في شهادة لاسير محرر من سجن عسقلان " قسم التحقيق " اشار الى ان الزنازين اشبه بالقبور ولكن بشكل اكبر قليلا ، فلا هواء يدخل لها، ويتم رص الاسرى فيها كالسمك في علب السردين ناهيك عن معاملة السجانين السيئة من شتائم ورفص وما الى ذلك .
يقص الاسير المحرر حكايته مع بداية اول يوم وذلك بعد ان اقتيد من بيته ، وتم ضربه امام اهلة ، وتم دحشه في الجيب العسكري ، الا ان وصل الى معتقل عسقلان قسم التحقيق ، وبعد ان تم استجوابه بشكل مبدئي ، تم عرضه على طبيب المعتقل كما يدعون وطلب من الاسير ان يخلع ملابسه وان يقوم بعرض لجسمه للتاكد من خلوه من الضربات او العمليات ، وتم اعطاؤه الزي البني ،وبعدها قام السجانين باخذه الى الزنزانة الانفرادية والتي لم تتجاوز 3 متر مربع ، ويوجد فيها فرشه قد عفا عليها الزمن وتفوحخ منها رائحة عفونة ، وبعد ان طال انتظار الاسير تم اخراجه الى المحقق بعد تقييده بكلتا يديه ورجلية ، وما ان ادخل لغرفة التحقي قحتى تم اجلاسة على كرسي وتم تقييد يده بالكرسي الى الخلف ، اشار الاسير بانه لم يتعرض للضرب من قبل المحقق وكان يتم استجوابه بشكل اسئله وكان يستمر وجوده علىالكرسي في الايام الاولى لساعات تجاوزت ال12 ساعه باليوم الواحد ، وامضى الاسير ما يزيد عن 40 يوما في زنازين التحقيق متحملا رائحة العفونة التي تنبعث منها ، وكمية الاكل التي لا تكاد تكفي ولا تسد الحاجة ، وكما وصفها الاسير " هي فقط للبقاء على قيد الحياة " ، واضاف الاسير بانه يتم احضار الشاي كما يسمى ولكنه بالحقيق ياتي بادرا وان احضر ساخنا اما ان يكون خاليا من السكر او ذو طعم قريب الى البلاستيك .
يتحدث الاسير ويقول في منتصف التحقيق معه هو وباقي احضر لهم السجانين الزي البرتقالي بعد ان تعفنت الملابس التي كانوا يرتدونها ، ودون ادنى تفكير قام الاسرى بارتدائها ، وبعد ان انهى التحقي قتم اخذهم الى القسم العام وهناك امره الاسرى بخلع اللبس البرتقالي ، والا لن يتم السماح لهم بالدخول الى القسم العام وبالفعل نفذ مشيئة الاسرى ، وقام الاسرى بتزويده بلباس عادي .
وبعد عدة ايام ، قام السجانين بابلاغه بامر الخروج الى المحكمة في عوفر ، وعند خروجه هو ومجموعه من الاسرى قامت الاداره باعطائهم الزي البرتقالي ، رفض الاسرى الانصياع لاوامر السجانين ، فتم احضار قوة خاصة اعتدت عليهم بالضرب المبرح وتم تقييدهم والباسهم الزي البرتقالي عنوة ، وماان وصل الاسرى الى زنازين محكمة عوفر حتى قامر بتمزيق اللباس البرتقالي ، مما اضطر ادارة المحكمة اعطائهم زيا بنيا ، وعند عودة الاسرى الى عسقلان ، تم معاقبتهم جميعا ، بوضعه في الزنازين الانفرادية لمدة 5 ايام و حرمان من زيارة الاهل لمدة شهر وحرمان من الرسائل لشهر آخر و غرامة 75 على كل منهم ، وبعد عدة ايام تم اخراج الاسير الى المحكمة وتم الافراج عنه بالاكتفاء بايام اعتقاله وتغريمة 3000 شيقل ، ولا زالت العقوبات على الاسرى الباقين سارية حتى اليوم
يقص الاسير المحرر حكايته مع بداية اول يوم وذلك بعد ان اقتيد من بيته ، وتم ضربه امام اهلة ، وتم دحشه في الجيب العسكري ، الا ان وصل الى معتقل عسقلان قسم التحقيق ، وبعد ان تم استجوابه بشكل مبدئي ، تم عرضه على طبيب المعتقل كما يدعون وطلب من الاسير ان يخلع ملابسه وان يقوم بعرض لجسمه للتاكد من خلوه من الضربات او العمليات ، وتم اعطاؤه الزي البني ،وبعدها قام السجانين باخذه الى الزنزانة الانفرادية والتي لم تتجاوز 3 متر مربع ، ويوجد فيها فرشه قد عفا عليها الزمن وتفوحخ منها رائحة عفونة ، وبعد ان طال انتظار الاسير تم اخراجه الى المحقق بعد تقييده بكلتا يديه ورجلية ، وما ان ادخل لغرفة التحقي قحتى تم اجلاسة على كرسي وتم تقييد يده بالكرسي الى الخلف ، اشار الاسير بانه لم يتعرض للضرب من قبل المحقق وكان يتم استجوابه بشكل اسئله وكان يستمر وجوده علىالكرسي في الايام الاولى لساعات تجاوزت ال12 ساعه باليوم الواحد ، وامضى الاسير ما يزيد عن 40 يوما في زنازين التحقيق متحملا رائحة العفونة التي تنبعث منها ، وكمية الاكل التي لا تكاد تكفي ولا تسد الحاجة ، وكما وصفها الاسير " هي فقط للبقاء على قيد الحياة " ، واضاف الاسير بانه يتم احضار الشاي كما يسمى ولكنه بالحقيق ياتي بادرا وان احضر ساخنا اما ان يكون خاليا من السكر او ذو طعم قريب الى البلاستيك .
يتحدث الاسير ويقول في منتصف التحقيق معه هو وباقي احضر لهم السجانين الزي البرتقالي بعد ان تعفنت الملابس التي كانوا يرتدونها ، ودون ادنى تفكير قام الاسرى بارتدائها ، وبعد ان انهى التحقي قتم اخذهم الى القسم العام وهناك امره الاسرى بخلع اللبس البرتقالي ، والا لن يتم السماح لهم بالدخول الى القسم العام وبالفعل نفذ مشيئة الاسرى ، وقام الاسرى بتزويده بلباس عادي .
وبعد عدة ايام ، قام السجانين بابلاغه بامر الخروج الى المحكمة في عوفر ، وعند خروجه هو ومجموعه من الاسرى قامت الاداره باعطائهم الزي البرتقالي ، رفض الاسرى الانصياع لاوامر السجانين ، فتم احضار قوة خاصة اعتدت عليهم بالضرب المبرح وتم تقييدهم والباسهم الزي البرتقالي عنوة ، وماان وصل الاسرى الى زنازين محكمة عوفر حتى قامر بتمزيق اللباس البرتقالي ، مما اضطر ادارة المحكمة اعطائهم زيا بنيا ، وعند عودة الاسرى الى عسقلان ، تم معاقبتهم جميعا ، بوضعه في الزنازين الانفرادية لمدة 5 ايام و حرمان من زيارة الاهل لمدة شهر وحرمان من الرسائل لشهر آخر و غرامة 75 على كل منهم ، وبعد عدة ايام تم اخراج الاسير الى المحكمة وتم الافراج عنه بالاكتفاء بايام اعتقاله وتغريمة 3000 شيقل ، ولا زالت العقوبات على الاسرى الباقين سارية حتى اليوم
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر