هل سيطرة حماس على الضفة الغربية اسوأ من مناورات السلطة الفلسطينية ضد اسرائيل ؟ ما الضير في سيطرة حماس على الضفه كما فعلت في غزة حيث يسود الاستقرار ؟ هل سيطرة حماس على الضفة ارخص ثمنا من المفاوضات مع السلطة الفلسطينية ؟ هذه اسئلة استهلالية طرحها الكاتب الاسرائيلي غي باخور في مقال نشره اليوم " الخميس" في صحيفة" يديعوت احرونوت" تحت عنوان " زمن حماس "
جاء فيه :" خلال الحوار الفلسطيني – الاسرائيلي – امريكي يطرحون ابو مازن وسلطته الفلسطينية كملجأ اخير يحول دون وقوع الاسوأ والافظع وهو سيطرة حماس على الضفة الغربية وهذا هو السبب الذي جعل الامريكان والاسرائيليين على حد السواء يتمسكون بالمفاوضات معه ولكن السؤال الاهم : هل سيطرة حماس على الضفة حقا اسوأ من مناورات السلطة والاحابيل التي تحيكها ضد اسرائيل ؟!! ما السيء جدا في الوضع الجديد الذي نشأ في قطاع غزة الذي لم يعد تربطه صلة تقريبا باسرائيل؟ اذا اطلقوا النار علينا نطلق عليهم واذا امتنعوا امتنعنا وبالاجمال دولة حماس هذه توفر الاستقرار لاسرائيل واوجدت " رب بيت " في الميدان نحمله مسؤولية ما يجري ونقدم له المطالب تماما مثل حزب الله في لبنان والاستقرار الذي حصلنا عليه اقل تكلفة وارخص ثمنا من الاستقرار الذي يعدنا فيه ابو مازن بالضفه الغربية مقابل اغراقنا باللاجئين " حق العودة" وتسليمه القدس واعادة جميع المناطق للسلطة الفلسطينية التي ينظر اليها العالم كألطرف الخير فيما تواصل التحريض والمس باسرائيل لكن مس حماس بنا سيعتبر ارهابا يقع في جانب الاشرار من المعادلة.
لا يمكننا ابدا ان نتعايش مع مطالب السلطة مثل نقل السيطرة التامة على البلدة القديمة الى سيادة السلطة لكن عملية الانفصال عن دولة حماس "ظهر الى ظهر" مجدية اكثر بكثير بل وممكنه ايضا دون اتفاق ودون مظاهر الشراكة وبما ان كيان حماس يفتقر الى الاعتراف بوجوده فأنه بذلك يشطب رؤيا الدولة الفلسطينية و على الارض ستقوم امارتان اسلاميتان لحماس واحدة في غزة والثانية في الضفة الغربية واحدة خاضعة للسوط المصري والثانية للسوط الاردني وبهذا ستنفض اسرائيل عن كاهلها العبء الفلسطيني الذي يثقلها منذ زمن بعيد.
حان الوقت ان نأتي لابو مازن ونقول له موضحين هذه فرصتك وفرصة حكمك الاخيرة، اذا لم تتوصل الى تسوية سريعه تعترف فيها بمطالب اسرائيل فانها ستخلي من طرف واحد معظم المناطق تضم لنفسها الكتل الاستيطانية ومنطقة البلدة القديمة في القدس وتتركك انت ونظامك لرحمة حماس والاردن .
وفي هذه الحالة ستحتفظ اسرائيل لنفسها بمعظم اراضي غور الاردن وستترك فتحه حرة بين امارة حماس والاردن بمعنى لن يتواجد جنود اسرائيليون على جسر اللنبي ما يسمح بوجود منفذ لهذه الامارة نحو العالم عبر الاردن الذي يتعين عليه ان يتحمل العبء كما تفعل مصر في غزة فيما تغلق اسرائيل منافذها على الامارة ما يلزم الاردن بان ينفتح لمساعدة "اخوانه" الفلسطينيين وهكذا يقع ضحية خطابه المؤيد للفلسطينيين مثلما حصل مع المصريين في غزة.
اذا فهم ابو مازن ذلك في الوقت المناسب فان سلطته ستبقى اذا لم يفهم وواصل مناورات التملص فان سلطته ستختفي الى الابد ومعها ما تبقى من الوطنية الفلسطينية المهزومة امام الاسلام السياسي.
من الناحية الاسرائيلية ليس في هذا أي ضر بل بالعكس هذا وضع جيد لاسرائيل صحيح أن حماس ستحاول اطلاق النار على اسرائيل ولكنها ستفهم مثلما فهمت في حملة "رصاص مصبوب" قبل سنة ونصف بان هذا غير مجد لها.
واختتم الكاتب مقاله بالقول " لقد حان الوقت لان تأخذ اسرائيل المبادرة في ايديها وتنفض عنها الفلسطينيين الذين يركبون عليها منذ سنوات طويلة وتنهي بشكل تاريخي التعلق الذي خلقوه بها وخلقته بهم اذا كان هذا ما سيحصل فسيكون واضحا للجميع من هم الاخيار " اسرائيل" ومن هم الاشرار "حماس" وليس كما هو حاصل اليوم حيث تختبىء السلطة الفلسطينية في زي شريك السلام ، والضغط الدولي على اسرائيل سيخف بل وسيختفي وذلك لان احدا غير معني باعطاء دولة للارهاب وبالاساس العبء الامني الجاري ستضطر الى معالجته المملكة الاردنية. فما الضرر في ذلك؟"
جاء فيه :" خلال الحوار الفلسطيني – الاسرائيلي – امريكي يطرحون ابو مازن وسلطته الفلسطينية كملجأ اخير يحول دون وقوع الاسوأ والافظع وهو سيطرة حماس على الضفة الغربية وهذا هو السبب الذي جعل الامريكان والاسرائيليين على حد السواء يتمسكون بالمفاوضات معه ولكن السؤال الاهم : هل سيطرة حماس على الضفة حقا اسوأ من مناورات السلطة والاحابيل التي تحيكها ضد اسرائيل ؟!! ما السيء جدا في الوضع الجديد الذي نشأ في قطاع غزة الذي لم يعد تربطه صلة تقريبا باسرائيل؟ اذا اطلقوا النار علينا نطلق عليهم واذا امتنعوا امتنعنا وبالاجمال دولة حماس هذه توفر الاستقرار لاسرائيل واوجدت " رب بيت " في الميدان نحمله مسؤولية ما يجري ونقدم له المطالب تماما مثل حزب الله في لبنان والاستقرار الذي حصلنا عليه اقل تكلفة وارخص ثمنا من الاستقرار الذي يعدنا فيه ابو مازن بالضفه الغربية مقابل اغراقنا باللاجئين " حق العودة" وتسليمه القدس واعادة جميع المناطق للسلطة الفلسطينية التي ينظر اليها العالم كألطرف الخير فيما تواصل التحريض والمس باسرائيل لكن مس حماس بنا سيعتبر ارهابا يقع في جانب الاشرار من المعادلة.
لا يمكننا ابدا ان نتعايش مع مطالب السلطة مثل نقل السيطرة التامة على البلدة القديمة الى سيادة السلطة لكن عملية الانفصال عن دولة حماس "ظهر الى ظهر" مجدية اكثر بكثير بل وممكنه ايضا دون اتفاق ودون مظاهر الشراكة وبما ان كيان حماس يفتقر الى الاعتراف بوجوده فأنه بذلك يشطب رؤيا الدولة الفلسطينية و على الارض ستقوم امارتان اسلاميتان لحماس واحدة في غزة والثانية في الضفة الغربية واحدة خاضعة للسوط المصري والثانية للسوط الاردني وبهذا ستنفض اسرائيل عن كاهلها العبء الفلسطيني الذي يثقلها منذ زمن بعيد.
حان الوقت ان نأتي لابو مازن ونقول له موضحين هذه فرصتك وفرصة حكمك الاخيرة، اذا لم تتوصل الى تسوية سريعه تعترف فيها بمطالب اسرائيل فانها ستخلي من طرف واحد معظم المناطق تضم لنفسها الكتل الاستيطانية ومنطقة البلدة القديمة في القدس وتتركك انت ونظامك لرحمة حماس والاردن .
وفي هذه الحالة ستحتفظ اسرائيل لنفسها بمعظم اراضي غور الاردن وستترك فتحه حرة بين امارة حماس والاردن بمعنى لن يتواجد جنود اسرائيليون على جسر اللنبي ما يسمح بوجود منفذ لهذه الامارة نحو العالم عبر الاردن الذي يتعين عليه ان يتحمل العبء كما تفعل مصر في غزة فيما تغلق اسرائيل منافذها على الامارة ما يلزم الاردن بان ينفتح لمساعدة "اخوانه" الفلسطينيين وهكذا يقع ضحية خطابه المؤيد للفلسطينيين مثلما حصل مع المصريين في غزة.
اذا فهم ابو مازن ذلك في الوقت المناسب فان سلطته ستبقى اذا لم يفهم وواصل مناورات التملص فان سلطته ستختفي الى الابد ومعها ما تبقى من الوطنية الفلسطينية المهزومة امام الاسلام السياسي.
من الناحية الاسرائيلية ليس في هذا أي ضر بل بالعكس هذا وضع جيد لاسرائيل صحيح أن حماس ستحاول اطلاق النار على اسرائيل ولكنها ستفهم مثلما فهمت في حملة "رصاص مصبوب" قبل سنة ونصف بان هذا غير مجد لها.
واختتم الكاتب مقاله بالقول " لقد حان الوقت لان تأخذ اسرائيل المبادرة في ايديها وتنفض عنها الفلسطينيين الذين يركبون عليها منذ سنوات طويلة وتنهي بشكل تاريخي التعلق الذي خلقوه بها وخلقته بهم اذا كان هذا ما سيحصل فسيكون واضحا للجميع من هم الاخيار " اسرائيل" ومن هم الاشرار "حماس" وليس كما هو حاصل اليوم حيث تختبىء السلطة الفلسطينية في زي شريك السلام ، والضغط الدولي على اسرائيل سيخف بل وسيختفي وذلك لان احدا غير معني باعطاء دولة للارهاب وبالاساس العبء الامني الجاري ستضطر الى معالجته المملكة الاردنية. فما الضرر في ذلك؟"
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر