الاسرى والاسيرات الفلسطينيين القابعين في معتقل تحقيق بيتح تكفا وسجن الشارون بشهادات لمحامية نادي الاسير عن تعرضهم لتحقيق قاسٍ اثناء اعتقالهم واستجوابهم من قبل الجيش والمخابرات الاسرائيلية.
وقال الاسرى في شهاداتهم التي نشرها نادي الاسير الفلسطيني في تقرير صحفي تلقت معا نسخة منه وتنشره كما جاء من النادي حرصا على عدم ضياع ما جاء فيه انهم تعرضوا لصنوف عديدة من التعذيب تمثلت في الاعتداء عليهم بالضرب المبرح والضغوطات النفسية والتهديد بهدم المنزل واعتقال افراد العائلة والحرمان من الاستحمام فترة طويلة.
وفيما يلي شهادات الاسرى والاسيرات حسب ما ورد على لسانهم:
1. فتنة مصطفى خليل ابو العيش: سكان نابلس، تبلغ من العمر 21 سنة، معتقلة منذ تاريخ 21/7/2006. افادت الاسيرة المذكورة بما يلي: بتاريخ 21/7/2006 وخلال سفري من تل ابيب الى نابلس، اوقفتني الشرطة الاسرائيلية واخذوا هويتي الشخصية وعرفوا بأنني من نابلس. ومباشرة ادخلوني لمطعم قريب من المكان وفتشوني على يد شرطيات، وبعدها قيدوني بقيود حديدية واخذوني لمركز شرطة بتل ابيب وبدأوا يستجوبوني ويسألوني عن اشخاص لا اعرفهم. امضيت تقريباً ساعة ونصف وبعدها اخذوني لمعتقل بيتح تكفا وكان ذلك حوالي الساعة العاشرة مساءً، وادخلوني مباشرة للتحقيق واستمر التحقيق معي حتى الساعة الخامسة صباحاً بشكل متواصل. وقالت الاسيرة: طلبت ان اشرب الماء خلال التحقيق فرفض المحققون ذلك ومنعوا عني كل شيء حتى استعمال الحمام.
وتضيف: خلال التحقيق ربطوني بالكرسي فوضعوا يداي للخلف وربطوها وكذلك قيدوا رجلاي بالكرسي، وقاموا بالاعتداء عليّ بالضرب على رأسي وعلى وجهي وبعد انتهاء التحقيق كانوا يرمونني على الارض ويقوم احد المحققين بضربي على بطني، كذلك قام احد المحققين بلكمي على عيني بيده فتورمت وحتى اليوم فهي منتفخة. وقالت، باليوم الاول من التحقيق انزلوني للزنزانة مدة ساعة واحدة ومن ثم اعادوني للتحقيق الطويل واستمر ذلك 13 يوم متواصلة والضرب كان مستمر كل يوم، بالاضافة الى الشتائم القذرة والتهديد باحضار اهلي الى السجن.
وقالت الاسيرة انه لم يسمح لها بالاستحمام خلال 13 يوم من التحقيق، وتم عرضها على جهاز فحص الكذب مرتين.
وقد انهت الاسيرة المذكورة التحقيق وتقبع حالياً في سجن الشارون قسم 11.
2. مصطفى ابراهيم محمد رماحة: سكان نابلس، يبلغ من العمر 21 سنة، معتقل منذ تاريخ 9/7/2006. يقبع في معتقل بيتح تكفا. ادلى بشهادة مشفوعة بالقسم عن تعرضه لتحقيق قاسٍ حيث افاد بما يلي: بتاريخ 9/7/2006 وحوالي الساعة الرابعة فجراً داهمت قوات الجيش المنزل وجمعونا بجانب الباب، ثم طلبوا الهويات ونادوا عليّ ثم ارجعوا باقي الهويات. قيدوني بالبلاستيك الى الخلف وكان هناك ضابط سألني اسئلة شخصية وبعدها اخذوني لبيت عمي للتفتيش وبعد ذلك لمنزل جيراننا وابقوني هناك مدة نصف ساعة ومن ثم نقلوني الى حوارة.
وقال، عندما وصلت حوارة فتشوني عارياً وعندما حاول الجندي ازالة العصبة عن عيناي بالشفرة، شطب يدي ونزفت الدماء ولم يعطيني أي شيء لايقاف الدم، فقمت بمسحه بشباحي حيث اعتقلوني بالشباح ورفضوا ان البس ملابسي عند الاعتقال.
ويضيف الاسير: امضيت في حوارة ساعات معدودة وبعدها نقلوني الى بيتح تكفا، وعندما وصلت فتشوني عارياً ونقلوني مباشرة الى التحقيق. بقيت اول يوم في التحقيق لغاية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، احد المحققين طلب مني ان اجلس على جهاز فحص الكذب وكانت النتيجة سلبية، بعدها هددوني باستعمال التحقيق العسكري. وفي اليوم التالي نقلوني الى تحقيق المسكوبية.
وقال: في المسكوبية كان عدد المحققين 3، كانوا يشدون القيود على يداي باحكام وكانوا يحضرون منشفة ويشدون القيود بشكل مؤلم جداً. وقال، اجلسوني على كرسي بحيث ان ظهر الكرسي بجانبي أي بعكس ظهر الكرسي، ويكون ظهري بالهواء ويداي مقيدتان ورجلاي مقيدتان بشكل ان كل رجل مقيدة برجل الكرسي الثابت بالارض، وكان المحقق يضغط على صدري ويرجع ظهري للخلف الى ان يثني كل ظهري للخلف ورأسي يضرب بالارض، وكان هذا الوضع يستمر لساعات طويلة. واضاف الاسير ان المحققين استعملوا معه اسلوب القرفصاء وهي انهم اجبروه بالجلوس بشكل منحني على ركبتيه وركبتاه لا تصلان الارض مما جعل رجلاه تتخدران وسبب له هذا الاسلوب الاماً شديدة.
وبعد ذلك تم ارجاع الاسير الى بيتح تكفا حيث ما زال يقبع هناك لغاية اليوم. وقال، عندما وصلت بيتح تكفا امضيت مدة ساعتين في غرفة التحقيق مقيد اليدين والرجلين بالكرسي الثابت بالارض وبعد ذلك نقلوني لغرفة تحقيق اكبر من التي كنت بها واعادوا التعذيب الذي تعرضت له في المسكوبية، ولكن بشكل اصعب حيث كانوا يثنون ظهري بالهواء للخلف ويقوم المحقق بشد الذراعين المقيدتين، ورجلاي كل واحدة مقيدة برجل الكرسي بشكل محكم الى ان سبب لي انتفاخ واحمرار في الارجل.
واضاف الاسير ان المحققين هددوه باعتقال افراد عائلته وكان التحقيق مترافق مع شتائم بذيئة، كما هددوه بهدم المنزل.
3. جميل هيثم جميل فقها: سكان نابلس، يبلغ من العمر 22 سنة، معتقل منذ تاريخ 10/7/2006. يعاني قبل الاعتقال من اصابة بعيار ناري في الرجل وعيارات مطاطية في الرأس. افاد بما يلي: بتاريخ 10/7/2006 وصلت المنزل حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحاً، وحوالي الساعة السابعة والنصف حاصرت القوات الخاصة والجيش الاسرائيلي المنزل، وبدأوا ينادوا عليّ بمكبرات الصوت لتسليم نفسي والا فانهم سوف يفجرون البناية. بعد نصف ساعة سلمت نفسي ومسكتني القوات الخاصة واجروا معي تحقيق ميداني بالمكان، وبعدها استلمني الجيش وايضاً حققوا معي ميداني. كان مع الجيش كابتن يدعى "شاكر" اخبرني بأنني مطلوب عنده حياً او ميتاً. وعندما سلمت نفسي عروني من ملابسي وبقيت بالملابس الداخلية وقيدوا يداي بالقيود البلاستيكية الى الخلف وكانت القيود شديدة جداً.
ويضيف الاسير: بعد ان حققوا معي ميداني اخذوني بالجيب العسكري وعصبوا عيناي، سائق الجيب كان يسرع بشكل متعمد مما ادى الى وقوعي وضرب رأسي في باب الجيب، فطلبت من السائق الا يسرع، فقال لي الجندي الذي يجلس بجانبي اذا تكلمت سوف اربطك بخلفية الجيب واسحبك والجيب سيجرك على الارض.
وقال الاسرى في شهاداتهم التي نشرها نادي الاسير الفلسطيني في تقرير صحفي تلقت معا نسخة منه وتنشره كما جاء من النادي حرصا على عدم ضياع ما جاء فيه انهم تعرضوا لصنوف عديدة من التعذيب تمثلت في الاعتداء عليهم بالضرب المبرح والضغوطات النفسية والتهديد بهدم المنزل واعتقال افراد العائلة والحرمان من الاستحمام فترة طويلة.
وفيما يلي شهادات الاسرى والاسيرات حسب ما ورد على لسانهم:
1. فتنة مصطفى خليل ابو العيش: سكان نابلس، تبلغ من العمر 21 سنة، معتقلة منذ تاريخ 21/7/2006. افادت الاسيرة المذكورة بما يلي: بتاريخ 21/7/2006 وخلال سفري من تل ابيب الى نابلس، اوقفتني الشرطة الاسرائيلية واخذوا هويتي الشخصية وعرفوا بأنني من نابلس. ومباشرة ادخلوني لمطعم قريب من المكان وفتشوني على يد شرطيات، وبعدها قيدوني بقيود حديدية واخذوني لمركز شرطة بتل ابيب وبدأوا يستجوبوني ويسألوني عن اشخاص لا اعرفهم. امضيت تقريباً ساعة ونصف وبعدها اخذوني لمعتقل بيتح تكفا وكان ذلك حوالي الساعة العاشرة مساءً، وادخلوني مباشرة للتحقيق واستمر التحقيق معي حتى الساعة الخامسة صباحاً بشكل متواصل. وقالت الاسيرة: طلبت ان اشرب الماء خلال التحقيق فرفض المحققون ذلك ومنعوا عني كل شيء حتى استعمال الحمام.
وتضيف: خلال التحقيق ربطوني بالكرسي فوضعوا يداي للخلف وربطوها وكذلك قيدوا رجلاي بالكرسي، وقاموا بالاعتداء عليّ بالضرب على رأسي وعلى وجهي وبعد انتهاء التحقيق كانوا يرمونني على الارض ويقوم احد المحققين بضربي على بطني، كذلك قام احد المحققين بلكمي على عيني بيده فتورمت وحتى اليوم فهي منتفخة. وقالت، باليوم الاول من التحقيق انزلوني للزنزانة مدة ساعة واحدة ومن ثم اعادوني للتحقيق الطويل واستمر ذلك 13 يوم متواصلة والضرب كان مستمر كل يوم، بالاضافة الى الشتائم القذرة والتهديد باحضار اهلي الى السجن.
وقالت الاسيرة انه لم يسمح لها بالاستحمام خلال 13 يوم من التحقيق، وتم عرضها على جهاز فحص الكذب مرتين.
وقد انهت الاسيرة المذكورة التحقيق وتقبع حالياً في سجن الشارون قسم 11.
2. مصطفى ابراهيم محمد رماحة: سكان نابلس، يبلغ من العمر 21 سنة، معتقل منذ تاريخ 9/7/2006. يقبع في معتقل بيتح تكفا. ادلى بشهادة مشفوعة بالقسم عن تعرضه لتحقيق قاسٍ حيث افاد بما يلي: بتاريخ 9/7/2006 وحوالي الساعة الرابعة فجراً داهمت قوات الجيش المنزل وجمعونا بجانب الباب، ثم طلبوا الهويات ونادوا عليّ ثم ارجعوا باقي الهويات. قيدوني بالبلاستيك الى الخلف وكان هناك ضابط سألني اسئلة شخصية وبعدها اخذوني لبيت عمي للتفتيش وبعد ذلك لمنزل جيراننا وابقوني هناك مدة نصف ساعة ومن ثم نقلوني الى حوارة.
وقال، عندما وصلت حوارة فتشوني عارياً وعندما حاول الجندي ازالة العصبة عن عيناي بالشفرة، شطب يدي ونزفت الدماء ولم يعطيني أي شيء لايقاف الدم، فقمت بمسحه بشباحي حيث اعتقلوني بالشباح ورفضوا ان البس ملابسي عند الاعتقال.
ويضيف الاسير: امضيت في حوارة ساعات معدودة وبعدها نقلوني الى بيتح تكفا، وعندما وصلت فتشوني عارياً ونقلوني مباشرة الى التحقيق. بقيت اول يوم في التحقيق لغاية الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، احد المحققين طلب مني ان اجلس على جهاز فحص الكذب وكانت النتيجة سلبية، بعدها هددوني باستعمال التحقيق العسكري. وفي اليوم التالي نقلوني الى تحقيق المسكوبية.
وقال: في المسكوبية كان عدد المحققين 3، كانوا يشدون القيود على يداي باحكام وكانوا يحضرون منشفة ويشدون القيود بشكل مؤلم جداً. وقال، اجلسوني على كرسي بحيث ان ظهر الكرسي بجانبي أي بعكس ظهر الكرسي، ويكون ظهري بالهواء ويداي مقيدتان ورجلاي مقيدتان بشكل ان كل رجل مقيدة برجل الكرسي الثابت بالارض، وكان المحقق يضغط على صدري ويرجع ظهري للخلف الى ان يثني كل ظهري للخلف ورأسي يضرب بالارض، وكان هذا الوضع يستمر لساعات طويلة. واضاف الاسير ان المحققين استعملوا معه اسلوب القرفصاء وهي انهم اجبروه بالجلوس بشكل منحني على ركبتيه وركبتاه لا تصلان الارض مما جعل رجلاه تتخدران وسبب له هذا الاسلوب الاماً شديدة.
وبعد ذلك تم ارجاع الاسير الى بيتح تكفا حيث ما زال يقبع هناك لغاية اليوم. وقال، عندما وصلت بيتح تكفا امضيت مدة ساعتين في غرفة التحقيق مقيد اليدين والرجلين بالكرسي الثابت بالارض وبعد ذلك نقلوني لغرفة تحقيق اكبر من التي كنت بها واعادوا التعذيب الذي تعرضت له في المسكوبية، ولكن بشكل اصعب حيث كانوا يثنون ظهري بالهواء للخلف ويقوم المحقق بشد الذراعين المقيدتين، ورجلاي كل واحدة مقيدة برجل الكرسي بشكل محكم الى ان سبب لي انتفاخ واحمرار في الارجل.
واضاف الاسير ان المحققين هددوه باعتقال افراد عائلته وكان التحقيق مترافق مع شتائم بذيئة، كما هددوه بهدم المنزل.
3. جميل هيثم جميل فقها: سكان نابلس، يبلغ من العمر 22 سنة، معتقل منذ تاريخ 10/7/2006. يعاني قبل الاعتقال من اصابة بعيار ناري في الرجل وعيارات مطاطية في الرأس. افاد بما يلي: بتاريخ 10/7/2006 وصلت المنزل حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحاً، وحوالي الساعة السابعة والنصف حاصرت القوات الخاصة والجيش الاسرائيلي المنزل، وبدأوا ينادوا عليّ بمكبرات الصوت لتسليم نفسي والا فانهم سوف يفجرون البناية. بعد نصف ساعة سلمت نفسي ومسكتني القوات الخاصة واجروا معي تحقيق ميداني بالمكان، وبعدها استلمني الجيش وايضاً حققوا معي ميداني. كان مع الجيش كابتن يدعى "شاكر" اخبرني بأنني مطلوب عنده حياً او ميتاً. وعندما سلمت نفسي عروني من ملابسي وبقيت بالملابس الداخلية وقيدوا يداي بالقيود البلاستيكية الى الخلف وكانت القيود شديدة جداً.
ويضيف الاسير: بعد ان حققوا معي ميداني اخذوني بالجيب العسكري وعصبوا عيناي، سائق الجيب كان يسرع بشكل متعمد مما ادى الى وقوعي وضرب رأسي في باب الجيب، فطلبت من السائق الا يسرع، فقال لي الجندي الذي يجلس بجانبي اذا تكلمت سوف اربطك بخلفية الجيب واسحبك والجيب سيجرك على الارض.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر