http://www.myegyptsun.com/forum/attachment.php?attachmentid=16431&stc=1&d=1273409309
"عفواً سأحل محلك بعض الوقت قد يعود الزمان لك ولكن لا أضمن ذلك كثيراً" هكذا سيجد الحمار نفسه وقد تم الاستغناء عنه رويداً رويداً كوسيلة نقل بدائية في قطاع غزة المحاصر، بعد أن اقتحم عليه "التوك توك" عالمه وبدأ باجتذاب الزبائن والسير على ذات الطرقات التي كان يعهدها الحمار.
هذا الأخير سيحال إلى المعاش بعد أن بدأ الغزيون لا سيما المزارعين بالاستعانة بـ "التوك توك" بدلاً عن الحمار والبغال التي تجر عربة على أربع عجلات لطالما رسمت الصورة المرورية عن قطاع غزة عبر السنوات السابقة.
ولأن "التوك توك" نال إعجاب المواطنين واستطاع أن يقلهم بسرعة أكبر ودون تلوث وبثمن منافس للعربات التي كان يجرها الحمار، فإن مصير الحمار يصبح في طي المجهول إذا ما أضيف لذلك نية وزارة النقل والمواصلات المقالة في قطاع غزة إدخال هذه "التكاتك" في العمل الزراعي بديلاً عن عربات الكارو التي أدت المهام الزراعية وكانت رفيق المزارعين على مر العصور.
ويحظى التوك توك المهرب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية بثقة المواطنين الذين يشيدون بأدائه السريع وصغر حجمه حتى انه يستطيع الدخول في أضيق الطرقات والأزقة، عدا عن قلة استهلاكه للوقود وأنه لا يتوجع ولا يقف في منتصف الطريق كما "الحمار" عدا عن أنه خفف حدة التذمر الغزاوي من تواصل حرمان قطاع غزة من السيارات عبر المعابر الإسرائيلية للعام الرابع على التوالي، وخفف قليلاً من أزمة المواصلات التي يسببها قلة وسائل النقل المتاحة، ويمكنه التنقل متى وكيفما وأنى يشاء في أشد حالات الازدحام، ويمكنه حمل بضائع وسلع ذات حمولات ثقيلة.
محمد بائع مواد تنظيف يقول لـ "معا": "الآن أنا أستخدم التوك توك في كل مهام عملي وأتنقل به في كل أسواق القطاع دون كلل أو ملل وعلى العكس أشعر بالراحة في قيادته أما الحمار فقد كان يقف في منتصف الطريق ويزيد من الوقت والجهد الذي أبذله".
ويتكون التوك توك الغزاوي من دراجة نارية بعجلة واحدة من الأمام مضافاً إليها صندوق حديدي على عجلتين عن الجانبين أشبه ما يكون بعربات الراكب الواحد التي تسير في شوارع وأروقة الهند مع اختلاف أن "التوك توك" الغزاوي يمكنه أن يقل عائلة كاملة في عربته الخلفية التي يتفنن الغزيون بتزيينها وإضافة الأغطية لها مع إمكانية وضع "كنبات" أو مقاعد بالخلف للنساء والأطفال والرجال على حد سواء.
ويباع التوك توك بأسعار قد تكون في متناول الجميع فأسعاره تتراوح بين 1200 دولار و1800 دولار، تبعاً لحجمه وقوة محركه ونسبة استيعابه للوقود، وقدرته على تفريغ حمولته بطريقة آلية، وهذا ما جعل تجار مواد البناء أيضا يتهافتون عليه بشكل ملحوظ.
واستطاع التوك توك أن يختصر الوقت والجهد ويقول أحد موزعي المواد الغذائية أنه كان يمضي يومه كاملاً وهو يقوم بتوزيع المواد الغذائية على المحال التجارية في شمال القطاع على عربة الكارو، إلا أنه بعد أن ابتاع التوك توك يمكنه الانتهاء من عمله خلال ساعتين وبجهد أقل.
ويتفنن الغزيون في تجميل وتزيين "التكاتك" الخاصة بهم فأحمد استطاع أن يصنع لنفسه غطاء مميزاً يقيه حر وأشعه الشمس ويمكنه أن يقيه من الشتاء القادم فقد جلل الدراجة التي يقودها بغطاء شفاف أما العربة الخلفية فقد استطاع تغطيتها من الجهات الأربع بغطاء جميل يمكنه فتحه من جهتين.
وقد استطاعت هذه الوسيلة الرخيصة والصغيرة أن تفتح مجالاً أكبر وفرص عمل أمام العاطلين عن العمل ومكنتهم من إيجاد وسيلة رزق جديدة بطلها التوك توك.
"عفواً سأحل محلك بعض الوقت قد يعود الزمان لك ولكن لا أضمن ذلك كثيراً" هكذا سيجد الحمار نفسه وقد تم الاستغناء عنه رويداً رويداً كوسيلة نقل بدائية في قطاع غزة المحاصر، بعد أن اقتحم عليه "التوك توك" عالمه وبدأ باجتذاب الزبائن والسير على ذات الطرقات التي كان يعهدها الحمار.
هذا الأخير سيحال إلى المعاش بعد أن بدأ الغزيون لا سيما المزارعين بالاستعانة بـ "التوك توك" بدلاً عن الحمار والبغال التي تجر عربة على أربع عجلات لطالما رسمت الصورة المرورية عن قطاع غزة عبر السنوات السابقة.
ولأن "التوك توك" نال إعجاب المواطنين واستطاع أن يقلهم بسرعة أكبر ودون تلوث وبثمن منافس للعربات التي كان يجرها الحمار، فإن مصير الحمار يصبح في طي المجهول إذا ما أضيف لذلك نية وزارة النقل والمواصلات المقالة في قطاع غزة إدخال هذه "التكاتك" في العمل الزراعي بديلاً عن عربات الكارو التي أدت المهام الزراعية وكانت رفيق المزارعين على مر العصور.
ويحظى التوك توك المهرب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية بثقة المواطنين الذين يشيدون بأدائه السريع وصغر حجمه حتى انه يستطيع الدخول في أضيق الطرقات والأزقة، عدا عن قلة استهلاكه للوقود وأنه لا يتوجع ولا يقف في منتصف الطريق كما "الحمار" عدا عن أنه خفف حدة التذمر الغزاوي من تواصل حرمان قطاع غزة من السيارات عبر المعابر الإسرائيلية للعام الرابع على التوالي، وخفف قليلاً من أزمة المواصلات التي يسببها قلة وسائل النقل المتاحة، ويمكنه التنقل متى وكيفما وأنى يشاء في أشد حالات الازدحام، ويمكنه حمل بضائع وسلع ذات حمولات ثقيلة.
محمد بائع مواد تنظيف يقول لـ "معا": "الآن أنا أستخدم التوك توك في كل مهام عملي وأتنقل به في كل أسواق القطاع دون كلل أو ملل وعلى العكس أشعر بالراحة في قيادته أما الحمار فقد كان يقف في منتصف الطريق ويزيد من الوقت والجهد الذي أبذله".
ويتكون التوك توك الغزاوي من دراجة نارية بعجلة واحدة من الأمام مضافاً إليها صندوق حديدي على عجلتين عن الجانبين أشبه ما يكون بعربات الراكب الواحد التي تسير في شوارع وأروقة الهند مع اختلاف أن "التوك توك" الغزاوي يمكنه أن يقل عائلة كاملة في عربته الخلفية التي يتفنن الغزيون بتزيينها وإضافة الأغطية لها مع إمكانية وضع "كنبات" أو مقاعد بالخلف للنساء والأطفال والرجال على حد سواء.
ويباع التوك توك بأسعار قد تكون في متناول الجميع فأسعاره تتراوح بين 1200 دولار و1800 دولار، تبعاً لحجمه وقوة محركه ونسبة استيعابه للوقود، وقدرته على تفريغ حمولته بطريقة آلية، وهذا ما جعل تجار مواد البناء أيضا يتهافتون عليه بشكل ملحوظ.
واستطاع التوك توك أن يختصر الوقت والجهد ويقول أحد موزعي المواد الغذائية أنه كان يمضي يومه كاملاً وهو يقوم بتوزيع المواد الغذائية على المحال التجارية في شمال القطاع على عربة الكارو، إلا أنه بعد أن ابتاع التوك توك يمكنه الانتهاء من عمله خلال ساعتين وبجهد أقل.
ويتفنن الغزيون في تجميل وتزيين "التكاتك" الخاصة بهم فأحمد استطاع أن يصنع لنفسه غطاء مميزاً يقيه حر وأشعه الشمس ويمكنه أن يقيه من الشتاء القادم فقد جلل الدراجة التي يقودها بغطاء شفاف أما العربة الخلفية فقد استطاع تغطيتها من الجهات الأربع بغطاء جميل يمكنه فتحه من جهتين.
وقد استطاعت هذه الوسيلة الرخيصة والصغيرة أن تفتح مجالاً أكبر وفرص عمل أمام العاطلين عن العمل ومكنتهم من إيجاد وسيلة رزق جديدة بطلها التوك توك.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر