ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    دول الخليج العربية تتسلح بـ 123 مليار دولار لمواجهة قوة ايران العسكرية والحرس الثوري يتسلم صواريخ جديدة من طراز فاتح-110

    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : دول الخليج العربية تتسلح بـ 123 مليار دولار لمواجهة قوة ايران العسكرية والحرس الثوري يتسلم صواريخ جديدة من طراز فاتح-110 Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    دول الخليج العربية تتسلح بـ 123 مليار دولار لمواجهة قوة ايران العسكرية والحرس الثوري يتسلم صواريخ جديدة من طراز فاتح-110 Empty دول الخليج العربية تتسلح بـ 123 مليار دولار لمواجهة قوة ايران العسكرية والحرس الثوري يتسلم صواريخ جديدة من طراز فاتح-110

    مُساهمة من طرف يزن المصري الأربعاء 22 سبتمبر 2010, 1:12 pm

    أنفقت دول الخليج العربية 123 مليار دولار على ما وصفت بأنها واحدة من أكبر عمليات إعادة التسلح في التاريخ في وقت السلم، في إطار سعيها لمواجهة قوة إيران العسكرية. جاء ذلك فيما تسلمت الوحدة الجيوفضائية بقوات حرس الثورة الإيرانية امس الثلاثاء الدفعة الأولى من الجيل الثالث لصواريخ أرض أرض 'فاتح -110 '.
    وقالت صحيفة 'فايننشال تايمز' امس الثلاثاء 'إن السعودية ستستأثر بما قيمته 67 مليار دولار من هذا الحشد العسكري لشراء أسلحة من الولايات المتحدة في إطار اتفاق وفّر دفعة قوية لصناعة الدفاع الامريكية، وسيقوم الكونغرس في القريب العاجل بالتصديق على المرحلة الأولى منه والتي قُدرت قيمتها بنحو 30 مليار دولار'.
    وأضافت الصحيفة أن السعودية 'ستحصل في إطار الصفقة على 85 مقاتلة جديدة من طراز (أف 15) وتطوير 70 مقاتلة أخرى من مقاتلاتها، وستكون شركة بوينغ المورد الرئيسي ما سيتيح لشركات الأسلحة الامريكية تعزيز قدرتها على تصنيع الطائرات العسكرية المتطورة ضمن منطقة كانت تقع تحت ضغط المنافسة، ويُتوقع أن تبرم اتفاقاً آخر مع الولايات المتحدة لتطوير أجهزة الرادار وأنظمة الدفاع الصاروخي وتحديث أسطولها من السفن الحربية'. ونسبت إلى مصدر سعودي قوله 'الهدف السعودي هو توجيه رسالة خاصة إلى الإيرانيين بأن لدينا تفوقاً جوياً كاملاً عليهم'.
    وأشارت الصحيفة إلى أن الإمارات وقّعت أيضاً عقوداً لشراء معدات عسكرية تتراوح قيمتها بين 35 و 40 مليار دولار، وحصلت على الضوء الأخضر لشراء صواريخ ثاد المضادة للصواريخ والتي تعمل على تطويرها شركة لوكهيد مارتن، كما وقّعت الكويت عقوداً لتطوير أنظمة صواريخ باتريوت الدفاعية.
    وقالت 'فايننشال تايمز' إن سلطنة عُمان ستنفق 12 مليار دولار على شراء 18 مقاتلة جديدة من طراز (أف 16) وتطوير 12 مقاتلة أخرى، فيما ستنفق الكويت 7 مليارات دولار على استبدال وتطوير طائراتها الحربية وشراء أنظمة جديدة للقيادة والتحكم، مشيرة إلى أن القيمة الإجمالية لجميع صفقات الأسلحة بين الولايات المتحدة وكل من السعودية والإمارات وسلطنة عمان والكويت ستصل إلى 122.88 مليار دولار.
    وأضافت الصحيفة أن هذا الإقبال المتزايد على شراء الأسلحة يأتي في وقت تشعر فيه دول كثيرة في الشرق الأوسط بقلق متزايد إزاء طموحات إيران النووية، وتخشى أيضاً من احتمال قيام طهران بالانتقام منها إذا ما تعرضت منشآتها النووية لهجوم من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة. ونسبت إلى أنطوني كوردسمان من مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن قوله 'إن مبيعات الأسلحة ستعزز مستوى الردع الإقليمي وتساعد على التقليل من حجم القوات الامريكية التي يمكن نشرها في منطقة الشرق الأوسط'.
    ونقلت وكالة أنباء 'فارس' عن الإدارة العامة للإعلام الدفاعي بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة أن قائد الوحدة الجيوفضائية في قوات حرس الثورة تسلم هذه الدفعة من الصواريخ بحضور وزير الدفاع العميد أحمد وحيدي وقائد سلاح البحر بقوات الحرس الثوري.
    وقال وحيدي في مراسم تسليم الصواريخ أنه 'سيتم اختبار الجيل المقبل لصواريخ فاتح 110 في المستقبل القريب'، معتبرا 'زيادة الدقة في إصابة الهدف وقلة الوقت لنصب هذه الصواريخ وإطلاقها وسهولة الاحتفاظ بها في المناطق بمختلف ظروفها المناخية من أهم الخصوصيات للجيل الثالث لصواريخ فاتح 110'.
    وشدد وحيدي على أن 'استخدام هذه الصواريخ من شأنه أن يزيد من النشاط العملياتي للوحدة الصاروخية التابعة للوحدة الجيوفضائية لقوات الحرس الثوري بشكل ملحوظ'. يشار الى ان الجيل الثالث من الصاروخ 'فاتح -110 ' يعمل بالوقود الصلب، وأبعد مدى وأكثر دقة من الأجيال السابقة التي يتراوح مداها بين 150 و200 كيلومتر.
    الى ذلك شكك الرئيس التركي عبد الله غول في فعالية العقوبات كوسيلة لوقف الطموحات النووية الإيرانية، مجدداً التشديد على ان علاقات بلاده مع إسرائيل لن تتحسّن حتى تعتذر الدولة العبرية عن الهجوم على أسطول الحرية في مايو/أيار الماضي. وقال غول في مقابلة مع صحيفة 'وول ستريت جورنال' امس الثلاثاء ان تركيا مصممة على تفادي انتشار الأسلحة النووية وتدفع باتجاه حل دبلوماسي للمأزق النووي الإيراني. وأضاف ان تركيا تتعاون بشكل نشيط 'مرئي وغير مرئي' مع الولايات المتحدة وغيرها في الجهود للتوصل إلى اتفاق لمنع إيران من تطوير ترسانة نووية. وقال غول الذي يشارك في اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ان تركيا تلتزم بالعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران، إلاّ انه أكد ان الإجراءات الاقتصادية العقابية على طهران 'غير منتجة'. وأضاف ان مثل هذه الخطوات تثير الكراهية والعدائية بين الإيرانيين.
    وقال ان بلاده لا تتجاهل المسألة النووية، مضيفا 'سنكون أول من يتعرض للتهديد إذا حصلت إيران على أسلحة نووية. وفي الوقت نفسه، تنوي تركيا الحفاظ على السلام في المنطقة'. وتابع قائلا 'إذا لم يكن هناك استقرار، لا يمكن أن يحصل تعاون اقتصادي'. وقال ان تركيا دفعت ثمناً كبيراً بسبب الحرب الامريكية على العراق التي أدت إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، لذلك فإن تركيا لا تريد أن تواجه المشكلة ذاتها في إيران.
    وعن الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي أدى إلى مقتل 9 أتراك، قال الرئيس التركي ان هذا الأمر لا يمكن أن تتجاهله أنقرة، مشدداً على ان إسرائيل تحتاج الى أن تتعامل مع الموضوع وفقاً للقانون الدولي، وأضاف 'عندها يمكننا الحديث عن تطبيع العلاقات'.
    وأوضح 'يجب أن يعترفوا بالخطأ ويعبروا عن اعتذارهم ويدفعوا تعويضات'، مضيفاً 'لسنا سعداء بوضع علاقاتنا مع إسرائيل الآن ولكن هذا ليس ذنبنا'. وعن اللقاء الذي قيل انه كان مقرراً بين غول ونظيره الإسرائيلي شمعون بيرس، شكك الرئيس التركي بتأكيد بيرس أمس بأنه (غول) ألغى اللقاء بسبب رفض الرئيس الإسرائيلي الاعتذار عن الهجوم على أسطول الحرية. وقال 'لم ألغ أي لقاء'، مضيفاً انه لم يكن هناك برنامج متفق عليه.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 4:20 am