ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


+6
جنين
وحدة وطنية
ابنة عكا
ابو غربة
لمى جبريل
جولي
10 مشترك

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين

    جولي
    جولي
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الجدي جنسيتك : لبنانية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Lebanon_a-01
    نقاط : 351
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 22/04/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty مشروع "قناة البحرين".. هل يجر مزيداً من الزلازل على المنطقة؟

    مُساهمة من طرف جولي الإثنين 13 يوليو 2009, 9:01 am

    وجهت منظمات بيئية تحذيرات شديدة اللهجة إلى الحكومة الإسرائيلية، من البدء في الأعمال التنفيذية لمشروع "قناة البحرين"، قبل انتهاء دراسات الجدوى البيئية، التي يقوم البنك الدولي بإجرائها حالياً، مشددة على أن هذا المشروع قد يجر مزيداً من الزلازل المدمرة على المنطقة.

    كما حذرت المنظمات ذاتها من أن المشروع، الذي يربط بين البحرين الأحمر والميت، ويجري تنفيذه بالتنسيق بين الحكومتين الإسرائيلية والأردنية والسلطة الوطنية الفلسطينية، قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على النشاط السياحي في منطقة البحر الميت، بالإضافة إلى التسبب بحدوث تغييرات إيكولوجية على النظام البيئي بالمنطقة.

    ورغم أن دراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، التي يجريها البنك الدولي، من المقرر أن تنتهي في العام 2011، فقد أعلنت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً، بدء العمل في المشروع، الذي يتضمن مد خط أنابيب بطول 180 كيلومتراً، من البحر الأحمر إلى البحر الميت.

    وقالت ميرا إيدلستاين، من جمعية "أصدقاء الأرض الشرق الأوسط"، وهي منظمة غير حكومية تضم مجموعة من نشطاء البيئة الأردنيين والفلسطينيين والإسرائيليين، أن "الشروع في مشروع تجريبي، قبل انتهاء دراسة الجدوى، أمر غير مقبول على الإطلاق."

    كما أفادت الجمعية، وغيرها من منظمات حماية البيئة، بأنه "لا بد من القيام بالمزيد من الأبحاث المعمقة في هذا الخصوص"، وفقاً لما جاء في تقرير لشبكة الأنباء الإنسانية "إيرين"، التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا."

    من جانبه، قال عضو البرلمان الإسرائيلي نيتزان هورويتز، رئيس "لجنة إنقاذ البحر الميت": "ندعو حكومة إسرائيل لوقف الأعمال على قناة البحر الأحمر - الميت، حتى الانتهاء من دراسة الجدوى، وبحث الآثار المحتملة، الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما ندعو إلى المزيد من البحث عن حلول بديلة لإنقاذ البحر الميت."

    جاءت هذه التصريحات بعد إعلان نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيلفان شالوم، في 28 يونيو/ حزيران الماضي، عن "مشروع نموذجي"، لضخ حوالي 200 مليون متر مكعب من المياه من البحر الأحمر، يتم تحويل 100 مليون متر مكعب منها إلى البحر الميت، بينما يتم استخدام الـ100 مليون المتبقية بمحطات لتحلية المياه.

    وستمكن هذه القنوات من ضخ نحو 1.8 مليار متر مكعب من المياه سنوياً من البحر الأحمر، على أن يتم تحلية 800 مليون متر مكعب منها، لتوفير مياه الشرب لسكان إسرائيل والأردن ومناطق السلطة الفلسطينية، في حين سيتم ضخ مليار متر مكعب سنوياً في البحر الميت، الذي بدأت مياهه تجف بسرعة في العقود الأخيرة.

    غير أن بعض العلماء، ومنهم إيلي راز، من مركز "وادي عربة والبحر الميت للعلوم"، يرى أن مدة عامين هي مدة قصيرة بالنسبة للدراسة التي يقوم بها البنك الدولي، وحذر من أن الضخ الهائل من حافة خليج العقبة الضيقة قد يغير النظام البيئي في المنطقة.

    وكشف الخبير البيئي الإسرائيلي عن أن مسار خط الأنابيب، الذي سيربط بين البحرين الأحمر والميت، يمر عبر منطقة تتميز بنشاطها الزلزالي، كما أنها قد يشكل خطراً على التربة، وقد تؤدي إلى تلوث طبقة المياه الجوفية عن طريق تسرب مياه البحر إليها.

    كما أشار راز، وغيره من الخبراء البيئيين، حسبما نقلت الشبكة الإنسانية، إلى العديد من الدراسات التي أفادت بأن خلط مياه البحر الأحمر بمياه البحر الميت، قد يكون له أيضاً آثار سلبية على القطاعين الصناعي والسياحي في المنطقة.

    ووفقاً لما جاء بتقرير "إيرين" فإن منسوب مياه البحر الميت، الذي يُعد نظاماً إيكولوجياً فريداً، ويعد مصدراً غنياً بالأملاح المعدنية، قد يتعرض للانخفاض بمعدل متر واحد كل عام، حيث تشير الدراسات إلى أنه فقد حوالي ثلث حجمه خلال الثلاثين عاماً الماضية.

    كما تشير الدراسات البيئية إلى أن عمليات استخراج الأملاح المعدنية، إضافة إلى الجفاف، وتلوث مياه نهر الأردن، المصدر الرئيسي الذي يزوده بالمياه، كلها عوامل أدت إلى انخفاض منسوب المياه في البحر الميت.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty اسرائل تحفر الابار لامتصاص مياه قطاع غزة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 19 أغسطس 2009, 10:39 am

    تتنوع مصادر المياه في فلسطين بين السطحية و الجوفية، حيث تعد الأمطار من أهم مصادرها، وتمتد فترة سقوطها مابين شهر أيلول الى شهر أيار، وتبلغ ذروتها في شهري تشرين الثاني ونيسان.

    ويبلغ معدل سقوط الأمطار في فلسطين حوالي عشرة مليارات متر مكعب سنويا، و نسبة ما يسقط منها على الضفة حوالي 2،9-2،7 مليار متر مكعب، وقطاع غزة حوالي 100-130 مليون متر مكعب.

    وتعتبر المياه الجوفية المصدر الأساسي للمياه، والتي تتشكل أساسا من تسرب الأمطار الى باطن الأرض، وتقدر نسبة الأمطار المتسربة الى باطن الأرض بحوالي 30% من كمية الأمطار.

    ونظرا لكثرة الضخ من هذا الخزان، وعدم توازن الوارد إليه من المياه مع المستخدم منه، فقد سبب ذلك عددا من المشكلات التي لا يزال يعاني منها السكان في غزة ،وتتزايد هذه المشكلات بسبب ما تقوم به قوات الاحتلال من أعمال تضر بالخزان الجوفي للقطاع، أو ما تقوم به من تدمير للآبار وسرقة للمياه الفلسطينية من قطاع غزة.

    وذكر منذر شبلاق من سلطة المياه الفلسطينية أن كمية المياه الصالحة للشرب حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية تناقصت لعدة أسباب أولها: الاحتلال بشكل مباشر، حيث أوقفت طرق غسيل الخزان الجوفي، بوضع سدود على المناطق الشمالية الشرقية، لمنع وصول المياه من الضفة الغربية، كما أوقف جريان وادي غزة تماما بسبب زيادة عدد السكان، مما أوجد مشكلة في توفير الكمية والنوعية الجيدة من المياه.

    ويرى قسم المياه في بلدية غزة أن التدهور يزيد على 70% في مياه الشرب مقارنة مع العشرين سنة السابقة، ويقول إن السبب الرئيسي لخفض منسوب المياه الجوفية قلة الأمطار، وقلة الأرض التي تسمح بتخزين المياه الجوفية فيها بسبب تزايد المنشآت السكنية عليها .

    وأشار الى أنه في السابق كان الخزان الجوفي لقطاع غزة يحتوي على مليار وثلاثين ألف متر مكعب، ثم أصبح مليون متر مكعب، بينما الاستهلاك يقدر بحوالي 145 مليون متر مكعب سنويا، ويقدر الوارد للخزان بأقل من ستين مترا مكعبا بمعنى أن الاستهلاك ضعف الوارد للخزان مما يسبب العجز في المياه.

    وحسب تقرير لسلطة المياه الفلسطينية فإن ما يزيد المشكلة، ما يقوم به الجانب الإسرائيلي من سرقه للمياه، واعتراض المياه الجوفية القادمة للقطاع، واستنزافها قبل وصولها من شرق المدينة، وذلك بحفر آبار ذات كفاءة عالية لجذب المياه إليها.

    ويذكر التقرير أن كمية المياه المسحوبة الى المستوطنات من مياه لواء غزة، مابين 10 الى12 مليون متر مكعب، وهي ضعف المياه الواردة للسلطة من شركة ميكروت والتي تقدر بحوالي خمسة ملايين متر مكعب.

    ليس ذلك فقط، بل تتسبب المستوطنات بمشكلة أخرى، فالصرف الصحي لهذه المستوطنات الذي تضخه في الكثبان الرملية في المنطقة الشمالية، والأسمدة الكيميائية تتسرب الى الخزان الجوفي.

    وقد أدت كل تلك العوامل الى تزايد مشكلات المواطنين وشكاواهم، و تقول المواطنة رحاب من سكان منطقة الزيتون شرق مدينة غزة،" إن المياه مالحة وغير نقية، كما أنها تنقطع لعدة أيام متتالية، وبها بعض الأتربة". وتتفق معها في ذلك ام محمود فتقول:" إن المياه مالحة وفيها رواسب رملية ودائما مقطوعة".

    مياه غزة غير صالحة للاستخدام عام 2010

    وفي إطار الاستهلاك المتزايد للمياه في قطاع غزة، وعدم تكافؤ الوارد للخزان مع المستهلك منه، من غير أن يقابل هذه الزيادة تطوير لصادر المياه، أضف الى ذلك السيطرة الإسرائيلية على مصادر المياه الجوفية في كامل المناطق. يتوقع الخبراء أن تصبح جميع مياه المدينة غير صالحة للاستعمال الآدمي بحلول عام 2010 ،فالبنسبة للجانب الإسرائيلي فإنه يجلب المياه من تركيا، مع استنزافه مياه المناطق الفلسطينية، إضافة الى محاولاته إيهام العالم، أن مشكلة المياه، مشكلة عالمية وإقليمية وليست خاصة بالأراضي الفلسطينية فقط، حتى تتهرب من الاتفاقيات مع السلطة الفلسطينية.

    وبذلك لا يبقى أمام سكان قطاع غزة، حسب تقرير سلطة المياه، الا جلب المياه من الضفة الغربية، وهذا مالا تقبله إسرائيل بحال من الأحوال، او جلب المياه من مصر، وهو ما يعني أن الفلسطينيين حصلوا على جميع مستحقاتهم من المياه المحلية ثم اتجهوا الى الاستيراد.

    اما الخيارات الاخرى، فهي إيجاد الطرق لاستغلال اكبر كمية من مياه الأمطار او معالجة المياه العادمة ، لاستخدامها في الري لتوفير كمية من المياه، او كما هو جار العمل حاليا في سلطة المياه ضمن مشروع مياه الساحل، لحل مشكلة نقص وملوحة المياه ،وذلك بتحلية مياه البحر لتأمين مياه كافية وجيدة بحلول عام 2005-2006.

    ودفع ذلك بالمواطن الفلسطيني إلى القيام بشراء الفلاتر لتنقيه المياه، أو شراء المياه العذبة للشرب او الطهي التي سادت تجارتها في الآونة الأخيرة، ويرى المهتمون أن ذلك ليس مجديا كثيرا لأن غالبية المواطنين، يشترون الفلتر لتنقية المياه من النترات والأملاح، ولكن ما يحدث أن الفلتر يخفض نسبة الأملاح بدرجة كبيرة جدا، خاصة الفلورايد والكالسيوم، مما يلزم تعويض النقص في الأملاح بطرق أخرى، بيد أن نسبة النترات تبقى كما هي او يخفضها ولكن بدرجة قليلة لاتصل إلى الحد غير الضار المسموح به.
    ابو غربة
    ابو غربة
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجدي جنسيتك : جزائرية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Algeria_a-01
    نقاط : 913
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty خبير مائي فلسطيني يحذّر من استنزاف المخزون الجوفي خلال 8 سنوات

    مُساهمة من طرف ابو غربة الأربعاء 09 سبتمبر 2009, 11:17 am

    أكد الخبير الفلسطيني الدكتور مصطفى الحاوي أستاذ الإدارة البيئية في جامعة الأقصى، ضرورة تبني سياسة إعلامية واضحة وممنهجة، تجاه قضايا البيئة ومشاكل الفلسطينيين المائية، مطالباً بتنفيذ «سلسلة من المشاريع الإعلامية التي يشترك فيها السياسي والخبير والمثقف، جنباً إلى جنب مع الإعلامي لتوعية الجمهور المحلي بمخاطر أزمة المياه، التي يحياها مليون ونصف مليون محاصر في غزة».

    وكشف الخبير المائي خلال اليوم التدريبي الذي ينظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ضمن دورته التدريبية التي تحمل عنوان :«المعالجة الصحفية لأزمة المياه في فلسطين» أن 50 مليون لتر مكعب من المياه العادمة تُنتج في قطاع غزة سنوياً، ويتم تجميعها عبر استخدام الشبكات والحفر الامتصاصية، لافتاً النظر إلى طرق معالجتها بقوله: «إن 80% من المياه العادمة تذهب إلى البحر، بعضها معالج والبعض الآخر غير معالج، ما يسبب أمراضا جلدية لسكان القطاع المحاصرين». وأشار إلى وجود ثلاث محطات معالجة رئيسية في محافظات القطاع في مدن بيت لاهيا، وغزة، ورفح.وحذرّ من الكوارث البيئية لعمليات المعالجة المحدودة التي قال: «إنها تؤثر على كفاءة المعالجة». وقال إن محتويات البكتيريا أعلى من المعايير الفلسطينية وتوصيات منظمة الصحة العالمية، وإن محطة المعالجة في رفح هي الأقل كفاءة في محافظات غزة. وشددّ الخبير على أن الخزان الجوفي في قطاع غزة، يعاني من نقص في مخزون المياه الجوفية يتراوح ما بين 60 و 65 مليون لتر مكعب، وأن 10% فقط من مجموع ما هو موجود في الخزان الجوفي يحتوي على مياه عذبة، ما يعني أن استنزاف مياه الخزان سوف يتم خلال السنوات الثماني القادمة
    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty غزة على حافة العطش.. ووضع بيئي متدهور

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الثلاثاء 15 سبتمبر 2009, 12:30 pm

    ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن سكان قطاع غزة على حافة العطش، إذ أن الموارد المياه الجوفية التي يعتمد عليها 1.5 مليون فلسطيني في الشرب والزراعة يمكن أن تنهار نتيجة سنوات من الاستخدام الجائر والتلوث."



    وقال تقرير أصدره برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة "يونيب" إنه نتيجة للعمليات الحربية التي شهدها قطاع غزة في أوائل العام الحالي بات الخزان المائي في القطاع بحاجة إلى إصلاح وترميم وإيجاد مصادر مياه بديلة.



    وحذر التقرير الذي حمل عنوان "تقييم الوضع البيئي في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع" من أنه "ما لم يتم وقف الظاهرة الآن، فإن الأضرار قد تستغرق مئات السنين لإعادتها إلى حالتها الأولى."



    وأشار التقرير إلى "زيادة معدلات الملوحة نتيجة المياه المالحة بسبب الضخ الجائر للمياه الجوفية باعتباره من أحد أسباب القلق الرئيسية بالإضافة إلى التلوث من مياه الصرف الصحي والمياه الزراعية."



    وقدر برنامج "يونيب" بأن هناك حاجة لما يزيد على 1.5 مليار دولار على مدى عشرين عاماً لإعادة الخزان الجوفي إلى حالته السابقة، بما في ذلك بناء محطات تحلية المياه وذلك من أجل تخفيض الضغط على موارد المياه الجوفية.



    وتطرق التقرير إلى بعض الآثار المباشرة للهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع ومن بينها تراكم مئات آلاف الأطنان من مخلفات التدمير والانهيارات جراء الغارات والضربات التي تعرضت لها المباني والأبنية الأساسية.



    وقدر التقرير تكلفة إزالة آثار الدمار بشكل مأمون، والتي تلوثت بعضها بمادة الإسبست، بأكثر من 7 ملايين دولار.





    وقال التقرير إن مستويات الملوحة لمعظم أجزاء قطاع غزة هي الآن فوق الحدود الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية والمحددة بـ 250 ملليغراماً للتر الواحد، وأن "طبيعة التربة في قطاع غزة تعني أن مياه المجاري ومياه الري والعكورة الناتجة عن المناطق غير المقفلة لدفن النفايات والتي لم تعد تتسع للمزيد يمكن أن تتسرب بسهولة إلى خزان المياه الجوفية."



    ولتجنب مزيد من التدهور، أوصى برنامج الأمم المتحدة للبيئية بترك المياه الجوفية في فترة "استراحة" عن طريق استخدام مصادر مياه بديلة. وجاء في التقرير انه "نظرا إلى أن خزانات المياه الجوفية متصلة مع مصر وإسرائيل، فان مثل هذا العمل يجب أن يتم بالتنسيق مع هذين البلدين".



    وأضاف أن "مستوى التلوث بلغ حدا يجعل أطفال غزة معرضين لخطر التسمم بالنترات".



    وذكر التقرير ان من بين العوامل المؤثرة على التلوث كذلك تسرب مياه الصرف الصحي بعد انقطاع الكهرباء عن منشآت المعالجة ومن المحتمل ان بعضها ترشح من خلال تربة قطاع غزة المنفذة الى المياه الجوفية وكذلك زيادة تراكم مخلفات المستشفيات الضارة في اماكن تجميع القمامة



    وأوضح التقرير أن إجراء اختبارات في تسع آبار خاصة بين أن معظمها يعاني من تركيزات عالية من النيترات تتجاوز الحدود الإرشادية لمنظمة الصحة العالمية ، وأن الاختبارات أظهرت أن واحداً من هذه الآبار تتجاوز فيها تركيزات النيترات 331 مللي غراماً للتر الواحد، مشيرا إلى أن المستويات العالية من النيترات يمكن أن تتسبب في ظهور نوع من الأنيميا لدى الأطفال الرضع والمعروفة 'بظاهرة الرضيع الأزرق.'



    وأعرب التقرير عن قلقه من أن تركيز النيترات في الماء ربما تكون أكثر سوءا وذلك نتيجة للعمليات الحربية الأخيرة، موصيا بضرورة توفير المياه المأمونة للرضع وإجراء دراسة شاملة من قبل الأمم المتحدة حول ظاهرة 'الطفل الأزرق'، وكذلك تطوير مصادر مائية بديلة باستخدام تحلية المياه، والاسترداد الكامل لشبكة إسالة المياه الحالية من أجل تقليل معدلات الخسائر من حالات التسرب التي تعادل نسبة 40 بالمائة من المياه التي يتم ضخها.



    كما أوصى التقرير باستخدام تدابير وطرق متطورة لمراقبة مصادر التلوث للخزان الجوفي، وبناء محطة أو محطتي معالجة مجاري جديدتين وحديثتين قادرتين على التعامل مع النيترات بحيث يمكن استخدام المياه المعالجة للأغراض الزراعية.



    ودعا التقرير إلى إنشاء مرفق جديد للتعامل مع الركام الناتج عن العدوان الإسرائيلي والمقدر بنحو 600الف طن منها أكثر من 200الف طن في مدينة غزة و 100الف في رفح، وتحقيق أقصى درجات إعادة الاستخدام والتدوير للموارد وفصل تلك التي من المحتمل تلوثها.



    ويلاحظ التقرير بأن التدمير في العديد من المصانع والمرافق الأخرى يستدعي قيام العمال بارتداء معدات وقاية شخصية ليست متوفرة بسهولة في قطاع غزة.



    ويؤكد كذلك وجود أشكال أخرى من التلوث والتي هي بحاجة إلى إجراء سريع مثل تلك المرتبطة بأنواع الوقود المترسبة في التربة نتيجة الغازات، والتي بدورها قد تتسرب إلى المياه الجوفية.



    وأشار إلى أن عمليات التحليل التي تمت في مزرعة الزيتون للدواجن، وفي محطة وقود في مصنع اسمنت في رفح، أظهرت وجود تلوث للتربة من المواد البترولية والتي تتجاوز أحياناً الحدود المعترف بها دولياً، وأن هناك حاجة لجمع هذه المواد وتخزينها في مرافق مأمونة والتي ليست متوفرة في الوقت الحاضر في قطاع غزة.



    ويؤكد التقرير كذلك على القلق حول التخلص من نفايات الرعاية الصحية في قطاع غزة حيث يرجع ذلك جزئيا إلى زيادة إعداد المصابين.



    وأوصى التقرير بإنشاء مرفق خاص لإدارة النفايات الخطرة للتعامل السليم مع هذه الأنواع من النفايات



    وأبرز التقرير وضع موقع دفن النفايات القديم في تل السلطان بالقرب من مدينة رفح والذي تمت إعادة فتحه خلال وبعد العدوان، وذلك كمحطة تخزين وتحويل مؤقتة للنفايات الصلبة، مشيرا إلى انه لا توجد أنظمة رقابة لمنع المياه الملوثة من التسرب للأرض أو إلى خط القاعدة في الموقع الذي يغطي مساحة تبلغ حوالي 6 هكتارات من الأرض ولا يبعد أقرب منزل عنه سوى أقل من 50 متراً.



    ويقول التقرير: 'إن الموقع يمثل خطراً صحياً على الناس العاملين في الموقع أو بالقرب منه، بالإضافة إلى المجتمع المجاور، وتمثل نفايات المسلخ مشكلة خاصة حيث أنها تجتذب الفئران والجرذان والتي قد تنقل الأمراض مثل مرض اللولبية النحيفة والتهاب السحايا.'



    ويوصي التقرير بأن يتم إغلاق موقع تل السلطان بالإضافة إلى جميع مواقع الدفن الأخرى في قطاع غزة، باستثناء مرفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتخزين، ووقف استخدامها وإعادة تأهيلها للاستخدامات البديلة.



    ويقدر التقرير تكاليف وقف استخدام المدافن الحالية وإنشاء مرافق إدارة جديدة للنفايات الصلبة بأكثر من 40 مليون دولار.



    وأكد التقرير تعرض 17 بالمائة من الأراضي المستغلة في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير إلى التدمير الكامل، بما في ذلك البساتين والبيارات والحقول المفتوحة.



    ولفت إلى أن أدى تدمير الغطاء النباتي وتلبد التربة نتيجة الغارات وحركة الدبابات أدى إلى تدهور الأراضي مما جعلها عرضة للتصحر وربما لأسباب متنوعة كثيرة يكون من الصعب إعادتها إلى وضعها السابق وتجديدها.



    ويقدر التقرير أن تكاليف الأضرار التي لحقت بالمزارعين ومصادر دخلهم نتيجة تدمير وتلويث الأراضي الزراعية، بما في ذلك ضمان سلامة الأراضي للزراعة، بحوالي 11 مليون دولار.



    كما أشار إلى أن إنشاء أنظمة مياه جوفية ومراقبة بحرية والاحتفاظ بالموظفين واسترداد وتأهيل المباني والمعدات قد يكلف حوالي 20 مليون دولار.



    وأكد جميل مطور نائب رئيس سلطة جودة البيئة على خطورة النتائج التي توصل إليها الخبراء الدوليين على صعيد الأوضاع البيئية والاقتصادية والصحية والاجتماعية المتردية جراء العدوان والاجتياحات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة.وطالب المجتمع الدولي بكافة مؤسساته بالعمل السريع لمعالجة تلك الأوضاع وتأمين المبالغ اللازمة والتي قدرها التقرير الأممي بمئات الملايين لتخفيف ومعالجة الإضرار الناجمة عن العدوان.



    كما أكد كذلك على ضرورة قيام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بتأمين التمويل اللازم بناء على توصيات قرار المجلس الحاكم لليونب في نيروبي عام 2009.



    وثمن المطور جهود برنامج الأمم المتحدة الـ (يونب) بقيادة اخم شتاينر وفريق البرنامج الإداري والفني الذي تابع عن كثب تطبيق احد مكونات القرار الأممي 25/12.



    بدوره أوضح وكيل الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج يونيب أكيم ستينر، إن عمليات التقييم التي جرت والنتائج التي تم تقديمها، تحدد وتوثق التحدي الخطير الذي يواجه الاستدامة البيئية في قطاع غزة.



    وقال 'يجب أن تساعد الأرقام والحقائق الدامغة، بالإضافة إلى تقديرات الاستثمار الإرشادية، جميع الأطراف ذات العلاقة في فهم مدى خطورة الوضع من أجل تقديم حلول تأهيلية وإصلاحية'.



    وأشار إلى أن المجتمع الدولي، اظهر استعداده لتقديم المساعدة الفنية والمالية والدبلوماسية من أجل تحويل عملية التأهيل البيئي إلى فرصة للتعاون والإصلاح.



    وأضاف 'إن العديد من آثار 'العمليات الحربية الأخيرة' قد أدت إلى تفاقم التدهور البيئي الذي بدأ منذ سنوات طويلة وهو التدهور الذي لا ينتهي عند حدود قطاع غزة بل يؤثر أيضاً على صحة ورفاهية من يعيشون خارجها.
    avatar
    وحدة وطنية
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 753
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty المستوطنات تنتج 35 مليون متر مكعب من المياه العادمة وتلوث مياه الشرب الفلسطينية

    مُساهمة من طرف وحدة وطنية الخميس 15 أكتوبر 2009, 1:43 pm

    قال النائب سعيد نفاع في جلسة لبحث تقرير "التحالف من اجل صحة الجمهور" الذي أشار إلى أن نسبة الأمراض ترتفع بشكل خاص في حيفا نتيجة تلويث المصانع للبيئة إن أطفال حيفا يجب أن يذكرونا بأطفال المغار شمالا، ودير الخطيب والعزموط بالضفة الغربية، الذين يعانون من مصادر تلوث مشابهه لأطفال حيفا، ويعانون من نفس الأخطار الصحية.

    وأضاف نفاع : حسب الدراسات الأخيرة فان 81 من أصل 121 مستوطنة بالضفة الغربية موصلة بأجهزة لتصفية المياه العادمة وينتج عن ذلك 5.5 مليون متر مكعب من المياه العادمة الخام في أودية وانهر الضفة الغربية. كما أن بعض المصادر الإسرائيلية تقدر أن 35 مليون متر مكعب من المياه العادمة تنتجها المستوطنات والتي تصب شرقاً.

    وأضاف: في بحث قامت به جامعة بيت لحم وجدت أن :99% من 400 عينة من ماء الينابيع توجد فيها جراثيم التي لا تمكن استعمال المياه إلا بعد تكريرها قبل الاستعمال.

    وأردف نفاع : في المغار شمالي البلاد، مياه المجاري تختلط بمياه الشرب بسبب إهتراء شبكة المياه التي لم تتغير منذ 40 سنه و50% من البلدة بدون مشروع مجاري مما يعرض الأطفال في البلدة إلى مرض الصفري.

    وخلص نفاع إلى القول : إن أطفال حيفا يجب أن يذكرونا بأطفال المغار شمالا، ودير الخطيب والعزموط بالضفة الغربية.

    هذا وقد أحالت الكنيست الاقتراحات إلى لجنة الكنيست لاختيار اللجنة المختصة للبحث المعمّق.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty الثروة المائية في الضفة و غزة .. بين الحاجة الفلسطينية والسيطرة الإسرائيلية

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 2:06 pm

    تعد قضية نقص المياه وتدني نوعية المتوفر منها أهم القضايا البيئية والاقتصادية التي تشغل منطقة الشرق الأوسط، لذا ينظر إليها على أنها من القضايا الرئيسية مفاوضات الوضع النهائي بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين، فقد أشارت اتفاقية المرحلة الانتقالية إلى اعتراف الجانب الإسرائيلي بالحقوق المائية الفلسطينية.

    ومما جاء في نص الاتفاقية "تعترف إسرائيل بالحقوق المائية للفلسطينيين في الضفة الغربية وسيتم التفاوض حول تلك الحقوق للتوصل إلى تسوية بشأنها في اتفاقية الحل النهائي"، غير أن تعريف هذه الحقوق أرجئ إلى مفاوضات الوضع النهائي.

    كما تناولت المادة الثانية من الفقرة الحادية والثلاثين في اتفاقية غزة - أريحا مسألة المياه، وتم نقل صلاحيات محددة حول المياه للسلطة الفلسطينية، دون أن تتطرق الاتفاقية إلى الحقوق المائية.

    وفي اتفاقية أوسلو الثانية تضمنت المادة الأربعون ( اتفاقية المياه والمجاري) الأساس الذي سيتم عليه وضع الخطط الخاصة بقطاع المياه وتنفيذ المشاريع أثناء المرحلة الانتقالية إلى حين التوصل إلى تسوية نهائية في مفاوضات الحل النهائي.

    وأكد خبراء مياه عرب في مؤتمر الأمن المائي العربي الذي أنهى أعماله في العاصمة المصرية القاهرة في 24/2/2000م، أن الاحتلال المنظم الذي تمارسه إسرائيل للمياه العربية، لا يقل خطورة عن احتلالها للأرض، مشيرين إلى أن التسوية مع إسرائيل ستكون قد فرغت من مضمونها فيما لو ركزت على استعادة الأرض، دون أن تتطرق إلى جلاء إسرائيل عن مصادر المياه العربية التي تحتلها وتسير عليها.

    وفي هذا الإطار لفت د. نايف الرشيدي، الباحث المختص في شؤون المياه بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إلى أن هذه المشكلة هي القنبلة الزمنية التي يمكن أن تدق طبول حرب طاحنة في المنطقة.

    كما ولفت إلى تقرير أعده مركز الدراسات الإستراتيجية في جامعة "تل أبيب" يقول:"إن انسحاب إسرائيل من الجولان يعني انتقال 40 مليون متر مكعب من المياه من السيطرة الإسرائيلية إلى السيطرة السورية، كما أن هذا الانسحاب سيحرم إسرائيل من بعض روافد نهر الأردن".

    ويشار إلى أن إسرائيل بدأت سنة 1964م، في استغلال مياه حوض نهر الأردن، دون أن تراعي حقوق الدول المشاركة في النهر، وبدأت بتجفيف بحيرة الحولة وتحويل مياه النهر عبر ما يسمى بـ"الناقل الوطني للمياه" وضخ ما يزيد عن 450 متر مكعب سنوياً إلى صحراء النقب.

    ويقدر الاستهلاك الإسرائيلي للمياه بأكثر من 700 مليون متر مكعب من مياه حوض نهر الأردن، ولهذا اقترح معدو تقرير مركز الدراسات الإستراتجية في جامعة "تل أبيب" انسحاباً يجعل المناطق الغنية بالمصادر المائية تحت إشراف إسرائيل.

    من أجل ذلك وضعت الحركات اليهودية موضوع السيطرة على موارد المياه الفلسطينية نصب أعينها بل جعلتها شرطاً لإقامة الوطن القومي اليهودي.

    وكان تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية "أمنستي" مؤخراً، قد أكد "أن استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على مصادر المياه في غزة والضفة الغربية يأتي في إطار ممنهج، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب 1967، بإنشاء العديد من المستوطنات الإسرائيلية على مساحات من أراضي الفلسطينيين في قطاع غزة والتي تمتاز بوفرة المياه الجوفية وعذوبتها وبالتالي حرمان السكان في قطاع غزة من الوصول إلى مصادرهم المائية".

    وأوضح التقرير أنه أن الاحتلال لم يكتف بذلك، بل تجاوز به الأمر بحفر وإنشاء العشرات من آبار المياه على طول الشريط الحدودي، مما أدى إلى انخفاض كميات المياه التي تُغذي الخزان الجوفي داخل قطاع غزة.

    وتابع: "إضافة إلى قيام الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء وسرقة مصادر المياه في قطاع غزة على طول الأربع عقود الماضية، وقد امتد ذلك إلى مناطق الضفة الغربية، حيث لم يفِ الإسرائيليين بما تم الاتفاق عليه في اتفاقية "أوسلو" بما يخص حصول الفلسطينيين على كميات مياه إضافية من الحوض الشرقي والتي تقدر بحوالي 80 مليون متر مكعب في السنة".

    هذا وقد اعتبرت سلطة المياه الفلسطينية ، أن إنشاء جدار الفصل العنصري كان له أثراً سلبياً وبشكل مباشر من حرمان الفلسطينيين في الضفة الغربية من الوصول إلى مواردهم المائية واستغلالها، علاوةً على ممارسات المستوطنين تجاه الفلسطينيين، وذلك من خلال تدمير البرك الخاصة بتجميع مياه الأمطار ومنعهم من القيام بحفر آبار مياه والمماطلة في إعطاء التصاريح اللازمة لحفرها.

    وأكدت السلطة في تقريرها السنوي، أن جيش الاحتلال قام بالاستيلاء على أراضي المواطنين المحاذية للمستوطنات الإسرائيلية، واعتبارها مناطق عسكرية مغلقة لمنع الفلسطينيين من الوصول إليها بهدف استغلالها.

    وعبَّرت سلطة المياه عن أسفها لأن لجنة المياه المشتركة والمكونة من ممثلين عن سلطة المياه في الضفة الغربية والجانب الإسرائيلي "تقف عاجزة أمام كل ممارسات الاحتلال التعسفية بحق الفلسطينيين واستغلالهم لمصادرهم المائية المتاحة".

    واعتبرت أنه بالرغم من قيام سلطة المياه بإعداد خطة متكاملة لإدارة مصادر المياه تشمل تنفيذ العديد من مشاريع المياه والصرف الصحي في قطاع غزة والضفة الغربية، إلا أن هذه الخطط والمشاريع لم يتم تنفيذها بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة ومماطلة الاحتلال الإسرائيلي، الذي منع إعطاء التصاريح اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع في الضفة الغربية.

    شدد التقرير على أن الحصار على غزة أثَّر سلبياً على خدمات المياه والصرف الصحي، نتيجة عدم إدخال المعدات والمواد اللازمة لصيانة وتأهيل المنشآت المائية في القطاع ، وخاصة التي تم تدميرها بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty العتيلي: مناطق (C) الأشد فقرا للمياه نتيجة للسيطرة الإسرائيلية

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 02 ديسمبر 2009, 4:23 pm

    رئيس سلطة المياه الفلسطينية د.شداد العتيلي، أن المناطق المصنفة (C)، من أشد المناطق الفلسطينية فقراً لمشاريع المياه، نتيجة للسيطرة الإسرائيلية عليها.

    وقال د. العتيلي خلال لقائه اليوم، نائب ممثل المنسق الخاص لبرنامج الأمم المتحدة ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ الإنسانية ماكس جيلارد، إن هناك كثير من العقبات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتقف عائقا أمام تطوير قطاع المياه.

    وأضاف أن هذه الممارسات باتت واضحة للجميع والتي تتشكل بعدم منحنا حصتنا المائية التي نصت عليها القوانين الدولية، ووضع العراقيل أمام تنفيذ المشاريع من خلال عدم إعطائنا التراخيص اللازمة لإقامتها، وغير ذلك من القضايا التي تزيد من الوضع سوءاً.

    ووضع د. العتيلي، جيلارد في صورة الوضع الحقيقي والمأساوي لقطاع المياه الذي يشكل ركيزة أساسية في حياة الفلسطينيين، مبينا أن الفلسطينيين باتوا ينتظرون موسم شتائي ماطر كي لا تتفاقم المأساة في صيف العام القادم.

    وتساءل هل من المقبول بعد مضي 14 عاما على توقيع اتفاقية أوسلو لا زال شعبنا ممنوعين من العمل في المناطق المصنفة C وهي مناطق فلسطينية تعيش واقعا مأساويا، كذلك هل من المقبول أن نبقى كفلسطينيين محرومين من الوصول إلى نهر الأردن والاستمتاع بحصتنا المائية فيه.

    وقال العتيلي 'آن الأوان دول العالم أن تستعد للقاء من اجل التباحث في كوبنهاجن بقضية تهم دول العالم بأسره وهي تغير المناخ والآثار المترتبة عليه في الوقت الذي نشهد فيه موتا بطيئا لجزء من ممتلكاتنا المائية وهو البحر الميت الذي عمليا جزءا منه لم يعد موجودا نتيجة شح المياه الناتجة عن إقامة إسرائيل للسدود التي أوقفت تدفق المياه إليه.

    وأضاف ' أن هذه جزء من الصورة التي يعيشها قطاع المياه إن كان في الضفة أو غزة حيث إننا كسلطة مياه قد قمنا بدق ناقوس الخطر للوضع الذي يعيشه الفلسطينيون في غزة حيث أن المياه لم تعد صالحة للشرب وهي مياه للأسف وبالتالي هناك كارثة حقيقة تواجه قطاع غزة بحاجة إلى دعم كافة الجهات والدول المانحة ليس فقط لتمويل المشاريع وإنما بالضغط على الجانب الإسرائيلي كي نتمكن من إقامة المشاريع العالقة مثل محطات معالجة المياه، ومحطات التحلية'.

    من جانبه أعرب جيلارد الذي يزور فلسطين للاطلاع على أوضاع المياه في فيها، وبحث كيفية دعم برنامج الأمم المتحدة للخطط والمشاريع التي تنوي سلطة المياه تنفيذها، أعرب عن أسفه للوضع الذي آل إليه قطاع المياه الفلسطيني.

    وأكد أن الفلسطينيين كغيرهم من الشعوب من حقهم الحصول على مياه آمنة ونظيفة، مثمنا دور سلطة المياه وجهودها المبذولة لتحسين الوضع الحالي، مشددا على استعداد برنامج الأمم المتحدة لتوفير الدعم اللازم للمساهمة في تطوير قطاع المياه والنهوض به.
    جنين
    جنين
    مشرفة أجراس عربية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 2813
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty 'الرعاية الصحية' تستهلك 208 آلاف متر مكعب من المياه شهرياً

    مُساهمة من طرف جنين الخميس 03 ديسمبر 2009, 1:15 pm

    قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن المعدل الشهري لكمية المياه المستهلكة من قبل مراكز الرعاية الصحية في العام 2009، قدر بحوالي 208 ألف متر مكعب شهريا.

    وبيّن المركز في تقرير إحصائي أصدره اليوم، حول البيئة في القطاع الصحي للعام 2009، أن تلك الكمية تتوزع بواقع 132.9 ألف متراً مكعباً شهرياً في الضفة الغربية، وقدرت بحوالي 75.1 ألف متر مكعباً شهرياً في قطاع غزة.

    وأوضح التقرير أن المعدل الشهري لكمية النفايات الصلبة الناتجة عن مراكز الرعاية الصحية في العام 2009 بحوالي 1,202 طناً منها 472 طناً في الضفة الغربية بينما قدرت بحوالي 730 طناً شهريا في قطاع غزة، وأن 96.6% من مراكز الرعاية الصحية تحصل على المياه للاستهلاك من شبكة المياه العامة، بواقع 96.1% في الضفة الغربية و98.9% في قطاع غزة.

    وأشارت البيانات إلى أن 61.1% من مراكز الرعاية الصحية في العام 2009 تتخلص من مياهها العادمة بواسطة شبكة صرف صحي عامة، وأن 13.9% تتخلص من مياهها العادمة بواسطة حفر صماء، مقابل 24.9% من مركز الرعاية الصحية تتخلص من مياهها العادمة بواسطة حفر امتصاصية.

    أظهرت النتائج أن الهيئة المحلية تقوم بنقل النفايات الطبية إلى مكان التخلص النهائي في 83.5% من مراكز الرعاية الصحية، وأن مكان التخلص النهائي للنفايات بالنسبة لـ 77.5% من مراكز الرعاية الصحية هو مكب تابع للهيئة المحلية، و19.1% من المراكز تنقل نفاياتها الطبية إلى مكب خاص، بينما 0.5% من مراكز الرعاية الصحية تقوم بإلقائها بشكل عشوائي.

    يذكر أن التقرير تناول بيانات إحصائية حول استهلاك المياه من قبل مراكز الرعاية الصحية ومصادرها، وإدارة مراكز الرعاية الصحية للنفايات الصلبة، وللمياه العادمة الناتجة عنها.

    وأوضح 'الإحصاء'، أن الإصدار يأتي ضمن الجهد الذي يبذله لإصدار سلسلة من التقارير الإحصائية المختصة في مجال البيئة في الأراضي الفلسطينية، وفقا للخطة التي وضعها لهذا الموضوع، من أجل توفير البيانات اللازمة لوصف بيئة مختلف القطاعات الفلسطينية، وإبراز الوضع الحالي لإدارة البيئة في هذه القطاعات والتي تؤثر على مختلف عناصر المجتمع الفلسطيني.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty إسرائيل تسرق 600 مليون متر مكعب سنوياً من الموازنة المائية للضفة الغربية

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 09 ديسمبر 2009, 10:08 am

    أكد محمد اشتيه وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية برام الله، أن إسرائيل تسرق غالبية الموازنة المائية للضفة الغربية، وأنها تمنع في الوقت نفسه الفلسطينيين من حفر الآبار.

    وقال اشتيه، في تصريحات صحفية: "إن إسرائيل تسرق حوالي 600 مليون متر مكعب سنوياً من الموازنة المائية للضفة الغربية والتي تقدر في مجملها بـ800 مليون متر مكعب سنوياً".

    وأضاف "أن بعض قرى الضفة وتحديداً بمنطقة الأغوار لا تصلها المياه في الصيف في الوقت الذي يسبح فيه المستوطنون الإسرائيليون في برك سباحة متقدمة جداً".

    ولفت اشتيه النظر إلى وجود عجز سنوي يتراوح من 10 إلى 12 ألف وحدة سكنية في الضفة الغربية، ووصول العجز المتراكم إلى نحو مائة ألف وحدة سكنية في الضفة، أما في قطاع غزة فقد دمرت إسرائيل في عدوانها نحو خمسة آلاف منزل، تضاف إلى ستة آلاف منزل كانت إسرائيل دمرتها في اجتياحاتها السابقة.
    وطن الصمت
    وطن الصمت
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 57
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/07/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty رد: ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين

    مُساهمة من طرف وطن الصمت الإثنين 14 ديسمبر 2009, 11:34 pm

    دليل على سعيهم للسلام .سارقون وغدارون وانتهازيون هؤلاء هم الصهاينة
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty توصية بضرورة الاهتمام بينابيع المياه

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 20 ديسمبر 2009, 3:12 pm

    أوصى مشاركون بيوم دراسي حول ترشيد استهلاك المياه، بضرورة الاهتمام بينابيع المياه كأهم مصارد للمياه وبزراعة الاشجار التي لا تحتاج الى الري.

    وأوصى المشاركون باليوم الدراسي الذي نظمته بلدية نابلس، اليوم، بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية وسلطة المياه بدعم من مؤسسة GTZ، بضرورة اشراك رؤساء البلديات في هذه الورش من اجل العمل على اصدار قرارات وتوصيات لاجل العمل على ترشيد استهلاك المياه.

    وشارك في اليوم الدراسي، ممثلون عن بلديات الضفة الغربية، بحضور رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش.

    وأشار يعيش الى أهمية المياه في حياة المواطنين وضرورة التركيز على الاطفال والشباب في غرس ثقافة الترشيد.

    كما استعرض انجازات بلدية نابلس في مجال المياه، مشيراً إلى أنها قامت بالاهتمام بهذا القطاع بشكل كبير لما يحتله من أهمية قصوى في حياة المواطنين.

    بدوره تحدث ممثل سطلة المياه صالح حماد، عن أهمية ترشيد الاستهلاك نظراً لعدم توفر مصادر مياه في الضفة الغربية بسبب سيطرة الاحتلال الاسرائيلي عليها والتحكم فيها.

    وأكد المدير التنفيذي للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية عصام عقل على أهمية اليوم الدراسي لترشيد استهلاك المياه، لافتاً إلى ضرورة التركيز على طلاب المدارس في ايصال ثقافة الترشيد كونهم يمثلون جيل المستقبل.

    وقدم عقل تفصيلا عن نشاطات الاتحاد السابقة والخطة المستقبلية للاتحاد، داعياً كافة البلديات والمجالس القروية الى ضرورة الالتفاف حول الاتحاد لضرورة استمرار نشاطاته المختلفة.

    وأكد ممثل مؤسسة التعاون الفني الالماني GTZ جهاد الشخشير على استعداد المؤسسة لدعم كافة النشاطات البيئية او أية نشاطات اخرى تساعد في نشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه في كافة المدن الفلسطينية.

    وعرضت رنا أبو السعود ممثلة سلطة المياه عرضا نظري عن طرق ترشيد استهلاك المختلفة.

    وقدم الدكتور سيمون عوض المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي ملخصا للرؤية المستقبلية لبيئة فلسطينية أفضل، كما قدم شرحا عن تجربة المركز في هذا المجال.

    بدوره استعرض مسؤول مصلحة المياه في محافظة القدس لمنطقة رام الله والبيرة وليد الهودلي تجربة السلطة في اطار ترشيد الاستهلاك والنشاطات التي نفذتها السلطة في هذا المجال.

    وأشارعماد الزير من بلدية الخليل الى النقص الحاد التي تعانيه المحافظة في المياه وضرورة البحث عن حلول لهذه المعاناة المستمرة.

    ونيابة عن بلديات الساحل في مدينة غزة نقل عصام عقل مشاركتهم في اليوم الدراسي من خلال كلمة شرحوا فيها ما يعانيه قطاع المياه في محافظات غزة المختلفة خاصة بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع، حيث تصل نسبة الفاقد في المياه الى 55%.

    ولخصت الدكتورة آمال الهدهد تجربة بلدية نابلس بشأن ترشيد استهلاك المياه والخطوات العملية التي قامت بها في هذا المجال، خاصة تتظيم النوادي الصيفية لطلاب المدراس والقيام بعدد من النشاطات المميزة في هذا الاطار واصدارها عدد من المطبوعات والمنشورات والملصقات الخاصة بالترشيد.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty خبير: جدار مصر الفولاذي يحاصر قطاع غزة مائياً

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 21 ديسمبر 2009, 12:48 pm

    حذَّر الخبير المائي م.نزار الوحيدي، من أن بناء الجدار الفولاذي على الحدود المصرية الفلسطينية يحاصر القطاع اقتصادياً ومائياً، مؤكداً أن "يمثل تهديداً استراتيجياً خطيراً للمخزون الجوفي لمياه قطاع غزة".

    واعتبر الوحيدي لمراسلنا أن الجدار الفولاذي يشكل"حصاراً مائياً على القطاع كما مصائد المياه الجوفية التي حفرها الاحتلال على حدود غزة الشرقية والشمالية"، مشيراً إلى الحصار الجوي والبحري من الغرب من قبل الاحتلال وحصار "الناتو" البحري .

    وبيَّن الخبير المائي، أن الخزان الجوفي على الحدود الجنوبية لقطاع غزة "خزان جوفي مشترك ومتداخل"، داعياً خبراء المياه والبيئة في مصر الشقيقة وخارجها للتدخل السريع حماية الخزان الجوفي في قطاع غزة من تدهور إضافي وتلوث.

    و قال:"إن بناء مثل هذا الجدار الفولاذي على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة من شأنه أن يزيد الحصار المفروض على الفلسطينيين داخل قطاع غزة من قبل الاحتلال، فالحصار هذه المرة لن يكون فقط بمنع وصول الطعام والوقود والسلع الضرورية لحياة الفلسطينيين بل سيتعدى ذلك ليحاصر الفلسطينيين مائياً من خلال آبار المياه المحفورة على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة ،علاوةً على تحويل مياه وادي غزة وعدم السماح لهذه المياه بالتدفق داخل حدود القطاع".

    وأشار م.الوحيدي، أن الجدار الفولاذي أحد العوائق الصناعية والسياسية التي سيكون لها أثراً بيئياً خطيراً على تواصل واستمرار حركة المياه في الخزان الجوفي، مؤكداً أن الحفر إذا وصل إلى عمق 30 متراً فإن الخزان الجوفي سيكون عُرضة لتسربات المواد السامة المختلفة.

    كما أكد أن الخزان الجوفي سيكون عرضة لتسرب مياه البحر المالحة مباشرة والتي سترتطم في الصدع المتكون في عمق الخزان الجوفي بعد أن أحدث خلخلة في القطاع الأرضي من جراء الصفائح الحديدية وما حولها.

    وشدد الخبير المائي، على أن المشاريع التي تنفذ بهذه الطريقة ذات آثار سلبية كبيرة لا يُنصح بها، علاوة على أن ذلك سيجبر الفلسطينيين على حفر أنفاقهم على أعماق كبيرة وهذا من الناحية العملية غير ممكن في معظم المناطق على الحدود لوجود المياه الجوفية على هذه الأعماق.

    وأضاف م. الوحيدي :" أن إنشاء مثل هذا الجدار من شأنه أن يؤثر على المياه الجوفية على المدى المتوسط والبعيد فيما يخص تدهور نوعية هذه المياه بسبب سهولة نقل الملوثات إلى باطن الأرض نتيجة لحدوث خلخلة في التربة وعدم تماسكها إضافة إلى إمكانية تآكل هذا الجدار خاصة وأنه سيكون في بيئة رطبة مما سيجعل من احتمالية انتقال عناصر نادرة مكونة لهذا الجدار إلى المياه الجوفية وبالتالي تلويثها".

    يشار أن قوات الاحتلال كانت قد طرحت عطاءً لإنشاء قناة مائية أو خندق مائي فيما كانوا يسمونه ممر "فيلادلفيا" على طول الحدود بين رفح المصرية ورفح الفلسطينية، حيث كان من المفترض أن يتم إنشاء هذه القناة بعرض 100- 50 متر وعمق 15-10 أمتار على أن يتم ملئ هذه القناة بمياه البحر، إلا أن هذا المشروع لم يرَ النور آنذاك لعدم إمكانية تطبيقه من الناحية العملية، ولتأثيره السلبي على حياة كل من الفلسطينيين والمصريين في تلك المنطقة بيئياً واقتصادياً واجتماعياً.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty الدعوة إلى ضرورة تعزيز دور المواطن في الحفاظ على المياه

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 22 ديسمبر 2009, 9:22 am

    دعا المشاركون في اليوم الدراسي، الذي نظمته سلطة المياه، اليوم، إلى ضرورة تعزيز دور المواطن في الحفاظ على المياه وبكافة المستويات والتركيز على فئة الشباب والاستمرار في توعية كافة الفئات حول المياه وتشجيع الحصاد المائي وتفعيل دور كافة المؤسسات العاملة في مجال المياه لتوعية المواطنين.
    ونظمت الورشة بالتعاون مع بلدية نابلس والاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، وبدعم من التعاون الفني الألماني
    كما دعا المشاركون إلى حماية الينابيع وتأهيلها وتحويل الحفر الامتصاصية إلى حفر صماء وإنشاء محطات معالجة أولية للتقليل من خطر المياه العادمة على المياه الجوفية والبيئة، وإلى إنشاء وصيانة شبكات صرف صحي ومحطات معالجة في كافة التجمعات، والاستمرار في عقد مثل هذه الورشات واللقاءات وتشجيع استيراد أجهزة ترشيد الاستهلاك وتركيبها.
    وافتتح اليوم الدراسي الذي حضره عدد كبير من البلديات والمجالس المحلية رئيس بلدية نابلس، الحاج عدلي يعيش بكلمة أشار فيها إلى أهمية المياه في حياتنا، وإلى العراقيل والتحديات التي تواجه البلدية في الحصول على مصادر مياه إضافية.
    وأضاف يعيش أن غالبية المياه التي تزودها البلدية للمواطنين هي مياه ذاتية أي تنتج من آبار جوفية أو من ينابيع تابعة للبلدية ولا يشترى إلا القليل منها، كما أشار إلى أهمية هذا اليوم الدراسي باعتباره يدعو إلى ترشيد استهلاك المياه مستندا إلى حديث الرسول الكريم 'لا تسرف ولو كنت على نهر جار'ٍ.
    من جانبه، رحب ممثل سلطة المياه صالح حماد، في كلمته الافتتاحية، بالحضور وأعرب عن سعادته بمشاركة نخبة من الخبراء الفلسطينيين في تقديم تجارب مؤسساتهم وبلدياتهم في مجال ترشيد استهلاك المياه، وثمن الجهد والدعم الذي تقدمه مؤسسة التعاون الفني الألماني لسلطة المياه في شتى المجالات، مشيرا إلى أنه لا بد قبل أي شيء من استعادة حقوقنا المائية وسيطرتنا عليها على قاعدة القانون الدولي.
    وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود لاستكمال البناء المؤسساتي وفق إستراتيجية سلطة المياه لدمج خدمات تزويد المياه وخدمات الصرف الصحي في البلديات وتوحيدها ضمن مصالح مياه إقليمية على مستوى المحافظات تتمتع باستقلال مالي وإداري، وإنشاء مصلحة مياه وطنية لتقديم خدمات تزويد المياه بالجملة لمصالح المياه الإقليمية، وتحويل دائرة مياه الضفة الغربية إلى مصلحة مياه وطنية للتزويد بالجملة.
    وأعرب عن أمله أن تكون التجارب التي ستعرض في هذا اليوم لها أثر في توظيف القيم الاجتماعية والإنسانية والدينية لتغيير أنماط الاستهلاك في كافة الاستخدامات، وتقليل الفاقد من المياه، والمحافظة على نوعية المياه، وتجنب التلوث وترسيخ مفهوم الحصاد المائي، وإلى ضرورة توعية المستهلك بالمخاطر الناجمة عن الهدر.
    بدوره، رحب المدير التنفيذي للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية عصام عقل بالحضور، وشكر منظمي اليوم الدراسي ومؤسسة التعاون الفني الألماني على الدعم المعنوي والمادي الذي تقدمه، وأكد ضرورة حضور كافة البلديات لمثل هذا اليوم الدراسي لترشيد استهلاك المياه، لافتاً إلى ضرورة التركيز على طلبة المدارس في إيصال ثقافة الترشيد كونهم يمثلون جيل المستقبل.
    وقدم عقل تفصيلا عن نشاطات الاتحاد السابقة والخطة المستقبلية للاتحاد، داعياً كافة البلديات والمجالس القروية إلى ضرورة الالتفاف حول الاتحاد لضرورة استمرار نشاطاته المختلفة.
    وأكد ممثل مؤسسة التعاون الفني الألماني GTZ جهاد الشخشير استعداد المؤسسة لدعم كافة النشاطات البيئية أو أية نشاطات أخرى تساعد في نشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه في كافة المدن الفلسطينية.
    وقدمت رنا أبو السعود مديرة دائرة شؤون المستهلك والتوعية في سلطة المياه عرضا موجزاً عن الوضع المائي في فلسطين، وأشارت إلى أن كافة التجمعات الفلسطينية تعاني من نقص في المياه وأن ما يحصل عليه الفلسطيني من المياه هو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي حددته منظمة الصحة العالمية، وأن هذا النقص يعود بالدرجة الأولى إلى سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معظم المصادر المائية.
    وركزت على أن هناك عدم توازن بين الطلب على المياه والمتاح منه، وعلى ضرورة تأقلم المواطن مع ما هو متاح من المياه. مشيرة إلى عدد من المشاكل التي تواجه قطاع المياه والتي على رأسها سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معظم المصادر المائية، وضعف في مستوى إدارة وتشغيل الموارد المائية المتاحة، وتدني كفاءة الاستخدام، والاستخدام العشوائي وغير الشرعي للمياه.
    وتحدثت عن دور الجهات المزودة للمياه في تقليل الفاقد المائي عبر تأهيل الشبكات والخزانات، وتطبيق سياسة التعرفة التصاعدية بعد الرجوع لنظام التعرفة في سلطة المياه، وضرورة حماية الينابيع من التلوث وإعادة تأهيلها، بالإضافة إلى دور كافة المؤسسات والبلديات العاملة في مجال المياه في توعية كافة شرائح المجتمع بالوضع المائي في المنطقة وآليات ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث.
    وقدمت أبو السعود شرحا وافيا عن ماهية التوعية الجماهيرية وماهية الرسائل التوعوية التي يجب توجيهها لفئات المجتمع، مشددة على ضرورة تعزيز مسؤولية كل مواطن في الحفاظ على المياه ومصادرها واستخدامها بكفاءة عالية بحيث يستفيد من كل قطرة لضمان استدامتها للأجيال القادمة، وأن التوعية عبارة عن عدة نشاطات تبدأ بالتعرف على المشكلة وتقييمها وتشخيص عيوبها ومن ثم البدء في التغلب عليها، وعلى أهمية التوعية لفئة طلاب المدارس 'العلم في الصغر كالنقش في الحجر' بحيث تتحول المعرفة إلى سلوك يطبق بشكل إيجابي، وباعتبارهم جيل المستقبل.
    وأشارت إلى أن زرع ثقافة الترشيد والتوفير والحفاظ على مصادر المياه واعتبارها ثروة وطنية وأمانة بين أيدينا للأجيال المقبلة هي مسؤولية وطنية ومهمة جماعية، حيث أصبح إدخال مفاهيم الترشيد المائي في المناهج والمقررات الدراسية والخطب أمراً واجباً وضرورياً، ولا تستطيع أي مؤسسة القيام بهذه المهمة منفردة.
    بدوره استعرض وليد الهودلي من مصلحة مياه محافظة القدس تجربة المصلحة في إطار ترشيد الاستهلاك والنشاطات التي نفذتها المصلحة في هذا المجال من مخيمات صيفية، وأندية بيئية، وإصدار العديد من المطبوعات والمنشورات التوعوية بالإضافة إلى إنتاج أغاني وقصص للمحافظة على المياه.
    وأشار إلى أن فاتورة المياه التي تصل كل بيت في منطقة امتيازهم تحمل رسائل توعوية، منوها إلى دور الاحتلال الإسرائيلي في إعاقة تطوير قطاع المياه من خلال سيطرتها على مصادر المياه.
    وأشار م.عماد الزير من بلدية الخليل إلى المعاناة من العطش في المحافظة وضرورة البحث عن حلول لهذه المعاناة المستمرة، خاصة في فصل الصيف، مضيفا أن هناك بعض المنازل داخل المدينة لا تصلها المياه أبدا مما يضطر البلدية إلى إرسال المياه إليها عبر الصهاريج بسعر أقل من التكلفة.
    وعرضت مصلحة مياه الساحل في قطاع غزة الوضع المائي في القطاع وما تعانيه من تردي في نوعية مياه الشرب بالإضافة إلى الكمية.
    وعرضت د.آمال الهدهد تجربة بلدية نابلس حول ترشيد استهلاك المياه والخطوات العملية التي قامت بها البلدية في هذا المجال، خاصة تتظيم النوادي الصيفية لطلبة المدارس والقيام بعدد من النشاطات المميزة في هذا الإطار، وإصدارها لعدد من المطبوعات والمنشورات والملصقات الخاصة بالترشيد.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty خبير مائي : عام 2010 سيكون "موسم جفاف نسبي" على غزة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 05 يناير 2010, 10:08 am

    أكد الخبير المحلي في الموارد المائية، ومدير مصادر المياه بسلطة المياه، مازن البنا، أن قطاع غزة سيواجه خلال العام الجاري "موسم جفاف نسبي" آت بفعل تناقص مياه الأمطار خلال موسم الأمطار الحالي، وبخاصة خلال فصل الصيف.



    وقال البنا:" إن البيانات المتوفرة من محطات رصد مياه الأمطار بقطاع غزة تشير إلى احتمالية كبيرة لتعرض القطاع لموسم "جفاف نسبي"، حيث قدرت كميات مياه الأمطار المتساقطة على القطاع حتى نهاية ديسمبر من هذا العام بحوالي 40% من المعدل العام لكميات مياه الأمطار التي تتساقط حتى نفس التاريخ خلال السنوات الماضية.



    ويبدأ موسم الأمطار في القطاع من منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر لينتهي بشهر آذار/ مارس، إلا أن الكثافة الفعلية للأمطار تكون خلال شهري كانون أول/ ديسمبر وكانون ثاني/ يناير.



    وأضاف: " إن ذلك يعني أن كميات مياه الأمطار التي ستغذي الخزان الجوفي في قطاع غزة هذا العام ستنخفض بشكل كبير، مما سيؤدي إلى الاعتماد على المياه المستخرجة من باطن الأرض للأغراض الزراعية في ظل عدم تساقط الأمطار بشكل طبيعي، أي أن المزارعين سيعمدون إلى تشغيل آبارهم لري مزروعاتهم، والاعتماد بشكل كبير على خزان المياه الجوفي الخاص بالقطاع ".



    ويعتبر الخزان الجوفي الساحلي المصدر الوحيد لتلبية الاحتياجات المائية لسكان قطاع غزة البالغ عددهم حوالي 1.5 مليون نسمة، علماً بأن المصادر الرئيسية التي تغذي هذا الخزان هي مياه الأمطار، بالإضافة إلى الانسياب الطبيعي للمياه الجوفية من جهة الشرق والعائد من المياه المستخدمة لأغراض الري وشبكات المياه المنزلية.



    وأشار البنا إلى أن تناقص مياه الأمطار سيزيد من كميات المياه المستخرجة في المناطق الواقعة إلى الشرق من قطاع غزة (داخل الخط الأخضر)، وهذا من شأنه أن يقلل كميات المياه الجوفية المنسابة بشكل طبيعي إلى داخل حدود القطاع، مما ينذر بزيادة العجز المائي الموجود في الموازنة المائية الخاصة بمصادر المياه، وبالتالي زيادة الاستنزاف للخزان الجوفي، الأمر الذي سيفضي إلى زيادة تداخل مياه البحر مع مياه الخزان، وارتفاع نسب الملوحة في مياه الآبار بجميع أنواعها.



    وأوصى بضرورة تقليل كميات ضخ الخزان الجوفي من قبل جميع القطاعات المستخدمة لهذا الخزان وعلى رأسهم البلديات في جميع محافظات القطاع، وذلك من خلال تنفيذ "برامج تقشفية" فيما يخص ساعات تشغيل آبار المياه التابعة للبلديات، والعمل الجاد على إصلاح شبكات المياه المتهالكة للتخفيف من تسرب المياه، ومنع سرقتها من قبل المواطنين، علاوة على تنفيذ برامج توعية لكافة شرائح المجتمع بهدف تحفيزهم على تقنين استخداماتهم للمياه.



    كما دعا البنا وزارة الزراعة لتنفيذ برامج توعوية "خاصة " من أجل تشجيع وإرشاد المزارعين للتقنين من استخدام المياه من خلال إتباع أساليب ري من شأنها أن تقلل الفاقد بالإضافة إلى تقليل الزراعة المكثفة في الفترة القادمة، مناشدا في الوقت ذاته وزارة الأوقاف ضرورة دعوة خطباء المساجد لإقامة صلاة الاستسقاء.



    وتجدر الإشارة إلى أن كثافة مياه الأمطار المتساقطة على قطاع غزة سنوياً تتناقص بالشكل المعتاد من الشمال إلى الجنوب بواقع 450- 200 ملم، حيث يقدر معدل حجم هذه المياه المتساقطة على القطاع بحوالي 120 مليون متر مكعب في السنة، فيما يستفيد الخزان الجوفي من هذه الأمطار بما مقداره بحوالي 45-40 مليون متر مكعب فقط، إلا أن هذه النسبة تناقصت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
    ايميل الناصري
    ايميل الناصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الدلو جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 670
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 11/05/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty ارتفاع منسوب بحيرة طبريا 20 سم خلال الايام الاخيرة

    مُساهمة من طرف ايميل الناصري الخميس 21 يناير 2010, 4:13 pm

    ساهمت الامطار التي هطلت خلال الايام الاخيرة في مناطق شمال اسرائيل الى تدفق السيول والمياه الى بحيرة طبريا، حيث تقدر الاوساط الاسرائيلية ان البحيرة ارتفع منسوبها ما يقارب 20 سم، ويتوقع ان يرتفع اكثر خلال الايام القادمة.

    وبحسب ما نشر موقع "يديعوت احرونوت " اليوم الخميس فان منسوب بحيرة طبريا ارتفع منذ بداية شهر تشرين الثاني من عام 2009 وحتى الان الى نصف متر، وهذا ما يعطي التفاؤل لهذا الشتاء وان يحمل معه مزيدا من الامطار، خاصة انه منذ شتاء 2003- 2004 لم تسجل بحيرة طبريا هذا الارتفاع في نفس المدة.

    واضاف الموقع ان الامطار التي هطلت خلال الايام الاخيرة في مناطق الشمال تدفقت بنسبة 100% الى بحيرة طبريا ومن كافة الاتجاهات، وذلك حسب مصادر المهتمين في الطبيعة في اسرائيل، وتتوقع هذه المصادر ان سقوط الامطار بنفس الطريقة من ناحية التواصل وشدتها سوف يساهم بمزيد من الارتفاع في منسوب بحيرة طبريا.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty كارثة بيئة تنتظر القطاع.. تراجع القدرة التشغيلية لآبار المياه ومحطات المعالجة

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 11 فبراير 2010, 9:31 am

    أكدت سلطة المياه أن عجزاً كبيراً طرأ على كمية المياه التي يتم ضخها من خلال آبار المياه لغرض تلبية الاحتياجات الاستهلاكية لمواطني قطاع غزة من مياه الشرب.

    وأوضح نائب رئيس سلطة المياه ربحي الشيخ، أن أزمة الكهرباء التي يعاني منها القطاع انعكست بشكل مباشر على القدرة التشغيلية لآبار المياه ومحطات معالجة المياه العادمة ومجمل المشاريع ذات العلاقة بقطاع المياه.

    وبين الشيخ في حديث لـِ صحيفة "الأيام"، أن انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة يومياً أدى إلى عدم تشغيل الآبار ومحطات المياه لساعات طويلة، الأمر الذي حال دون تلبية الاحتياجات المطلوب تلبيتها في مجال توفير المياه الصالحة للشرب، وكذلك معالجة المياه العادمة.



    واعتبر أن قدرة الطاقة الكهربائية المتوفرة في القطاع لم تكن بالأصل تفي بأغراض تشغيل مشاريع المياه المختلفة، وبالتالي عندما انخفضت هذه القدرة جراء عدم توفر السولار اللازم لتشغيل محطة كهرباء غزة زاد حجم المشاكل التي يعاني منها قطاع المياه.

    وبين الشيخ أن سلطة المياه تعتمد بشكل كبير على مولدات الكهرباء الاحتياطية التي تستخدمها في أوقات انقطاع التيار الكهربائي، إلا أن هذه المولدات مصممة للاستخدام في أوقات الطوارئ ولساعات معدودة وليس لفترات زمنية تمتد لأكثر من 12 ساعة يومياً مثلما يحدث حالياً لدى انقطاع الكهرباء في غزة، إضافة إلى أن استخدام هذه المولدات لفترات طويلة يضعف قدرتها التشغيلية.

    ولفت إلى الإشكالية الناجمة عن عدم توافق تشغيل آبار المياه التي تضخ للمواطنين مياه الشرب مع الوقت الذي يتم فيه إيصال التيار الكهربائي لمناطق سكنية مختلفة في القطاع، مشيراً إلى أن العديد من المناطق السكنية تعجز عن التزود بالمياه وقت وصولها بسبب انقطاع التيار الكهربائي عنها ولدى وصول التيار لمناطقها تكون عملية ضخ مياه الشرب قد توقفت.

    وحذر الشيخ من خطورة التداعيات الكارثية المترتبة على أزمة الكهرباء على المشاريع الحالية والمستقبلية لسلطة المياه، خاصة المشاريع التي تتطلب توفر الطاقة الكهربائية لتشغيل مشروع معالجة المياه العادمة في شمال قطاع غزة.

    واعتبر أن من شأن الأزمة المذكورة التسبب بكارثة بيئية خطيرة إثر الاضطرار إلى ضخ المياه العادمة دون معالجتها إلى مياه البحر، الأمر الذي يهدد البيئة ويزيد من حدة تلوث شواطئ قطاع غزة.

    وأشار إلى أن مجمل الأزمات التي يعاني منها قطاع المياه ازدادت تفاقماً منذ مطلع العام الحالي كنتيجة مباشرة لأزمة الكهرباء وعدم توفر الطاقة الكهربائية اللازمة لتسيير برامج ومشاريع سلطة المياه.

    واعتبر أن انعكاسات الأزمة المذكورة لم تقتصر على هذه المشاريع والبرامج بل طالت مختلف أشكال العمل الإداري لسلطة المياه.

    وطالب الشيخ الجهات المسؤولة في السلطة والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بالتدخل لوضع حلول جذرية لإنهاء أزمة انقطاع الكهرباء، داعياً في السياق ذاته شركة الكهرباء إلى إعطاء الأولوية للمشاريع المتعلقة بقطاع المياه كقطاع أساسي لا يمكن الاستغناء عن خدماته.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty تقرير رسمي: إسرائيل تسرق المياه الفلسطينية بشكل ممنهج

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الإثنين 22 مارس 2010, 1:25 pm

    اتهم الجهاز المركزي للإحصاء "إسرائيل" بسرقة المياه الفلسطينية بشكل ممنهج، موضحاً أن إدارة مصادر المياه في الأراضي الفلسطينية تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي وتجري عبر أوامره.

    وطالب الجهاز في بيان صحفي، لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية بأن تكرس اليوم العالمي للمياه لعام 2010 لموضوع نوعية المياه لإبراز أهمية ونوعية هذه الموارد وكميتها في إدارة المياه.

    وأشار إلى أن أغلب مصادر المياه الفلسطينية مشتركة مع دولة مجاورة واحدة أو أكثر. بحيث يتشارك في حوض نهر الأردن خمس دول هي: "إسرائيل" والأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية، وشكلت مسألة تقاسم مياه نهر الأردن بين هذه الدول موضوعا لمفاوضات مطولة دامت عقوداً.

    وعد البيان قضية المياه، قضية سياسية وأمنية بالدرجة الأولى، لافتاً إلى أن السرقة الإسرائيلية الممنهجة للمياه الفلسطينية بل والعربية، تشكل تهديدا للأمن المائي الفلسطيني والعربي.

    وسجل الجهاز عام 1964م بدء "إسرائيل" في استغلال مياه نهر الأردن دون مراعاة حقوق الدول المشاركة في مياهه وجففت بحيرة الحولة وتحويل مجرى نهر الأردن وسيطرت عام 1967 على الجزء الجنوبي من نهر الأردن، مما ألحق الضرر بالأراضي الزراعية العربية الممتدة على جانبي النهر واستخدمت مياهه، في الوقت الذي حرم الفلسطينيون من استخدامها التي كان من المقرر أن تبلغ حصة الضفة الغربية منها وفقا لمشروع جونستون نحو 220 مليون متر مكعب.

    وأبان أنه في عام 1978 سيطرت "إسرائيل" على مياه نهر الحاصباني الذي يغذي بحيرة طبريا. وأقامت مستوطناتها فوق الأراضي الفلسطينية الرابضة على الأحواض المائية في الضفة الغربية، خصوصاً في منطقة الأغوار، واستنزفت مياهها بطريقة مفرطة أخلت بالتوازن المطلوب بين معدلات التغذية السنوية لهذه الأحواض وبين الاستهلاك الفعلي لمياهها، وقامت إسرائيل بمنع الفلسطينيين من الحصول على كامل حصصهم المائية الإضافية التي تقررت في اتفاقية أوسلو الثانية البالغة 80 مليون متر مكعب.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty باحث فلسطيني: إسرائيل مستمرة في سرقة المياه الجوفية العذبة الفلسطينية

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الثلاثاء 18 مايو 2010, 9:08 am

    أكد د.أكرم الحلاق أستاذ الجغرافيا بجامعة الأقصى في دراسة أكاديمية أن إسرائيل زادت من سرقة المياه بالاستنزاف المباشر وغير المباشر لهذه المياه وذلك من خلال تزويد المستوطنات الإسرائيلية والاستيلاء على مياه وادي غزة الذي كان يغذي الخزان الجوفي في القطاع.
    وبين الحلاق أن إسرائيل حفرت عددا من الآبار طيلة سنوات الاحتلال الاسرائيلى لقطاع غزة وذلك على امتداد الحدود الشمالية والشرقية من القطاع تضخ منها المياه العذبة بشكل متواصل مما قلل ذلك من تسرب المياه الجوفية التي تغذي الخزان الجوفي خلال فترة الاحتلال ,حيث كانت تقوم بضخ الملايين من الأمتار المكعبة من أبار المياه الجوفية العذبة التي كانت تقع في مناطق المستوطنات.
    وأكد الحلاق في دراسته إلى قيام إسرائيل بتحويل كميات أخرى مماثلة إلى داخل أراضي 48 حتى بعد الانسحاب الاسرائيلى من قطاع غزة، كل ذلك أدى إلى نقص حاد وحرج في المياه الجوفية التي تزود قري ومدن قطاع غزة.
    وبحسب د. الحلاق تعتبر قضية المياه قضية سياسية وأمنية بالدرجة الأولى، بحيث تشكل السرقة الإسرائيلية الممنهجة للمياه الفلسطينية بل والعربية تهديداً للأمن المائي الفلسطيني والعربي.
    ونوه الباحث في دراسته إلى أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة لعب دورا كبيرا في منع تطوير مشروعات للمياه والصرف الصحي مشيرا إلى أن الحصار أثر سلبياً على خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة عدم إدخال المعدات والمواد اللازمة لصيانة وتأهيل المنشآت المائية في قطاع غزة، وخاصة التي تم تدميرها بعد العدوان الاسرائيلى على غزة .
    كما أن سلطات الاحتلال الاسرائيلى في الضفة الغربية لعبت دورا مهما في أزمة المياه حيث لا يزال الفلسطينيون ينتظرون الموافقة الإسرائيلية على تنفيذ عشرات المشاريع الحيوية الخاصة بالمياه .
    وخلص الباحث إلى أن نتيجة السياسات الإسرائيلية التي كانت ومازالت تمارس أدت إلي أن الخزان الجوفي في قطاع غزة وصل إلي نقطة الا عودة فيما يتعلق بكمية ونوعية وجودة المياه.
    الجدير بالذكر أن الدراسة التي أعدها الباحث الحلاق تحت عنوان'السياسات الاسرائيلة في استنزاف المياه الجوفية العذبة في قطاع غزة' منشورة في مجلة جامعة البحرين للعلوم الإنسانية.
    ابو جهاد نمر
    ابو جهاد نمر
    مشرف جدارية وطن
    مشرف جدارية وطن


    ذكر الجوزاء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 1501
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 01/01/2010

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty رد: ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين

    مُساهمة من طرف ابو جهاد نمر الخميس 20 مايو 2010, 3:56 pm

    اسرائيل سرقت التراب والماء والشجر والحجر


    تحياتي اجراس
    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty رد: ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين

    مُساهمة من طرف وديع الإثنين 24 مايو 2010, 11:45 pm

    مشكورة اجراس
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty انخفاض منسوب المياه في تموز: 26 سم في طبريا و 15 سم في البحر الميت

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الخميس 12 أغسطس 2010, 2:08 pm

    انخفض منسوب مياه بحيرة طبريا الشهر الماضي بـ26 سم، بسبب استمرار تأثر المنطقة بموجة الحر التي ادت لارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، ومع هذا الانخفاض فان بحيرة طبريا خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة انخفضت 60 سم.

    وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الناطقة بالعبرية، اليوم الخميس، فان سلطة المياه الاسرائيلية تتوقع ان يستمر الانخفاض خلال هذا الصيف وقبل حلول فصل الشتاء، وتصل تقديرات سلطة المياه ان منسوب مياه البحيرة سينخفض 60 سم اضافية وهذا ما يشكل قلقا شديدا خاصة ان الشتاء الماضي حمل قليلا من التفاؤل لدى سلطة المياه الاسرائيلية بعد ان ارتفع منسوب مياه البحيرة بـ 171 سم، حيث شكل هذا الارتفاع مع نهاية فصل الشتاء امكانية لتجاوز التراجع الذي شهدته البحيرة خلال السنوات الماضية، ولكن درجات الحرارة المرتفعة التي شهدتها الشهور الثلاثة الاخيرة اعادت الى الاذهان الخطر الذي يتهدد بحيرة طبريا.

    واشار الموقع الى التأثير الكبير الذي اصاب ايضا البحر الميت بسبب الاجواء الحارة، حيث استمر انخفاض منسوب البحر الميت الشهر الماضي كما الشهور السابقة، حيث انخفض بـ 15سم الشهر الماضي بعد ان انخفض في شهر حزيران بـ 11 سم اخرى.

    واضاف الموقع ان منسوب المياه الجوفية تأثر ايضا خلال هذا الصيف، بحيث انخفضت في معظم المناطق في اسرائيل وذلك وفقا لسلطة المياه الاسرائيلية.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين Empty ملف خاص حول وضع المياه في فلسطين

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 05 سبتمبر 2010, 11:32 am

    كشف تقرير نشرته جامعة الدول العربية السبت أن إسرائيل تستولى على نحو 85 بالمائة من الموارد المائية في الأراضي الفلسطينية.
    وقدر التقرير الذي أعده قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة فى الجامعة العربية كمية المياه التي تسرقها إسرائيل بين 650 و800 مليون متر مكعب سنويا تقوم بضخها لمستوطناتها وإلى إسرائيل نفسها.
    وذكر التقرير أن شركة المياه الإسرائيلية (ميكورت) تقوم بسحب كميات كبيرة من المخزون الجوفى للضفة الغربية أو من الآبار الواقعة مباشرة على خط الهدنة (دون مقابل) ثم تقوم ببيع هذه المياه مجددا لبلديات الضفة الغربية.
    وأشار إلى أنه طبقا لتقديرات الجهاز المركزى للاحصاء الفلسطينى فقد بلغ متوسط نصيب الفرد الفلسطينى نحو 100 ليتر لكل فرد يوميا لكافة الاستخدامات مقابل نحو 353 ليترا/ فرد فى إسرائيل.
    وتابع التقرير إن تلك النسبة تزداد لتبلغ نحو 900 ليتر/ فرد يوميا للمستوطن الإسرائيلى فى الضفة الغربية.
    وكشف ان ما يسدده الفرد الفلسطينى مقابل استهلاك كل متر مكعب من المياه يقدر بنحو 3,6 ضعف ما يسدده الإسرائيلى وبحوالى 5,5 ضعف ما يسدده المستوطن الإسرائيلى فى الضفة الغربية.
    ويبلغ متوسط نصيب الفرد الإسرائيلى من الناتج المحلى الإجمالى الإسرائيلى نحو 22 ضعفا من متوسط نصيب الفرد الفلسطينى من الناتج المحلى الإجمالى الفلسطينى لعام 2008.
    وأكد التقرير أن استنزاف المياه من قبل إسرائيل يشكل انتهاكا صارخا لحق الإنسان الفلسطينى فى المياه ولمعاناة مئات الآلاف من الفلسطينيين من نقص المياه.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 1:25 pm