ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    مستوطنو الضفة يضحون على طريقتهم في العيد

    وديع
    وديع
    مشرف أجراس اخبارية
    مشرف أجراس اخبارية


    ذكر العذراء جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مستوطنو الضفة يضحون على طريقتهم في العيد Palestine_a-01
    نقاط : 2258
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 12/02/2009

    مستوطنو الضفة يضحون على طريقتهم في العيد Empty مستوطنو الضفة يضحون على طريقتهم في العيد

    مُساهمة من طرف وديع الخميس 18 نوفمبر 2010, 12:14 am

    مستوطنو الضفة يضحون على طريقتهم في العيد

    الكاتب: خالد معالي
    عيد الأضحى في فلسطين لا يشبه عيد، سواء في العالم العربي، أو الإسلامي، أو حتى بقية دول العالم. ما أن تفتح عيناك صبيحة يوم العيد، حتى ترى الكتل الاستيطانية حولك، وهي تنتشر وتمتد على التلال والجبال؛ كالسرطان في جسد الضفة الغربية.

    رؤية المستوطنات لا تنغص فرحة العيد فقط؛ بل هي حتى تقتلها أيضا. كل مستوطنة حولها جدار وسياج ونقاط حراسة، ونقاط تفتيش، والأراضي حولها مرشحة للالتهام؛ فهي وجبة شهية لوحش الاستيطان الذي لا يشبع، ويدمر حلم الدولة الفلسطينية.

    مع أيام العيد لم يتوقف استنزاف الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية لصالح توسعة المستوطنات، وسجلت حوادث عديدة من حرق للحقول في الخليل، ونابلس، والاعتداء على المواطنين خلال مرورهم على الطرق والشوارع في الضفة، وبات كل فلسطيني يخشى من اعتداءات المستوطنين المدججين بأحدث الأسلحة.

    المستوطنون في الضفة يعيدون على الفلسطينيين في عيد الأضحى بطريقتهم الخاصة؛ حيث يضحون ويذبحون ويسرقون المزيد من الأراضي لصالح مستوطناتهم، فلا حرمة عندهم لعيد أو غيره.

    فرحة العيد في فلسطين عامة تبقى منقوصة – هي للأطفال فقط - حيث المستوطنات ومعسكرات جيش الاحتلال في الضفة، والحواجز الطيارة والثابتة والاعتقالات على الحواجز، وأثناء اقتحام المدن والقرى من قبل قوات جيش الاحتلال، وبقاء آلاف الأسرى في سجون الاحتلال حيث القهر والإذلال.

    في القدس أيضا لا توجد فرحة للعيد؛ فهدم المنازل وطرد سكانها الأصليين سياسة لا تتوقف من قبل الاحتلال، عدا عن اعتقال الأطفال والاعتداء عليهم جسديا ونفسيا، وتهويد المعالم الدينية والمقدسات، ومئات الأسرى في السجون.

    في الأراضي المحتلة عام 48 أيضا تهويد وأسرلة وطرد للفلسطينيين،وعشرات الأسرى، وحتى المساجد لم تسلم من الهدم كما جرى في النقب المحتل، عدا عن تحويل المساجد إلى خمارات وبارات للعهر والدعارة.

    في قطاع غزة لا تتوقف ممارسات الاحتلال الهمجية؛ فالحصار متواصل، والتوغلات لا تتوقف، وقصف مركبات المواطنين من الجو، وحرب نفسية لا تتوقف بقرب شن حرب على القطاع.

    في مخيمات اللاجئين في الشتات، حيث قرابة ستة ملايين فلسطيني لا يجدون فرحة للعيد؛ في ظل البعد والغربة والحنين لظل زيتونة أو شجرة خروب.

    في المحصلة الكل الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس وال 48 والشتات يعاني، والصحيح أن توحدهم هذه المعاناة جميعا في بوتقة المصالح العليا للشعب الفلسطيني؛ فالفرقة والاختلاف تؤدي للضعف، وعالم اليوم لا يرحم الضعفاء، وهذا يخدم الاحتلال فقط، الذي من المنطقي جدا أن تؤرقه الوحدة ورص الصفوف وتقرب ساعة رحيله.

    مع العيد كل فلسطيني يسأل الله أن يجمع القلوب على قلب رجل واحد؛ لمواجهة سياسات "نتنياهو" التهويدية والاستيطانية، لأنه في النهاية لا بد من عودة المياه إلى مجاريها باحتضان الأخ لأخيه، وعدم مغالبة السنن الكونية التي أثبتها التاريخ بانتصار الحق في نهايتها.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر 2024, 7:26 am