قال منشق عن جبهة البوليزاريو ان قرارا اتخذ بعدم السماح له بالعودة الى عائلته في مخيمات تندوف بعد اعلانه تأييده للمقاربة المغربية لحل نزاع الصحراء الغربية.
وقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام للشرطة في مخيمات تندوف جنوب الجزائر حيث التجمع الرئيسي للاجئين الصحراويين وجبهة البوليزاريو انه ابلغ بوجود قرار يمنعه من الالتحاق بعائلته بهذه المخيمات.
وقال ولد سيدي مولود الذي يوجد حاليا بمدينة الزويرات الموريتانية في طريقه نحو مخيمات تندوف 'بلغني من داخل المخيمات بأنني ممنوع من دخولها وأنني إذا حاولت ذلك فسوف أتعرض للاعتقال'.
واعلن مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود في التاسع من آب/اغسطس الماضي في ختام زيارة قام بها لعائلته بمدينة السمارة تأييده لمنح الصحراويين حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية الذي يقترحه المغرب كحل لنزاع الصحراء المتفجر منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي.
وقال ولد سيدي مولود انه بعد شهرين من وجوده بالمغرب ونظرا للظروف التي يعيشها اللاجئون الصحراويين في مخيمات تندوف ولأن الحكم الذاتي يمنح الصحراويين حقهم في التميز وتدبير شؤونهم فانه قرر دعم مبادرة المغرب للحكم الذاتي وسيحشد لموقفه اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف.
وترفض جبهة البوليزاريو الاقتراح المغربي وتطالب الامم المتحدة باجراء استفتاء يقرر من خلاله الصحراويون مصيرهم في دولة مستقلة او الاندماج بالمغرب.
وخلال السنوات الماضية عاد العشرات من ناشطي جبهة البوليزاريو الى المغرب ومنهم من كان من مؤسسي الجبهة او يتولى مسؤوليات رفيعة في الجبهة الا ان ولد سيدي مولود او منشق صحراوي يعلن دعمه للمغرب ويقرر العودة الى مخيمات تندوف الا انه يتحدث عن مخاطر تتهدد حياته وطالب بحماية منظمات حقوقية دولية.
ويقول مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود ان الوضع 'أصبح خطيرا جدا'، وأن ضمان سلامته الشخصية لم تعد مسؤوليته وحده وإنما 'مسؤولية كل العالم'، وقال 'إنني لا أطالب بالمستحيل، وأن ما أطالب به هو حق طبيعي لكل البشر، حق كل أب يريد التواصل مع أبنائه'.
وتتجاهل جبهة البوليزاريو حتى الان انشقاق مصطفى ولد سيدي مولود ويرفض مسؤولوها التعليق على هذا الانشقاق او ما قررته بشأن عودته الى المخيمات وهي العودة التي يعتقد مراقبون انها تضع جبهة البوليزاريو في موقف محرج في وقت تخوض الجبهة فيه صراعا شرسا مع المغرب على جبهة حقوق الانسان.
ويقول هؤلاء ان سماح جبهة البوليزاريو لولد سيدي مولود بحرية التحرك والتحريض على قبول الحكم الذاتي قد يهدد الامن في المخيمات كما ان اعتقاله سيثير جمعيات ومنظمات حقوق الانسان ويعتقد ان قرار المنع جاء مخرجا اقل كلفة للجبهة.
وقال ولد سيدي مولود أن قرار المنع، الذي اتخذه أشخاص يزعمون أنهم يتحدثون باسم الصحراويين يبرز بالملموس أن سكان مخيمات تندوف 'سجناء و ممنوعون من التعبير عن آرائهم'، وأن متخذي هذا القرار 'هم خدام لأجندات لا تعني الصحراويين بالدرجة الأولى'. وجدد مصطفى سلمى التأكيد على أن 'من حق كل شخص في العالم أن يعبر عن رأيه دون المساس بآراء الاخرين'، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية ، بحمايته والوقوف إلى جانبه في هذه المحنة وتمكينه من التعبير عن رأيه، ومساعدته في الوصول إلى عائلته والالتحاق بذويه في مخيمات تندوف.
وقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام للشرطة في مخيمات تندوف جنوب الجزائر حيث التجمع الرئيسي للاجئين الصحراويين وجبهة البوليزاريو انه ابلغ بوجود قرار يمنعه من الالتحاق بعائلته بهذه المخيمات.
وقال ولد سيدي مولود الذي يوجد حاليا بمدينة الزويرات الموريتانية في طريقه نحو مخيمات تندوف 'بلغني من داخل المخيمات بأنني ممنوع من دخولها وأنني إذا حاولت ذلك فسوف أتعرض للاعتقال'.
واعلن مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود في التاسع من آب/اغسطس الماضي في ختام زيارة قام بها لعائلته بمدينة السمارة تأييده لمنح الصحراويين حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية الذي يقترحه المغرب كحل لنزاع الصحراء المتفجر منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي.
وقال ولد سيدي مولود انه بعد شهرين من وجوده بالمغرب ونظرا للظروف التي يعيشها اللاجئون الصحراويين في مخيمات تندوف ولأن الحكم الذاتي يمنح الصحراويين حقهم في التميز وتدبير شؤونهم فانه قرر دعم مبادرة المغرب للحكم الذاتي وسيحشد لموقفه اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف.
وترفض جبهة البوليزاريو الاقتراح المغربي وتطالب الامم المتحدة باجراء استفتاء يقرر من خلاله الصحراويون مصيرهم في دولة مستقلة او الاندماج بالمغرب.
وخلال السنوات الماضية عاد العشرات من ناشطي جبهة البوليزاريو الى المغرب ومنهم من كان من مؤسسي الجبهة او يتولى مسؤوليات رفيعة في الجبهة الا ان ولد سيدي مولود او منشق صحراوي يعلن دعمه للمغرب ويقرر العودة الى مخيمات تندوف الا انه يتحدث عن مخاطر تتهدد حياته وطالب بحماية منظمات حقوقية دولية.
ويقول مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود ان الوضع 'أصبح خطيرا جدا'، وأن ضمان سلامته الشخصية لم تعد مسؤوليته وحده وإنما 'مسؤولية كل العالم'، وقال 'إنني لا أطالب بالمستحيل، وأن ما أطالب به هو حق طبيعي لكل البشر، حق كل أب يريد التواصل مع أبنائه'.
وتتجاهل جبهة البوليزاريو حتى الان انشقاق مصطفى ولد سيدي مولود ويرفض مسؤولوها التعليق على هذا الانشقاق او ما قررته بشأن عودته الى المخيمات وهي العودة التي يعتقد مراقبون انها تضع جبهة البوليزاريو في موقف محرج في وقت تخوض الجبهة فيه صراعا شرسا مع المغرب على جبهة حقوق الانسان.
ويقول هؤلاء ان سماح جبهة البوليزاريو لولد سيدي مولود بحرية التحرك والتحريض على قبول الحكم الذاتي قد يهدد الامن في المخيمات كما ان اعتقاله سيثير جمعيات ومنظمات حقوق الانسان ويعتقد ان قرار المنع جاء مخرجا اقل كلفة للجبهة.
وقال ولد سيدي مولود أن قرار المنع، الذي اتخذه أشخاص يزعمون أنهم يتحدثون باسم الصحراويين يبرز بالملموس أن سكان مخيمات تندوف 'سجناء و ممنوعون من التعبير عن آرائهم'، وأن متخذي هذا القرار 'هم خدام لأجندات لا تعني الصحراويين بالدرجة الأولى'. وجدد مصطفى سلمى التأكيد على أن 'من حق كل شخص في العالم أن يعبر عن رأيه دون المساس بآراء الاخرين'، مطالبا المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية والحقوقية ، بحمايته والوقوف إلى جانبه في هذه المحنة وتمكينه من التعبير عن رأيه، ومساعدته في الوصول إلى عائلته والالتحاق بذويه في مخيمات تندوف.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918