=green]y]
أبو عمار.. قصة شعب ومشوار كفاح
بقلم الكاتب/عزام الحملاوى
يمر على هذا العالم الكثير من القادة دون ان تشعر او تحس بهم, ويمر أيضا قادة تفخر بهم شعوبهم وشعوب العالم, ويسجل التاريخ سيرة عطائهم المتواصل وانكار ذاتهم من اجل شعوبهم ,فهؤلاء مكانهم القلب ويكونوا كالجبال الشاهقة لايمكن نسيانهم نتيجة هذا العطاء الذى لاينضب, وهذا مايذكرنا دائما بالشهيد والفارس القائد والرمز ياسر عرفات000أبو عمار الذى تهل على الشعب الفلسطينى فى هذه الايام ذكرى استشهاده ورحيله, هذا القائد والفارس الوطنى الذى اقترن اسمه بالثورة والقضية الفلسطينية منذ انطلاقتها وحتى اليوم, لقد استحق لقب القائد والفارس عن جدارة واستحقاق لانه بدا العمل فى الساحة الفلسطينية منذ بداية الخمسينات, وكانت القضية الفلسطينية مرتبطة بمفهوم الامة لوجود بعض التيارات والقوى فى ذلك الوقت مثل التيار الاسلامى, والقومى العربى ,والقومى السورى, والشيوعى, وكان كل منهم يعتبر القضية الفلسطينية جزءا من مفهموم الامة عنده حزبه إلى ان جاء أبو عمار وفجر الثورة, وأعلن ان القضية هى قضية الشعب الفلسطينى ردا على هذه التيارات والأنظمة العربية المهترئه, والمجتمع الدولي الذى باع فلسطين وشعبها, وعلى العدو الصهيوني الذى مازال يرتكب أبشع الجرائم والمجازر ضد الشعب الفلسطينى0
بدا أبو عمار نضاله متحدا مع القوى الفلسطينية, وعمل على رد الاعتبار للقضية الفلسطينية وشعبها, واستطاع ان يحولها من قضية شعب لاجئ يعيش على المساعدات إلى قضية شعب مقاتل صاحب قضية يناضل من اجل حقوقه ودولته المستقلة, متوحدا مع كافة أطياف اللون الفلسطينى, مع وجود برنامج نضالي لتقرير المصير ,وعودة اللاجئين, وقيام الدولة المستقلة وعاصمته القدس الشريف0
لقد واجه شعبنا وقضيته الكثير من المشاكل والعقبات, تمكن أبو عمار ان يذللها من اجل حقوق شعبه ومشروعه الوطنى, واستطاع ان يظل محافظا على الوحدة الوطنية لكافة شرائح شعبه فى إطار م.ت.ف., وانتزاع الاعتراف العربى والدولي بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطينى, لهذا استحق عن جدارة ان يكون فارس الثورة الفلسطينية.
ورغم كثرة المؤامرات التى واجهته الا انه كان يرفض بشكل دائم الاحتكام إلى السلاح فى تسوية الخلافات الفلسطينية, وكان الدم الفلسطينى خط احمر ومحرم عنده, لذلك كان لينا مع الذين وقفوا ضده وقاتلوه, وكان صاحب شعار ديمقراطية غابة البنادق, فكان يعتبر الديمقراطية جزء اساسى من تراث الفدائيين والشعب الفلسطينى المسلح0
لقد كان أبو عمار رجل المرحلة والمواقف الصعبة, وخاصة التى تمس قضية وحقوق شعبه وثوابته الوطنية فكان لايسمح بالتنازل او المساس بها, فقد رفض فى كامب ديفيد المساس بها ليتم فرض حصار عليه من قبل أمريكا والصهاينة, وبمساعده العرب حيث لم يجرؤ رئيس او حاكم عربي الاتصال به لرفضه التنازل عن حقوق شعبه المشروعة, والاستسلام للشروط والأوامر الأمريكية المنحازة بشكل دائم إلى إسرائيل, ورغم ذلك استطاع الصمود فى حصاره متحديا الجميع ومفضلا بان يكون شهيدا ومدافعا عن حقوق شعبه العادلة, حتى اغتيل بالسم مجسدا شجاعة وبطولة القائد الفلسطينى أمام ظلم أعدائه.
تهل علينا ذكراه فى11/11 ومازال شعبنا يعانى من الاحتلال وجرائمه, سواء فى الضفة الغربية بمصادرة الاراضى وبناء المستوطنات, وتهويد القدس ومعالمها وتهجير سكانها, او فرض الحصار الجائر على قطاع غزة المخالف لكل القوانين الدولية على مرأى من العالم دون ان يحرك ساكنا, بالإضافة إلى تراجع وعود الإدارة الأمريكية وانحيازها الكامل بجانب العدو الصهيوني, مما جعله يتهرب من استحقاقات عملية السلام, وزيادة جرائمه ضد الشعب الفلسطينى.
لقد كان أبو عمار قائدا وفارسا وطنيا,غرس فى شعبه الوطنية وحب الوطن, وكيفية المحافظة على مشروعه الوطنى, والتسامح والتعالي على الجراح وقت الأزمات0000"انه "ياسر عرفات"
رحمك الله أبو عمار [/justify]
أبو عمار.. قصة شعب ومشوار كفاح
بقلم الكاتب/عزام الحملاوى
يمر على هذا العالم الكثير من القادة دون ان تشعر او تحس بهم, ويمر أيضا قادة تفخر بهم شعوبهم وشعوب العالم, ويسجل التاريخ سيرة عطائهم المتواصل وانكار ذاتهم من اجل شعوبهم ,فهؤلاء مكانهم القلب ويكونوا كالجبال الشاهقة لايمكن نسيانهم نتيجة هذا العطاء الذى لاينضب, وهذا مايذكرنا دائما بالشهيد والفارس القائد والرمز ياسر عرفات000أبو عمار الذى تهل على الشعب الفلسطينى فى هذه الايام ذكرى استشهاده ورحيله, هذا القائد والفارس الوطنى الذى اقترن اسمه بالثورة والقضية الفلسطينية منذ انطلاقتها وحتى اليوم, لقد استحق لقب القائد والفارس عن جدارة واستحقاق لانه بدا العمل فى الساحة الفلسطينية منذ بداية الخمسينات, وكانت القضية الفلسطينية مرتبطة بمفهوم الامة لوجود بعض التيارات والقوى فى ذلك الوقت مثل التيار الاسلامى, والقومى العربى ,والقومى السورى, والشيوعى, وكان كل منهم يعتبر القضية الفلسطينية جزءا من مفهموم الامة عنده حزبه إلى ان جاء أبو عمار وفجر الثورة, وأعلن ان القضية هى قضية الشعب الفلسطينى ردا على هذه التيارات والأنظمة العربية المهترئه, والمجتمع الدولي الذى باع فلسطين وشعبها, وعلى العدو الصهيوني الذى مازال يرتكب أبشع الجرائم والمجازر ضد الشعب الفلسطينى0
بدا أبو عمار نضاله متحدا مع القوى الفلسطينية, وعمل على رد الاعتبار للقضية الفلسطينية وشعبها, واستطاع ان يحولها من قضية شعب لاجئ يعيش على المساعدات إلى قضية شعب مقاتل صاحب قضية يناضل من اجل حقوقه ودولته المستقلة, متوحدا مع كافة أطياف اللون الفلسطينى, مع وجود برنامج نضالي لتقرير المصير ,وعودة اللاجئين, وقيام الدولة المستقلة وعاصمته القدس الشريف0
لقد واجه شعبنا وقضيته الكثير من المشاكل والعقبات, تمكن أبو عمار ان يذللها من اجل حقوق شعبه ومشروعه الوطنى, واستطاع ان يظل محافظا على الوحدة الوطنية لكافة شرائح شعبه فى إطار م.ت.ف., وانتزاع الاعتراف العربى والدولي بها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطينى, لهذا استحق عن جدارة ان يكون فارس الثورة الفلسطينية.
ورغم كثرة المؤامرات التى واجهته الا انه كان يرفض بشكل دائم الاحتكام إلى السلاح فى تسوية الخلافات الفلسطينية, وكان الدم الفلسطينى خط احمر ومحرم عنده, لذلك كان لينا مع الذين وقفوا ضده وقاتلوه, وكان صاحب شعار ديمقراطية غابة البنادق, فكان يعتبر الديمقراطية جزء اساسى من تراث الفدائيين والشعب الفلسطينى المسلح0
لقد كان أبو عمار رجل المرحلة والمواقف الصعبة, وخاصة التى تمس قضية وحقوق شعبه وثوابته الوطنية فكان لايسمح بالتنازل او المساس بها, فقد رفض فى كامب ديفيد المساس بها ليتم فرض حصار عليه من قبل أمريكا والصهاينة, وبمساعده العرب حيث لم يجرؤ رئيس او حاكم عربي الاتصال به لرفضه التنازل عن حقوق شعبه المشروعة, والاستسلام للشروط والأوامر الأمريكية المنحازة بشكل دائم إلى إسرائيل, ورغم ذلك استطاع الصمود فى حصاره متحديا الجميع ومفضلا بان يكون شهيدا ومدافعا عن حقوق شعبه العادلة, حتى اغتيل بالسم مجسدا شجاعة وبطولة القائد الفلسطينى أمام ظلم أعدائه.
تهل علينا ذكراه فى11/11 ومازال شعبنا يعانى من الاحتلال وجرائمه, سواء فى الضفة الغربية بمصادرة الاراضى وبناء المستوطنات, وتهويد القدس ومعالمها وتهجير سكانها, او فرض الحصار الجائر على قطاع غزة المخالف لكل القوانين الدولية على مرأى من العالم دون ان يحرك ساكنا, بالإضافة إلى تراجع وعود الإدارة الأمريكية وانحيازها الكامل بجانب العدو الصهيوني, مما جعله يتهرب من استحقاقات عملية السلام, وزيادة جرائمه ضد الشعب الفلسطينى.
لقد كان أبو عمار قائدا وفارسا وطنيا,غرس فى شعبه الوطنية وحب الوطن, وكيفية المحافظة على مشروعه الوطنى, والتسامح والتعالي على الجراح وقت الأزمات0000"انه "ياسر عرفات"
رحمك الله أبو عمار [/justify]
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر