يعكس التراث الشعبي في كل دول العالم هوية الشعوب وتاريخها وحضارتها
مجتمعة، ويهتم الساسة والقادة وصناع القرار بالحفاظ على هذا الارث من
الاندثار والسرقة ومحاولة السيطرة عليه، هذا في كل العالم فكيف اذا كان
هذا التراث هو فلسطين القضية والحكاية والشعب والارض والتاريخ فإنه اجدر
بنا ان نحافظ عليه بكل ما نملك من امكانيات ونسخرله كل الجهود اللازمة،
جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية من كبرى
الجامعات الفلسطينية وفيها كلية الفنون الجميلة التي تحتضن التراث
والحضارنه اختارت ان تحافظ على التراث الفلسطيني من السرقة لان تراثنا
الفلسطيني يروى محطات مضيئة وآلام ومعاناة مرت على شعب فلسطين في الوطن
والشتات، فكانت الجامعة سباقة في الحفاظ على هوية الشعب وتاريخه وقصته من
خلال حماية التراث الفلسطيني وأقامت لهذا الغرض متحفا اطلقت عليه أسم
"متحف جامعة النجاح الوطنية للتراث الشعبي الفلسطيني".
ويقول
الدكتور حسن نعيرات، عميد كلية الفنون الجميلة في الجامعة، ومدير المتحف
ان إنشاء هذا المتحف جاء تطبيقا عمليا لوصايا مؤتمر التراث الفلسطيني الذي
أقيم العام الماضي بالجامعة، وطالب بحماية التراث الفلسطيني والحفاظ عليه،
وحشد كل الطاقات والجهود لذلك، محليا ودوليا.
واضاف د. نعيرات ان
المتحف يضم زوايا مختلفة كزاوية العملة الفلسطينية القديمة " الجنيه"
واللباس الشعبي الفلسطيني والأدوات التراثية القديمة الخاصة بالزراعة
والصناعة والأدوات المنزلية وزاوية للتراث الشعبي المكتوب والمغنى والخاص
بالزجل الشعبي، الذي قامت الجامعة بجمعه من مختلف التجمعات السكانية
الفلسطينية وتسعى كذلك الى توسيع وتطوير المتحف ليضم ما تستطيع الجامعة
جمعه من خلال طلبتها وزوارها ايضا.
وقال د. نعيرات إن المتحف يهدف
إلى وقف مسلسل سرقة التراث الفلسطيني، الذي يتعرض لهجوم كبير وواسع "لدرجة
تزوير اللباس والمأكولات الفلسطينية، ويهدف المتحف من خلال احتوائه على
القطع الاثرية الفلسطينية والتي تشتمل على شرح كامل لكل قطعة من حيث
مكانها الاصلي واصلها الى مواجهة حملات السرقة تلك، ويقوم المتحف بإصدار
توصيات للجهات الفلسطينية المسؤولة لرفع شكاوى للمؤسسات الدولية والأمم
المتحدة ومنظمة اليونسكو لوقف الانتهاكات وعمليات السطو على التراث
الفلسطيني.
ويرى مثقفون فلسطينيون بافتتاح متحف التراث الشعبي
الفلسطيني في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس خطوة هامة للحفاظ على
تراثنا من السرقة والاندثار ويدعون إلى دعمه وتطويره كما يرى مسؤلون في
وزارة الثقافة الفلسطينية من بينهم الاستاذ حمد الله عفانة، مدير الوزارة
في مدينة نابلس ان فكرة المتحف تنسجم مع استراتيجيات وزارته الأربع التي
وضعتها لمواجهة عمليات السرقة للتراث الفلسطيني وتهويده والسطو عليه
ومحاولة نشره في العالم على انه تراث يهودي.
واشار حمد الله أن
وزارته تسعى لدعم التراث الفلسطيني والحفاظ عليه من خلال دعمها لاقامة
المؤتمرات التراثية والثقافية ومشاركتها فيها وذلك بهدف تعزيز صمود
المواطن الفلسطيني والحفاظ على تراثه.
كما لفت زوار المعرض -الذي
يفتتح ابوابه يوميا في الجامعة امام الوفود الاجنبية والعربية وزوار
الجامعة وطلبتها- إلى أهميته في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز المطالب
الرامية للحفاظ على التراث الفلسطيني ووقف سرقته. وأضافوا أن المتحف عمل
على إحياء هذه المقتنيات من جديد، وانتشلها من النسيان وان فكرتة خطوة
هامة لجأت اليها الجامعة بهدف حماية تراثنا الفلسطيني من الضياع والسرقة.
ويؤم
المتحف يوميا المئات من الزائرين الذين يجيئون اليه من مختلف المحافظات
الفلسطينية حيث أكد العديد منهم على انهم يشاهدون للمرة الاولى الكثير من
مقتنياته لم يكونوا رأوها من قبل، كما يزوره يوميا طلبة المدارس للاطلاع
عليه وليكونوا على معرفة بالتراث الفلسطيني حيث ان جيل الطلبة في المدارس
جيل جديد لم يعاصر اي من مقتنات هذا المتحف على ارض الواقع.
مجتمعة، ويهتم الساسة والقادة وصناع القرار بالحفاظ على هذا الارث من
الاندثار والسرقة ومحاولة السيطرة عليه، هذا في كل العالم فكيف اذا كان
هذا التراث هو فلسطين القضية والحكاية والشعب والارض والتاريخ فإنه اجدر
بنا ان نحافظ عليه بكل ما نملك من امكانيات ونسخرله كل الجهود اللازمة،
جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية من كبرى
الجامعات الفلسطينية وفيها كلية الفنون الجميلة التي تحتضن التراث
والحضارنه اختارت ان تحافظ على التراث الفلسطيني من السرقة لان تراثنا
الفلسطيني يروى محطات مضيئة وآلام ومعاناة مرت على شعب فلسطين في الوطن
والشتات، فكانت الجامعة سباقة في الحفاظ على هوية الشعب وتاريخه وقصته من
خلال حماية التراث الفلسطيني وأقامت لهذا الغرض متحفا اطلقت عليه أسم
"متحف جامعة النجاح الوطنية للتراث الشعبي الفلسطيني".
ويقول
الدكتور حسن نعيرات، عميد كلية الفنون الجميلة في الجامعة، ومدير المتحف
ان إنشاء هذا المتحف جاء تطبيقا عمليا لوصايا مؤتمر التراث الفلسطيني الذي
أقيم العام الماضي بالجامعة، وطالب بحماية التراث الفلسطيني والحفاظ عليه،
وحشد كل الطاقات والجهود لذلك، محليا ودوليا.
واضاف د. نعيرات ان
المتحف يضم زوايا مختلفة كزاوية العملة الفلسطينية القديمة " الجنيه"
واللباس الشعبي الفلسطيني والأدوات التراثية القديمة الخاصة بالزراعة
والصناعة والأدوات المنزلية وزاوية للتراث الشعبي المكتوب والمغنى والخاص
بالزجل الشعبي، الذي قامت الجامعة بجمعه من مختلف التجمعات السكانية
الفلسطينية وتسعى كذلك الى توسيع وتطوير المتحف ليضم ما تستطيع الجامعة
جمعه من خلال طلبتها وزوارها ايضا.
وقال د. نعيرات إن المتحف يهدف
إلى وقف مسلسل سرقة التراث الفلسطيني، الذي يتعرض لهجوم كبير وواسع "لدرجة
تزوير اللباس والمأكولات الفلسطينية، ويهدف المتحف من خلال احتوائه على
القطع الاثرية الفلسطينية والتي تشتمل على شرح كامل لكل قطعة من حيث
مكانها الاصلي واصلها الى مواجهة حملات السرقة تلك، ويقوم المتحف بإصدار
توصيات للجهات الفلسطينية المسؤولة لرفع شكاوى للمؤسسات الدولية والأمم
المتحدة ومنظمة اليونسكو لوقف الانتهاكات وعمليات السطو على التراث
الفلسطيني.
ويرى مثقفون فلسطينيون بافتتاح متحف التراث الشعبي
الفلسطيني في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس خطوة هامة للحفاظ على
تراثنا من السرقة والاندثار ويدعون إلى دعمه وتطويره كما يرى مسؤلون في
وزارة الثقافة الفلسطينية من بينهم الاستاذ حمد الله عفانة، مدير الوزارة
في مدينة نابلس ان فكرة المتحف تنسجم مع استراتيجيات وزارته الأربع التي
وضعتها لمواجهة عمليات السرقة للتراث الفلسطيني وتهويده والسطو عليه
ومحاولة نشره في العالم على انه تراث يهودي.
واشار حمد الله أن
وزارته تسعى لدعم التراث الفلسطيني والحفاظ عليه من خلال دعمها لاقامة
المؤتمرات التراثية والثقافية ومشاركتها فيها وذلك بهدف تعزيز صمود
المواطن الفلسطيني والحفاظ على تراثه.
كما لفت زوار المعرض -الذي
يفتتح ابوابه يوميا في الجامعة امام الوفود الاجنبية والعربية وزوار
الجامعة وطلبتها- إلى أهميته في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز المطالب
الرامية للحفاظ على التراث الفلسطيني ووقف سرقته. وأضافوا أن المتحف عمل
على إحياء هذه المقتنيات من جديد، وانتشلها من النسيان وان فكرتة خطوة
هامة لجأت اليها الجامعة بهدف حماية تراثنا الفلسطيني من الضياع والسرقة.
ويؤم
المتحف يوميا المئات من الزائرين الذين يجيئون اليه من مختلف المحافظات
الفلسطينية حيث أكد العديد منهم على انهم يشاهدون للمرة الاولى الكثير من
مقتنياته لم يكونوا رأوها من قبل، كما يزوره يوميا طلبة المدارس للاطلاع
عليه وليكونوا على معرفة بالتراث الفلسطيني حيث ان جيل الطلبة في المدارس
جيل جديد لم يعاصر اي من مقتنات هذا المتحف على ارض الواقع.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر