بين الانتفاضتين عاش تجربة المطاردة والاستهداف والاعتقال لايمانه بعدالة قضيته وبحقوق شعبه بالحرية والاستقلال ، واليوم يستقبل وزوجته وطفليه عيد الاضحى المبارك وهو لا زال يقبع خلف القضبان لكنه يصر على الصمود والثبات والتضحية .
انه الاسير مجدي الريماوي الذي وصفه مركز "احرار" بانه رجل مناضل حفر اسمه في سجل الشرف والخلود فكان له من اسمه نصيب ، يقبع في غياهب السجون منذ اختطافه من سجن اريحا ليقضي حكما بالسجن المؤبد اضافة ل80 عاما بتهمة العضوية في قيادة "كتائب الشهيد ابو علي مصطفى " الجناح العسكري "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ، والضلوع في عملية اغتيال وزير السياحة الاسرائيلي السابق رحعبام زئيفي .
بين الذكرى والحلم
وبين الذكرى لمحطات من العطاء والحلم بحرية قادمة وان تاخرت ، تتحدث الزوجة فتحية الريماوي رئيسة بلدية بيت ريما لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن حياته وحكايته ، فتقول "مجدي من مواليد قرية بيت ريما قضاء مدينة رام الله، ولد بتاريخ 5/5/1965 لعائلة ريفية، له من الإخوة والأخوات خمسة، وتميز منذ صغره بفكره وعقيدته والتزامه بالمباديء والمثل التي عمدت بدماء الالاف من رفاقه وابناء شعبه ، فزوجي عشق النضال من صغره، وقصته مع الاعتقال لها تاريخ حافل تعود بداياته لعام 1983 وهو على مقاعد الدراسة على خلفية نشاطه الوطني ضمن الحركات الطلابية في مقاومة الاحتلال ".
الاعتقالات
خلال ذلك حاول الريماوي إكمال دراسته الجامعية خارج الوطن إلا أن سلطات الاحتلال حالت دون سفره، فعاد لممارسة دوره الوطني فور اندلاع الانتفاضة الأولى، واعتقل عام 1988 في بداية الانتفاضة ، وتقول زوجته صمد مجدي في التحقيق وعجز الاحتلال عن ادانته ، وخرج بعد قضاء محكوميته لينخرط مجددا في النشاط الوطني في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فاستهدفه الاحتلال وطورد على مدار خمس سنوات تعرض خلالها لعشرات الكمائن ومحاولات الاغتيال حتى نصب له كمين وتم اعتقاله من قبل قوات المستعربين الخاصة عام 1993 بعد إطلاق الرصاص عليه وإصابته في ساقه اليمنى في منزل والده، ومرة اخرى سجل صمودا أسطوريا في اقبية التحقيق وامام طواقم الجلادين ورغم إصابته لم تنل منه أجهزة المخابرات فأمضى ست شهور في سجون الإحتلال ومن ثم أفرج عنه.
حياته الخاصة
وبدأ الريماوي بترتيب حياته الخاصة، وفي بداية عام 1995 ارتبط برفيقة دربه فتحيه البرغوثي وكانت على مقاعد الدراسة الجامعية ولم يدخر جهدا لكي يساعدها لإتمام دراستها بالرغم من الظروف الصعبة التي كانا يعيشاها الا ان الإصرار وتعاون الأهل كان له اثر ايجابي على تحدي الظروف وتجاوز المحن ، و تكمل الزوجة الصابرة للمركز الحقوقي "أحرار" حديثها فتقول، في عام 1996 رزقنا بابنتنا مرح، وكان لحضورها للدنيا بصمة ايجابية ورائعة على حياتنا، وكنت حينها طالبه على مقاعد الدراسة الجامعية. ،وفي عام 1999 انتقلنا للعيش في مدينة رام الله وبعد سنة رزقنا بابننا سائد الذي أضاف لحياتنا المزيد من الروعة.
الانتفاضة الثانية
ومع اندلاع "انتفاضة الأقصى" كان لمجدي الريماوي مكانا مهما في صفوف المقاومة و"الجبهة الشعبية" ، وكان على رأس الخلية التي اغتالت وزير السياحة رحبعام زئيفي في 17/10/2001 واتهم انه الرأس المدبر في حينه. و تقول أم سائد: "بدا مسلسل المطاردة، وعشنا كعائلة أصعب الظروف، وبعد شهر ونيف من حصار مدينة رام الله والمقاطعة وفيها الرئيس ياسر عرفات ومجدي ورفاقه والامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات، تم توقيع اتفاقية فلسطينية-إسرائيلية- دولية، وحكمت محكمة فلسطينية على مجدي ب 8 أعوام وبموجب الاتفاقية ينقل الأسرى لسجن أريحا تحت رقابة أمريكية بريطانية، ومكثوا هناك 4 سنوات خلالها كان لمجدي دور ايجابي وفعال في العلاقات الأسرية والاجتماعية بشكل عام، وكان له فضل بعون الله تعالى في أنني خضت انتخابات البلدية لأنجح فيها برئاسة المؤسسة، ولا زلت على رأس البلدية لغاية الآن".
الاختطاف
كل ذلك لم يغلق ذلك الملف ، فالاحتلال كان لمجدي ورفاقه بالمرصاد وتقول الزوجة " في 14/3/2006 تم اقتحام سجن أريحا وتدميره من قبل قوات الاحتلال بعد انسحاب المراقبين الدوليين، وبعد يوم طويل يتم اختطاف سعدات ورفاقه، وكان ذلك اليوم الأصعب والأطول في حياتنا حيث لم يفارقني قط سيناريو استشهاد مجدي الزوج الوفي والابن البار والأب المثالي وقررت تحمل مسؤولية التخفيف من مخاوف الجميع حولي مع أن خوفي عليه كان يراودني، الا أن إيماني بالله وبصمود مجدي وطموحه للشهادة كان يعزيني ويخفف من هواجسي ويضعني عند مسؤوليتي تجاه عائلتي كنت اتذكر كلماته وروحه ومعنوياته فازرعها بابنائي الذين شاركوني الدعاء له ولرفاقه بالنجاة من ذلك الهجوم الرهيب".
صمود اسطوري
وينتهي اليوم الاسود تقول ام سائد: "باختطاف الأسرى من أريحا إلى أقبية التحقيق الاحتلالية، ونبدأ برحلة الخوف عليهم وانتظار مصيرهم بل مصيرنا من جديد، بقي مجدي في أقبية التحقيق القاسية مدة 60 يوما لم ينبس ببنت شفه وقرر تسجيل صمود أسطوري نوعي رغم كل الضغوطات وتبدل طواقم المحققين والاستعانة بالطواقم التي حققت معه عام 1993 ، وصمد بغض النظر عن الثمن وان كانت حياته التي لم تكن يوما ضمن حساباته عندما يتعلق الموضوع بالوطن وحرية الأرض والإنسان، في كل أحواله يكون ونكون الرابحين".
الحكم
وبصبر وايمان ، قالت ام سائد "يقبع زوجي حاليا في سجن "نفحة" بعد أن حوكم من قبل "المحكمة المركزية" بالمؤبد+80 عاما يزوره أطفاله والحاج والحاجة والديه ونعاني أنا وإخوته وأخواته من رفض زيارتنا له بحجة المبررات الأمنية التي يفتعلها جهاز الشاباك ضد غالبية أهالي الأسرى في سياسة ممنهجه لتحجيم التواصل بين الأسرى وذويهم ، وهي سياسة لا بد من وضع حد لها لانها اخطر سلاح يستهدف الاسير وصموده .
مجدنا ومجد الوطن
وعلى ابواب العيد ، والزوجة تواصل رعاية ابناءها ، فان ام سائد اختتمت حديثها "لاأحرار" قائلة "نفتقده دائما إلا أننا ننتظره بأمل لا حدود له، فهو مجدي الريماوي، مجدنا ومجد الوطن ، ومهما طال الليل ستاتي اشراقة شمس الحرية وان لم يكن في العيد الحالي ففي العيد القادم ، لان مجدي يبشرنا دوما بالنصر والفرج والحرية ، وهذه دعوتنا في وقفة وخلال العيد ".
من جهته،اكد فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن عائلة الريماوي عائلة نموذجيه وأنه بالرغم من كل الصعاب التي واجهتهم وما زالت تواجههم إلا أنهم لم يستكينوا للظروف فاستطاعة زوجته التخرج من جامعتها وإدارة بلدية لمنطقه كبيرة من الناحية الجغرافية وكانت من النساء القلائل التي أوكلت لها مثل هذه المهام . وأضاف الخفش انها نموذج للصمود والتضحيه بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهي عائلة مناضله تقدم دون انتظار مقابل وثمن لتضحياتها وهي تعاني بشكل كبير بسبب غياب الأب ومعيل الأسره.
انه الاسير مجدي الريماوي الذي وصفه مركز "احرار" بانه رجل مناضل حفر اسمه في سجل الشرف والخلود فكان له من اسمه نصيب ، يقبع في غياهب السجون منذ اختطافه من سجن اريحا ليقضي حكما بالسجن المؤبد اضافة ل80 عاما بتهمة العضوية في قيادة "كتائب الشهيد ابو علي مصطفى " الجناح العسكري "للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ، والضلوع في عملية اغتيال وزير السياحة الاسرائيلي السابق رحعبام زئيفي .
بين الذكرى والحلم
وبين الذكرى لمحطات من العطاء والحلم بحرية قادمة وان تاخرت ، تتحدث الزوجة فتحية الريماوي رئيسة بلدية بيت ريما لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن حياته وحكايته ، فتقول "مجدي من مواليد قرية بيت ريما قضاء مدينة رام الله، ولد بتاريخ 5/5/1965 لعائلة ريفية، له من الإخوة والأخوات خمسة، وتميز منذ صغره بفكره وعقيدته والتزامه بالمباديء والمثل التي عمدت بدماء الالاف من رفاقه وابناء شعبه ، فزوجي عشق النضال من صغره، وقصته مع الاعتقال لها تاريخ حافل تعود بداياته لعام 1983 وهو على مقاعد الدراسة على خلفية نشاطه الوطني ضمن الحركات الطلابية في مقاومة الاحتلال ".
الاعتقالات
خلال ذلك حاول الريماوي إكمال دراسته الجامعية خارج الوطن إلا أن سلطات الاحتلال حالت دون سفره، فعاد لممارسة دوره الوطني فور اندلاع الانتفاضة الأولى، واعتقل عام 1988 في بداية الانتفاضة ، وتقول زوجته صمد مجدي في التحقيق وعجز الاحتلال عن ادانته ، وخرج بعد قضاء محكوميته لينخرط مجددا في النشاط الوطني في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فاستهدفه الاحتلال وطورد على مدار خمس سنوات تعرض خلالها لعشرات الكمائن ومحاولات الاغتيال حتى نصب له كمين وتم اعتقاله من قبل قوات المستعربين الخاصة عام 1993 بعد إطلاق الرصاص عليه وإصابته في ساقه اليمنى في منزل والده، ومرة اخرى سجل صمودا أسطوريا في اقبية التحقيق وامام طواقم الجلادين ورغم إصابته لم تنل منه أجهزة المخابرات فأمضى ست شهور في سجون الإحتلال ومن ثم أفرج عنه.
حياته الخاصة
وبدأ الريماوي بترتيب حياته الخاصة، وفي بداية عام 1995 ارتبط برفيقة دربه فتحيه البرغوثي وكانت على مقاعد الدراسة الجامعية ولم يدخر جهدا لكي يساعدها لإتمام دراستها بالرغم من الظروف الصعبة التي كانا يعيشاها الا ان الإصرار وتعاون الأهل كان له اثر ايجابي على تحدي الظروف وتجاوز المحن ، و تكمل الزوجة الصابرة للمركز الحقوقي "أحرار" حديثها فتقول، في عام 1996 رزقنا بابنتنا مرح، وكان لحضورها للدنيا بصمة ايجابية ورائعة على حياتنا، وكنت حينها طالبه على مقاعد الدراسة الجامعية. ،وفي عام 1999 انتقلنا للعيش في مدينة رام الله وبعد سنة رزقنا بابننا سائد الذي أضاف لحياتنا المزيد من الروعة.
الانتفاضة الثانية
ومع اندلاع "انتفاضة الأقصى" كان لمجدي الريماوي مكانا مهما في صفوف المقاومة و"الجبهة الشعبية" ، وكان على رأس الخلية التي اغتالت وزير السياحة رحبعام زئيفي في 17/10/2001 واتهم انه الرأس المدبر في حينه. و تقول أم سائد: "بدا مسلسل المطاردة، وعشنا كعائلة أصعب الظروف، وبعد شهر ونيف من حصار مدينة رام الله والمقاطعة وفيها الرئيس ياسر عرفات ومجدي ورفاقه والامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات، تم توقيع اتفاقية فلسطينية-إسرائيلية- دولية، وحكمت محكمة فلسطينية على مجدي ب 8 أعوام وبموجب الاتفاقية ينقل الأسرى لسجن أريحا تحت رقابة أمريكية بريطانية، ومكثوا هناك 4 سنوات خلالها كان لمجدي دور ايجابي وفعال في العلاقات الأسرية والاجتماعية بشكل عام، وكان له فضل بعون الله تعالى في أنني خضت انتخابات البلدية لأنجح فيها برئاسة المؤسسة، ولا زلت على رأس البلدية لغاية الآن".
الاختطاف
كل ذلك لم يغلق ذلك الملف ، فالاحتلال كان لمجدي ورفاقه بالمرصاد وتقول الزوجة " في 14/3/2006 تم اقتحام سجن أريحا وتدميره من قبل قوات الاحتلال بعد انسحاب المراقبين الدوليين، وبعد يوم طويل يتم اختطاف سعدات ورفاقه، وكان ذلك اليوم الأصعب والأطول في حياتنا حيث لم يفارقني قط سيناريو استشهاد مجدي الزوج الوفي والابن البار والأب المثالي وقررت تحمل مسؤولية التخفيف من مخاوف الجميع حولي مع أن خوفي عليه كان يراودني، الا أن إيماني بالله وبصمود مجدي وطموحه للشهادة كان يعزيني ويخفف من هواجسي ويضعني عند مسؤوليتي تجاه عائلتي كنت اتذكر كلماته وروحه ومعنوياته فازرعها بابنائي الذين شاركوني الدعاء له ولرفاقه بالنجاة من ذلك الهجوم الرهيب".
صمود اسطوري
وينتهي اليوم الاسود تقول ام سائد: "باختطاف الأسرى من أريحا إلى أقبية التحقيق الاحتلالية، ونبدأ برحلة الخوف عليهم وانتظار مصيرهم بل مصيرنا من جديد، بقي مجدي في أقبية التحقيق القاسية مدة 60 يوما لم ينبس ببنت شفه وقرر تسجيل صمود أسطوري نوعي رغم كل الضغوطات وتبدل طواقم المحققين والاستعانة بالطواقم التي حققت معه عام 1993 ، وصمد بغض النظر عن الثمن وان كانت حياته التي لم تكن يوما ضمن حساباته عندما يتعلق الموضوع بالوطن وحرية الأرض والإنسان، في كل أحواله يكون ونكون الرابحين".
الحكم
وبصبر وايمان ، قالت ام سائد "يقبع زوجي حاليا في سجن "نفحة" بعد أن حوكم من قبل "المحكمة المركزية" بالمؤبد+80 عاما يزوره أطفاله والحاج والحاجة والديه ونعاني أنا وإخوته وأخواته من رفض زيارتنا له بحجة المبررات الأمنية التي يفتعلها جهاز الشاباك ضد غالبية أهالي الأسرى في سياسة ممنهجه لتحجيم التواصل بين الأسرى وذويهم ، وهي سياسة لا بد من وضع حد لها لانها اخطر سلاح يستهدف الاسير وصموده .
مجدنا ومجد الوطن
وعلى ابواب العيد ، والزوجة تواصل رعاية ابناءها ، فان ام سائد اختتمت حديثها "لاأحرار" قائلة "نفتقده دائما إلا أننا ننتظره بأمل لا حدود له، فهو مجدي الريماوي، مجدنا ومجد الوطن ، ومهما طال الليل ستاتي اشراقة شمس الحرية وان لم يكن في العيد الحالي ففي العيد القادم ، لان مجدي يبشرنا دوما بالنصر والفرج والحرية ، وهذه دعوتنا في وقفة وخلال العيد ".
من جهته،اكد فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن عائلة الريماوي عائلة نموذجيه وأنه بالرغم من كل الصعاب التي واجهتهم وما زالت تواجههم إلا أنهم لم يستكينوا للظروف فاستطاعة زوجته التخرج من جامعتها وإدارة بلدية لمنطقه كبيرة من الناحية الجغرافية وكانت من النساء القلائل التي أوكلت لها مثل هذه المهام . وأضاف الخفش انها نموذج للصمود والتضحيه بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهي عائلة مناضله تقدم دون انتظار مقابل وثمن لتضحياتها وهي تعاني بشكل كبير بسبب غياب الأب ومعيل الأسره.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر