قال المغرب ان توترا لا زال مخيما على مدينة مليلية التي تحتلها اسبانيا بعد تجدد المواجهات بين الشرطة الاسبانية ومجموعات من الشباب المغاربة بالمدينة بالقرب من حي 'كندا' الذي كان منذ الأسبوع الماضي مسرحا لمظاهرات احتجاجية للشباب الغاضبين جراء إقصائهم من برنامج التشغيل المحلي.
وقالت وكالة الانباء المغربية الرسمية أن الشرطة الاسبانية تدخلت بأعداد كبيرة لتشتيت المتظاهرين المنحدرين من الأحياء الهامشية والمحتجين ضد تدهور أوضاعهم المعيشية، وابقت انتشارا كبيرا للأجهزة الأمنية في مداخل الأحياء ذات الكثافة السكانية المغربية التي خيمت عليها الاضطرابات.
وأقدم الشبان المتظاهرون على إحراق السيارات المتوقفة على مستوى شارعي 'رينا ريخينتي' و 'بولبورين' قبل الدخول في مواجهات مع الشرطة.
وتقترح الوكالة ان السلطات الاسبانية حرصت على الحيلولة دون تسرب أي معلومة حول هذه الاصطدامات وفرضت تعتيما شاملا على الاحداث في الوقت الذي لا زالت فيه وسائل الإعلام المحلية تعمد إلى التضليل بخصوص هذا الموضوع. واندلعت مواجهات بين الشرطة الإسبانية وشباب مليلية يوم الثلاثاء الماضي في بعض أحياء المدينة المحتلة قبل ان تنتقل إلى أحياء أخرى وتتصاعد بعد مقتل شاب عمره 16 سنة برصاصة صوبها نحوه عنصر من الحرس المدني الإسباني وتم اعتقال حوالي 20 شخصا بينهم قاصرون على اثر الأحداث التي لم يسبق للمدينة أن عرفتها منذ سنوات.
ولاستتباب الهدوء استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بإقامة حواجز وإضرام النار في عجلات وحاويات القمامة، كما تم إحراق العديد من العربات.
وتبقى الوضعية الاجتماعية في الأحياء 'الهامشية' لمليلية حيث يقطن مواطنون مغاربة في حالة من الغليان، لكون الاجتماع الذي جمع ممثلي سكان هذه الأحياء وغريغوريو إيسكوبار، مندوب الحكومة المركزية بمليلية لم يسفر عن أية نتائج ملموسة ولم يتمخض عنه اتخاذ 'أية تدابير محددة' للاستجابة للمطالب الاجتماعية لساكنة هذه الأحياء ولا تتوفر العديد من العائلات على مصدر لدخل ثابت، ويعاني غالبية السكان من البطالة وشكل إقصاؤهم من برنامج تشغيل 1300 شخص بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس.
وأكد السكان انهم سئموا الوعود الزائفة، لا سيما تلك التي يتعهد بها سياسيون لا يتذكرون مثل هذه الاحياء إلا لدى اقتراب موعد الانتخابات لضمان أصواتهم، وأنهم سيواصلون موجة الغضب هاته حتى تتحقق مطالبهم الاجتماعية.
ومنعت الشرطة الاسبانية يوم الأحد الماضي الصحافية المغربية فاطمة الزهراء الجديلي بإذاعة 'ميد راديو' من الدخول إلى مدينة مليلية معتبرة إياها شخصا غير مرغوب فيه بثغري سبتة ومليلية.
ونظمت التنسيقية الإقليمية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أمام القنصلية الإسبانية بالناظور، وقفة تضامنية مع الصحافية المغربية تم خلالها التنديد بما وصفوه بالموقف 'اللامسؤول' و'المعاملة المهينة واللاإنسانية' للسلطات الإسبانية إزاء الصحافية المغربية التي كانت تريد الدخول إلى مليلية لتغطية الأحداث الاجتماعية والمظاهرات الشعبية ونددوا بالتعتيم الذي تفرضه السلطات والإعلام الإسبانيان حول أحداث العنف التي هزت المدينة.
ونددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمنع الصحافية فاطمة الزهراء الجديلي من دخول مليلية وطالبت النقابة المنظمات الحقوقية الدولية والعاملة في مجالات حرية الصحافة بالضغط على السلطات الإسبانية، لحملها على الاعتراف بحق الصحافيين المغاربة في العمل المهني بمدينتي سبتة ومليلية المغربيتين اللتين تحتلهما اسبانيا منذ نهاية القرن الخامس عشر.
واعتبر البلاغ أن منع السلطات الإسبانية لهذه الصحافية يدخل في إطار محاولات التعتيم على الأحداث الاجتماعية في مليلية، وأنه يناقض الشعارات المرفوعة من طرف الحكومة الإسبانية، مثل احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية.
وقالت وكالة الانباء المغربية الرسمية أن الشرطة الاسبانية تدخلت بأعداد كبيرة لتشتيت المتظاهرين المنحدرين من الأحياء الهامشية والمحتجين ضد تدهور أوضاعهم المعيشية، وابقت انتشارا كبيرا للأجهزة الأمنية في مداخل الأحياء ذات الكثافة السكانية المغربية التي خيمت عليها الاضطرابات.
وأقدم الشبان المتظاهرون على إحراق السيارات المتوقفة على مستوى شارعي 'رينا ريخينتي' و 'بولبورين' قبل الدخول في مواجهات مع الشرطة.
وتقترح الوكالة ان السلطات الاسبانية حرصت على الحيلولة دون تسرب أي معلومة حول هذه الاصطدامات وفرضت تعتيما شاملا على الاحداث في الوقت الذي لا زالت فيه وسائل الإعلام المحلية تعمد إلى التضليل بخصوص هذا الموضوع. واندلعت مواجهات بين الشرطة الإسبانية وشباب مليلية يوم الثلاثاء الماضي في بعض أحياء المدينة المحتلة قبل ان تنتقل إلى أحياء أخرى وتتصاعد بعد مقتل شاب عمره 16 سنة برصاصة صوبها نحوه عنصر من الحرس المدني الإسباني وتم اعتقال حوالي 20 شخصا بينهم قاصرون على اثر الأحداث التي لم يسبق للمدينة أن عرفتها منذ سنوات.
ولاستتباب الهدوء استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا بإقامة حواجز وإضرام النار في عجلات وحاويات القمامة، كما تم إحراق العديد من العربات.
وتبقى الوضعية الاجتماعية في الأحياء 'الهامشية' لمليلية حيث يقطن مواطنون مغاربة في حالة من الغليان، لكون الاجتماع الذي جمع ممثلي سكان هذه الأحياء وغريغوريو إيسكوبار، مندوب الحكومة المركزية بمليلية لم يسفر عن أية نتائج ملموسة ولم يتمخض عنه اتخاذ 'أية تدابير محددة' للاستجابة للمطالب الاجتماعية لساكنة هذه الأحياء ولا تتوفر العديد من العائلات على مصدر لدخل ثابت، ويعاني غالبية السكان من البطالة وشكل إقصاؤهم من برنامج تشغيل 1300 شخص بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس.
وأكد السكان انهم سئموا الوعود الزائفة، لا سيما تلك التي يتعهد بها سياسيون لا يتذكرون مثل هذه الاحياء إلا لدى اقتراب موعد الانتخابات لضمان أصواتهم، وأنهم سيواصلون موجة الغضب هاته حتى تتحقق مطالبهم الاجتماعية.
ومنعت الشرطة الاسبانية يوم الأحد الماضي الصحافية المغربية فاطمة الزهراء الجديلي بإذاعة 'ميد راديو' من الدخول إلى مدينة مليلية معتبرة إياها شخصا غير مرغوب فيه بثغري سبتة ومليلية.
ونظمت التنسيقية الإقليمية للنقابة الوطنية للصحافة المغربية أمام القنصلية الإسبانية بالناظور، وقفة تضامنية مع الصحافية المغربية تم خلالها التنديد بما وصفوه بالموقف 'اللامسؤول' و'المعاملة المهينة واللاإنسانية' للسلطات الإسبانية إزاء الصحافية المغربية التي كانت تريد الدخول إلى مليلية لتغطية الأحداث الاجتماعية والمظاهرات الشعبية ونددوا بالتعتيم الذي تفرضه السلطات والإعلام الإسبانيان حول أحداث العنف التي هزت المدينة.
ونددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمنع الصحافية فاطمة الزهراء الجديلي من دخول مليلية وطالبت النقابة المنظمات الحقوقية الدولية والعاملة في مجالات حرية الصحافة بالضغط على السلطات الإسبانية، لحملها على الاعتراف بحق الصحافيين المغاربة في العمل المهني بمدينتي سبتة ومليلية المغربيتين اللتين تحتلهما اسبانيا منذ نهاية القرن الخامس عشر.
واعتبر البلاغ أن منع السلطات الإسبانية لهذه الصحافية يدخل في إطار محاولات التعتيم على الأحداث الاجتماعية في مليلية، وأنه يناقض الشعارات المرفوعة من طرف الحكومة الإسبانية، مثل احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918