ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    مواقع التواصل الاجتماعي بالبحرين تواجه ضغوطا حكومية

    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : مواقع التواصل الاجتماعي بالبحرين تواجه ضغوطا حكومية  Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    مواقع التواصل الاجتماعي بالبحرين تواجه ضغوطا حكومية  Empty مواقع التواصل الاجتماعي بالبحرين تواجه ضغوطا حكومية

    مُساهمة من طرف يزن المصري الأحد 24 أكتوبر 2010, 2:07 pm

    حين شنت البحرين حملة على المعارضة الشيعية الشهر الماضي وجدت مواقع التواصل الاجتماعي نفسها على خط النار هي الأخرى.
    واتهم 23 رجلا بالتخطيط لإسقاط النظام السياسي حيث تحكم أسرة آل خليفة السنية أغلبية شيعية واتهموا بمحاولة تنفيذ مخططهم من خلال تنظيم حملة احتجاجات في الشوارع والترويج لقضيتهم من خلال وسائل الإعلام.

    وخلال الحملة التي شنتها السلطات قبل الانتخابات التي تجري اليوم تم تعليق مجلس إدارة جماعة معنية بالدفاع عن حقوق الانسان وأغلق منتدى بحرين اونلاين على الانترنت واعتقل المدون الذي أسسه علي عبد الإمام. وكانت هذه إهانة مبطنة لمجتمع نشطاء الإنترنت الذين كانت ديناميكيتهم وسعة حيلتهم مثالا لبقية منطقة الخليج.

    وقال أحمد منصور وهو مدون بارز في الإمارات العربية المتحدة "نشطاء البحرين يستخدمون التكنولوجيا جيدا. الحكومة ترد لكن هناك دائما أبوابا خلفية توفرها التكنولوجيا".

    وأضاف "من المؤكد أن البحرينيين اكثر تطورا من بقية دول الخليج في معرفة حقوقهم السياسية والمطالبة بها". وبدأ منتدى بحرين اونلاين عام 1999 بمناقشات حيوية عن السياسة الداخلية والتمييز ضد الشيعة. ومن خلال جهود عبد الإمام وصل عدد زوار المنتدى الى اكثر من 100 الف يوميا وانتمى اليه آلاف الأعضاء على الرغم من أن السلطات البحرينية كانت تغلقه معظم الوقت.

    وقال نبيل رجب من مركز البحرين لحقوق الانسان إنهم ينزحون الآن الى أماكن اخرى. وأضاف "حين أغلقت الحكومة تلك المواقع انتقل الناس الى منبر دولي وهو فيسبوك". وقفز عدد الأصدقاء على صفحته على موقع فيسبوك من نحو الف الى 2300 في الأسبوع التالي للحملة.

    وقال المدون البحريني الذي يتمتع بشعبية محمود اليوسف "المدونون على دراية تقنية كبيرة وأصبح التحايل على الرقابة مسألة طبيعية بالنسبة لهم".

    ويعد المجتمع البحريني أحد اكثر المجتمعات المنفتحة سياسيا واجتماعيا في منطقة شبه الجزيرة العربية. والبحرين مركز مصرفي إقليمي وهي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي مما يجعل استقرارها مهما بالنسبة لواشنطن.

    وتعتبر دول مثل السعودية البحرين حصنا ضد النفوذ المتزايد للقوة الشيعية ايران التي أقلق برنامجها النووي دول الخليج وهذا احد الأسباب وراء إنزعاج النخبة الحاكمة من المطالب بمزيد من الإصلاح السياسي.

    ويشكو شيعة البحرين من التمييز ضدهم على نطاق واسع في المساكن والوظائف الحكومية ويقولون إن الحكومة تعمل على توطين مسلمين سنة أجانب لموازنة القوة السكانية الشيعية. وتنفي الحكومة كل هذه الاتهامات.

    وتحاول البحرين التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة جذب الاستثمارات الأجنبية وإغراء الشركات الأجنبية بإنشاء مكاتب من خلال تقديم نفسها كمناخ متحرر للأعمال والاستمتاع.

    وافتتحت شركة سكايب للاتصالات عن طريق الإنترنت مكتبها الإقليمي في المنامة هذا العام.

    وفي أغسطس آب أوقفت البحرين إعلانا في وسائل الإعلام الدولية يظهر جهاز بلاكبيري كتب عليه "حقا: البحرين هي اكثر أسواق الاتصالات تحررا في الخليج" في انتقاد فيما يبدو للسعودية والإمارات اللتين هددتا بوقف خدمات بلاكبيري هذا العام.

    غير أنه في نيسان ابريل علقت البحرين نشاط مجموعة توفر خدمة إرسال الأخبار الى أجهزة بلاكبيري يديرها صحافي محلي. وفي الشهر الماضي منعتها من العمل لانتهاكها قوانين الإعلام. وحتى الآن تجنبت البحرين أن تصنفها منظمة مراسلون بلا حدود العالمية مع جارتها السعودية كدولة تفرض رقابة على الإنترنت.

    وتقول البحرين إنها لا تستخدم الرقابة الا لمنع المحتوى الإباحي والمواقع الإلكترونية التي تحرض على العنف وتثير التوتر الطائفي وليس لإسكات أصوات المعارضة. غير أن الأجواء القمعية في الآونة الأخيرة يمكن أن تخيف كثيرين من مناقشة القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية.

    وقالت اميرة الحسيني محررة شؤون الشرق الأوسط وافريقيا في موقع الأصوات العالمية (جلوبال فويسيز اونلاين) على الإنترنت وهو تجمع دولي للمدونين "الصراحة لها ثمن ولا يقوى الجميع على ذلك". وأضافت "الناس فقدوا الأمل هناك شعور بالفشل وحالة من الاحباط بين المدونين".

    ويقول مركز البحرين لحقوق الانسان إنه يخشى أن يكون عبد الإمام وهو متزوج وله ثلاثة ابناء قد تعرض لسوء معاملة اثناء احتجازه. وكان قد احتجز لمدة شهر عام 2005 الى جانب اثنين آخرين بسبب رسائل نشرت على منتدى بحرين اونلاين انتقد فيها النظام الحاكم. ويضيف أنه بعد إغلاق منتدى بحرين اونلاين فإن السلطات لديها الآن على الأرجح اسماء المستخدمين والمشاركين.

    وقال المركز في بيان مؤخرا إن هناك مؤشرات على أن الحملة التي استهدفت في البداية نشطاء على الأرض موجهة الآن ضد النشطاء على الإنترنت.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 3:30 am