مستشار الحكومة لشئون العرب: "لا تُثيروا عرب الداخل حتى نحافظ على أمن إسرائيل"
28-4-2009
ترجمة عكا- قال عضو الكنيست السابق وأحد أفراد جهاز الموساد السابقين "شموئيل تولدانو": "لا يجب علينا أن نتوقع الولاء لإسرائيل من قبل العرب، لأن هذا لو حصل فإنه يعني الوفاء للدولة ولعَلَمِها ولجيشها، وليس في الحسبان أن نتوقع ذلك من العرب".
وأضاف "همنا الأكبر هو ألّا يكونوا ضدنا، وألا يكون سيفهم مسلولا ضدنا"، مستشهدا بمقولة لرئيس الشاباك السابق "يوسف هرمني" عندما قال: "يا ويلنا إذا ثارت ثائرة العرب ضدنا، فحينها سيحدق خطر كبير باليهود في إسرائيل لأنهم لا يحتاجون لتخطي الحدود والحواجز، فهم في قلب إسرائيل".
وأوضح "تولدانو" الذي يشغل حاليا منصب مستشار رئيس الحكومة للشئون العربية، أنه يجب بذل كل الجهود لكي لا يُعادي عرب الداخل إسرائيل، منوها إلى ليس شرطا أن يكون لديهم وفاء وولاء للدولة.
واعتبر خلال لقاء مع إذاعة الجيش الاثنين 27-4-2009، أن سياسة حكومات إسرائيل المتعاقبة تجاه العرب كانت حكيمة، حيث رسّخت معادلة تقول: "لا توالونا ولا تتجندوا للجيش ولا تقوموا بالخدمة المدنية، ولكن لا تعادونا وحافظوا على الأمن والقانون".
وبيّن أن هذه السياسة أحدثت توازنا في الوسط العربي في إسرائيل، مدعيا أن المجتمع العربي منقسم على نفسه، فمنهم من يعتبر نفسه جزء من إسرائيل ولن يعاديها، وآخر يعتبر نفسه جزء من المجتمع الفلسطيني.
وأعرب مستشار رئيس الوزراء عن سعادته من تصرف عرب الداخل أثناء الحرب الأخيرة على غزة، وقال: "لا يوجد أقلية قومية في دولة ما في العالم تتصرف مثلما تتصرف الأقلية العربية، ففي الوقت الذي كان فيه إخوانهم الفلسطينيين يُقتلون في غزة والضفة وفي كل مكان، لم يُحدِث 110000 عربي في إسرائيل أي قلقلة".
وأشار إلى أن المجتمع العربي في إسرائيل محافظ على الأمن القومي، حيث لا يقومون بأي ثورة ضد إسرائيل، مضيفا "حان الوقت أن يعي المجتمع اليهودي قيمة هذه الحقيقة".
وتابع: "لا يجب ان نفرض على العرب الخدمة المدنية، فلو حصل هذا فإنه في كل عام سيكون هنالك 33 ألف شخص من الوسط العربي يقومون بهذا، وهذا يعني أن 33 ألف مواطن عربي سيخرجون عن نطاق العمل سنويا".
ولفت إلى أنه إذا كان عند العرب 3 أيام إجازة عن العمل، فإن الدولة الإسرائيلية ستقف عن العمل، وتساءل "كيف سيعمل السوق الإسرائيلي حين يقوم 33 ألف عربي بخدمة مدنية إجبارية في قرى نائية".
ونوه إلى أن الدروز فيما لو قاموا بتنفيذ الخدمة الإجبارية في الجيش فإنهم لن ينالوا شيئا من حقوقهم، بينما إذا قام العرب بهذه الخدمة فإنهم سيطالبون بحقوقهم.
وأوضح "تولدانو" أن المطلوب من العرب في إسرائيل أن لا يكونوا موالين لإسرائيل وألا يقوموا بالخدمة في الجيش، وأن يحافظوا على الأمن والقانون، وعن الظلم الذي يعانيه السكان العرب.
وأكد على أنه يجب أن تنهي إسرائيل نظرة الاحتقار التي ينظر بها اليهود للعرب في إسرائيل، كما ينبغي ألا تُوجّه إليهم تهمة سعيهم لإبادة إسرائيل.
وأضاف: "هذه ليست تُهمة، فالكثير من العرب في إسرائيل يحلمون ليل نهار بفناء دولة إسرائيل عن الوجود، ولكن يجب مقاضاة المجتمع العربي على تصرفاته وليس على ما يدور في خلجه، لأن هذا أفضل السيّء الموجود في الوضع الذي نعيشه".
28-4-2009
ترجمة عكا- قال عضو الكنيست السابق وأحد أفراد جهاز الموساد السابقين "شموئيل تولدانو": "لا يجب علينا أن نتوقع الولاء لإسرائيل من قبل العرب، لأن هذا لو حصل فإنه يعني الوفاء للدولة ولعَلَمِها ولجيشها، وليس في الحسبان أن نتوقع ذلك من العرب".
وأضاف "همنا الأكبر هو ألّا يكونوا ضدنا، وألا يكون سيفهم مسلولا ضدنا"، مستشهدا بمقولة لرئيس الشاباك السابق "يوسف هرمني" عندما قال: "يا ويلنا إذا ثارت ثائرة العرب ضدنا، فحينها سيحدق خطر كبير باليهود في إسرائيل لأنهم لا يحتاجون لتخطي الحدود والحواجز، فهم في قلب إسرائيل".
وأوضح "تولدانو" الذي يشغل حاليا منصب مستشار رئيس الحكومة للشئون العربية، أنه يجب بذل كل الجهود لكي لا يُعادي عرب الداخل إسرائيل، منوها إلى ليس شرطا أن يكون لديهم وفاء وولاء للدولة.
واعتبر خلال لقاء مع إذاعة الجيش الاثنين 27-4-2009، أن سياسة حكومات إسرائيل المتعاقبة تجاه العرب كانت حكيمة، حيث رسّخت معادلة تقول: "لا توالونا ولا تتجندوا للجيش ولا تقوموا بالخدمة المدنية، ولكن لا تعادونا وحافظوا على الأمن والقانون".
وبيّن أن هذه السياسة أحدثت توازنا في الوسط العربي في إسرائيل، مدعيا أن المجتمع العربي منقسم على نفسه، فمنهم من يعتبر نفسه جزء من إسرائيل ولن يعاديها، وآخر يعتبر نفسه جزء من المجتمع الفلسطيني.
وأعرب مستشار رئيس الوزراء عن سعادته من تصرف عرب الداخل أثناء الحرب الأخيرة على غزة، وقال: "لا يوجد أقلية قومية في دولة ما في العالم تتصرف مثلما تتصرف الأقلية العربية، ففي الوقت الذي كان فيه إخوانهم الفلسطينيين يُقتلون في غزة والضفة وفي كل مكان، لم يُحدِث 110000 عربي في إسرائيل أي قلقلة".
وأشار إلى أن المجتمع العربي في إسرائيل محافظ على الأمن القومي، حيث لا يقومون بأي ثورة ضد إسرائيل، مضيفا "حان الوقت أن يعي المجتمع اليهودي قيمة هذه الحقيقة".
وتابع: "لا يجب ان نفرض على العرب الخدمة المدنية، فلو حصل هذا فإنه في كل عام سيكون هنالك 33 ألف شخص من الوسط العربي يقومون بهذا، وهذا يعني أن 33 ألف مواطن عربي سيخرجون عن نطاق العمل سنويا".
ولفت إلى أنه إذا كان عند العرب 3 أيام إجازة عن العمل، فإن الدولة الإسرائيلية ستقف عن العمل، وتساءل "كيف سيعمل السوق الإسرائيلي حين يقوم 33 ألف عربي بخدمة مدنية إجبارية في قرى نائية".
ونوه إلى أن الدروز فيما لو قاموا بتنفيذ الخدمة الإجبارية في الجيش فإنهم لن ينالوا شيئا من حقوقهم، بينما إذا قام العرب بهذه الخدمة فإنهم سيطالبون بحقوقهم.
وأوضح "تولدانو" أن المطلوب من العرب في إسرائيل أن لا يكونوا موالين لإسرائيل وألا يقوموا بالخدمة في الجيش، وأن يحافظوا على الأمن والقانون، وعن الظلم الذي يعانيه السكان العرب.
وأكد على أنه يجب أن تنهي إسرائيل نظرة الاحتقار التي ينظر بها اليهود للعرب في إسرائيل، كما ينبغي ألا تُوجّه إليهم تهمة سعيهم لإبادة إسرائيل.
وأضاف: "هذه ليست تُهمة، فالكثير من العرب في إسرائيل يحلمون ليل نهار بفناء دولة إسرائيل عن الوجود، ولكن يجب مقاضاة المجتمع العربي على تصرفاته وليس على ما يدور في خلجه، لأن هذا أفضل السيّء الموجود في الوضع الذي نعيشه".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر