بعد نشر التقرير الذي أعددناه والذي حمل اسم " في غزة.. الزواج بنية الطلاق "تهافتت علينا عدد من الرسائل التي أكدت أن مثل هذا الموضوع لا يغيب عن مجتمعنا.
ومن بين هذه الرسائل التي وصلت لنا والذي طلبت منا بإلحاح نشرها لمشاركة هذه المرأة مأساتها مع رجل وزوجته انسلخ من قلبهم أي رحمة .
بعد أن أخذنا منها موعد قمنا بمقابلتها في بيتها لتتحدث لنا عن مأساتها وطالبتنا بنشر اسمها بالكامل واسم زوجها ولكن الصحافة لا تقبل بالتشويه وخاصة أننا لم نأخذ الأذن من زوجها .
"ر ن م " 36 سنة هي بطلة القصة التي ألحت برغبة شديدة من أجل نشر ما حدث لها حيث تقدم لخطبتها ح.م 32 عاما وهى بعمر الـ 20في ذلك الوقت.
تحدثنا والدموع لم تفارق عينيها وفي بعض الأحيان تشعر بتقطع قلبها حيث قالت " أنا لم استطع أن أكمل الثانوية العامة حيث رسبت أكثر من مرة ,لذلك عندما تقدم لي احمد والدي وأخوتي أجبروني أن أوافق عليه ".
"زوجي كشخص لأي بنت مناسب لها فلا تنقصه أي شي كما يقولون "كامل والكمال لله " إلا أن هناك مشكلة زواجه الأولى بالنسبة لي ,حيث أكد بأنه لن يستطيع الاستغناء عنها لأنه يحبها رغم أنها غير قادرة علي الإنجاب "
"استطاع زوجي أن يقنع الجميع بأنه يحترم زوجته في ظل الظروف التي تعيشها ".
واشارت " إلى أنه قال لن يكون هو والزمن عليها وأنني سأعيش في بيت ولن اختلط فيها ".
وتتابع "وبالفعل تزوجته ولم أري خلال فترة زواجي ال6 أعوام ضرتي غير مرة أو مرتين ,لم يكن زوجي يعاملني بعطف وحنان شديدين إلي أنني لم أجد منه معاملة سيئة ".
"بعد شهرين حملت, كان جدا سعيد والجميع أحس بهذه السعادة ,ولكن بعد ذلك بدا في تغيير معاملته لي, ظهرت معالمها من خلال قلة مبيته داخل البيت إلى جانب عدم تناول الطعام معي وكان دائما يقول علي أن أتحمل لأنه يجب أن يراعي مشاعر زوجته الأخرى فهي ليست مذنبة بما حدث لها ".
وتضيف "لم أكن اعترض علي أي أمر وكنت دائما اقتنع في جميع حجج زوجي حتى بعد أن أنجبت الأول والثاني والثالث كل مرة كان يتحجج بحجج جديدة ".
"لدرجة أنى لم احتمل أي مبررات جديدة منه و لم اعد احمل له أي مشاعر فانا قليلا ما كنت أراه حتى أوصلني الحال بأن أربى وأهتم بأطفالي وبمتطلباتهم فقط ".
"حتى أطفالي كان في بعض الأحيان يأخذهم إلي زوجته حتى تراهم وتجلس معهم وكان يقول يجب أن يتعرفوا عليها وان تكون لهم أما ثانية ".
"بصراحة في بعض الأحيان كنت اشعر بالراحة عند توجههم مع أبيهم لزوجته ثانية تخفيفا عن كاهلي لمشقة الولادات المتتابعة على مدار 5 سنوات نتيجة عدم رغبة زوجي آنذاك في أن أأخذ قسطا من الراحة بين أي احد منهم".
وتكمل " ولم أكن أتوقع أن تكون له نية أخري يخفيها ,بعد أن أنجبت الطفل الرابع وكانت بنتا, تغير بعدها معي فلم اعد أراه مطلقا في البيت, وكان يرسل لي احتياجاتي مع احد أفراد العائلة ".
تضيف " استغربت من هذه التصرفات إلي أن حلت ساعة الصفر لأكتشف حقيقة ما يخفيه لي القدر ونفوس قذرة من البشر ".
"بعد أن أصبح عمر ابنتي ستة أشهر فوجئت بقدوم زوجي مع زوجته وأختين لها ,ليعلنوا بصراحة بأنه تزوجني فقط حتى أنجب له أربعة أطفال وهو الآن لا يحتاج لي وانه طلقني في المحكمة ".
"في البداية لم استوعب الحديث الذي قيل لي هل زواجي خلال 6 سنوات كان فقط لعبة هل الإنسان يمكن أن يكون بهذه الحقارة, كيف أصبحت مطلقة لمجرد أنني أنجبت أربعة أطفال لاكتشفت بأنه لم يكن يريدني, فقط كان يحتاج إلي الأطفال ".
وتؤكد "أن كل ما أراده مني أن يسعد برؤية الأطفال الأربعة مع زوجته ومن ثم يطلقني ,بدأت في الصراخ عليهم بعد أن تجرعت صدمة ما كان يدور وما كانوا يتحدثون فيه".
" هاجموني وضربوني وأجبروني أن أوقع سند تنازل عن كل حقوقي لأنني لا أنجب, وطردوني من البيت ولم يسمح لي أن أأخذ غير ورقة الطلاق " .
"ولقد هددني زوجي إذا رفعت قضية أو تقدمت بشكوى حول ضربي أن يمس شرفي وان يفضحني ولن يستطيع احد أن يقف في وجهه لوضعه الاجتماعي العالي ,وإذا فضحني فلن يحترمني أطفالي بعد كبرهم لان سمعتي سيئة "
وتتابع بالقول "اقسم بالله إني لم ارتكب الخطأ معه هو من ظلمني ,ولا استطيع أن ادعي عليه خوفاً من أن يصاب احد أطفالي فلقد ذقت المر ومنعني من أن أراهم حتى عن طريق المحكمة لأنه بدا في التشكيك في سمعتي "
"وكانت المفاجأة الأعظم انه سجل جميع أطفالي باسم زوجته الأولي ,هو من أخرج شهادات الميلاد,و كلما أسألته عن الشهادات أو حتى المختص بعلاجهم كان يقول لي انه يحفظها في بيت زوجته الأولي خوفا من أن تفسد بأيدي أطفالي ولم يسمح لي أن اذهب إلي العيادة إذا مرضوا فقد كان هو المسئول عن كل شيء ".
"الجميع عاتبني بدل أن يقف بجاني , اتهموني بالتقصير إلى جانب عدم قدرتي بأن أأخذ زوجي لجانبي رغم إنجابي الأطفال ,فكيف اجعله إلي جانبي وهو كان متفق مع زوجته الأولي علي كل شيء ولم يكن لي مكانه في حياته".
"من يسمع قصتي يتأثر بها ويدعي علي طليقي وزوجته ,الآن فقد مر علي طلاقي 10اعوام لم أري أولادي إلا من بعيد ,الظروف كانت اقوي من استطاعتي لرؤيتهم والمطالبة بهم ".
"فأخوتي رفضوا أن يقوم احد بملاحقة طليقي وزوجته , واخبروني بأنهم لن يستطيعوا أن يربوا أولادي إذا أتوا للعيش معي ,وإنهم لن يتحملوا إذا تم تشويه سمعتي من قبل طليقي "
"ولقد علمت أن ضرتي لم تستطيع أن تراعي أطفالي الأربعة حيث قامت بإعطاء ابنتي الصغرى لعمتها التي لا تنجب .. فكيف يتم تقسيم أولادي وأنا احرم حتى من أن أراهم... ؟! "
"لقد تحملت كل المسئولية عن طلاقي ولم يقف احد بجانبي عملت كخادمة في البيوت لأكمل الثانوية وادخل الجامعة وأنا الآن اعمل مدرسة ولدي أمل في أن يعود أولادي لي حتى وان تربوا وكبروا بعيدا عني , وسيبقي هذا الأمل في حياتي حتى مماتي "
ومن بين هذه الرسائل التي وصلت لنا والذي طلبت منا بإلحاح نشرها لمشاركة هذه المرأة مأساتها مع رجل وزوجته انسلخ من قلبهم أي رحمة .
بعد أن أخذنا منها موعد قمنا بمقابلتها في بيتها لتتحدث لنا عن مأساتها وطالبتنا بنشر اسمها بالكامل واسم زوجها ولكن الصحافة لا تقبل بالتشويه وخاصة أننا لم نأخذ الأذن من زوجها .
"ر ن م " 36 سنة هي بطلة القصة التي ألحت برغبة شديدة من أجل نشر ما حدث لها حيث تقدم لخطبتها ح.م 32 عاما وهى بعمر الـ 20في ذلك الوقت.
تحدثنا والدموع لم تفارق عينيها وفي بعض الأحيان تشعر بتقطع قلبها حيث قالت " أنا لم استطع أن أكمل الثانوية العامة حيث رسبت أكثر من مرة ,لذلك عندما تقدم لي احمد والدي وأخوتي أجبروني أن أوافق عليه ".
"زوجي كشخص لأي بنت مناسب لها فلا تنقصه أي شي كما يقولون "كامل والكمال لله " إلا أن هناك مشكلة زواجه الأولى بالنسبة لي ,حيث أكد بأنه لن يستطيع الاستغناء عنها لأنه يحبها رغم أنها غير قادرة علي الإنجاب "
"استطاع زوجي أن يقنع الجميع بأنه يحترم زوجته في ظل الظروف التي تعيشها ".
واشارت " إلى أنه قال لن يكون هو والزمن عليها وأنني سأعيش في بيت ولن اختلط فيها ".
وتتابع "وبالفعل تزوجته ولم أري خلال فترة زواجي ال6 أعوام ضرتي غير مرة أو مرتين ,لم يكن زوجي يعاملني بعطف وحنان شديدين إلي أنني لم أجد منه معاملة سيئة ".
"بعد شهرين حملت, كان جدا سعيد والجميع أحس بهذه السعادة ,ولكن بعد ذلك بدا في تغيير معاملته لي, ظهرت معالمها من خلال قلة مبيته داخل البيت إلى جانب عدم تناول الطعام معي وكان دائما يقول علي أن أتحمل لأنه يجب أن يراعي مشاعر زوجته الأخرى فهي ليست مذنبة بما حدث لها ".
وتضيف "لم أكن اعترض علي أي أمر وكنت دائما اقتنع في جميع حجج زوجي حتى بعد أن أنجبت الأول والثاني والثالث كل مرة كان يتحجج بحجج جديدة ".
"لدرجة أنى لم احتمل أي مبررات جديدة منه و لم اعد احمل له أي مشاعر فانا قليلا ما كنت أراه حتى أوصلني الحال بأن أربى وأهتم بأطفالي وبمتطلباتهم فقط ".
"حتى أطفالي كان في بعض الأحيان يأخذهم إلي زوجته حتى تراهم وتجلس معهم وكان يقول يجب أن يتعرفوا عليها وان تكون لهم أما ثانية ".
"بصراحة في بعض الأحيان كنت اشعر بالراحة عند توجههم مع أبيهم لزوجته ثانية تخفيفا عن كاهلي لمشقة الولادات المتتابعة على مدار 5 سنوات نتيجة عدم رغبة زوجي آنذاك في أن أأخذ قسطا من الراحة بين أي احد منهم".
وتكمل " ولم أكن أتوقع أن تكون له نية أخري يخفيها ,بعد أن أنجبت الطفل الرابع وكانت بنتا, تغير بعدها معي فلم اعد أراه مطلقا في البيت, وكان يرسل لي احتياجاتي مع احد أفراد العائلة ".
تضيف " استغربت من هذه التصرفات إلي أن حلت ساعة الصفر لأكتشف حقيقة ما يخفيه لي القدر ونفوس قذرة من البشر ".
"بعد أن أصبح عمر ابنتي ستة أشهر فوجئت بقدوم زوجي مع زوجته وأختين لها ,ليعلنوا بصراحة بأنه تزوجني فقط حتى أنجب له أربعة أطفال وهو الآن لا يحتاج لي وانه طلقني في المحكمة ".
"في البداية لم استوعب الحديث الذي قيل لي هل زواجي خلال 6 سنوات كان فقط لعبة هل الإنسان يمكن أن يكون بهذه الحقارة, كيف أصبحت مطلقة لمجرد أنني أنجبت أربعة أطفال لاكتشفت بأنه لم يكن يريدني, فقط كان يحتاج إلي الأطفال ".
وتؤكد "أن كل ما أراده مني أن يسعد برؤية الأطفال الأربعة مع زوجته ومن ثم يطلقني ,بدأت في الصراخ عليهم بعد أن تجرعت صدمة ما كان يدور وما كانوا يتحدثون فيه".
" هاجموني وضربوني وأجبروني أن أوقع سند تنازل عن كل حقوقي لأنني لا أنجب, وطردوني من البيت ولم يسمح لي أن أأخذ غير ورقة الطلاق " .
"ولقد هددني زوجي إذا رفعت قضية أو تقدمت بشكوى حول ضربي أن يمس شرفي وان يفضحني ولن يستطيع احد أن يقف في وجهه لوضعه الاجتماعي العالي ,وإذا فضحني فلن يحترمني أطفالي بعد كبرهم لان سمعتي سيئة "
وتتابع بالقول "اقسم بالله إني لم ارتكب الخطأ معه هو من ظلمني ,ولا استطيع أن ادعي عليه خوفاً من أن يصاب احد أطفالي فلقد ذقت المر ومنعني من أن أراهم حتى عن طريق المحكمة لأنه بدا في التشكيك في سمعتي "
"وكانت المفاجأة الأعظم انه سجل جميع أطفالي باسم زوجته الأولي ,هو من أخرج شهادات الميلاد,و كلما أسألته عن الشهادات أو حتى المختص بعلاجهم كان يقول لي انه يحفظها في بيت زوجته الأولي خوفا من أن تفسد بأيدي أطفالي ولم يسمح لي أن اذهب إلي العيادة إذا مرضوا فقد كان هو المسئول عن كل شيء ".
"الجميع عاتبني بدل أن يقف بجاني , اتهموني بالتقصير إلى جانب عدم قدرتي بأن أأخذ زوجي لجانبي رغم إنجابي الأطفال ,فكيف اجعله إلي جانبي وهو كان متفق مع زوجته الأولي علي كل شيء ولم يكن لي مكانه في حياته".
"من يسمع قصتي يتأثر بها ويدعي علي طليقي وزوجته ,الآن فقد مر علي طلاقي 10اعوام لم أري أولادي إلا من بعيد ,الظروف كانت اقوي من استطاعتي لرؤيتهم والمطالبة بهم ".
"فأخوتي رفضوا أن يقوم احد بملاحقة طليقي وزوجته , واخبروني بأنهم لن يستطيعوا أن يربوا أولادي إذا أتوا للعيش معي ,وإنهم لن يتحملوا إذا تم تشويه سمعتي من قبل طليقي "
"ولقد علمت أن ضرتي لم تستطيع أن تراعي أطفالي الأربعة حيث قامت بإعطاء ابنتي الصغرى لعمتها التي لا تنجب .. فكيف يتم تقسيم أولادي وأنا احرم حتى من أن أراهم... ؟! "
"لقد تحملت كل المسئولية عن طلاقي ولم يقف احد بجانبي عملت كخادمة في البيوت لأكمل الثانوية وادخل الجامعة وأنا الآن اعمل مدرسة ولدي أمل في أن يعود أولادي لي حتى وان تربوا وكبروا بعيدا عني , وسيبقي هذا الأمل في حياتي حتى مماتي "
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر