ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    نشرة اخبار اليوم 10\10\2010

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 10\10\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 10\10\2010 Empty نشرة اخبار اليوم 10102010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 10 أكتوبر 2010, 10:03 am

    الخارجية الإسرائيلية تشن حرباً على أوباما: أنت مَن خَرَب المفاوضات مع عباس




    اتهم تقرير سري أعده مركز البحوث السياسي الذي يعتبر الذراع المخابراتي والمُقيم للوضع في وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإدارة الأمريكية بأنها المسئولة عن الطريق المغلق الذي وصلت له المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وذلك بسبب تعنت واشنطن لتجميد الاستيطان.

    وحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية، فقد اتهم التقرير أن التعنت الأمريكي جعل أبو مازن يرفض الاستمرار في المفاوضات.

    وأشار التقرير إلى أن استئناف البناء الاستيطاني نبع من التصرفات الأمريكية، فتلك التصرفات ورطت أبي مازن بالسياسة الداخلية للسلطة الفلسطينية لأن أبي مازن يخشى أن يعتقد أبناء شعبه بأنه قد قدم تنازلات وأن الحديث بشكل كبير عن قضية الاستيطان جعلت قضية الاستيطان قضية كبري وخاصة في نظر المعارضة الفلسطينية.

    وأشار التقرير إلى أن نقطة أخرى جعلت أبي مازن يتشدد في مواقفه هو الموقف الذي أصر عليه الرئيس الأمريكي بارك أوباما خلال خطابة في الجمعية العمومية قبل أسبوعين حيث قال "من المتوقع أن تنضم للأمم المتحدة العام المقبل دولة جديدة " دولة فلسطين".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 10\10\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 10\10\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 10\10\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 10 أكتوبر 2010, 10:05 am

    كوشنير: لا يمكن استبعاد خيار اللجوء إلى مجلس الأمن إذا ما بقيت المفاوضات معلقة




    أكد برنارد كوشنير وزير الخارجية الفرنسي في حديث لـ "الأيام" إنه "لا يمكننا أن نستبعد مبدئياً خيار مجلس الأمن، ولكن يجب أن يكون هذا الخيار بمثابة ملاذ أخير إذا ما بقيت العملية السلمية معلقةً لزمن طويل وهو شيء لا يرجوه أحد".

    وقال عشية زيارته ووزير الخارجية الاسباني ميغيل موراتينوس الى المنطقة اليوم "نرجو أن يكون باستطاعتنا أن نستقبل قريباً دولة فلسطين في الأمم المتحدة. هذا هو أمل ورغبة المجتمع الدولي، ومن المفضل أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن".

    وأعرب كوشنير، الذي سيلتقي الرئيس محمود عباس غداً في العاصمة الاردنية عمان، عن أمله بالتوصل لحل يسمح ببدء المفاوضات في الأيام القليلة المقبلة وخصوصاً بفضل الجهود الأميركية، وقال "إن إعادة إطلاق الاستيطان يضع العملية السياسية، التي بدأت في شهر أيلول والتي لا تزال ضعيفة، في خطر" واضاف "نأسف أن الدعوات بالإجماع لتمديد وقف الاستيطان الإسرائيلي لم تُلبَّ ومن ضمنها الدعوة الأميركية ونواصل المطالبة بأن يكون هناك تحرك في هذا الاتجاه".

    ورأى وزير الخارجية الفرنسي أن "الاتحاد الأوروبي وهو شريك سياسي مهم للطرفين وأكبر ممول لفلسطين عليه أيضاً لعب دور مهم لدعم العملية السلمية" منوهاً الى عدة مبادرات فرنسية تهدف لتعزيز التزام الأطراف الدولية الرئيسية في الوقت المناسب إلى جانب الولايات المتحدة وإلى جانب الطرفين، وقال "الولايات المتحدة قامت بدعم من اللجنة الرباعية الدولية بإعادة إطلاق المحادثات المباشرة في واشنطن وتستمر بلعب دور لا يمكن استبداله في دعم المفاوضات".

    وأعلن أنه "نرغب العمل بتعاون قريب مع جميع الأطراف المعنية وأولها الولايات المتحدة وتركيا وهي التي حاولت في عام 2008 تحقيق شروط استئناف المفاوضات المباشرة" على المسار السوري ــ الاسرائيلي، وقال "فرنسا متمسكة بعمق بسلام شامل في المنطقة ونأمل التعامل مع المسار السوري بنفس العزم الذي نتعامل به مع المسار الفلسطيني لعملية السلام، وذلك لأننا واثقون بأن هذين المسارين مكملان لبعضهما البعض".

    ومن المقرر ان يستهل كوشنير وموراتينوس زيارتهما للمنطقة اليوم بلقاءات مع المسؤولين الاسرائيليين فضلا عن لقاء مع رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض.

    وفيما يلي إجابات الوزير الفرنسي على أسئلة وجهتها له "الأيام" قبيل وصوله الى المنطقة اليوم:

    "الأيام": ما زال موضوع الاستيطان يشكل عقبة كبيرة امام عملية السلام، فالرئيس ساركوزي قال اثناء لقائه مع الرئيس عباس انه يجب تمديد وقف الاستيطان وكذلك فعل قادة كثيرون في العالم، ولكن الحكومة الاسرائيلية ما زالت ترفض هذا المطلب حتى في ظل ضمانات كبيرة وعدتها الولايات المتحدة باتخاذها في حال الموافقة على هذا الطلب. هل ترى أفقاً لهذه العملية في ظل استمرار الاستيطان وما الذي تعتقد انه يمكن للمجتمع الدولي القيام به من اجل انقاذ العملية السلمية؟

    كوشنير: كما قال رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزي بوضوح شديد عندما استقبل الرئيس محمود عباس في باريس يوم 27 أيلول، يجب وقف الاستيطان. نأسف أن الدعوات بالإجماع لتمديد وقف الاستيطان الإسرائيلي لم تُلب ومن ضمنها الدعوة الأميركية ونواصل المطالبة بأن يكون هناك تحرك في هذا الاتجاه. إن إعادة إطلاق الاستيطان يضع العملية السياسية التي بدأت في شهر أيلول والتي لا تزال ضعيفة في خطر. أعتقد أن المسؤولين الإسرائيليين مدركون ذلك، ولا أفقد الأمل بأن يتم التوصل لحل في الأيام القليلة المقبلة وخصوصاً بفضل الجهود الأميركية. يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بكل ما بوسعه وفي كل الحالات لأجل ضمان مواصلة المفاوضات في سبيل إحراز تقدم نحو حل الدولتين.

    "الأيام" : عبرت عن غضب شديد بعد استثناء الولايات المتحدة الاميركية للاتحاد الاوروبي من لقاء واشنطن الذي اطلق المفاوضات المباشرة، والآن ثمة حديث عن ثلاث مبادرات فرنسية: الأولى عقد لقاء في باريس قبل نهاية الشهر بمشاركة الرئيس عباس ونتنياهو والرئيس مبارك، وهناك مبادرة لتوسيع نطاق الرعاية للعملية بحيث لا تقتصر على الولايات المتحدة ومبادرة ثالثة لمؤتمر للمانحين للدولة الفلسطينية (باريس2). بداية ما هي تفاصيل هذه المبادرات وهل من أفق لها؟

    كوشنير: قامت الولايات المتحدة بدعم من اللجنة الرباعية الدولية بإعادة إطلاق المحادثات المباشرة في واشنطن وتستمر بلعب دور لا يمكن استبداله في دعم المفاوضات. أنا أعرف أن الرئيس أوباما يتابع شخصياً هذا الملف. من ناحيتنا، نعتقد أن الاتحاد الأوروبي وهو شريك سياسي مهم للطرفين وأكبر ممول لفلسطين عليه أيضاً لعب دور مهم لدعم العملية السلمية. المبادرات الفرنسية التي تذكرونها تهدف لتعزيز التزام الأطراف الدولية الرئيسية في الوقت المناسب إلى جانب الولايات المتحدة وإلى جانب الطرفين. بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا كرؤساء للاتحاد من أجل المتوسط أن نحرص على تحضير القمة المقبلة، وهذا يتطلب طبعاً عملاً يسبق القمة وخصوصاً بالنسبة لبعض المواضيع السياسية المهمة في المنطقة ومنها عملية السلام. أما بالنسبة لخطة الإصلاح والتنمية الفلسطينية، فلقد وصلنا إلى نهاية مدة الثلاث سنوات التي قام مؤتمر باريس بتغطيتها في كانون الأول 2007. فرنسا مستعدة مع الرؤساء الثلاثة الآخرين (الاتحاد الأوروبي، النرويج، ممثل اللجنة الرباعية)، وكما قلنا للرئيس محمود عباس ولرئيس الوزراء سلام فياض في شهر تموز الماضي، لاستقبال مؤتمر مانحين جديد في فرنسا يهدف، كما كان الحال في المؤتمر الأول، إلى تعزيز قواعد الدولة الفلسطينية المستقبلية. ومن المهم أن ينخرط هذا المؤتمر في ديناميكية سياسية كما نوجه حالياً جهودنا في هذا الاتجاه. وسيعتمد هذا المؤتمر على خطة إصلاح وتنمية فلسطينية جديدة، ونعلم أن هذه الخطة قيد الإعداد حالياً.

    "الأيام" : بادرت ووزير الخارجية الاسباني قبل عدة اشهر لفكرة بشأن الدولة الفلسطينية، الآن يقول انه في ظل المأزق الحالي في العملية فانه ربما يجدر التفكير بالتوجه الى مجلس الأمن للحصول على اعتراف بدولة في حدود الرابع من حزيران 1967، هل ترى ذلك ممكناً حالياً، وهل اوروبا مستعدة لهكذا خطوة أم أنها ستنضم الى "فيتو" أميركي محتمل على أي خطوة من هذا القبيل؟

    كوشنير: نرجو أن يكون باستطاعتنا أن نستقبل قريباً دولة فلسطين في الأمم المتحدة. هذا هو أمل ورغبة المجتمع الدولي ومن المفضل أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن. إن إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن يأتي نتيجة مسار سلمي وأن يكون ثمرة مفاوضات ثنائية. ولن يكون بمقدور المجتمع الدولي أن يكتفي بأن تبقى العملية في حالة مأزق لفترة طويلة. لذلك، أعتقد أنه لا يمكننا أن نستبعد مبدئياً خيار مجلس الأمن، ولكن يجب أن يكون هذا الخيار بمثابة ملاذ أخير إذا ما بقيت العملية السلمية معلقة لزمن طويل وهو شيء لا يرجوه أحد. الأولوية اليوم، بالنسبة للاتحاد الأوروبي، هي مواصلة المفاوضات في سبيل إيجاد تسوية لمجمل قضايا الوضع النهائي.

    "الأيام" : كانت هناك فكرة لتوجه وفد من وزراء الخارجية الاوروبيين الى غزة، إثر التطورات في المفاوضات فقد تم ربما تأجيل هذه الزيارة ثم رفضت اسرائيل زيارة وفد من وزراء الخارجية الاوروبيين خشية التطرق الى موضوع الاستيطان، هل ما زالت فكرة زيارة غزة قائمة، بالمقابل هناك دعوات فرنسية لرفع الحصار اكثر عن غزة وتمكين الصادرات من هناك وليس فقط الواردات، هل يوحي ذلك بأنكم غير راضين تماماً عن الخطوات الاسرائيلية في غزة؟
    كوشنير: نعم، لقد كان لدينا مع بعض الزملاء الأوروبيين هذا المشروع وبالنهاية لم يُقدّر لهذه الزيارة أن تحصل، وذلك أولاً بسبب التزامات مختلف الأشخاص ثم هنالك الجدول الزمني للمفاوضات المباشرة التي انطلقت حينها. وهذا هو أحد أسباب قرارنا بالقيام بهذه الزيارة، أنا وصديقي ميغويل أنجيل موراتينوس وزير الشؤون الخارجية الإسباني معاً. آسف عميقاً أننا لن نتمكن من التوجه لغزة خلال هذه الزيارة، وذلك لأننا سنلتقي بالرئيس محمود عباس وبالملك عبد الله الثاني في عمان يوم الاثنين. وتبقى غزة التي هي جزء لا يتجزأ من فلسطين في قلب اهتماماتنا. كما تعلمون، فرنسا متواجدة في غزة بشكل دائم من خلال المركز الثقافي الفرنسي ونقوم بتمويل العديد من المشاريع هناك مثل إعادة تأهيل مستشفى القدس وبناء محطة تنقية للمياه في بيت لاهيا وأيضاً مشاريع دعم للقطاع الإنتاجي في غزة سواء لقطاع صيد الأسماك أو قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 10\10\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 10\10\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 10\10\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 10 أكتوبر 2010, 10:07 am

    وزير إعلام جنوب السودان: سنعترف "بإسرائيل" إذا اعترفت بنا





    رحب وزير الإعلام بحكومة جنوب السودان، برنابا بنجامين، بإقامة علاقات جيدة مع دول العالم في حال الانفصال، بما في ذلك “إسرائيل”، مشدداً على ضرورة إجراء الاستفتاء في موعده، باعتباره احد استحقاقات اتفاق السلام، وقال لصحيفة “الخليج” الإماراتية، في حوار خاص أجرته معه في دبي، إن ترسيم الحدود لا يعوق عملية الاستفتاء لأن الحدود معروفة بالرجوع لعام ،1956 وهي ليست قضية أيام وشهور وإنما تستغرق كثيراً من الوقت .



    في غضون ذلك، طلب رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت من وفد مجلس الأمن الدولي نشر جنود من الأمم المتحدة على طول الحدود بين شمال السودان وجنوبه قبل الاستفتاء .



    أضاف أن لسلفاكير رئيس جنوب السودان تقديره الخاص في ما يتعلق بتصريحه أمام آلاف من أنصاره في “جوبا” بأنه لن يصوت لوحدة السودان، وأن الرئيس لم يقصد مناقشة نواياه فيما يخص الاستفتاء، لكنه قصد الإشارة إلى أن الجنوبيين لم يروا حتى الآن أسباباً مقنعة لدعم استمرار الوحدة مع الشمال . ووصف علاقة أمريكا مع جنوب السودان بالممتازة، إذ قدمت واشنطن أكثر من 6 مليارات دولار للسودان منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل عام ،2005 من أجل عدم إعاقة استفتاء الجنوب، وفي ما يلي نص الحوار:



    إلى أين يتجه جنوب السودان بعد الاستفتاء المقرر في التاسع من يناير/ كانون الثاني 2011؟



    الحركة الشعبية لتحرير السودان تحاول منذ 1983 أن تحافظ على وحدة السودان، وقمنا بكل ما نستطيع كي نبقي على السودان موحداً . وهنا أرى ضرورة خلق نمط جديد للتفكير يتجاوز فكرة مناقشة الوحدة والانفصال كنقيضين، بالرغم من أن الحقيقة غير ذلك، فالجنوب الآن أصبح أشبه بالدولة، وهو أمر واقع يجب التعامل معه في هذا الإطار، ودعم أسس التعايش وما بينهما، من خلال إنجاز الحرية في التنقل والتملك وغيرها لضمان الاستقرار، واتفاقية السلام الشامل التي وقعناها جميعا عام 2005 تتحدث عن بديلين فقط لجنوب السودان، الوحدة أو الانفصال .



    كيف تفسر تصريح رئيس جنوب السودان أمام آلاف من أنصاره في جوبا بأنه لن يصوت لمصلحة وحدة السودان، لأن شيئاً لم يحدث يجعل الوحدة جاذبة؟



    سلفاكير قد يكون لديه تقديره الخاص، ويمكنه أن يقول ما لاحظه بنفسه، بأنه إذا كان سيصوت وحده على الوحدة أو الاستقلال عن شمال السودان، فإنه لن يصوت لمصلحة الوحدة لأنه لم ير ما يجذبه للوحدة . الرئيس لم يقصد مناقشة نواياه فيما يخص الاستفتاء، لكنه قصد الإشارة إلى أن الجنوبيين لم يعطوا حتى الآن أية أسباب مقنعة لدعم استمرار الوحدة مع الشمال، وهناك بدائل يتم التباحث حولها، لكن اتفاقية السلام الشامل التي وقعناها جميعاً في 2005 تتحدث عن بديلين فقط لجنوب السودان، الوحدة أو الانفصال، ويمكن أن ننظر لصيغ العلاقات مع الشمال بعد أن نصبح دولة مستقلة ذات سيادة، وليس الآن .



    هل وضعت الحركة الشعبية استراتيجية ما بعد انفصال الجنوب؟

    نعم، ونحن في الحركة الشعبية لا نرى أن انفصال الجنوب يشكل خطورة أو عوائق للشماليين، ولا نعتقد أن الانفصال سيخلق شيئاً من العداوة بين الدولتين الجارتين، لأن الشماليين والجنوبيين تعايشوا سوياً لسنوات .

    وماذا عن المشكلات العالقة مثل اللاجئين وتقسيم الثروة والديون والمواطنة والحدود والأمن؟

    هذه مشكلات وقضايا مهمة سيتم التباحث النهائي حولها بعد استفتاء 9 يناير المقبل، نحن نتحدث بخصوصها الآن، إلا أن الوصول لصيغ تفاهم حولها يجب أن يتم بين دولتين مستقلتين بعد الاستفتاء . إن الجنوب سيحترم حقوق الأقليات إذا حصل الانفصال، وبعض أهالي الجنوب يعيشون في الشمال والعكس صحيح، ومن يريدون البقاء في الجنوب لن يكون هناك ما يخشونه، وهم محل كل ترحيب، ويجب أن نحمي هؤلاء الناس وممتلكاتهم حتى لا يعتدي أحد على حقوقهم . إن أهالي البدو الشماليين الذين ينتقلون إلى الجنوب لرعي ماشيتهم في موسم الجفاف لن يعترضهم أحد .

    وكيف سيتم التعامل بشأن البترول في حال حدوث انفصال؟



    هذه واحدة من النقاط التي نبحثها مع المؤتمر الوطني، ويجب أن نلتزم كلنا بما تم الاتفاق عليه في اتفاق السلام، لأن هذه موارد تابعة للسودان، وأي مواطن في البلاد يجب أن يستفيد من الموارد الموجودة في الجنوب أو دار فور أو الشرق، لكن من المفترض أن يتم بعدالة حتى نستفيد جميعاً، ويبقى فقط الآن الاستفتاء وهو الفيصل .



    لكن البعض يراهن على عدم إمكان إجراء الاستفتاء بسبب المشكلات الفنية والإجرائية؟



    هذا شيء مثير للاستغراب، نحن كان لدينا انتخابات رئاسية من قبل، وتم إجراؤها بسلاسة في الجنوب والشمال، ورغم بعض الانتهاكات إلا أنها جرت كما كان مخططاً لها، نفس الشيء سينطبق على الاستفتاء، واستفتاء يناير 2011 سيتم فقط في الجنوب، وسيكون أسهل كثيراً . لدينا معدات وتجهيزات من الآن، والكثير من الدول تساعدنا في هذا المجال .



    نحن نرفض الاقتراحات الداعية إلى تأجيل الاستفتاء المقرر أجراؤه مطلع العام المقبل لتقرير مصير الجنوب، وأعتبر أن أي محاولة لتأجيله تعد خرقاً لاتفاقية السلام ونكوصاً عنها، وستكون خطراً على عملية السلام الشاملة في السودان .



    وطبقاً للجدول الزمني يتعين أن يبدأ تسجيل الناخبين في منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني، على أن تكون القوائم النهائية للناخبين جاهزة بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول، أي قبل ثمانية أيام فقط من موعد الاستفتاء في التاسع من يناير/ كانون الثاني . لا نريد أن يعبث أحد بموعد التاسع من يناير، الجميع يركزون على هذا التاريخ .



    من سيراقب عملية الاستفتاء؟



    الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي، ومركز كارتر، ونحن طالبنا منظمة الأمم المتحدة بأن تشرف على تسجيل الناخبين والاستفتاء .



    البعض يقول إن جنوب السودان لا يملك حتى الآن مقومات الدولة القابلة للحياة، تغيب عنه البنية الأساسية لدولة تتحمل مسؤولياتها، ما تعليقكم؟



    على العكس من هذا كله، نحن استطعنا خلال السنوات الخمس الأخيرة، ومنذ توقيع اتفاق السلام من حكم أنفسنا في الجنوب، هناك عملية بناء وعمران كبيرة تجرى، مدينة جوبا الآن ليست جوبا قبل خمس سنوات، وضروري خلق نمط جديد للتفكير يتجاوز فكرة مناقشة الوحدة والانفصال كنقيضين بالرغم من أن الحقيقة غير ذلك، فالجنوب الآن أصبح أشبه بالدولة وهو أمر واقع يجب التعامل معه في هذا الإطار، ودعم أسس التعايش بينهما من خلال إنجاز عملية الحريات في التنقل والتملك وغيرها لضمان الاستقرار .



    كيف تقيمون علاقتكم مع الدول العربية والخليجية؟

    تربطنا علاقات وطيدة وتاريخية مع الدول العربية بما فيها دول الخليج، وهناك بعض الدول لديها استثمارات كبيرة في جنوب السودان، كما أن بعضها افتتح قنصليات في الجنوب . وهنا أثمن جهود السيد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي ظل يولي اهتماما خاصاً بقضية الاستثمار والتنمية في جنوب السودان، وتستضيف العاصمة البحرينية المنامة في فبراير/ شباط المقبل المؤتمر العربي للاستثمار والتنمية في جنوب السودان (جوبا2)، والذي يهدف إلى تحقيق تنمية واستثمارات حقيقية تصب في مصلحة شعب جنوب السودان، وأناشد من منبركم هذا رجال المال والأعمال والمستثمرين العرب بضرورة المشاركة في هذا المؤتمر والاستثمار في جنوب السودان، لأن الجنوب فيه مشاريع استثمارية وتنموية تعود بالنفع على مواطنيه الذين عانوا من ويلات الحرب لأكثر من 50 عاماً، والآن الجنوب يشهد درجة كبيرة من الاستقرار والأمن منذ التوقيع على اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا، كما أن الثروات الموجودة في جنوب السودان تحتاج إلى من يخرجها ويستثمرها .



    ما تعليقكم على قلق الحكومة المصرية والشعب المصري من وجود دولة جديدة جنوب السودان؟ وكيف ترون طريقة رؤية مصر لموضوع جنوب السودان؟



    العلاقات بين الشقيقة مصر وجنوب السودان ليست وليدة اليوم وإنما هي علاقات ممتدة منذ الأربعينات في القرن الماضي حينما فتحت مصر أبواب مؤسساتها التعليمية لأبناء جنوب السودان بدءاً بإنشاء مشيخة جنوب السودان في الأزهر الشريف تحت رعاية الجمعية الخيرية لأبناء أعالي النيل، وتطورت أكثر خلال السنوات الخمس الماضية والتي أعقبت التوقيع على اتفاقية السلام الشامل، وشملت علاقات التعاون المشترك مجالات الري والموارد المائية، التضامن الاجتماعي والرعاية الاجتماعية، الصحة، الكهرباء، الزراعة، التعليم والتدريب .







    وبعد افتتاح قنصلية جمهورية مصر في جوبا عام 2005م كأول قنصلية بعد القنصلية الأوغندية تفتتح في جوبا منحت مصر جنوب السودان أكثر من 300 منحة دراسية بالجامعات والمعاهد العليا المصرية، وقد أضيفت هذا العام فرص أخرى في فرع جامعة الإسكندرية في مدينة التونج بولاية واراب والذي ستبدأ الدراسة فيه في الإسكندرية هذا العام ب 60 طالباً .



    ما مصالح واشنطن في جنوب السودان؟



    تعد الولايات المتحدة أكبر الدول التي تقدم مساعدات للسودان وعلاقتنا معها جيدة، إذ قدمت واشنطن أكثر من ستة مليارات دولار للسودان منذ توقيع اتفاقية السلام الشامل عام 2005 من أجل عدم إعاقة استفتاء انفصال جنوب السودان، ومع عودة ما يقرب من مليوني سوداني نازح لبيوتهم في الجنوب، تركز برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في السودان على توفير المواد الغذائية وتحسين الخدمات الصحية، واحترام حقوق الإنسان، والاستقرار والإصلاح الاقتصادي وتوفير التعليم، ودعم عملية السلام . كما تهتم برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتركيز على تقوية برامج الحكم الرشيد، ودعم تطبيق بنود اتفاقية السلام الشامل، وتطوير نظام شاملة للوفاء باحتياجات السكان الأساسية، وساهمت وكالة التنمية الدولية في تنفيذ الخطوات المهمة التي اتفق على القيام بها في اتفاقية السلام الشاملة، منها التعداد في ،2008 وانتخابات أبريل 2010 إضافة إلى استمرار قيامها بخدمات استشارية بخصوص التنظيم لإجراء استفتاء يناير .



    هل ستقيمون مستقبلاً علاقات مع “إسرائيل”؟



    الدولة الجديدة في جنوب السودان، التي يتوقع تأسيسها، حسب نتيجة الاستفتاء، تقدر على تأسيس علاقات مع كل دول العالم وسيقيم الجنوب المستقل علاقات مع كل دول العالم، ونحن لن نعادي أحداً، وللعلاقات الدولية أجندة على رأسها الاعتراف بالحكومات الناشئة، وأية دولة تعترف بنا سنقيم معها علاقات، ومثلما توجد علاقات دبلوماسية لبعض الدول العربية مع “إسرائيل” . فلماذا نحن لا؟



    ما أولوياتكم في المرحلة المقبلة؟



    شعب الجنوب بحاجة إلى الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وطرق وبنى تحتية عديدة .
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 10\10\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 10\10\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 10\10\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 10 أكتوبر 2010, 10:11 am

    منظمة التعاون الاقتصادي الدولية:"لن نعترف بالقدس عاصمة إسرائيل





    أرسلت منظمة التعاون الاقتصادي والتطوير الدولية OECD رسالة احتجاج لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على التصريحات التي أدلي بها ما يسمى وزير السياحة الإسرائيلي (ميسجنكوف) والذي قال بأن المؤتمر الذي يعقد لمنظمة التعاون الشهر المقبل في القدس سيكون بمثابة اعتراف دولي بأن القدس هي عاصمة إسرائيل.

    وحسب الإذاعة الإسرائيلية فقد طالب أمين عام المنظمة انحل جوريا توضيحات من نتنياهو حول أقوال ميسجنكوف.

    وقال انجل:"إن عقد المؤتمر في القدس لا يعني الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : نشرة اخبار اليوم 10\10\2010 Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    نشرة اخبار اليوم 10\10\2010 Empty رد: نشرة اخبار اليوم 10\10\2010

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأحد 10 أكتوبر 2010, 10:15 am

    إيران تعلن تمكنها من وقف عمليات تجسس الغرب على منشآتها النووية





    أعلن مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، "أن بلاده تمكنت من وقف عمليات التجسس الغربي على منشآتها النووية، من خلال تكثيف رعايتها لخبراء الفيزياء والمهندسين النوويين الإيرانيين".

    ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، عن صالحي الذي يتولى كذلك منصب نائب الرئيس، قوله، اليوم السبت، "إنه في الماضي كانت دول غربية تجتذب الخبراء النوويين الإيرانيين في الخارج "بتقديمها لهم عروضًا بتعليم أفضل أو وظائف خارج إيران"

    وقال صالحي "إن الناس الذين انخدعوا بذلك في السابق قاموا، وللأسف، بتسريب معلومات للخارج"، واستدرك: "ولكن الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية تمكنت من اكتساب ثقة مهندسيها ومعالجة مخاوفهم، حتى يتمكنوا من مواصلة العمل في الوكالة دون أية مخاوف".

    وتعتبر تصريحات صالحي ليست أول اعتراف إيراني بوجود محاولات تجسس غربية أو إسرائيلية على برنامج إيران النووي، فقد اعتقلت طهران عددًا من الجواسيس المشتبه بهم في الماضي، ويطالب الادعاء الإيراني بإنزال حكم الإعدام عليهم

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 12:30 am