ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    200 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة والبطالة 65 في المئة و85 في المئة على المساعدات الانسانية

    avatar
    منظمة التحرير
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى الحمل جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : 200 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة والبطالة 65 في المئة و85 في المئة على المساعدات الانسانية Palestine_a-01
    نقاط : 366
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 10/02/2009

    200 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة والبطالة 65 في المئة و85 في المئة على المساعدات الانسانية Empty 200 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة والبطالة 65 في المئة و85 في المئة على المساعدات الانسانية

    مُساهمة من طرف منظمة التحرير الإثنين 04 مايو 2009, 1:34 pm

    ‎يقضي العامل الفلسطيني عبد الله السلال (46 عاماً) يومه متنقلاً بين المؤسسات ‏الإنسانية أملاً في الحصول على بطاقة (كوبون) تموين من لجنة الزكاة هذه أو مساعدات عينية ونقدية من الجمعية تلك؛ ‏عله يستطيع توفير بعض المستلزمات الأساسية التي تحتاجها أسرته المكونة من 13 فرداً، والتي أصبحت تعتمد بشكل ‏أساسي على ما تتسلمه من المؤسسات الإغاثية المحلية والدولية‎.‎
    ويبدو السلال في حالة غضب ويأس شديدين من الحالة الاقتصادية المزرية التي وصل إليها، بصورة جعلته يمد يده ‏لطلب العون والمساعدة من أهل الخير بعدما كان يفي بمتطلبات أسرته ويقدم هو المساعدات للفقراء والمعوزين. إلا أن ‏انضمامه إلى القافلة الطويلة للعاطلين عن العمل في قطاع غزة أدى إلى استنزاف "القرش الذي كان يخبئه في اليوم ‏الأبيض لينفعه في اليوم الأسود" كما يقول. ويضيف: "لم أكن اعتقد أن اليوم الأسود سيتحول إلى أيام وسنين توصلني إلى ‏مرحلة طلب المساعدة والتسول على أبواب الجمعيات الخيرية، ولكن ما في اليد حيلة". ويستطرد: "كنت أعمل داخل ‏إسرائيل ومع بداية انتفاضة الأقصى تحولت للعمل في المستوطنات، وبعد الانسحاب الإسرائيلي عملت في أحد المصانع ‏المحلية إلى أن توقفت عن العمل بسبب نفاذ المواد الخام قبل حوالي عامين، ومنذ ذلك الحين وأنا عاطل عن العمل‎".‎
    ولا يختلف حال يونس النمارطة (42 عاماً) كثيراً عن سابقه، فالمعاناة واحدة والبحث المتواصل عن جهات تقدم العون ‏للأسر الفقيرة هي نفسها، وذلك مع فقدان الأمل في الحصول على عمل يوفر من خلاله قوت أبنائه الصغار. ويقول: ‏‏"أوضاع العمال الاقتصادية في قطاع غزة صعبة للغاية، خصوصاً خلال السنوات الأخيرة التي اشتد فيها الحصار ‏وجلس معظم العمال في بيوتهم دون مصدر رزق". ويضيف: "لم أكن أتخيل أن تعيش أسرتي في ظل هذه الأوضاع ‏الاقتصادية، التي جعلتنا نحفظ أسماء وعناوين كل الجمعيات الخيرية بحثاً عن كيس الدقيق أو السلة الغذائية". ويتابع: ‏‏"صحيح أن بعض الجهات تقدم مساعدات طارئة من حين إلى آخر لكنها لا تفعل شيئاً، ونحن لا نريد أن يقدم أحد لنا ‏المساعدات، وإنما ندعو الجميع إلى العمل على رفع الحصار وفتح المعابر حتى تعود الحياة إلى قطاع غزة من جديد".‏
    ويأتي الأول من آيار (مايو) عيد العمال العالمي هذا العام على الطبقة العاملة في غزة وهي تعيش أوضاعاً اقتصادية ‏صعبة، خصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي دمرت خلاله آلة الحرب الإسرائيلية معظم ‏مقومات الحياة الاقتصادية في مختلف القطاعات الإنتاجية فيه.
    وتقدر الغرفة التجارية الفلسطينية في تقرير أصدرته ‏إجمالي عدد العاطلين عن العمل بنحو 200 ألف عامل حسب الإحصاءات الاقتصادية الرسمية نتيجة إغلاق المعابر ‏والحصار، الأمر الذي أدى إلى توقف الحياة الاقتصادية بشكل كامل وحرمان هؤلاء العمال من مصادر رزقهم‎.‎
    ويصف وزير العمل في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أحمد الكرد أوضاع العمال بـ"المأساوية للغاية" نتيجة ‏للحصار وما ترتب عليه من توقف المنشآت الاقتصادية عن العمل، لافتاً إلى أن معدلات البطالة وصلت إلى 65 في ‏المئة بينما تبلغ معدلات الفقر حوالي 80 في المئة في الوقت الذي يعتمد فيه أكثر من 85 في المئة من السكان على ‏المساعدات الإنسانية التي تقدمها الجهات الدولية والمحلية‎.‎
    وقال : "إذا كان هذا اليوم يمثل عيد بالنسبة الى عمال العالم، فإنه بمثابة يوم ألم وحسرة بالنسبة الى عمال فلسطين ‏الذين أصبحوا عاطلين عن العمل، ويواجهون الأمرين في توفير قوت عائلاتهم".‏‎ ‎وأضاف: "هناك حوالي 143 ألف ‏عاطل عن العمل في قطاع غزة في الأعمار التي تتراوح ما بين 22 عاماً وحتى 65 عاماً، وهي أرقام غير مسبوقة".‏
    وأكد الكرد أن المشكلة الأساسية تكمن في الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات والذي تمنع سلطات الاحتلال ‏بموجبه دخول المواد الأساسية اللازمة للصناعة، موضحاً أن الحكومة المقالة قدمت مساعدات لنحو 240 ألف عامل ‏بشكل طارئ إضافة إلى مساعدة 25 ألف عامل دفعت مساعداتهم من استقطاعات الموظفين الدائمين، علاوة على البرامج ‏التشغيلية الأخرى‎.‎
    وذكر أنه في يوم العمال العالمي تطرح الحكومة المقالة في غزة برنامج الضمان الاجتماعي لحوالي 50 ألف أسرة ‏ستتلقى مساعدات شهرية منتظمة، بهدف التخفيف من حالة الحصار وتبعاته الصعبة على العمال الفلسطينيين، داعياً كافة ‏الجهات ذات العلاقة إلى توحيد الجهود من أجل فك الحصار الخانق عن قطاع غزة‎. ‎

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 7:37 pm