r=red]24]
حتى ينجح مشروعنا الوطني
بقلم الكاتب / عزام الحملاوى
مازالت إسرائيل تمارس كل إشكال إرهاب الدولة المنظم ضدا بناء الشعب الفلسطيني, من مصادرة الاراضى وبناء المستوطنات وتهويد القدس, واعتقال وقتل أبناء شعبنا الفلسطيني, رغم وجود مايسمى بمفاوضات السلام, والتى تدعى إسرائيل إنها من اجل التوصل إلى سلام لإنهاء الصراع الفلسطيني الصهيوني0 إن ماتقوم به حكومة نتنياهو يوميا من اعتداءات في الضفة وغزه, والتشدد في كافة القضايا وصولاً إلى عدم التقدم في المفاوضات تماشياً مع أهدافها الاستيطانية, تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة استيطان وليست حكومة سلام,ويؤكد هذا التصريحات التى يطلقها زعماؤها مثل ليبرمان الذي يعمل باستمرار على إفشال المفاوضات, وطرد الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر, وإنهاء حق ألعوده من خلال مطالبتهم بالاعتراف بيهودية كيانهم المسخ, وكذلك نتنياهو الذي أعلن انه لن ينسحب من كافة الاراضى الفلسطينيبه, يساعدهم على هذا الانحياز الكامل لأمريكا التى تركز على شكل المفاوضات وليس جوهرها, بالاضافه إلى صهينة بعض الحكام العرب0كل هذا يؤكد صعوبة تلك المفاوضات إن لم يكن استحالتها لرفض إسرائيل فكرة السلام ,.والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني, والانسحاب من أراضيه المحتلة عام1967 ,بل وتحاول إسرائيل كسب مزيد من الوقت تحت مظلة المفاوضات لتحقيق مكاسب أمنيه وسياسيه واقتصاديه جديدة على حساب حقوق الشعب الفلسطينى0 ورغم ذلك لم تكترث قيادتنا بكل هذا,وذهبت للمفاوضات ألعبثيه بناء على دعوه امريكيه لاتعطى اى ضمانات لحقوق الشعب الفلسطيني, او حتى إرغام نتنياهو على تمديد تجميد بناء المستوطنات, بالاضافه إلى تمسكه بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل, وبالأغوار الفلسطينية بصفتها ضرورات أمنية لدولته, ورفضه بيان الرباعية0 إن هذا يؤكد عدم جدية إسرائيل لتحقيق السلام, وإصرارها على تنفيذ برنامجها الصهيوني فى فلسطين, ولهذا فلن تحقق المفاوضات اى انجاز للشعب الفلسطيني, لأنها تجرى بين فريقين لاتتوافر فيهما الندية والمساواة, ولن يكتب لها النجاح لغياب التوازن بين الطرفين المتفاوضين, خاصة وإننا نعيش حالة تشرذم عربي وانقسام فلسطيني0 إن حالة الانقسام التى نعيشها منذ اتفاقية أوسلو وحتى اليوم باستثناء فترة الانتفاضة الثانية, والتى ارتفع فيها التناقض مع الاحتلال بفضل الوحدة ألوطنيه, حيث كانت العامل الاساسى فى مواجهته , ثم تراجعت نتيجة انقلاب حماس والذي اثر بشكل كبير ومباشر على القضية ألفلسطينيه, وعملية المفاوضات والوحدة ألوطنيه, وخدم إسرائيل بشكل كبير حيث استطاعت استغلاله لخدمة مصالحها0 ولهذا فان السلطة الفلسطينية وضعت نفسها فى ورطه نتيجة عودتها للمفاوضات , وستكون النهاية مدمره وقاسيه على الشعب الفلسطيني وقضيته فى حال فشل هذه المفاوضات, لذلك فالمطلوب من القيادة الفلسطينية استغلال مواقف إسرائيل الرافضة للسلام وتجميد الاستيطان, للتراجع عن هذه المفاوضات ألعبثيه والمضرة بالقضية الفلسطينية, خاصة وان الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة التي ستبدأ قبل نهاية الشهر الحالي, ستدور في نفس الحلقة المفرغة كما جرى سابقا وستصل إلى طريق مسدود بسبب تمسك نتنياهو بمواقفه المتعنتة, ورفضه إعطاء أي شيء للجانب الفلسطيني لتنفيذ برنامجه الصهيوني فى فلسطين0 إن هذا الهدف الصهيوني الذي تعمل إسرائيل على تحقيقه من خلال هذه المفاوضات, يفرض علينا إعادة النظر بها, لان جميع القيادات الاسرائليه على مختلف حكوماتها لن تعطى الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ,وغير مستعدة لإيقاف الاستيطان والانسحاب من الاراضى ألمحتله, لكي تستطيع إسرائيل مواصلة تنفيذ مشروعها الصهيوني, وهذا ما يؤكده ليبرمان الذي لا زال يحلم بعمليات الترانسفير, وسياسة الأرض المحروقة وطرد فلسطينى048 ومن اجل الخروج من هذه ألازمه, فقد آن الأوان للقيادة الفلسطينية أن تضع استراتيجيه وطنيه جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية والوطنية والاسلاميه والمستقلين, تعمل من خلالها العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني, وإعادة أللحمه والوحدة إلى شطري الوطن والشعب, وعودة المقاومة بكافة إشكالها فى ظل التعنت الصهيوني وعدم إنجاحه للمفاوضات, ثم تقويم أداؤنا للمفاوضات خلال المرحلة السابقة, ووضع تصور جديد لطريقة أداؤنا للعملية التفاوضية فى المستقبل, وعدم استفادة العدو الصهيوني منها, والتأكيد على إننا مازلنا نعيش فى مرحلة تحرر وطني وان أرضنا مازالت تحت الاحتلال, وهذا يتطلب مساندة المفاوض الفلسطيني لان المشاكل التى تواجهه لم تتغير منذ بداية العملية السلمية وحتى اليوم, بسبب السياسة والعقلية الصهيونية التى لم ولن تتغير إلا إذا أجبرت على ذلك, وهكذا يمكن استخلاص الدروس والعبر وإجراء مراجعه وطنيه شامله, وبذلك نستطيع تجاوز أزمتنا والانطلاق إلى تحقيق مشروعنا الوطني وأهدافنا الوطنية, وتجاوز الانقسام وأزمة المفاوضات الحالية0 أن عملية المفاوضات أصبحت اليوم أكثر صعوبة من الفترة السابقة, لهذا تحتاج إلى تكاتف جهودنا جميعا لنكون دعما للمفاوض الفلسطيني ليستطيع انجاز أهداف شعبنا,والتحرك على الساحة الاوروبيه وتوضيح أبعاد ألمشكله ألفلسطينيه, والضغط على الرباعية والأمم المتحدة للتحرك لإنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه, لذلك نكرر بات من الضروري إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ألوطنيه للتفرغ إلى قضيتنا المركزية التى ستحدد مستقبل شعبنا, لان الانقسام مازال ورقة الضغط الأولى فى يد إسرائيل تستخدمها للضغط على الفلسطينيين للاستسلام والتنازل عن حقوقهم, لهذا يجب الإسراع وإنهائه باى طريقه كانت ولو بالاتفاق على الحد الأدنى للتلاقي, خاصة وإننا مازلنا نعيش مرحلة تحرر وطنى0
0
[/size]
حتى ينجح مشروعنا الوطني
بقلم الكاتب / عزام الحملاوى
مازالت إسرائيل تمارس كل إشكال إرهاب الدولة المنظم ضدا بناء الشعب الفلسطيني, من مصادرة الاراضى وبناء المستوطنات وتهويد القدس, واعتقال وقتل أبناء شعبنا الفلسطيني, رغم وجود مايسمى بمفاوضات السلام, والتى تدعى إسرائيل إنها من اجل التوصل إلى سلام لإنهاء الصراع الفلسطيني الصهيوني0 إن ماتقوم به حكومة نتنياهو يوميا من اعتداءات في الضفة وغزه, والتشدد في كافة القضايا وصولاً إلى عدم التقدم في المفاوضات تماشياً مع أهدافها الاستيطانية, تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة استيطان وليست حكومة سلام,ويؤكد هذا التصريحات التى يطلقها زعماؤها مثل ليبرمان الذي يعمل باستمرار على إفشال المفاوضات, وطرد الشعب الفلسطيني داخل الخط الأخضر, وإنهاء حق ألعوده من خلال مطالبتهم بالاعتراف بيهودية كيانهم المسخ, وكذلك نتنياهو الذي أعلن انه لن ينسحب من كافة الاراضى الفلسطينيبه, يساعدهم على هذا الانحياز الكامل لأمريكا التى تركز على شكل المفاوضات وليس جوهرها, بالاضافه إلى صهينة بعض الحكام العرب0كل هذا يؤكد صعوبة تلك المفاوضات إن لم يكن استحالتها لرفض إسرائيل فكرة السلام ,.والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني, والانسحاب من أراضيه المحتلة عام1967 ,بل وتحاول إسرائيل كسب مزيد من الوقت تحت مظلة المفاوضات لتحقيق مكاسب أمنيه وسياسيه واقتصاديه جديدة على حساب حقوق الشعب الفلسطينى0 ورغم ذلك لم تكترث قيادتنا بكل هذا,وذهبت للمفاوضات ألعبثيه بناء على دعوه امريكيه لاتعطى اى ضمانات لحقوق الشعب الفلسطيني, او حتى إرغام نتنياهو على تمديد تجميد بناء المستوطنات, بالاضافه إلى تمسكه بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل, وبالأغوار الفلسطينية بصفتها ضرورات أمنية لدولته, ورفضه بيان الرباعية0 إن هذا يؤكد عدم جدية إسرائيل لتحقيق السلام, وإصرارها على تنفيذ برنامجها الصهيوني فى فلسطين, ولهذا فلن تحقق المفاوضات اى انجاز للشعب الفلسطيني, لأنها تجرى بين فريقين لاتتوافر فيهما الندية والمساواة, ولن يكتب لها النجاح لغياب التوازن بين الطرفين المتفاوضين, خاصة وإننا نعيش حالة تشرذم عربي وانقسام فلسطيني0 إن حالة الانقسام التى نعيشها منذ اتفاقية أوسلو وحتى اليوم باستثناء فترة الانتفاضة الثانية, والتى ارتفع فيها التناقض مع الاحتلال بفضل الوحدة ألوطنيه, حيث كانت العامل الاساسى فى مواجهته , ثم تراجعت نتيجة انقلاب حماس والذي اثر بشكل كبير ومباشر على القضية ألفلسطينيه, وعملية المفاوضات والوحدة ألوطنيه, وخدم إسرائيل بشكل كبير حيث استطاعت استغلاله لخدمة مصالحها0 ولهذا فان السلطة الفلسطينية وضعت نفسها فى ورطه نتيجة عودتها للمفاوضات , وستكون النهاية مدمره وقاسيه على الشعب الفلسطيني وقضيته فى حال فشل هذه المفاوضات, لذلك فالمطلوب من القيادة الفلسطينية استغلال مواقف إسرائيل الرافضة للسلام وتجميد الاستيطان, للتراجع عن هذه المفاوضات ألعبثيه والمضرة بالقضية الفلسطينية, خاصة وان الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة التي ستبدأ قبل نهاية الشهر الحالي, ستدور في نفس الحلقة المفرغة كما جرى سابقا وستصل إلى طريق مسدود بسبب تمسك نتنياهو بمواقفه المتعنتة, ورفضه إعطاء أي شيء للجانب الفلسطيني لتنفيذ برنامجه الصهيوني فى فلسطين0 إن هذا الهدف الصهيوني الذي تعمل إسرائيل على تحقيقه من خلال هذه المفاوضات, يفرض علينا إعادة النظر بها, لان جميع القيادات الاسرائليه على مختلف حكوماتها لن تعطى الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة ,وغير مستعدة لإيقاف الاستيطان والانسحاب من الاراضى ألمحتله, لكي تستطيع إسرائيل مواصلة تنفيذ مشروعها الصهيوني, وهذا ما يؤكده ليبرمان الذي لا زال يحلم بعمليات الترانسفير, وسياسة الأرض المحروقة وطرد فلسطينى048 ومن اجل الخروج من هذه ألازمه, فقد آن الأوان للقيادة الفلسطينية أن تضع استراتيجيه وطنيه جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية والوطنية والاسلاميه والمستقلين, تعمل من خلالها العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني, وإعادة أللحمه والوحدة إلى شطري الوطن والشعب, وعودة المقاومة بكافة إشكالها فى ظل التعنت الصهيوني وعدم إنجاحه للمفاوضات, ثم تقويم أداؤنا للمفاوضات خلال المرحلة السابقة, ووضع تصور جديد لطريقة أداؤنا للعملية التفاوضية فى المستقبل, وعدم استفادة العدو الصهيوني منها, والتأكيد على إننا مازلنا نعيش فى مرحلة تحرر وطني وان أرضنا مازالت تحت الاحتلال, وهذا يتطلب مساندة المفاوض الفلسطيني لان المشاكل التى تواجهه لم تتغير منذ بداية العملية السلمية وحتى اليوم, بسبب السياسة والعقلية الصهيونية التى لم ولن تتغير إلا إذا أجبرت على ذلك, وهكذا يمكن استخلاص الدروس والعبر وإجراء مراجعه وطنيه شامله, وبذلك نستطيع تجاوز أزمتنا والانطلاق إلى تحقيق مشروعنا الوطني وأهدافنا الوطنية, وتجاوز الانقسام وأزمة المفاوضات الحالية0 أن عملية المفاوضات أصبحت اليوم أكثر صعوبة من الفترة السابقة, لهذا تحتاج إلى تكاتف جهودنا جميعا لنكون دعما للمفاوض الفلسطيني ليستطيع انجاز أهداف شعبنا,والتحرك على الساحة الاوروبيه وتوضيح أبعاد ألمشكله ألفلسطينيه, والضغط على الرباعية والأمم المتحدة للتحرك لإنصاف الشعب الفلسطيني ومنحه حقوقه, لذلك نكرر بات من الضروري إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ألوطنيه للتفرغ إلى قضيتنا المركزية التى ستحدد مستقبل شعبنا, لان الانقسام مازال ورقة الضغط الأولى فى يد إسرائيل تستخدمها للضغط على الفلسطينيين للاستسلام والتنازل عن حقوقهم, لهذا يجب الإسراع وإنهائه باى طريقه كانت ولو بالاتفاق على الحد الأدنى للتلاقي, خاصة وإننا مازلنا نعيش مرحلة تحرر وطنى0
0
[/size]
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر