ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


3 مشترك

    كابوس اسمه التوجيهي أما آن الأوان لتوجيه آخر؟

    ابو غربة
    ابو غربة
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر الجدي جنسيتك : جزائرية
    اعلام الدول : كابوس اسمه التوجيهي أما آن الأوان لتوجيه آخر؟ Algeria_a-01
    نقاط : 913
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/03/2009

    كابوس اسمه التوجيهي أما آن الأوان لتوجيه آخر؟ Empty كابوس اسمه التوجيهي أما آن الأوان لتوجيه آخر؟

    مُساهمة من طرف ابو غربة الإثنين 04 مايو 2009, 11:12 am

    "كابوس" أو قل "حالة طوارئ" تعلن في أي بيت وصل ابن أو ابنة فيه لهذا العام الحاسم في حياة كل أو معظم طلابنا في مدارسنا العربية والفلسطينية. يسمونه "الثانوية العامة" أو "التوجيهي" اصطلاحنا وبمعنى أنها السنة الموجهة للمستقبل الجامعي والدراسي بشكل عام. فمعظم جامعاتنا تعتبر معيار القبول في التخصصات المختلفة على نتيجة هذه السنة الدراسية من عمر الطالب، ولو أن بعضها بدأ من سنوات قريبة تأخذ بالاعتبار نتائج السنوات الدراسية الآخرى وبالذات الدراسة الثانوية منها. لكن بقيت هذه السنة ونتيجتها من أهم العناصر والمقايس التي يعتمد القبول والرفض عليها بشكل أساسي.
    ولهذا السبب بالذات ينقلب حال البيت الذي يكون فيه طالب أو طالبة في مواجهة هذا الاستحقاق الهام والمصيري، وعليه يصبح حال هذا الطالب او تلك الطالبة كحال المرأة الحامل مع فارق التشبيه، فيعفى من اي جهد او مساعدة في عمل البيت او الحقل فهما "توجيهي" !! ويأتي الطعام الى طاولته او غرفة نومه فعليه ان يتغذى جيداً ليستطيع التركيز وعليه الاهتمام بصحته من اجل الحصول على المعدل العالي الذي يأهله لدخول كلية الطب او الهندسة!!
    وهكذا يجد هذا الطالب المسكين نفسه تحت ضغط كل شيء: الأهل ، المجتمع وحتى الدراسة نفسها التي تبدو له وكأنها عالم جديد بدأ بالتعرف على احداثياته لأول مرة بالرغم من أن معظم من خاض هذه التجربة او عاش هذا الكابوس يعرف تماما ان منهاج الثانوية العامة وفي مناهجنا المحلية ومناهج الدول العربية هو نسخة مكررة ولو بتعقيد بسيط من مناهج المرحلة الاعدادية.

    هذا هو الواقع الذي مررت أنا ومر ملايين الطلبة به منذ عشرات السنيين وبعد ان تجاوزنا القرن العشرين وتطور كل شيء ولم يعد الاعتماد فقط على العلم وحده، بل تعداه للاستفادة من الخبرة العملية . فلم يعد من المفاجأة ان يكون الانسان عالما وهو فاشل دراسياً!! وبعد ان كانت التكنولوجيا العالية التقنية عالما من الخيال الى زمن قريب، فاصبح الموبايل او ما يسمى بالجوال سلعة رائجة وهو حتى الثمانينيات لم يكن معروفا الا في الدول المتطورة كاليابان أو الولايات المتحدة. وها هو الكمبيوتر او الحاسب الآلي لا يخلو منه بيت، تستخدمه حتى سيدة البيت او الطالب المتعلم او حتى من لم يدخل المدرسة اصلا. والأكثر من ذلك قد نجد طالبا يبدع في ابتكار فريد في مجال الكمبيوتر او مجال الميكانيك وقد فشل في تحقيق نتيجة تؤهله لتحقيق حلم والديه في دراسة الهندسة او الطب او ماشابه.
    من هذه القناعة ، بدأت المدارس والهيئات التعليمية في انحاء العالم المتقدم تبحث عن اساليب اخرى لتقييم قدرات الطلبة وتوجيههم لشق طرق حياتهم بعيدا عن الضغط النفسي والكوابيس المخيفة التي تؤثر على تركيزهم وحتى لتحد من تأثير المفاجآت وما أكثرها في ايام الامتحانات النهائية وفي هذه السنة المصيرية في حياة طلبتنا.
    لن اقول ان لا فوائد من الثانوية العامة وامتحاناتها ، ولن اقول ايضا انها تخلو من ايجابيات قد تكون كثيرة ، لكن اجزم أننا لن نستطيع في سنة دراسية لا تتعدى الثمانية اشهر او اقل من بناء الشخصية المطلوبة لمواجهة الاستحقاق الجامعي، كما اننا لن نستطيع ضمان عدم وقوع الظلم في القبول في الكليات والتخصصات المختلفة حسب رغبة الطالب او رغبة اهله وحتى المجتمع احيانا، والاهم من ذلك حاجة السوق و التخمة التي تملأ الشركات والمرافق والمؤسسات، والمحزن في هذا كله عدم اختبار وامتحان رغبة الطالب وميوله قبل امتحانه ومعرفة نتيجة تلقينه لسنوات دراسية عديدة.

    ومما يزيد الأمر سوءا ان يلعب العنصر المادي بالاضافة الى نتيجة التوجيهي في مصير الطالب وفي مصير المجتمع ايضا وحاجاته، فمن يملك المال يحصل على القبول في الكثير من الجامعات الخاصة او ما يسمى بالموازي وفي اي تخصص يريد ويبقى المعدم ليصادم الاقدار ويبدأ معاناته في اي كلية ترميه الاقدار وجيب والده الخالي اليها .

    لقد حان الوقت ولم يفت بالتأكيد لمسؤولينا ووزارات التعليم في فلسطين وفي بلداننا العربية جميعا لأخذ هذا الأمر على محمل الجد مع ثقتنا جميعا بامتلاكنا للعقول العلمية القادرة على البحث عن طرق بديلة لتقييم قدرات الطالب وميوله على مدار سنين الدراسة حتى الابتدائية منها قبل ان يدركه الوقت و يصله اليأس من نيل حقه في اختيار ميوله فيصل الى الكابوس الفظيع الذي يسمى " التوجيهي" وهو بعيد كل البعد عن التوجيه و الارشاد ، ولنستفيد من التجارب الناجحة في الدول المتقدمة التي تكتشف المواهب والميول في سن مبكرة للطالب فما فيه من فائدة الا وصقلتها ودعمتها و ما من شائبة الا ونقتها وابعدت الطالب عنها قبل فوات الأوان.
    عاشقة وطن
    عاشقة وطن
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى القوس جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : كابوس اسمه التوجيهي أما آن الأوان لتوجيه آخر؟ Palestine_a-01
    نقاط : 1077
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009

    كابوس اسمه التوجيهي أما آن الأوان لتوجيه آخر؟ Empty رد: كابوس اسمه التوجيهي أما آن الأوان لتوجيه آخر؟

    مُساهمة من طرف عاشقة وطن الإثنين 04 مايو 2009, 1:14 pm

    في الحقيقة هو كابوس حقيقي
    الحمدلله اني طلعت منو على خير
    avatar
    الباسل
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السرطان جنسيتك : فلسطينية
    نقاط : 539
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/01/2009

    كابوس اسمه التوجيهي أما آن الأوان لتوجيه آخر؟ Empty رد: كابوس اسمه التوجيهي أما آن الأوان لتوجيه آخر؟

    مُساهمة من طرف الباسل الثلاثاء 05 مايو 2009, 3:00 pm

    نريد وقتا طويلا لكي نصل الى مصاف الدول النتقدمة في هذا الامر
    فالتوجيهي كلمة تدل على كابوس

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 22 سبتمبر 2024, 1:15 am