينحاز إلا للبسطاء ومحدودي الدخل والفقراء ويدافع عن مصالحهم ويقف في صفهم، ومصر من أكثر البلدان استقرارا رغم موجات الغلاء العالمي.
    إنها مناسبة طيبة لنقول للرئيس (كل سنة وأنت طيب) فهو يستحق منا كل الشكر والتقدير والاحترام، لكل الجهود والأعمال الكبيرة التي يؤديها لبلده.
    اللهم احفظ مصر وشعبها ومتع رئيسها بالصحة والعافية فهو رمز للثقة والتقدير والاحترام، في زمن تعلو فيه راية السفهاء'.
    طبعاً، كل سنة وهو طيب، وصوم مقبول إن شاء الله، وتفرغ له وللعبادة وقراءة القرآن حتى لا يقرأ بارك الله لنا فيه ما كتبه امس الأربعاء كرم آخر في 'الشروق' هو سمير كرم، مقترحا ما هو آت: وقد رفضته نيابة عن رئيسنا، 'لا تكاد توجد وسيلة أفضل لاختبار آراء واتجاهات المرشحين لانتخابات الرئاسة المصرية أفضل من تلك المتبعة في المناظرات الأمريكية بدليل الأخذ بها من أعداد متزايدة من الدول الديمقراطية، وإذا كان لم يتضح حتى الآن إذا كان مرشح الحزب الوطني هو الرئيس الحالي حسني مبارك، أو هو نجله جمال، فإننا لا نملك إلا أن نكون بانتظار القرار النهائي للرئيس الحالي إذا كان سيخوض معركة الرئاسة لفترة سادسة، وما إذا كان تقديره في الوقت الحاضر انه سيتمكن من ممارسة الحكم بتعقيداته ومسؤ
    ولياته ومتاعبه حتى السنة الأخيرة من الفترة السادسة أي السنة السادسة التي يبلغ فيها من العمر، أطال الله عمره، تسعة وثمانين عاما، من هنا حرصنا على ان نضع اسم مبارك بين مزدوجين في عنوان هذا المقال، تأكيدا ان الدعوة الى المناظرة تبقى قائمة إذا كان مرشح الحزب الحاكم هو مبارك الأب أو مبارك الابن.
    أما اختيار ان يكون الطرف الثاني في المناظرة هو الدكتور محمد البرادعي فإنه أمر يفرضه الدور الذي يؤديه في الاستعداد لخوض هذه المعركة السياسية الفاصلة، فيما يبدو ان الاسماء الأخرى المرشحة لا تثبت حضورا في الحملة الانتخابية التي يمكن القول انها بدأت نتيجة نشاط البرادعي ونتيجة للمناقشة العامة التي يثيرها موضوع التساؤل عن قرار الرئيس حسني مبارك بالاستمرار في الحكم أو الميل في النهاية الى الأخذ باقتراح توريث نجله جمال رئاسة مصر'.

    عبد الناصر رفض زواج منى من
    أشرف مروان ولم يكلفه بمهمات

    وإلى الحكايات والروايات، وهي اليوم عن أسرة خالد الذكر، وابنته منى، زوجة الراحل أشرف مروان والتي قال عنها زميلنا وصديقنا بـ'الأهرام' صلاح منتصر 'لا أتذكر أن الناس كانت تتبادل القبلات عند اللقاء (خاصة الرجال) كما يحدث اليوم، وربما بدأت هذه الظاهرة في عهد السادات، فقد لاحظت ان الرئيس جمال عبد الناصر لم يقبل أحدا من الضيوف الذين دعاهم لحضور فرح منى ابنته وزفافها الى أشرف مروان حتى أشرف أو ابنته منى لم يقبّل أياً منهما، وإنما كان المشير عبد الحكيم عامر الذي كان يقف إلى جوار عبدالناصر يستقبل الضيوف هو الذي قبّل منى عبد الناصر واحتضنها بفرحة الأب أو العم، وكان لعبد الحكيم في الواقع فضل إتمام زواج أشرف ومنى عندما اشترط عبد الناصر على أشرف ألا يتحدث في موضوع زواجه إلا بعد أن يجد عملا، وقد لجأت منى إلى المشير عامر الذي عين أشرف في القوات المسلحة وكانت تلك بداية الطريق الذي سلكه بعد ذلك أشرف'.
    أما 'الوطني اليوم' لسان حال الحزب الوطني الحاكم، التي تصدر كل ثلاثاء، فقد نشرت يوم الثلاثاء، حديثا مع عبد الحكيم عبد الناصر، أجراه معه زميلنا مجدي أبو الليل، وجه فيه انتقادات لشقيقته منى، وابنها مروان صاحب قناة 'ميلودي'، وأبرز ما قاله كان 'ملف أشرف مروان ليس عندي ولكن ما أود توضيحه أن أشرف مروان بدأ يلعب دوراً سياسياً وكرجل أعمال له دور داخل النظام السياسي المصري منذ 13 ايار (مايو) 1971. وقبل ذلك لم يكن له أي دور، وكان موظفا صغيرا في مكتب والدي الخاص بالمعلومات فقط، وما قيل من أن الوالد أرسله في مأموريات سرية وخطرة شيء ليس له أساس من الصحة وعيب على منى عبد الناصر شقيقتي أن تكرر هذا الكلام وهي تعلم أن مولد أشرف مروان سياسيا كان 13 ايار (مايو) 1971، وما انتهى إليه مروان بعد ذلك ليس لنا أي صلة به، وما كنا نحن أبناء عبد الناصر نستاء منه، هو أن أشرف مروان كان عنصراً أساسياً وفاعلا في نظام يهاجم جمال عبد الناصر، وفترات كثيرة أثارت هذه القضية مشاكل بيننا وبينه وبين شقيقتنا منى، وهذا كل ما عندي عن مروان لكن ما يثار حول كونه جاسوسا لا أعرف.
    وسئل: لكن سامي شرف مدير مكتب الرئيس عبد الناصر قال إن الرئيس الراحل لو كان يعلم وجود أي علاقة بين أشرف مروان وإسرائيل لضربه بالنار؟
    فقال: صحيح لو كان الرئيس عبد الناصر يعلم وجود أي علاقة أو صلة من قريب أو بعيد بين أشرف مروان وأي جهاز إسرائيلي لضربه بالنار، وهذا ليس لأشرف مروان فقط وإنما أي أحد من داخل بيت عبد الناصر أو أي أحد بيننا.
    حزين على ما تقوله منى ولا أعرف ما الذي يدفعها لتردد هذا الكلام، وهي تعلم ان والدها لا علاقة له بأشرف مروان وتصرفاته بعد ذلك عيب عليها أن تقول هذا الكلام.
    وسئل: تقدم قناة ميلودي التابعة لحفيد جمال عبد الناصر جمال مروان مناظر وصورا خليعة وعبارات مسفة مما يحزن كثيرين كيف لحفيد صاحب القيم والأخلاق أن يسير عكس جده؟.
    فقال: هذا هو اختيار جمال مروان الذي عمل والده سكرتيرا للسادات وتربى هو في هذه الفترة ولم ير جده جمال عبد الناصر، ولم يسر على خطاه أو ينتهج نهجه، ومن الظلم ان نحمل الرئيس جمال عبد الناصر مسؤولية ما يذاع على ميلودي وتصرفات حفيده، فهو مسؤول عن أسرته حتى يوم وفاته في 28 ايلول (سبتمبر) 1970 وقتها كان جمال مروان عمره 3 سنوات وبعد ذلك جمال عبد الناصر مالوش دعوة بيه'.

    الأقباط والزواج الثاني وزوجة الكاهن

    وإلى معارك أشقائنا الأقباط المتنوعة ما بين رفض البابا شنودة تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بحق المطلق لغير علة الزنا من الزواج الثاني، الى قضية هروب كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بمحافظة المنيا تداوس سمعان، ثم عودتها، والذي قال عنه يوم الأحد في جريدة 'روزاليوسف' صاحبنا القبطي لطفي النميري عضو اتحاد الكتاب والأدباء العرب 'أصبح كاهن دير مواس أضحوكة عصره، فسيرته ككاهن على رتبة ملك يصادق من خلال خلافاته الحادة والبشعة مع زوجته كاميليا، جعلته يفقد سر كهنوته ويسيء إليه، فعلى كفتي ميزان حساس هو وزوجته حديثا السن وأنجبا طفلا، ولكن ضرب بتعاليم الإنجيل المقدس بل وبالكتاب المقدس عرض الحائط، ولم يعمل بها، لو تحدث وعكف على الوعظ والتعليم بهذه التوجيهات والصفات، هل لي أن أصدقه؟ إن لم يطبقها وينفذها أولا في بيته، خاصة وقد فاحت منه فضيحة وشائعات كحجر عثرة وشكوك، إن بيته لم يؤسسه على الصخر ليكون ثابتا وقويا، وإنما أسسه على الرمل فنزل المطر، وجاءت الأنهار وهبت الرياح، وصدمت ذلك البيت فسقط، وكان سقوطه عظيما، (انجيل متى إصحاح 7) فمن خلال الأحداث لم يكن كاهن دير مواس ببناء حكيم، فكيف يؤتمن له في ممارسته لأسرار الكنيسة؟ وقام بإرباك الكنيسة والوطن والدفع بهما لمزيد من الخطر. كاهن دير مواس يجب على الكنيسة أن تحاكمه على فشله وتقوم بشلحه فورا لما ارتكبه من أخطاء في حق
    أسرته والكنيسة والوطن، ولتكن رسالة مفتوحة لمطران إيبراشيته ولكل الآباء المطارنة، حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث مستقبلا'.
    أما الجميلة سوزان فايق، فتركت زوجة الكاهن، ومشكلتها وعادت للوراء لقضية الزواج الثاني بقولها يوم الأحد في 'الجمهورية': 'حكم المحكمة الدستورية العليا بوقف حكم زواج المطلق للمرة الثانية الصادر من المحكمة الإدارية هو ضربة معلم للم الشمل وسد الأبواب التي تأتي منها الرياح، تلك الرياح المسمومة التي استهدفت أمن الوطن والمواطن المصري في الفترة الماضية ومصر دولة مدنية، دولة مواطنة تحتوي بين جنباتها شعبا مؤمنا بمسيحييه ومسلميه ولا دخل له بالسياسة أبدا هكذا عشنا وهكذا ستظل مصر للأبد.
    وسقطة حكم الإدارية العليا أطلقت أفواهاً خبيثة للتحدث عن الزواج المدني وكل يدلو بدلوه. وقد سجلت الأحداث في اجتماع قداسة البابا يوم الأربعاء مدى الفرحة العارمة من شعب الكنيسة بعودة الحق لنصابه، فالرجوع للحق دائما فضيلة. لم تكن أبدا الكنيسة خصما للدولة ولا ناقضة لأحكامها القانونية بل بكل الطاعة والمحبة تخضع لكل ما هو في صالح الوطن والشعب المصري.
    في نفس الوقت الذي تحافظ به على كيانها ككنيسة رسولية عمرها أكثر من ألفي عام تسلمت الإيمان من يد مار مرقس الرسول الإنجيلي ناظر وجه الإله.
    وهذا لا يتعارض أبدا مع وطنيتها المشهودة لها في العالم كله، وما زال موقف الكنيسة من سفر المواطنين الأقباط للسياحة الدينية بالقدس وزيارة كنيسة القيامة مشهورا ومعروفاً وكلام قداسة البابا شنودة يرن في الآذان لن أزور القدس إلا جنباً بجنب أخوتي المسلمين لزيارة الأقصى، ايضا ولذلك وبمنتهى الثقة وضع قداسة البابا الأمر بين يدي الله أولا وبين يدي القيادة الحكيمة لمصر، عالماً أنها لن تتأخر في الاستجابة أبدا لمطلب عادل يخص شأنا من شؤون الكنيسة الداخلي وغير مؤثر على الإطلاق بالمسيرة الوطنية التي تعهدتها قيادتنا.
    ومن موقعي هذا أناشد ايضا قيادتنا الحكيمة بطلب سرعة البث في قانون الأحوال الشخصية الموحد لغير المسلمين إكمالا لهذا الجوهر النقي في تعامل الدولة مع مواطنيها الأقباط ،ستظل مصر عامرة بالإيمان وسالمة بقلوب أبنائها المخلصين'.
    ويوم الاثنين تلقى البابا دعما من صديقنا عبدالرحمن بن لطفي امين حزب العمل المجمد في المنيا، وكان من عناصر تنظيم الجهاد، ومسجونا مع شقيقي نصر، وهو صاحب اختراع الفياغرا الربانية التي توصل إلى تركيبتها ومكنته من الزواج من ثلاث، ورغم إلحاحي عليه بأن يطلعني على سرها، وأنا المتزوج من واحدة، رفض، المهم انه قال في 'الأحرار' مثيرا قضية أخرى هي 'أنا من أشد المعجبين بموقف البابا شنودة من قضية الزواج عند إخواننا النصارى ورفضه بشدة الاعتراف بالطلاق لغير علة الزنا حتى أنه أعلن رفضه لتنفيذ احكام القضاء وضرب بها عرض الحائط ظنا منه أن إباحة الطلاق لغير علة الزنا تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس (الإنجيل) وعلى الرغم من معارضة كثيرين من إخواننا النصارى لرأيه هذا لكنه أجبر حكومتنا على الخضوع لرأيه وايقاف حكم المحكمة، ولكن الذي أعجب واندهش له هو موقف البابا شنودة واتباعه من القمامصة والقساوسة من حجاب المرأة المسيحية، فمنذ عامين وبالتحديد في شهر شباط (فبراير) 2008 نشرت صحيفة (النهار) تحقيقا صحافيا عن الحجاب في الكتاب المقدس عند إخواننا النصارى وأجرت حوارات مع أربعة من القمامصة قالوا فيه كلاما غريبا يتعارض تماما مع ما جاء في كتابهم المقدس، فمنهم من قال ان الحجاب حرية شخصية لا نتدخل في فرضه على المسيحيات وهو القمص اثناسيوس، ومنهم من استنكر ان تكون المسيحية نادت بالحجاب، وقال عن الحجاب انه لباس اليهود الرسمي وهو القمص إبرام بطرس، اما القمص مرقص عزيز خليل فقد أكد أن المسيحية ليس بها حجاب.
    وقال ان النساء اللاتي كن مع المسيح اثناء حياته على الأرض لم يكن يغطين شعورهن، ولا يذكر الكتاب المقدس ان المسيح قد وبخ احداهن أو طلب منهن تغطية رؤوسهن، أما القمص اثناسيوس ميخائيل فقد نفى وجود حجاب في المسيحية وقال ان صور السيدة مريم وهي ترتدي الحجاب عبارة عن تصورات فنان لا علاقة بين لبسها وتعاليم المسيحية، وأنا أقول لحضرات القمامصة الأربعة ان الأمر بالحجاب جاء في العهدين القديم والجديد اللذين بين ايديكم.
    أريد أن اعرف رأي البابا شنودة في هذا الأمر وهل الحجاب جاء في الكتاب المقدس أم لا؟ فإن كان جاء فليت اهل الانجيل وأهل القرآن يعملون بما انزل الله فيهما'.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر 2024, 11:06 am