قررت المحامية الاردنية تغريد المعايطة اختبار الصراع من اوسع الابواب فرشحت نفسها في الدائرة الانتخابية الاصعب في محافظتها الام جنوبي البلاد وهي الكرك حيث لا سطوة ولا مكان الا للذكور ولا فرصة الا للرجال حتى عند النساء للاسف الشديد، كما تقول المعايطة وهي تشرح لـ'القدس العربي' تصورها حول مشاركة المرأة في الانتخابات.
ترشيح المعايطة في مدينة محافظة وذكورية على الارجح قوبل بعاصفة من العداء والاحتجاج وتضييق الفرصة وحتى الصورة الوحيدة التي وضعتها المرشحة على جانب الطريق في قريتها الام لم تصمد ليلة واحدة، فبعد ساعات شوهت الصورة بطريقة مؤلمة رغم انها تقريبا الصورة الوحيدة التي ترفع لامراة مرشحة.
على الهامش كانت المرشحة بسمة الهباهبة تختصر المشهد بمحاولة اقناع فريق تدريب مدني يحاول تمكين النساء اعلاميا وانتخابيا بعدم وجود اي حاجة لاي تدريب او حتى لمخاطبة الناخبين فالقرار في الاطراف والمحافظات كما رأت الهباهبة على هامش ورشة عمل نظمتها اللجنة الوطنية لشؤون المرأة لشيخ العشيرة وعبر قنوات القبيلة.
لذلك - قالت الهباهبة - لا مبرر للتخطيط لحملات ودعايات اصلا والاصل في مناطقنا الحصول على مباركة اركان العشيرة باختصار وبدون صداع. طبعا هذا المنطق لم يعجب مشاركات اخريات في الحملات الانتخابية كمرشحات، فالمرشحة الشابة في مدينة العقبة جنوبي البلاد تمام الرياطي تقول انها مع آخريات خضعن لتدريب مفصل عبر المعهد الجمهوري الامريكي ومؤسسات وطنية واجنبية وانها ستخوض التجربة وتقدم نفسها للجمهور على امل النجاح.
الناشطة جانيت الملاح تسجل وعلى هامش رصدها للكثير من النشاطات النسائية اعترافا صريحا بأن مشكلة المراة المرشحة في الاردن ليست مع الرجال بقدر ما هي مع النساء، فالمرأة لا تصوت للمرأة بل تحارب ترشيحها لنفسها في الكثير من مجتمعات المحافظات.
وفي العاصمة عمان قد تختلف الاجواء فثلاثة رجال من اصل اربعة خطبوا في حفل افتتاح المرشحة ريم بدران مساء السبت الماضي وبين هؤلاء شخصية اجتماعية دينية معروفة في العاصمة ورئيس وزراء سابق.
وموقف المرأة الاردنية من معركة الترشيح والاقتراع لخصته في نفس الحفل وزيرة الاعلام سابقا ليلى شرف عندما بدأت كلمتها الداعمة لبدران بالعبارة التي تقول 'لو حكمت النساء لاصبح العالم اكثر سلاما'.
ورغم كل الموانع شهدت انتخابات الموسم الحالي تزاحما في عدد النساء المرشحات املا في الحصول على فرصة من خلال مقاعد كوتا النساء التي زادت بمقدار اربعة مقاعد فأصبحت 12 مقعدا ستحصل النساء عليها موزعة على جميع المحافظات، حيث تتنافس الآن 155 امرأة على هذه الحصة من المقاعد وسط قناعة المراقبين بأن المرأة الوحيدة المنافسة في جميع الدوائر للرجال خارج حصة الكوتا هي مرشحة العاصمة بدران.
ترشيح المعايطة في مدينة محافظة وذكورية على الارجح قوبل بعاصفة من العداء والاحتجاج وتضييق الفرصة وحتى الصورة الوحيدة التي وضعتها المرشحة على جانب الطريق في قريتها الام لم تصمد ليلة واحدة، فبعد ساعات شوهت الصورة بطريقة مؤلمة رغم انها تقريبا الصورة الوحيدة التي ترفع لامراة مرشحة.
على الهامش كانت المرشحة بسمة الهباهبة تختصر المشهد بمحاولة اقناع فريق تدريب مدني يحاول تمكين النساء اعلاميا وانتخابيا بعدم وجود اي حاجة لاي تدريب او حتى لمخاطبة الناخبين فالقرار في الاطراف والمحافظات كما رأت الهباهبة على هامش ورشة عمل نظمتها اللجنة الوطنية لشؤون المرأة لشيخ العشيرة وعبر قنوات القبيلة.
لذلك - قالت الهباهبة - لا مبرر للتخطيط لحملات ودعايات اصلا والاصل في مناطقنا الحصول على مباركة اركان العشيرة باختصار وبدون صداع. طبعا هذا المنطق لم يعجب مشاركات اخريات في الحملات الانتخابية كمرشحات، فالمرشحة الشابة في مدينة العقبة جنوبي البلاد تمام الرياطي تقول انها مع آخريات خضعن لتدريب مفصل عبر المعهد الجمهوري الامريكي ومؤسسات وطنية واجنبية وانها ستخوض التجربة وتقدم نفسها للجمهور على امل النجاح.
الناشطة جانيت الملاح تسجل وعلى هامش رصدها للكثير من النشاطات النسائية اعترافا صريحا بأن مشكلة المراة المرشحة في الاردن ليست مع الرجال بقدر ما هي مع النساء، فالمرأة لا تصوت للمرأة بل تحارب ترشيحها لنفسها في الكثير من مجتمعات المحافظات.
وفي العاصمة عمان قد تختلف الاجواء فثلاثة رجال من اصل اربعة خطبوا في حفل افتتاح المرشحة ريم بدران مساء السبت الماضي وبين هؤلاء شخصية اجتماعية دينية معروفة في العاصمة ورئيس وزراء سابق.
وموقف المرأة الاردنية من معركة الترشيح والاقتراع لخصته في نفس الحفل وزيرة الاعلام سابقا ليلى شرف عندما بدأت كلمتها الداعمة لبدران بالعبارة التي تقول 'لو حكمت النساء لاصبح العالم اكثر سلاما'.
ورغم كل الموانع شهدت انتخابات الموسم الحالي تزاحما في عدد النساء المرشحات املا في الحصول على فرصة من خلال مقاعد كوتا النساء التي زادت بمقدار اربعة مقاعد فأصبحت 12 مقعدا ستحصل النساء عليها موزعة على جميع المحافظات، حيث تتنافس الآن 155 امرأة على هذه الحصة من المقاعد وسط قناعة المراقبين بأن المرأة الوحيدة المنافسة في جميع الدوائر للرجال خارج حصة الكوتا هي مرشحة العاصمة بدران.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر