ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    الأقصى يئن من حرائق ما زالت مشتعلة منذ الاحتلال..!

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : الأقصى يئن من حرائق ما زالت مشتعلة منذ الاحتلال..!  Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    الأقصى يئن من حرائق ما زالت مشتعلة منذ الاحتلال..!  Empty الأقصى يئن من حرائق ما زالت مشتعلة منذ الاحتلال..!

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 22 أغسطس 2010, 1:11 pm

    جاءت ذكرى حريق المسجد الأقصى، الذي تم على يد يهودي استرالي في مثل هذا اليوم من العام 1969م، والمسجد يتعرض لحملات تضييقٍ واسعة واستهدافٍ مبرمجة، وتقاسم أدوارٍ بين سلطات الاحتلال الإسرائيلية الرسمية والجماعات اليهودية المتطرفة.
    وأصبح الحديث عن مخططات استهداف المسجد علنية، فضلاً عن الممارسات على الأرض من استمرارٍ للحفريات أسفل منه وبمحيطه وافتتاح أنفاق وكُنسٍ يهودية وغيرها، بالإضافة إلى محاولة سحب صلاحيات دائرة أوقاف القدس التي تشرف على إدارة شؤون المسجد المبارك والتحكم بإدخال اليهود والسياح إلى باحاته دون التنسيق مع الأوقاف، ومنع أعمال الترميم فيه إلا بالحالات النادرة وغيرها كثير.
    وفي هذه الذكرى الأليمة، أكدت العديد من الشخصيات الفلسطينية الاعتبارية أن حرائق من نوع آخر ما زالت مشتعلة في المسجد الأقصى تستهدف مكانته ووجوده وحرمته.
    وقال حاتم عبد القادر رئيس لجنة القدس بمكتب التعبئة والتنظيم بحركة فتح 'إن الحرائق ما زالت مشتعلة في المسجد المبارك من خلال الاجتياحات والاقتحامات لقطعان اليهود المتطرفين بدعمٍ من سلطات الاحتلال، ومن خلال الحفريات التي باتت تشكل خطراً كبيراً على البنية الهيكلية والإنشائية للمسجد الأقصى، ومن خلال محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض'.
    وأكد 'أن المسجد الأقصى هو مسؤولية فلسطينية على وجه الخصوص، وهو مسؤولية عربية وإسلامية وعلى أولى الأمر أن يعطوه حقه'.
    وأضاف قائلاً: 'نحن في حركة فتح في القدس نتشارك مع كافة القوى الوطنية والإسلامية في المدينة من أجل الدفاع عن الأقصى وقطع أي محاولة من جانب المتطرفين اليهود لتدنيسه، وكنا مع الهيئة الإسلامية العليا ومع كافة القوى قد نجحنا بصدّ أكثر من عشرين محاولة لاقتحام المسجد الأقصى'.
    وقال: 'إن تحركنا وحده لا يكفي، ويجب أن يتوفر التحرك العربي والإسلامي. وأضاف: 'لا أرى أي تحركٍ حقيقي على المستوى الرسمي العربي والإسلامي تجاه المسجد الأقصى، ونحن نقول إن المسجد في خطرٍ حقيقي ليس من باب التهويل أو الترويج الإعلامي فنحن نرى الخطر بالعين المجردة وإذا لم يقوم العرب والمسلمون بواجبهم في حماية ورعاية المسجد الأقصى فلن يستطيعوا وقف تمادي الاحتلال، الذي أصبح يستهدف كل شيء: العقيدة والتاريخ والهوية العربية والإسلامية وكل شيء'.
    وقال موجها حديثه للعرب والمسلمين: 'نقول لكم أننا كفلسطينيين نعدكم بالصمود والثبات والدفاع عن المسجد الأقصى لكننا لا نعدكم بالنصر دون دعمكم ومؤازرتكم'.
    وكان الدكتور الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك أحد شهود العيان على الحريق المشؤوم وشارك مع المئات من أهل بيت المقدس في إطفائه.
    وروى الشيخ صبري مشاهداته قائلاً: 'لقد كنت من المشاهدين لحريق المسجد الأقصى؛ هذا الحريق المشؤوم العنصري الحاقد. حينما دخلنا باحات المسجد شاهدنا الدخان الكثيف ينبعث من مقدمة المسجد الرئيسي، وأول ما استهدفه هو منبر صلاح الدين الأيوبي'.
    وأضاف: 'وقد هبّ أهل بيت المقدس: رجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخاً لإطفاء وإخماد الحريق بالمياه ونقل الأتربة من خلال الأواني البسيطة، ومن خلال الأدوات المتواضعة، واستطاعوا أن يخمدوا النيران'.
    ولفت فضيلته إلى أن سيارات الإطفاء تأخرت بسبب عرقلة سلطات الاحتلال لوصولها، ولكن بالنهاية شاركت سيارات الإطفاء من رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا في عملية مكافحة النيران وإطفائها.
    وتابع الشيخ صبري قائلاً: 'حينما انتهى الحريق، اجتمعت الهيئة الإسلامية العليا وعقدت مؤتمرا صحفيا حمّلت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلية مسؤولية هذا الحريق، وتشكلت عدة لجان منها: لجنة من المهندسين لمتابعة الأمور الفنية والهندسية للترميم، ولجنة من المُحسنين لجمع التبرعات، ولجنة إعلامية.
    وأضاف: 'وبعد عقد المؤتمر أصدرت الهيئة الإسلامية بيانا مفصلاً عن الأحداث التي استهدفت المسجد الأقصى.
    وقال: 'إنه ومنذ ذلك الوقت لم تنطفئ النيران التي يشعلها الاحتلال في الأقصى، وأخذت الحرائق منحى آخر تمثل بالاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود، والحفريات المتواصلة، ومنع صيانته وترميمه، ومنع المصلين من الوصول إليه؛ فالانتهاكات مستمرة والحرائق متواصلة والمسجد في خطر حقيقي لأن الاعتداءات ما زالت محيطة به من كل الجوانب'.
    وحمّل د. صبري سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المس بحرمة المسجد، وطالب العرب والمسلمين بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني لحماية المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى والعمل على إنهاء الاحتلال عن المدينة المقدسة.
    أمّا الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني فأكد أن الحرائق التي أشعلها الاحتلال في الأقصى المبارك، والتي ما زالت موقدة حتى الآن في أكثر من جانب، ستنطفئ بإذن الله.
    وقال: 'إنها ذكرى أليمة عندما نتحدث عن المسجد الأقصى، حيث امتدت يد الغدر الآثمة لتحرق منبر صلاح الدين الأيوبي؛ المنبر الذي قُدّم للمسجد الأقصى كهدية في ليلة التحرير من الصليبيين'.
    وأضاف: 'عُرف عن صلاح الدين أنه لا يبتسم، وحينما سُئل عن ذلك قال: استحي من الله أن ابتسم والأقصى أسير بيد الصليبيين'.
    وأكد الشيخ الخطيب أن المسجد اشتعلت فيه الحرائق قبل 41 عاماً وأتت على محراب ومنبر صلاح الدين وجنبات أخرى من المسجد، ولا زالت هذه النيران تشتعل فيه بأشكال متعددة منها: حفر الأنفاق المتواصل، والحصار على القدس والمسجد، ومنع رواده وأحبابه من الوصول إليه من الأهل في الضفة وغزة ومن العديد من أحياء القدس نفسها'.
    وقال: 'هذه الذكرى ليست مناسبة لنندب حظنا، بل هي ذكرى العزم والإصرار'، مؤكداً 'أن هذا الحريق سيُخمد، وأن هذه النيران التي يوقدونها ستنطفئ، ولكن بأيدينا إن شاء الله'.
    وأضاف: 'شعبنا الفلسطيني قد استوى على سوقه، وقد أدرك كيف تكون المسيرة وكيف تكون الطريق،
    ونحن على أعتاب فجرٍ جديد ساطع بإذن الله عز وجل من خلاله لن يبقى على أبوابه هؤلاء الغرباء الغربان'.
    وتوجه الشيخ الخطيب إلى الحكام والزعماء في العالم العربي والإسلامي قائلاً: 'إن نصرة الأقصى هي فرصة وشرف لكم وسببا في عزتكم، وهي فرصة عظيمة لا تدعوها تفوتكم'.
    وأضاف: 'إن شعوبكم، إن رأت منكم عزاً ونصراً للأقصى، ستغفر لكم، وهي فرصة عظيمة اغتنموها لنصرة المسجد الأقصى لتعيدوا إليه عزه ومجده'ـ.
    من جانبه، قال الدكتور ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى المبارك 'أن منبر صلاح الدين الذي أُحرق مع العديد من مرافق المسجد في العام 1969م أُحضر ولم يحضر المُحرّر، وحضر المنبر واحتفل الناس بالمنبر وصعد الناس على المنبر ولكن ما زالت أمة المسرى وأهل فلسطين بالداخل والخارج بل بالعالم كله تنتظر المُحرّر الذي يصعد هذا المنبر ويعلن من على منبره راية التحرير للشعب الفلسطيني'.
    وأضاف: 'ونحن نقف في هذه الذكرى، نذكر أن هؤلاء الخطباء العظماء الذين اعتلوا هذا المنبر ويرقدون في مقبرة مأمن الله تحاول جرافات الاحتلال اليوم أن تدوس قبورهم وأن تخلعهم وتقتلعهم من هذه الأرض المباركة'.
    وتابع د. بكيرات قائلاً: 'هذه الحرب وهذه النار التي اشتعلت لم تنطفئ حتى الآن، وأشعلها الاحتلال بالشيخ جراح وفي سلوان وجبل المكبر وبالضواحي، ويريدون بهذه الحرب أن تأكل الأخضر واليابس.
    وتوجه إلى الأهل في الداخل والخارج إن عليكم بكلمة سواء، وعلينا أن ننتظر إلى المُحرّر الذي سيقف على هذا المنبر.
    ولفت د. بكيرات إلى ممارسات الاحتلال ومنها ترحيل المواطنين وهدم المنازل، واستهداف المسجد الأقصى، والاعتداء على المساجد وتحويل عدد كبير منها إلى كنس'.
    وقال: 'نحن بحاجة اليوم إلى محرر ليقول لهم كفى، ونحن بحاجة إلى شيء من العدالة، شيء من الحرية، ونحن في هذا اليوم نذكر الأسرى الذين يحترقون يوما بعد يوم، وهناك أكثر من 12 ألف أسير يحترقون وهم ينظرون إلى المسجد الأقصى وهم يحترقون من أجله، ونحن بحاجة إلى من يفك أسرهم'.
    وأضاف: 'أقول للذين يئسوا من هذا الوضع لا تيأسوا فإن هؤلاء إلى رحيل وإن دورنا هو القادم'.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 5:00 am