-
قال رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري "إن إسرائيل إذا ما حاولت الدخول في مواجهة مع سوريا فإنها تعلم بأنها ستدفع ثمن ذلك غالياً".
وأضاف عطري في حوار مع مجلة"26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش اليمني الصادرة أمس الخميس، "إن العدو الرئيس للأمتين العربية والإسلامية هي إسرائيل وإن الأطراف الدولية متواطئة معها لتحقيق أطماعها في المنطقة، ورأى عطري أن لا طائل من المفاوضات الجارية حالياً في ظل الضعف العربي الراهن وأن المقاومة المدعومة بموقف عربي قوي هي وحدها التي يمكن أن تجبر إسرائيل على التفاوض الجاد.
وأكد رئيس الوزراء السوري "أن على إسرائيل الاعتراف بأن الجولان حق سوري لا مساومة فيه وأن المشكلة أنه لا يوجد هناك وسيط نزيه بين سوريا وبين إسرائيل إلا تركيا فهي الوسيط النزيه الذي عاش ظروف الموضوع وإسرائيل رفضته في الأخير".
وعن عودة العلاقات السورية اللبنانية إلى طبيعتها قال عطري " بكل صراحة لبنان هو الخاصرة الرخوة في ظهر سوريا ونحن يهمنا أن يكون لبنان معافى ويسوده الأمن والاستقرار لان ذلك يتعلق بأمن سوريا الوطني"، وتابع "إن المؤامرة التي تعرض لها لبنان منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري والتي اتهمت فيها سوريا لمدة خمس سنوات هذه الاتهامات والقرار 1559 من كان وراءها الأن زعماء لبنان الذين كانوا في تلك الفترة مع هذه التوجهات أصبحوا يقولون بكل صراحة إننا كنا مسيرين ومغشوشين وعادوا إلى طريق الصواب".
وأضاف عطري" قبل العام 2005 كان لدينا تواجد بقرار عربي في لبنان فالقوات السورية التي استطاعت أن تضع نظاماً له وبناء الدولة والجيش اللبناني بالرغم من كل هذه الاعتبارات انسحب الجيش السوري من لبنان وعادت سوريا الأن إلى لبنان أقوى مما كانت سابقاً لإن الحقائق ظهرت أمام الشعب اللبناني وأصبح يميز أبعاد المؤامرة التي كانت تدبر له في هذا الموضوع".
وأشار عطري إلى " أن رئيس وزراء لبنان سعد الحريري زار دمشق وجرت مباحثات معه وعقد اجتماع للجنة العليا السورية اللبنانية ووقعنا عشرات الاتفاقيات بين البلدين وعادت الأمور كما هي بين بلدين شقيقين يتميزان بعلاقات متميزة"، وعما إذا كان لبنان وسوريا تنبها إلى ما كان يدبر لهما قال عطري "لا ندري ماذا يخبىء لنا والكل إطلع على ما يجري الأن من اكتشاف لشبكة العملاء والجواسيس المزروعين في عدد كبير من المفاصل الرئيسية على الساحة اللبنانية".
وتساءل عطري ماذا تخبئ إسرائيل هل الاعتداء الأخير امتحان فالجيش اللبناني رد بشكل حاسم وقدم شهداء خلال التصدي لإسرائيل فهذا تغيير نوعي فمقولة تلاحم الجيش والشعب والمقاومة الأن هي المقولة الرئيسية على الساحة اللبنانية. وعن تأثير قرارات القمة الثلاثية بين الرئيس بشار الأسد و نظيره اللبناني ميشال سليمان وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في بيروت على الوضع في لبنان ومع سوريا، قال عطري "لقد سبقت هذا اللقاء زيارة رئيس الوزراء سعد الحريري والاتفاقيات التي تمت وأنا لدي زيارة مقبلة إلى بيروت لمتابعة الأجندة التي تم الاتفاق عليها".
