كامل صقر
هناك بالقرب من العاصمة السورية دمشق علا صوت الدين ونبذ الفتنة والدعوة للوحدة، ووزع بيان الهيئة العلمائية لأتباع مذهب أهل البيت في سورية مكتوباً على المئات من رجال أهل السنة وغيرهم من الحاضرين، رداً على الإساءة إلى أزواج النبي وأمهات المؤمنين ودفعاً لأية شبهة، في مؤتمر بدت أهميته في فكرته وتوقيته ومكان انعقاده وفي شخصياته الرئيسية في وقت يُطل فيه رأس الفتنة في معظم دول المنطقة وفق اجماع كل المراقبين.
دور العلماء والدعاة في ضبط الخطاب الديني كان هو عنوان المؤتمر الذي دعت إليه وزارة الأوقاف السورية كبار رجال الدين من سورية ولبنان ومصر وإيران وتركيا والسعودية. العلامة محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية نقل لرجال الدين الحاضرين تحية القيادة الإيرانية وخصوصاً العلمائية منها، معتبراً أن علاج أمة الإسلام هو القرآن الكريم. وإذ شن التسخيري هجوماً شديداً على سلمان رشدي صاحب كتاب 'آيات شيطانية' ووصفه بالعمالة لأمريكا وبالشيطان الصغير الذي يحركه شيطان أكبر منه، شدد على أن الخطاب الديني يجب أن يكون محبباً وموضوعياً ومتوازناً وليس مسيئاً، ثم ليُشير من بعده الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي إلى أن المؤسسات العدوة التي تمارس الغزو الفكري على الإسلام لم تبلغ في يوم من الأيام ما بلغته الآن من ضراوة للإيقاع بين المسلمين. وسرد البوطي على السامعين تقارير ووثائق أمريكية رسمية ترى في الإسلام خطراً على الغرب يجب القضاء عليه عبر خلق التناقضات بين شعوبه.
حديث الشيخ آية الله محمد حسن أختري الأمين العام للمجمع العالمي لآل البيت حمل تذكيراً بما نادى به مطلق الثورة الإيرانية الخميني حول وحدة المسلمين، ثم أكد أختري استعداد إيران للتعاون في أمور الدين وقال: 'نحن كإيرانيين نمد أيدينا للجميع ومستعدون للتعاون في جميع الأمور الدينية'.
وفيما كان منتظراً مشاركة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في افتتاح المؤتمر غاب مشعل عن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي حضرها أيضاً عاكف آيدن نائب رئيس الشؤون الدينية في تركيا وعلي جمعة محمد مفتي الديار المصرية ونعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله وسيد أحمد موسوي سفير إيران بدمشق ومفتي سورية أحمد حسون ووزير الأوقاف السوري عبد الستار السيد.
ويبحث المؤتمر في أثر الخطاب الديني على الأمن المجتمعي وخطوات ضبط هذا
الخطاب، كما يبحث في خطر استغلال الدين في النزاعات السياسية مع التأكيد على التنوع المذهبي كواقع لا بد منه ويحظى الإعلام الديني بنصيب وافر من مداولات المؤتمر لا سيما البث الطائفي وخطر الفضائيات ودور الإعلام في صناعة المؤامرة.
وعودة على بيان الهيئة العلمائية لأتباع مذهب أهل البيت في سورية الذي وزع على الحاضرين، فقد شدد على أن شيعة أهل البيت يعتقدون أن أزواج الأنبياء جميعاً من آدم إلى الخاتم سلام الله عليهم، لا يمكن ان تعاب واحدة منهن في عفافها، وأنه لا حقّ لأحد ان يتلبَّس بثوب الدين ويتكلم باسم مذهب من مذاهب المسلمين، دون أن تكون له أهلية ذلك ودون التفويض من جهة علمية معروفة.
دور العلماء والدعاة في ضبط الخطاب الديني كان هو عنوان المؤتمر الذي دعت إليه وزارة الأوقاف السورية كبار رجال الدين من سورية ولبنان ومصر وإيران وتركيا والسعودية. العلامة محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية نقل لرجال الدين الحاضرين تحية القيادة الإيرانية وخصوصاً العلمائية منها، معتبراً أن علاج أمة الإسلام هو القرآن الكريم. وإذ شن التسخيري هجوماً شديداً على سلمان رشدي صاحب كتاب 'آيات شيطانية' ووصفه بالعمالة لأمريكا وبالشيطان الصغير الذي يحركه شيطان أكبر منه، شدد على أن الخطاب الديني يجب أن يكون محبباً وموضوعياً ومتوازناً وليس مسيئاً، ثم ليُشير من بعده الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي إلى أن المؤسسات العدوة التي تمارس الغزو الفكري على الإسلام لم تبلغ في يوم من الأيام ما بلغته الآن من ضراوة للإيقاع بين المسلمين. وسرد البوطي على السامعين تقارير ووثائق أمريكية رسمية ترى في الإسلام خطراً على الغرب يجب القضاء عليه عبر خلق التناقضات بين شعوبه.
حديث الشيخ آية الله محمد حسن أختري الأمين العام للمجمع العالمي لآل البيت حمل تذكيراً بما نادى به مطلق الثورة الإيرانية الخميني حول وحدة المسلمين، ثم أكد أختري استعداد إيران للتعاون في أمور الدين وقال: 'نحن كإيرانيين نمد أيدينا للجميع ومستعدون للتعاون في جميع الأمور الدينية'.
وفيما كان منتظراً مشاركة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في افتتاح المؤتمر غاب مشعل عن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي حضرها أيضاً عاكف آيدن نائب رئيس الشؤون الدينية في تركيا وعلي جمعة محمد مفتي الديار المصرية ونعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله وسيد أحمد موسوي سفير إيران بدمشق ومفتي سورية أحمد حسون ووزير الأوقاف السوري عبد الستار السيد.
ويبحث المؤتمر في أثر الخطاب الديني على الأمن المجتمعي وخطوات ضبط هذا
الخطاب، كما يبحث في خطر استغلال الدين في النزاعات السياسية مع التأكيد على التنوع المذهبي كواقع لا بد منه ويحظى الإعلام الديني بنصيب وافر من مداولات المؤتمر لا سيما البث الطائفي وخطر الفضائيات ودور الإعلام في صناعة المؤامرة.
وعودة على بيان الهيئة العلمائية لأتباع مذهب أهل البيت في سورية الذي وزع على الحاضرين، فقد شدد على أن شيعة أهل البيت يعتقدون أن أزواج الأنبياء جميعاً من آدم إلى الخاتم سلام الله عليهم، لا يمكن ان تعاب واحدة منهن في عفافها، وأنه لا حقّ لأحد ان يتلبَّس بثوب الدين ويتكلم باسم مذهب من مذاهب المسلمين، دون أن تكون له أهلية ذلك ودون التفويض من جهة علمية معروفة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر