حمّلت محكمة اسرائيلية " دولة اسرائيل " المسؤولية عن مقتل الطفلة عبير بسام عرامين 10 اعوام قبل عدة سنوات حين اطلق جندي مما يسمى بحرس الحدود النار من مسافة قريبة باتجاه تلميذات مدرسة عناتا فاصابت رصاصة مطاط رأس الطفلة وادى ذلك الى استشهادها على الفورفي العام 2007 .
وقالت المحكمة الاسرائيلية اللوائية في القدس ان اطلاق النار كان يأتي في اطار الاستهتار بأوامر عدم اطلاق النار ودون اي داعي لذلك حين كانت الشهيدة عبير واختها وصديقتان تسيران في الطريق الى المدرسة ، ولذلك فان دولة اسرائيل ملزمة بدفع التعويضات اللازمة لعائلة الطفلة بمبلغ يحدد لاحقا في اطار جلسة خاصة بذلك .
وكانت الشرطة شكلت لجنة تحقيق في الامر وقامت بتحويل الجنود للمحاكمة الا ان منظمة ( ييش دين - ومعناها هناك قانون ) توجهت الى المحكمة العليا وطالبت بالتحقيق في الحادثة لا سيما وان ادعاء" الدولة" الاسرائيلي قال في اطار المرافعة : لا نستبعد احتمال ان تكون الطفلة قد قتلت بحجر القاه فلسطيني وهو ما رفضته المحكمة جملة وتفصيلا .
وفي شهر فبراير الاخير اصدرت القاضية في المحكمة العليا الاسرائيلية دوريت بينيش والقاضية اييلا بروكاتشيا والقاضية عدينا اربيل، امرا بمواصلة التحقيق ورفض ادعاء " الدولة " فيما قدمت المحامية ليئا تسيميل دعوى مدنية للمحكمة اللاوئية لتحديد من هي الجهة المسؤولة .
واليوم قدمت قاضية المحكمة اللوائية ارويت جباي قرارا نهائيا برفض ادعاء ان عبير قتلت بحجر وانها قتلت برصاصة من بندقية رشاشة . وتعقيبا على القرار المذكور قال والد الشهيد عبير ، السيد بسام عرامين وهو اسير فلسطيني سابق لمدة 7 سنوات ، قال لوكالة معا : اننا لم نتردد في ملاحقة الجناة عن طريق المحاكم ، وفي النهاية لا اقول سوىرحمة الله على الشهيدة و الحمد لله رب العالمين على كل ما جرى لنا .
يشار الى ان المحكمة ستعقد جلسة بعد شهرين لتحديد قيمة التعويضات الواجب على الدولة دفعها لوالدي عرامين . ووالد الشهيدة بسام قدم ايضًا التماسًا الى محكمة العدل العليا مطالبًا بتقديم شرطيين من حرس الحدود للمحاكمة بعد أن أغلقت النيابة العامة الملف ضدهما بداعي عدم توافر الادلة.
وقالت المحكمة الاسرائيلية اللوائية في القدس ان اطلاق النار كان يأتي في اطار الاستهتار بأوامر عدم اطلاق النار ودون اي داعي لذلك حين كانت الشهيدة عبير واختها وصديقتان تسيران في الطريق الى المدرسة ، ولذلك فان دولة اسرائيل ملزمة بدفع التعويضات اللازمة لعائلة الطفلة بمبلغ يحدد لاحقا في اطار جلسة خاصة بذلك .
وكانت الشرطة شكلت لجنة تحقيق في الامر وقامت بتحويل الجنود للمحاكمة الا ان منظمة ( ييش دين - ومعناها هناك قانون ) توجهت الى المحكمة العليا وطالبت بالتحقيق في الحادثة لا سيما وان ادعاء" الدولة" الاسرائيلي قال في اطار المرافعة : لا نستبعد احتمال ان تكون الطفلة قد قتلت بحجر القاه فلسطيني وهو ما رفضته المحكمة جملة وتفصيلا .
وفي شهر فبراير الاخير اصدرت القاضية في المحكمة العليا الاسرائيلية دوريت بينيش والقاضية اييلا بروكاتشيا والقاضية عدينا اربيل، امرا بمواصلة التحقيق ورفض ادعاء " الدولة " فيما قدمت المحامية ليئا تسيميل دعوى مدنية للمحكمة اللاوئية لتحديد من هي الجهة المسؤولة .
واليوم قدمت قاضية المحكمة اللوائية ارويت جباي قرارا نهائيا برفض ادعاء ان عبير قتلت بحجر وانها قتلت برصاصة من بندقية رشاشة . وتعقيبا على القرار المذكور قال والد الشهيد عبير ، السيد بسام عرامين وهو اسير فلسطيني سابق لمدة 7 سنوات ، قال لوكالة معا : اننا لم نتردد في ملاحقة الجناة عن طريق المحاكم ، وفي النهاية لا اقول سوىرحمة الله على الشهيدة و الحمد لله رب العالمين على كل ما جرى لنا .
يشار الى ان المحكمة ستعقد جلسة بعد شهرين لتحديد قيمة التعويضات الواجب على الدولة دفعها لوالدي عرامين . ووالد الشهيدة بسام قدم ايضًا التماسًا الى محكمة العدل العليا مطالبًا بتقديم شرطيين من حرس الحدود للمحاكمة بعد أن أغلقت النيابة العامة الملف ضدهما بداعي عدم توافر الادلة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918