وتابع عطري "الأن لا توجد أي مشكلة تتعلق بالعلاقات السورية اللبنانية أما عما يتعلق بزيارة الرئيس الأسد مع الملك عبد الله فإنها لسحب فتيل الفتنة التي كان يخطط لها أن تتم في لبنان والتي كانت تستهدف قوى المقاومة بشكل رئيسي وهذا هدف إسرائيل فبإنهاء المقاومة تستطيع إسرائيل أن تفرض إرادتها في المنطقة.
وعما إذا كان العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان هو رد على القمة الثلاثية السورية اللبنانية السعودية، قال عطري "قد يكون العدوان امتحاناً للجيش اللبناني ليروا رد الفعل وفي الحقيقة لقد أذهلهم رد فعل الجيش اللبناني الصاعق عليه لإنهم لم يتعودوا على ذلك فكانوا يعتقدون أن بإمكانهم دخول لبنان كما يريدون، وأضاف: "أنا أرى أن هذا الرد هو فشل كامل للسياسة الاسرائيلية التي كانت تخطط لها في لبنان.
واستبعد عطري حدوث حرب مقبلة ضد إيران محذراً من أن رد فعل طهران على حرب من هذا النوع سيفجر المنطقة مشيراً إلى أنه يستبعد أن تكون هناك حرب مقبلة في المستقبل إلا أنه أكد أن المؤشرات غير مطمئنة.
وتساءل عما إذا كانت أمريكا ستعطي اسرائيل الإذن بشن حرب على إيران لان إسرائيل لا بد أن تأخذ الإذن لكنني أشك أن أمريكا ستمنحها هذا الإذن لان ردة الفعل من إيران ستكون غير متوقعة وستفجر المنطقة بكاملها.
وعما تردد عن وجود خلاف سوري - ايراني قال عطري "هناك تنسيق كامل بيننا وبين الإخوة الايرانيين وهذا التنسيق له بعد استراتيجي وهو الذي يرسم معالم المرحلة القادمة بيننا وبين الايرانيين".
وعن الموضوع العراقي أشار عطري إلى أن سوريا تركز على عروبة العراق في كل ما يتعلق بما يجري حالياً على الساحة العراقية.
قال رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري "إن إسرائيل إذا ما حاولت الدخول في مواجهة مع سوريا فإنها تعلم بأنها ستدفع ثمن ذلك غالياً".
وأضاف عطري في حوار مع مجلة"26 سبتمبر" الناطقة باسم الجيش اليمني الصادرة أمس الخميس، "إن العدو الرئيس للأمتين العربية والإسلامية هي إسرائيل وإن الأطراف الدولية متواطئة معها لتحقيق أطماعها في المنطقة، ورأى عطري أن لا طائل من المفاوضات الجارية حالياً في ظل الضعف العربي الراهن وأن المقاومة المدعومة بموقف عربي قوي هي وحدها التي يمكن أن تجبر إسرائيل على التفاوض الجاد.
وأكد رئيس الوزراء السوري "أن على إسرائيل الاعتراف بأن الجولان حق سوري لا مساومة فيه وأن المشكلة أنه لا يوجد هناك وسيط نزيه بين سوريا وبين إسرائيل إلا تركيا فهي الوسيط النزيه الذي عاش ظروف الموضوع وإسرائيل رفضته في الأخير".
وعن عودة العلاقات السورية اللبنانية إلى طبيعتها قال عطري " بكل صراحة لبنان هو الخاصرة الرخوة في ظهر سوريا ونحن يهمنا أن يكون لبنان معافى ويسوده الأمن والاستقرار لان ذلك يتعلق بأمن سوريا الوطني"، وتابع "إن المؤامرة التي تعرض لها لبنان منذ اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري والتي اتهمت فيها سوريا لمدة خمس سنوات هذه الاتهامات والقرار 1559 من كان وراءها الأن زعماء لبنان الذين كانوا في تلك الفترة مع هذه التوجهات أصبحوا يقولون بكل صراحة إننا كنا مسيرين ومغشوشين وعادوا إلى طريق الصواب".
وأضاف عطري" قبل العام 2005 كان لدينا تواجد بقرار عربي في لبنان فالقوات السورية التي استطاعت أن تضع نظاماً له وبناء الدولة والجيش اللبناني بالرغم من كل هذه الاعتبارات انسحب الجيش السوري من لبنان وعادت سوريا الأن إلى لبنان أقوى مما كانت سابقاً لإن الحقائق ظهرت أمام الشعب اللبناني وأصبح يميز أبعاد المؤامرة التي كانت تدبر له في هذا الموضوع".
وأشار عطري إلى " أن رئيس وزراء لبنان سعد الحريري زار دمشق وجرت مباحثات معه وعقد اجتماع للجنة العليا السورية اللبنانية ووقعنا عشرات الاتفاقيات بين البلدين وعادت الأمور كما هي بين بلدين شقيقين يتميزان بعلاقات متميزة"، وعما إذا كان لبنان وسوريا تنبها إلى ما كان يدبر لهما قال عطري "لا ندري ماذا يخبىء لنا والكل إطلع على ما يجري الأن من اكتشاف لشبكة العملاء والجواسيس المزروعين في عدد كبير من المفاصل الرئيسية على الساحة اللبنانية".
وتساءل عطري ماذا تخبئ إسرائيل هل الاعتداء الأخير امتحان فالجيش اللبناني رد بشكل حاسم وقدم شهداء خلال التصدي لإسرائيل فهذا تغيير نوعي فمقولة تلاحم الجيش والشعب والمقاومة الأن هي المقولة الرئيسية على الساحة اللبنانية. وعن تأثير قرارات القمة الثلاثية بين الرئيس بشار الأسد و نظيره اللبناني ميشال سليمان وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في بيروت على الوضع في لبنان ومع سوريا، قال عطري "لقد سبقت هذا اللقاء زيارة رئيس الوزراء سعد الحريري والاتفاقيات التي تمت وأنا لدي زيارة مقبلة إلى بيروت لمتابعة الأجندة التي تم الاتفاق عليها".
وتابع عطري "الأن لا توجد أي مشكلة تتعلق بالعلاقات السورية اللبنانية أما عما يتعلق بزيارة الرئيس الأسد مع الملك عبد الله فإنها لسحب فتيل الفتنة التي كان يخطط لها أن تتم في لبنان والتي كانت تستهدف قوى المقاومة بشكل رئيسي وهذا هدف إسرائيل فبإنهاء المقاومة تستطيع إسرائيل أن تفرض إرادتها في المنطقة.
وعما إذا كان العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان هو رد على القمة الثلاثية السورية اللبنانية السعودية، قال عطري "قد يكون العدوان امتحاناً للجيش اللبناني ليروا رد الفعل وفي الحقيقة لقد أذهلهم رد فعل الجيش اللبناني الصاعق عليه لإنهم لم يتعودوا على ذلك فكانوا يعتقدون أن بإمكانهم دخول لبنان كما يريدون، وأضاف: "أنا أرى أن هذا الرد هو فشل كامل للسياسة الاسرائيلية التي كانت تخطط لها في لبنان.
واستبعد عطري حدوث حرب مقبلة ضد إيران محذراً من أن رد فعل طهران على حرب من هذا النوع سيفجر المنطقة مشيراً إلى أنه يستبعد أن تكون هناك حرب مقبلة في المستقبل إلا أنه أكد أن المؤشرات غير مطمئنة.
وتساءل عما إذا كانت أمريكا ستعطي اسرائيل الإذن بشن حرب على إيران لان إسرائيل لا بد أن تأخذ الإذن لكنني أشك أن أمريكا ستمنحها هذا الإذن لان ردة الفعل من إيران ستكون غير متوقعة وستفجر المنطقة بكاملها.
وعما تردد عن وجود خلاف سوري - ايراني قال عطري "هناك تنسيق كامل بيننا وبين الإخوة الايرانيين وهذا التنسيق له بعد استراتيجي وهو الذي يرسم معالم المرحلة القادمة بيننا وبين الايرانيين".
وعن الموضوع العراقي أشار عطري إلى أن سوريا تركز على عروبة العراق في كل ما يتعلق بما يجري حالياً على الساحة العراقية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر