عممت النائبة حنين زعبي بياناً على وسائل الإعلام استنكرت فيه بشدة جريمة قتل المرحومة هالة بكرية عاصلة التي قتلت في بيتها في قرية عرابة البطوف بدم بارد وهي حامل في شهورها المتقدمة.
وقدمت النائبة زعبي بالغ تعازيها لأولاد الفقيدة وعائلتها وأصدقائها وأحبائها ودعت للمرحومة بالرحمة ولأهلها بالصبر والسلوان.
وقالت النائبة زعبي في بيانها "إننا إذ نطالب الشرطة والقضاء بملاحقة المجرم والتحقيق بالقضية على أكمل وجه، نؤكد أننا نرى أن من الواجب الأساسي لهذه المؤسسات حماية النساء المتعرضات للعنف، خاصة في أجواء تنتشر فيها الأسلحة في المدن والقرى العربية ودون جهد كاف لمنع هذا الانتشار. كما ونطالب هذه المؤسسات بحماية كل من تتوجه إليها في أعقاب تعرضها لعنف أسري موجه ضدها أو على خلفية تهديد أي كان، إضافة إلى أخذ دورها في ملاحقة المجرمين. ونطالب القضاء بعدم إبداء أي تهاون مع مرتكبي جرائم قتل النساء".
وأضافت النائبة زعبي " من العار أن تكون محاربة هذه الجرائم اجتماعيا حكرا على النساء، خاصة وأن مقتل المغدورة هالة لم يكن إلا حلقة في سلسلة طويلة لا تشير إلا إلى بؤس حالتنا المجتمعية، والى إهمالنا كمجتمع بحق أنفسنا. وكذلك الى سياق سياسي تتقاعس به الشرطة ومؤسسات الدولة عن القيام بواجبها في حماية امن سكانها".
وأكدت النائبة زعبي على أن الجريمة لا تتوقف عند فعل قتل المرأة، بل تشمل أيضا منظومة القيم المتسامحة مع تلك الجرائم، وتلك التي تبررها، ومنظومة القيم التي تدين المرأة أو التي تبرر كل السلوكيات المهينة لها، سواء الشفوية منها أو الفعلية. وعليه فإننا نرى أن الوقوف في وجه جرائم قتل النساء ومحاربة ظواهر العنف على كافة أشكاله، ضد النساء وضد المستضعفين هو واجب وطني على كافة قيادات المجتمع الاجتماعية والسياسية والدينية وعلى مهنييه أيضا من مربين وعمال اجتماعيين وأخصائيين نفسيين.
وقدمت النائبة زعبي بالغ تعازيها لأولاد الفقيدة وعائلتها وأصدقائها وأحبائها ودعت للمرحومة بالرحمة ولأهلها بالصبر والسلوان.
وقالت النائبة زعبي في بيانها "إننا إذ نطالب الشرطة والقضاء بملاحقة المجرم والتحقيق بالقضية على أكمل وجه، نؤكد أننا نرى أن من الواجب الأساسي لهذه المؤسسات حماية النساء المتعرضات للعنف، خاصة في أجواء تنتشر فيها الأسلحة في المدن والقرى العربية ودون جهد كاف لمنع هذا الانتشار. كما ونطالب هذه المؤسسات بحماية كل من تتوجه إليها في أعقاب تعرضها لعنف أسري موجه ضدها أو على خلفية تهديد أي كان، إضافة إلى أخذ دورها في ملاحقة المجرمين. ونطالب القضاء بعدم إبداء أي تهاون مع مرتكبي جرائم قتل النساء".
وأضافت النائبة زعبي " من العار أن تكون محاربة هذه الجرائم اجتماعيا حكرا على النساء، خاصة وأن مقتل المغدورة هالة لم يكن إلا حلقة في سلسلة طويلة لا تشير إلا إلى بؤس حالتنا المجتمعية، والى إهمالنا كمجتمع بحق أنفسنا. وكذلك الى سياق سياسي تتقاعس به الشرطة ومؤسسات الدولة عن القيام بواجبها في حماية امن سكانها".
وأكدت النائبة زعبي على أن الجريمة لا تتوقف عند فعل قتل المرأة، بل تشمل أيضا منظومة القيم المتسامحة مع تلك الجرائم، وتلك التي تبررها، ومنظومة القيم التي تدين المرأة أو التي تبرر كل السلوكيات المهينة لها، سواء الشفوية منها أو الفعلية. وعليه فإننا نرى أن الوقوف في وجه جرائم قتل النساء ومحاربة ظواهر العنف على كافة أشكاله، ضد النساء وضد المستضعفين هو واجب وطني على كافة قيادات المجتمع الاجتماعية والسياسية والدينية وعلى مهنييه أيضا من مربين وعمال اجتماعيين وأخصائيين نفسيين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر