ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


2 مشترك

    الشهيد القائد إسماعيل أبو القمصان

    عاشقة وطن
    عاشقة وطن
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى القوس جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الشهيد القائد إسماعيل أبو القمصان Palestine_a-01
    نقاط : 1077
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009

    الشهيد القائد إسماعيل أبو القمصان Empty الشهيد القائد إسماعيل أبو القمصان

    مُساهمة من طرف عاشقة وطن الثلاثاء 05 مايو 2009, 9:34 am


    ... ترجّل بعد 10 سنوات من الجهاد و المقاومة و قتل قبل استشهاده 4 جنود صهاينة

    عندما استشهد قائد كتائب القسام الشهيد عماد عقل و تحديداً في حفل التأبين ظهرت إحدى مجموعات صقور فتح و أطلقت النار في الهواء تحية و وفاء لعماد و تحدث أحد مطاردي الصقور و قال : "إذا استشهد عماد عقل فكلنا عماد عقل , لقد طلّقنا الخوف ثلاث , و قسماً أن نثأر لك أيها القائد القساميّ عماد" . و لم يكن هذا المطارد سوى الشهيد الشيخ إسماعيل أبو القمصان الذي أطلق عليه لقب شيخ الصقور .

    إسماعيل بدأ عمله العسكري مع مجموعات الصقور فور خروجه من السجن بعد الاعتقال الثالث عند قوات الاحتلال الصهيوني . فقد اعتقل لأول مرة بتاريخ 16/4/1988 يوم استشهاد خليل الوزير ، و استشهد حينها الشهيد سهيل غبن من مخيم جباليا ، أما الاعتقال الثاني فكان عام 1988 حيث خضع للتحقيق المتواصل لمدة 18 يوماً لم يأخذ منه السجان أي اعتراف فأفرج عنه . في حين كان اعتقاله الثالث عام 1989 بعد إصابته في كلتا قدميه خلال مواجهات أحدثت عنده عجزاً طبياً بنسبة 50 % فاعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بعد الإصابة بثلاثة شهور لمدة عامين أمضاها إسماعيل - رحمه الله - في سجني السرايا و النقب .

    و أثناء وجود إسماعيل في سجن النقب التقى بالشهيد عماد عقل و تعرّف عليه و أصبحا لا يفترقان و من شدة تعلّق إسماعيل بعماد سمى ابنه الثاني عماد الدين تخليداً لذكرى رفيق دربه بعد استشهاده .

    تزوّج إسماعيل في العام 1991 بعد خروجه من السجن و أنجب ستة أبناء محمد , إسراء , دعاء , فايزة , عماد الدين و أحمد . و ما إن خرج الشهيد أبو محمد من سجنه حتى باشر بالعمل العسكري مع مجموعة من إخوانه المطاردين , و في إحدى المهام العسكرية انطلق إسماعيل مع مجموعته باتجاه مستوطنة نيسايت شمال قطاع غزة و أمطروها بوابلٍ من رصاصهم و قنابلهم .

    و لم يكن حينها إسماعيل مطارداً و انسحبوا بسلام و اعتقل بعدها أحد المطاردين ممن كانوا على علاقة بالشهيد إسماعيل , فرفض شيخ الصقور تسليم نفسه و أصرّ على اللحاق بركب المطاردين , و أصبح إسماعيل أبو القمصان على رأس المطلوبين للصهاينة رفضاً منه لاتفاقيات أوسلو , كما أخبرنا أحد زملاء إسماعيل في لقاء خاص ، و قد أوكلت لإسماعيل مهمة المسئول العسكري للمنطقة الشمالية لكن هذا لم يمنعه من المشاركة في العمليات العسكرية فقام بتنفيذ عدة عمليات عسكرية منها :

    - مهاجمة بوابة المجلس التشريعي , قتل جنديّ و إصابة 2 آخرين و كانت هذه العملية بمعرفة الشهيد عماد عقل قائد كتائب القسام .

    - هجوم مسلح على مركز جباليا رداً على مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف عام 1994 لم يعترف اليهود بخسائرهم.

    - مهاجمة باص صهيوني بالقنابل و الرشاشات على الخط الشرقي و أيضاً أخفى اليهود خسائرهم .

    إسماعيل كانت تربطه علاقة مميزة بالشهيد عماد عقل سواء قبل المطاردة أثناء الاعتقال في سجن النقب , أو أثناء المطاردة .. فعندما خرج إسماعيل من السجن كان عماد مطارداً لقوات الاحتلال الصهيوني و بالرغم من ذلك ظلّت علاقتهما متواصلة حتى أن عماد عقل أرسل أحد إخوانه المجاهدين و معه قطعة سلاح من نوع أم 16 ليعطيها لإسماعيل و يعمل معه ضمن صفوف كتائب القسام , فردّ عليه : "أنا لا أمانع في العمل العسكري معكم , و لكن سأبقى حالياً ضمن صفوف الصقور" .

    و بالرغم من ذلك ظلّ إسماعيل على اتصال مستمر مع عماد عقل . لدرجة أن إسماعيل كان يخبر عماداً بمعظم العمليات العسكرية التي كان ينفّذها ضد جنود الاحتلال .

    و ذكر أحد المقربين من الشهيد إسماعيل - رحمه الله - أن الشهيد شارك مع كتائب القسام في عدة عمليات عسكرية نوعية في الانتفاضة السابقة , و لكن لم يفصح إسماعيل عنها و استمر إسماعيل في رحلة المطاردة حتى عودة سلطة الحكم الذاتي عام 1994 و انضم إسماعيل إلى جهاز المخابرات العامة و عندما طلب منه الخروج لاعتقال المجاهدين و الشرفاء و خاصة أبناء حماس قدّم استقالته على الفور لأمين الهندي مسئول المخابرات الذي رفضها و عافاه من المشاركة في الاعتقالات , فردّ عليه إسماعيل : "رفقاء السلاح لا يمكن أن أعتقلهم , إن كان لا بد من الاعتقال فليكن للعملاء و المدسوسين" . بعدها طلب إسماعيل أن ينقَلَ لجهاز الأمن العام و تم ذلك .

    في هذه الأثناء كوّن الشهيد إسماعيل - رحمه الله - مجموعة سريّة لتجهيز القنابل و إعداد قذائف الأنيرجا و كان كلّ من المجايدة و عرفات على علم بهذه المجموعة التي كانت لديها إمكانيات لتطوير القنابل و صواريخ الأنيرجا كفترة إعداد فقط بدون مقابل من السلطة . فوافقا على ذلك و استطاع الشباب برفقة الشيخ إسماعيل - رحمه الله - إنتاج العديد من القنابل و قذائف الأنيرجا .

    لكن كانت هناك عيون خائنة تراقب الشباب فأوصلت المعلومات إلى جهاز الأمن الوقائي الذي قام بدوره بنقل المعلومات عبر التنسيق الأمني إلى الصهاينة حيث طالبت قوات الاحتلال باعتقالهم , و حينها تنصّل عرفات و المجايدة عن علمهم بهذه المجموعة و تم اعتقالهم جميعاً و مداهمة المصنع و مصادرة جميع محتوياته ، و عندما اعتقل إسماعيل من منزله صادر الأمن الوقائي سلاحه الخاص و هو من نوع (أم 16) مطوّرة ، و هي سلاح الجندي الصهيوني إيلان سعدون الذي اختطفته مجموعة عسكرية تابعة لحركة حماس عام 1989 حيث اشتراه إسماعيل - رحمه الله - من المجاهد الأسير عبد ربه أبو خوصة و لا تزال قطعة السلاح مصادرة إلى الآن .

    و بعده تم فصل الشهيد إسماعيل من عمله و عندما طلبوه بعد ثلاث سنوات للعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية و اجتمع مع موسى عرفات و طلب منه حلق لحيته مقابل عمله معه ، رفض ذلك و أصرّ على عدم العمل في السلطة نهائياً . حاول جهاز الأمن الوقائي اعتقاله و في إحدى المرات نصبوا له كميناً في جباليا فقام بسحب قنبلة يدوية عليهم فانسحبوا .

    و كان إسماعيل - رحمه الله - على استعدادٍ تام للمواجهة مع السلطة و لكنه لم يكن يتمنّى ذلك . و أكّد كلّ من عرف الشهيد إسماعيل أنه كان ضد الاعتقال السياسي ضد المجاهدين خاصة عام 1996 و أصبح مكروهاً من قبل أجهزة أمن السلطة لعلاقته القوية مع كتائب القسام و حركة حماس .

    ما إن اندلعت انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر , حتى سارع الشهيد إسماعيل مع بعض أبناء حركة حماس كان على رأسهم الشهيد القسامي عوض سلمي الذي تربطه به علاقة مميزة ، و سارع الشهيد إسماعيل مع الشباب بأسلحتهم الشخصية يطلقون النار و إلقاء القنابل اليدوية في مناطق بيت لاهيا و بيت حانون و البوليس الحربي .

    في هذه الأثناء تم تشكيل لجان المقاومة الشعبية و عندما تم عرض الأمر على الشهيد أبي محمد - رحمه الله - وافق على الانخراط في صفوفها بشرط أساسيّ و وحيد و هو التنسيق مع كافة الأجهزة العسكرية و خاصة كتائب القسام . و عندما أرادت أن تكون لجان المقاومة تابعة لحركة فتح رفض أحد قادتها و هو أبو ماهر حلس و الذي قال حينها ليس لنا في هذا اللون من النضال .
    ثم مارسوا عملهم بشكلٍ مستقل بالرغم من محاولة الأجهزة احتوائهم .

    أوكلت للشهيد القائد مهمة قيادة الجناح العسكري من لجان المقاومة الشعبية , حيث أطلق عليه إسماعيل ألوية الناصر صلاح الدين تيمّناً بالقائد صلاح الدين . و عندما لم يجد إسماعيل و إخوانه يد العون من أحدٍ في البداية لجأوا إلى بيع حليّ زوجاتهم و قام القائد أبو محمد رحمه الله ببيع سيارته الخاصة .

    و يعتبر إسماعيل أبو القمصان أول من أطلق قذائف الأنيرجا و كانت على الموقع العسكري في حاجز إيرز و هو نفس الموقع الذي هاجمه الشهيد القسامي تيسير العجرمي و كان حريصاً برفقة إخوانه في كتائب القسام على تطوير قذائف الهاون و الأنيرجا و زيادة مداها و فعاليتها و شارك في إطلاق قذائف الهاون على مستوطنات إيلي سيناي و دوغيت و نيسانيت و أجدوروت و نتساريم و كفاردروم- بشكلٍ مستمر و يوميّ .

    و في إحدى المحاولات لتجريب صواريخ أنيرجا بعد تطوّرها و أثناء عملية التجريب في حيّ الشجاعية لاحقتهم سيارة استخبارات عسكرية و أطلقت النار عليهم في منطقة الرأس فانسحب الشباب دون الرد .

    في هذه الأثناء تم التخطيط للعملية المشتركة الأولى بين لجنة المقاومة الشعبية و كتائب القسام و هي قصف مستوطنة أجدوروت بـ 12 قذيفة هاون و أطلقت من أربعة مدافع و شارك فيها 30 مقاتلاً من الطرفين و كان من بين المشاركين إلى جانب الشهيد إسماعيل الشهيد القسامي عثمان الرزانية و الشهيدين القساميين سهيل و محمد زيادة .. و بعد انتهاء عملية القصف الذي تم تصويره , انسحب الشباب و استقبلهم أهالي بيت حانون بالتكبير و التحية لهم ، و لم يقتصر الاستقبال على الأهالي بل شاركهم أحد المواقع العسكرية حيث أدّى ضابط الموقع و جنوده التحية العسكرية لهم و ما إن وصلوا إلى بيت حانون حتى أطلقت عليهم قوات الشرطة الفلسطينية النار عليهم فأصيب ثلاثة من المجاهدين أحدهم بشللٍ نصفيّ و يعالج الآن خارج الوطن ، و عندما تم تشكيل لجنة تحقيق في الحادث بناء على طلب الرئيس و كان رأس هذه اللجنة قادة الأجهزة الأمنية قالوا للشيخ إسماعيل نحن معكم و لكننا ضد التنسيق مع كتائب القسام فرفض الشيخ إسماعيل ذلك و قال لهم إنني على استعداد تام للتنسيق مع أي مجاهد و إن كان ابن كتائب القسام . بعدها أصبح إسماعيل مطلوباً للسلطة بصورة رسمية .

    في هذه الأثناء قام أبو محمد - رحمه الله - بنصب عبوة موجهة لدبابة صهيونية عند نتساريم و تم التفجير بصورة مباشرة . إضافة إلى دوره المميز في المشاركة بتجهيز العديد من العبوات التي حملها العديد من استشهاديي القسّام خاصة الشهيد نافذ النذر ، كذلك عبوة موجهة زرعها الشهيد جهاد المصري قرب مستوطنة نيسايت بتاريخ 2/8/2001 .

    و أكّدت المصادر ذاتها أن الشهيد إسماعيل كان على علاقة قوية مع الشهيد القسامي نضال ناصر إضافة إلى دوره المميز في تدريب العديد من الشهداء و خاصة مسلمة الأعرج و جهاد المصري و علي مهنا و محمد صلاح .. و عرف عن الشهيد أبو محمد حرصه على المشاركة في جنازات الشهداء جميعاً .

    في إحدى المرات أثناء تطويره لصواريخ أنيرجا أصيب في قدمه , و أثناء الإصابة حضر الأمن الوقائي لاعتقاله فهبّ الناس لحماية إسماعيل و منع الوقائي من اعتقاله ، و في تلك الأثناء حضرت إحدى مجموعات كتائب القسام و أخذت إسماعيل إلى أحد أطباء العلاج الطبيعي لمعالجته .

    و أكّدت مصادر خاصة أن الشهيد كانت تربطه علاقة مميزة و شخصية مع العديد من قادة العمل العسكري في كتائب القسام و على رأسهم محمد الضيف- عدنان الغول و سعد العرابيد ، حيث إنه كان أوّل من اطمئن على سلامتهم من محاولة الاغتيال الفاشلة حيث اتصل بهم فردّ عليهم أنهم بخير و أن بلال الغول اختاره الله إلى جواره شهيداً .








    عاشقة وطن
    عاشقة وطن
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    انثى القوس جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الشهيد القائد إسماعيل أبو القمصان Palestine_a-01
    نقاط : 1077
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 26/04/2009

    الشهيد القائد إسماعيل أبو القمصان Empty رد: الشهيد القائد إسماعيل أبو القمصان

    مُساهمة من طرف عاشقة وطن الثلاثاء 05 مايو 2009, 9:35 am

    و أشارت المصادر ذاتها إلى علاقة الشهيدين إسماعيل و بلال القوية حيث كان بلال دائم الطلب مع إسماعيل بأن يسمح له بالمشاركة في العمليات العسكرية معه إضافة إلى مساعدة بلال لإسماعيل في زرع العبوات في منطقة المغراقة التي يعرفها بلال جيداً .

    بعد استشهاد القائد القسامي عوض سلمي بعد انفجار عبوة موجهة قام بزرعها , قام الشهيد إسماعيل بمساعدة أحد ابرز خبراء المتفجرات في كتائب القسام بوضع زرّ أمان للعبوة الموجّهة لضمان عدم تكرار ما حدث مع الشهيد أبي مجاهد الذي كان تربطه به علاقة شخصية فريدة .

    و عرف عن الشهيد إسماعيل تصدّيه مع إخوانه في لجنة المقاومة و كتائب القسام للتوغّلات الصهيونية في بيت حانون و بيت لاهيا ، حيث حوصر إسماعيل في إحدى البيارات و أصيب مخزن سلاحه (m16) برصاصة فاضطر إلى الاتصال بكتائب القسام لإمدادهم بالذخيرة و طلب منهم تجهيز عبوات كبيرة لتدمير الدبابات و استطاع كتائب القسام توفيرها لإسماعيل إلا أنه عند حضورهم كانت الدبابات منسحبة .

    و قد أكّد شقيقه الشهيد يوسف و الذي استشهد في مجزرة جباليا في مارس 2002 أن الشهيد إسماعيل أول من فكّر في تدمير أسطورة الميركافاه و كم كان يتمنى تحقيق ذلك الحلم ، لدرجة أنه جهّز عبوة ناسفة لهذا الغرض ، إلا أن شرف الشهادة كان الأسبق قبل تحقيق حلمه ، لكن عزاءه أن عبوته استخدمت في عملية التدمير .

    الاستشهاد :

    مصادر لجان المقاومة أوضحت أن الشهيد القائد إسماعيل و أخويه الشهيدين محمد صلاح و علي مهنّا كانا ينويان الوصول إلى الضفة الغربية لترتيب عمل لجنة المقاومة الشعبية في الضفة الغربية بالتنسيق مع قطاع غزة و من ثم دخول الخط الأخضر لتنفيذ عملية استشهادية على غرار ما تنفّذه كتائب القسام .

    فخرج الشباب الثلاثة بعد صلاة المغرب من يوم الأحد 30/12/2001 و كلّ منهم يلفّ حول وسطه حزاماً ناسفاً و توجّهوا إلى شرق بيت حانون حيث الحدود و دخلوا المناطق المحتلة عام 1948 لمسافة 1 كيلو متر عندها فوجئوا بإطلاق نارٍ بالهواء و الطلب منهم الاستسلام و أن المنطقة محاصرة فقام الشيخ إسماعيل و إخوانه على الفور بمهاجمة القوات الصهيونية على الفور و حدث اشتباك عسكري كبير حسب الإذاعة الصهيونية أسفر عن مقتل أربعة جنود و هذا ما اعترفت به دولة الكيان الصهيوني بعد استشهاد الشباب بثلاث أيام .

    و أفادت المصادر ذاتها أن جثامين الشهداء الثلاثة كانت مشوّهة غير واضحة المعالم . حيث إن الشهيد إسماعيل أطلقت عليه النار على جثته بغزارة بعد استشهاده , و يده اليسرى قطعت , و تشوّه الوجه بشكلٍ كامل , و نكّل بجسده بعد استشهاده .

    بقي أن نذكر أن المخابرات الصهيونية حاولت إغراء أحد الشبان بقتل أو تسليم الشهيد إسماعيل لها مقابل مبلغ 200 ألف دولار إلا أن الشاب رفض ذلك و أخبر إسماعيل بنوايا المخابرات فشكره إسماعيل على وفائه و انتمائه و أخبروا جهاز الأمن الوقائي بذلك , و الشاب الآن يعمل ضمن صفوف لجان المقاومة و عمل تحت قيادة شيخه إسماعيل رحمه الله . و كان دعاء إسماعيل المشهور : "اللهم خذني إليك شهيداً برصاص الاحتلال الصهيوني و ليس برصاص السلطة" .
    ابو وطن
    ابو وطن
    مشرف العائدون يقرعون اجراس العودة


    ذكر العقرب جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : الشهيد القائد إسماعيل أبو القمصان UAE_a-01
    نقاط : 1726
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 20/04/2009

    الشهيد القائد إسماعيل أبو القمصان Empty رد: الشهيد القائد إسماعيل أبو القمصان

    مُساهمة من طرف ابو وطن الثلاثاء 05 مايو 2009, 9:41 am

    تحية لروح الشهيد اسماعيل والغزي والعار لجهاز الوقائي الاسرائيلي ان صحة التسمية
    فهو حامي لاسرائيل
    الى جنات الخلد يا شهي ونفتقد لامثالك
    تحاتي الحرة عاشقة

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 12:54 am