يصفه الكثيرون بأنه البترول الأخضر في فلسطين، كيف لا و أن غالبية الأسر الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تعتمد عليه كمصدر لدخلها، و مع توقعات بموسم زيتون وفير لهذا العام، يتجدد الأمل في نفوس المزارعين بتحسن أحوالهم المادية لا سيما و أن أكثر من 100 ألف عائلة تعتمد على مبيعاتها من الزيتون و الزيت لإطعام أسرها.
و مع اقتراب موعد قطاف الزيتون، يتجدد الخوف لدى العديد من المواطنين الذين يمتلكون أراضي مزروعة بالزيتون خلف جدار الفصل العنصري بدءً من صوريف 'أقصى شمال غرب' وصولا إلى الرماضين ويطا 'أقصى الجنوب'،حيث لا يسمح حراس الجدار من الجنود الإسرائيليين سوى لعدد محدود فقط من أصحاب الأراضي بالوصول إليها بعد التنسيق المسبق مع الارتباط الإسرائيلي.
المواطنة أم محمد عصافرة 55 عاماً، من قرية يطا قرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، تقول أن ما تجنيه من مبيعات الزيتون و الزيت يمثل دخلاً رئيسياً لأسرتها.
وبينما تنتقي أم محمد حبات الزيتون وتغمر أفضلها في دلو، بدأت في حساب ما سوف تجنيه من 200 شجرة زيتون يمكن عصر ثمارها لإنتاج 30 برميلا من الزيت، تكسب من بيعها حوالي 2200 دولار، مشيرة إلى أن هذا يكفي لإطعام أسرتها هذا العام.
ولكن حال عائلة نوفل في قرية إذنا جنوب الخليل يختلف كثيراً عن حال أم محمد، خصوصاً و أن معظم أراضيهم تمت مصادرتها من قبل الاحتلال لشق جدار الفصل العنصري، و أصبح من الصعب الوصول إليها لقطف الزيتون بل أضحى الوصول إليها مجرد مخاطرة.
حيث قال المواطن، ابو عماد لمراسلتنا أن قطعان المستوطنين يقومون بمهاجمته بشكل يومي، بل و يقومون بضرب ابناءه لانهم يتصدون للمستوطنين اثناء محاولاتهم البائسة بسرقة ثمار الزيتون، و الاعتداء على اراضيهم بحماية من قوات الاحتلال.
وينتظر مزارعو حقول زيتون قريبة من المستعمرات الإسرائيلية مساندة نشطاء السلام والمتطوعين الأجانب الذين قدموا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناده، كي يتمكنوا من قطف ثمار مئات الدونمات من الزيتون التي يحاول المستعمرون وأنصارهم من حركات إسرائيلية يمينية متطرفة وضع اليد عليها بالقوة.
وتقدر مصادر مديرية الزراعة بالخليل، وصول كميات إنتاج زيت الزيتون في المحافظة خلال الموسم الحالي، إلى 640 طنا، مشيرة إلى أن 76249 دونما من أراضي المحافظة مزروعة بالزيتون، غير أن الطريق إلى مئات الدونمات من الحقول محفوفة باعتداءات المستوطنين أو مقطوعة بـ'جدار الفصل ' وهو ما يحيل موسم الخير إلى موسم للخوف.
وتقدر مديرية الزراعة مساحة حقول الزيتون الواقعة خلف جدار الفصل العنصري بنحو 911 دونما، إلى جانب ما يزيد عن ألف دونم أخرى تقع بجوار المستعمرات، فيما تشكل نسبة المساحات المزروعة بالزيتون نحو 45 بالمائة من مساحة الأراضي الزراعية بالمحافظة، و80 بالمائة من مساحة الأشجار في فلسطين.
و مع اقتراب موعد قطاف الزيتون، يتجدد الخوف لدى العديد من المواطنين الذين يمتلكون أراضي مزروعة بالزيتون خلف جدار الفصل العنصري بدءً من صوريف 'أقصى شمال غرب' وصولا إلى الرماضين ويطا 'أقصى الجنوب'،حيث لا يسمح حراس الجدار من الجنود الإسرائيليين سوى لعدد محدود فقط من أصحاب الأراضي بالوصول إليها بعد التنسيق المسبق مع الارتباط الإسرائيلي.
المواطنة أم محمد عصافرة 55 عاماً، من قرية يطا قرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، تقول أن ما تجنيه من مبيعات الزيتون و الزيت يمثل دخلاً رئيسياً لأسرتها.
وبينما تنتقي أم محمد حبات الزيتون وتغمر أفضلها في دلو، بدأت في حساب ما سوف تجنيه من 200 شجرة زيتون يمكن عصر ثمارها لإنتاج 30 برميلا من الزيت، تكسب من بيعها حوالي 2200 دولار، مشيرة إلى أن هذا يكفي لإطعام أسرتها هذا العام.
ولكن حال عائلة نوفل في قرية إذنا جنوب الخليل يختلف كثيراً عن حال أم محمد، خصوصاً و أن معظم أراضيهم تمت مصادرتها من قبل الاحتلال لشق جدار الفصل العنصري، و أصبح من الصعب الوصول إليها لقطف الزيتون بل أضحى الوصول إليها مجرد مخاطرة.
حيث قال المواطن، ابو عماد لمراسلتنا أن قطعان المستوطنين يقومون بمهاجمته بشكل يومي، بل و يقومون بضرب ابناءه لانهم يتصدون للمستوطنين اثناء محاولاتهم البائسة بسرقة ثمار الزيتون، و الاعتداء على اراضيهم بحماية من قوات الاحتلال.
وينتظر مزارعو حقول زيتون قريبة من المستعمرات الإسرائيلية مساندة نشطاء السلام والمتطوعين الأجانب الذين قدموا للتضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناده، كي يتمكنوا من قطف ثمار مئات الدونمات من الزيتون التي يحاول المستعمرون وأنصارهم من حركات إسرائيلية يمينية متطرفة وضع اليد عليها بالقوة.
وتقدر مصادر مديرية الزراعة بالخليل، وصول كميات إنتاج زيت الزيتون في المحافظة خلال الموسم الحالي، إلى 640 طنا، مشيرة إلى أن 76249 دونما من أراضي المحافظة مزروعة بالزيتون، غير أن الطريق إلى مئات الدونمات من الحقول محفوفة باعتداءات المستوطنين أو مقطوعة بـ'جدار الفصل ' وهو ما يحيل موسم الخير إلى موسم للخوف.
وتقدر مديرية الزراعة مساحة حقول الزيتون الواقعة خلف جدار الفصل العنصري بنحو 911 دونما، إلى جانب ما يزيد عن ألف دونم أخرى تقع بجوار المستعمرات، فيما تشكل نسبة المساحات المزروعة بالزيتون نحو 45 بالمائة من مساحة الأراضي الزراعية بالمحافظة، و80 بالمائة من مساحة الأشجار في فلسطين.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر