حَدّد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان خمسة شروط لقيام الاستفتاء بالجنوب تَتَمَثّل في التزام الجيش الشعبي باتفاقية الترتيبات الأمنية وإعادة انتشاره وفق اتفاقية السلام الشامل، إلى جانب إتاحة جدية العمل السياسي بالجنوب، وفتح الولايات الجنوبية أمام الشماليين والقوى السياسية للدعوة للوحدة والانفصال، وأن يرفع الجيش الشعبي يده عن العَمل السياسي في الجنوب، إضافةً إلى إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته تجاه اتفاقية السلام الشامل بدفع (4.5) مليار دولار لإعادة التعمير في الجنوب، إلى جانب التزامه الحياد حيال قضيتي الوحدة والانفصال.
وقَالَ حاج ماجد سوار أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، إن الصوت الأعلى في الجنوب الآن هو صوت الانفصال بسبب مُمارسات الحركة الشعبية، وأشار في مؤتمر صحافي أمس، إلى أن المؤتمر الوطني حزب وحدوي خالص، وأن جميعهم على قلب رجل واحد في قضية الوحدة، وقال: ليس بيننا من يدعو للانفصال، وزاد: نحن حريصون على السودان وملتزمون بالاستفتاء ونتائجه وفق شروط، وقال إنّ الاتفاقية نصت عليها بوضوح، وأشار إلى أنّ القوات المسلحة نفّذت إعادة انتشار الجيش بنسبة (100')، بينما نفذ الجيش الشعبي الاتفاق بنسبة (26')، ووصف ذلك بالمهدِّد الكبير للاستفتاء، وقال: 'نحن مع التزامنا بالاستفتاء، ولكن لا بد أن يكمل الجيش الشعبي إعادة انتشاره وفق اتفاقية السلام الشامل'، وأضاف: 'الجيش الشعبي نشر الآن قواته شمالاً حتى الرنك وخارج ما حددته الاتفاقية'، وقال: هذا إن لم يحدث سيشكك في نتائج الاستفتاء، واتهمه بأنه سبق وأن تدخل في الانتخابات وبدّل الصناديق. وأشار حاج ماجد إلى أن الحركة الشعبية لم تكن جادة يوماً في مشروع الوحدة، وقال: لا حرية الآن في الجنوب، وإنّ وفوداً جنوبية زارت الاقليم للتبشير بالوحدة تم اعتقالها ومنعهَا وسلَبت ممتلكاتها، وتابع: حتى يكون هناك استفتاء نزيه، على الجيش الشعبي واستخبارات الحركة أن يرفعا أيديهما عن العمل السياسي في الجنوب.
ودعا حاج ماجد، المجتمع الدولي للإيفاء بالتزاماته تجاه الاتفاقية، وأن يكون محايداً في مواقفه تجاه مستقبل السودان، وانتقد موقف أمريكا الداعم للانفصال واعتبره تدخلاً في شؤون السودان ترفضه الحكومة.
وأكّد ماجد في رده على أسئلة الصحافيين بأن الوقت المتبقي يسمح بتنفيذ هذه الشروط. وقال: 'ما زال هناك وقت وزمن لانسحاب الجيش الشعبي، وفي حَال عدم تنفيذ هذه الشروط قال: لدينا خطة ورؤية واستراتيجية للتعامل مع الوضع آنذاك'، مُبيناً أن الجهات المعنية تعرف كيف تتعامل مع تحركات الجيش الشعبي إذا أصبحت مهددة، وأشار إلى رفض الوطني طلباً للحركة بأن يكون التصويت في صندوقين، وقال: من شروطنا أيضاً أن يكون التصويت في صندوق واحد.
وفي السياق تَلقى وفد المؤتمر الوطني الموجود حالياً بنيويورك، مقترحاً أمريكياً بشأن استفتاء أبيي وأهلية المشاركة فيه.
وقال الدرديري محمد أحمد مسؤول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني لـ(المركز السوداني للخدمات الصحافية) أمس، إنّ المقترح خرج خروجاً صريحاً عن بروتوكول أبيي وقانون استفتاء المنطقة وأقصى المسيرية عن المشاركة في الاستفتاء، وأضاف أن المقترح قصّر أهلية المشاركة في الاستفتاء على من يمضي العام كاملاً بالمنطقة حتى موسم الأمطار، الأمر الذي وصفه بأنه انتقاص من حقوق المواطنة التي كفلها الدستور والمواثيق الدولية.
وقال الدرديري إنّ قيادة المؤتمر الوطني رفضت المقترح جملةً وتفصيلاً، مؤكداً أن حسم مسألة أبيي لا يتم إلاّ وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وبما يحفظ حقوق المسيرية بشكل خاص وجميع سكان المنطقة وليست على مقترحات جديدة تفتقر للتوازن والمصداقية. وأشار الدرديري إلى أنّ الولايات المتحدة بتقديمها للمقترح تبنّت موقف الحركة الشعبية الذي أعْلنه سلفاكير بنيويورك، وزاد: 'إنه إذا ما كانت من قيمة لهذا المقترح فإنه أماط اللثام عن حقيقة الموقف الأمريكي ليس تجاه أبيي، وإنما تجاه مستقبل السودان وأمنه واستقراره'.
وأكد الدرديري، أنّ وفد النائب أبلغ الجانب الأمريكي أمس الأول موقفه الرافض للمقترح، وقال إن حزبه على استعداد للتفاوض في الخرطوم حول استفتاء أبيي وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، وأضاف أنّ هذا المقترح لا يزيد العملية إلاّ بُعداً ولا يمكن إجراؤه دون المشاركة الكاملة للمسيرية من أهل المنطقة وجميع السودانيين المقيمين بها
وقَالَ حاج ماجد سوار أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، إن الصوت الأعلى في الجنوب الآن هو صوت الانفصال بسبب مُمارسات الحركة الشعبية، وأشار في مؤتمر صحافي أمس، إلى أن المؤتمر الوطني حزب وحدوي خالص، وأن جميعهم على قلب رجل واحد في قضية الوحدة، وقال: ليس بيننا من يدعو للانفصال، وزاد: نحن حريصون على السودان وملتزمون بالاستفتاء ونتائجه وفق شروط، وقال إنّ الاتفاقية نصت عليها بوضوح، وأشار إلى أنّ القوات المسلحة نفّذت إعادة انتشار الجيش بنسبة (100')، بينما نفذ الجيش الشعبي الاتفاق بنسبة (26')، ووصف ذلك بالمهدِّد الكبير للاستفتاء، وقال: 'نحن مع التزامنا بالاستفتاء، ولكن لا بد أن يكمل الجيش الشعبي إعادة انتشاره وفق اتفاقية السلام الشامل'، وأضاف: 'الجيش الشعبي نشر الآن قواته شمالاً حتى الرنك وخارج ما حددته الاتفاقية'، وقال: هذا إن لم يحدث سيشكك في نتائج الاستفتاء، واتهمه بأنه سبق وأن تدخل في الانتخابات وبدّل الصناديق. وأشار حاج ماجد إلى أن الحركة الشعبية لم تكن جادة يوماً في مشروع الوحدة، وقال: لا حرية الآن في الجنوب، وإنّ وفوداً جنوبية زارت الاقليم للتبشير بالوحدة تم اعتقالها ومنعهَا وسلَبت ممتلكاتها، وتابع: حتى يكون هناك استفتاء نزيه، على الجيش الشعبي واستخبارات الحركة أن يرفعا أيديهما عن العمل السياسي في الجنوب.
ودعا حاج ماجد، المجتمع الدولي للإيفاء بالتزاماته تجاه الاتفاقية، وأن يكون محايداً في مواقفه تجاه مستقبل السودان، وانتقد موقف أمريكا الداعم للانفصال واعتبره تدخلاً في شؤون السودان ترفضه الحكومة.
وأكّد ماجد في رده على أسئلة الصحافيين بأن الوقت المتبقي يسمح بتنفيذ هذه الشروط. وقال: 'ما زال هناك وقت وزمن لانسحاب الجيش الشعبي، وفي حَال عدم تنفيذ هذه الشروط قال: لدينا خطة ورؤية واستراتيجية للتعامل مع الوضع آنذاك'، مُبيناً أن الجهات المعنية تعرف كيف تتعامل مع تحركات الجيش الشعبي إذا أصبحت مهددة، وأشار إلى رفض الوطني طلباً للحركة بأن يكون التصويت في صندوقين، وقال: من شروطنا أيضاً أن يكون التصويت في صندوق واحد.
وفي السياق تَلقى وفد المؤتمر الوطني الموجود حالياً بنيويورك، مقترحاً أمريكياً بشأن استفتاء أبيي وأهلية المشاركة فيه.
وقال الدرديري محمد أحمد مسؤول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني لـ(المركز السوداني للخدمات الصحافية) أمس، إنّ المقترح خرج خروجاً صريحاً عن بروتوكول أبيي وقانون استفتاء المنطقة وأقصى المسيرية عن المشاركة في الاستفتاء، وأضاف أن المقترح قصّر أهلية المشاركة في الاستفتاء على من يمضي العام كاملاً بالمنطقة حتى موسم الأمطار، الأمر الذي وصفه بأنه انتقاص من حقوق المواطنة التي كفلها الدستور والمواثيق الدولية.
وقال الدرديري إنّ قيادة المؤتمر الوطني رفضت المقترح جملةً وتفصيلاً، مؤكداً أن حسم مسألة أبيي لا يتم إلاّ وفقاً للمرجعيات المتفق عليها وبما يحفظ حقوق المسيرية بشكل خاص وجميع سكان المنطقة وليست على مقترحات جديدة تفتقر للتوازن والمصداقية. وأشار الدرديري إلى أنّ الولايات المتحدة بتقديمها للمقترح تبنّت موقف الحركة الشعبية الذي أعْلنه سلفاكير بنيويورك، وزاد: 'إنه إذا ما كانت من قيمة لهذا المقترح فإنه أماط اللثام عن حقيقة الموقف الأمريكي ليس تجاه أبيي، وإنما تجاه مستقبل السودان وأمنه واستقراره'.
وأكد الدرديري، أنّ وفد النائب أبلغ الجانب الأمريكي أمس الأول موقفه الرافض للمقترح، وقال إن حزبه على استعداد للتفاوض في الخرطوم حول استفتاء أبيي وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، وأضاف أنّ هذا المقترح لا يزيد العملية إلاّ بُعداً ولا يمكن إجراؤه دون المشاركة الكاملة للمسيرية من أهل المنطقة وجميع السودانيين المقيمين بها
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر