=red]=24]
احترموا إرادة الشعب
بقلم الكاتب/ عزام الحملاوى
يتم الحديث عن لقاء سيتم بين فتح وحماس أواخر هذا الشهر في محاولة لإنهاء الخلاف, ويتمني الجميع بان ينتج عن هذا اللقاء نتائج ايجابية, وان تعمل حماس على إنهاء الانقسام والإسراع في المصالحة التي تعتبر العمود الفقري لقضية وحياة الشعب الفلسطينى, حيث لايوجد أي مبرر علي الإطلاق لاستمرار هذا الانقسام, خاصة وان جلسات حوار طويلة عقدت من اجل ذلك وآخرها لقاءات دمشق, حيث كان يتمنى الشعب الفلسطيني ان تنهى هذا الانقسام الذي دمر القضية الفلسطينية ونسيج شعبها الاجتماعي. وهنا نتمنى على باقي التنظيمات الفلسطينية ,ان يكون لها دور فعال ومؤثر, وان لا تمسك العصا من المنتصف خوفا علي بعض المصالح التافهة, وكذلك عدم التلاعب بأعصاب الجماهير من خلال تصريحاتها المتناقضة, او تصوير الانقسام بأنه في طريقه للانتهاء وهم بعيدون عن ذلك تماما. لذلك يجب علي حماس الا تستمر في المماطلة والتسويف, او إعادة خلط الأوراق من جديد والعودة لنقطة البداية, وان تعمل مع باقي الفصائل علي إنهاء الانقسام, لان استمراره يصرف الأنظار عن عدونا وتصرفاته الهمجية ضد أبناء شعبنا وأرضنا, ويشتت جهدنا ويبعدنا عن مشروعنا الوطني, وحتى نتمكن أيضا من إجراء الاستحقاق الدستوري الذي يتمثل في الانتخابات التشريعية والرئاسية, والتي ينبغي ان تجري في موعد محدد يتفق عليه بين كافة القوي الفلسطينية والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني وهو استحقاق غير قابل للتأجيل او الإلغاء, وحسب القانون, يجب ان يتم هذا الاستحقاق سواء تمت المصالحة او لم تتم ,لان من يقف في وجه هذا الاستحقاق يكون قد اغتال حقوق الشعب الذي أوصله إلي سدة الحكم والمجلس التشريعي .لهذا على الجميع ان يدرك ان الشعب الفلسطيني مهما اشتد عليه الظلم والاستبداد لن يسمح بان يظل الوضع علي ماهو, وتذكروا تاريخ هذا الشعب ورفضه للظلم والاستبداد, فعليكم احترام رغبته وإرادته في إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات ليقرر مصيره ومن يحكمه, وكذلك ليتم ترتيب الوضع الداخلي من اجل القضية الوطنية والشعب, وخاصة شبابنا الضائع لأنهم المستقبل الذي سيواصل المسيرة, ويتحمل المسؤولية, ويعمل علي بناء الوطن في شتي المجالات. ومن اجل ان يتم كل هذا ونهيئ الأجواء للمصالحة, يجب الابتعاد عن الشطحات الإعلامية المرفوضة, وان نعبر عن أنفسنا عبر المعارضة الصحيحة والكلمة المسئولة, وان لأنسئ لأنفسنا ووطننا, وعلينا ان ننبذ من صفوفنا العنصرية والفئوية لدي البعض الحاقدين الذين لاتتوافر لديهم رؤية سليمة, وكل مايهمهم تقسيم الوطن وتدميره . ان إجراء الانتخابات في موعد يتم الاتفاق عليه هي حق للشعب, ومن حق هذا الشعب ان يتمسك باستحقاقاته الدستورية والديمقراطية, وان يحافظ عليها حسب ماتقرره مؤسساته, وان لاتصبح هذه المؤسسات مرتهنة بتوافق الأحزاب من عدمه, لذلك عليكم احترام ارداة هذا الشعب وإنهاء هذا الخلاف, لان لقاءات دمشق أثارت أكثر من علامة استفهام لدي المتابعين وأوساط الشعب الذين إصابتهم الدهشة من كثر المماطلة في إنهاء الانقسام, وتحديد موعد الانتخابات دون إبداء إيضاحات مقنعة, وهذا ماادى الى بروز الكثير من الاستفسارات منها, هل الأمر مرتبط بالوقت لإنهاء بعض نقاط الخلاف لكي تتم المصالحة؟؟, أم لغرض في نفس يعقوب؟؟, خاصة بعد تأكيد الجميع بان المصالحة وإنهاء الانقسام وتحديد موعد الانتخابات علي الأبواب .علي كل حال مهما كانت الأسباب وتنوعت الرؤى والاجتهادات, فان الالتزام بالعمل الديمقراطي هو الطريق الوحيد لاستنهاض العمل السياسي, وكلما استطاعت التنظيمات ضبط أدائها في نطاق قانوني وحضاري ستكسب تأييد الجماهير في صناديق الاقتراع . لذلك من مصلحة حماس ان تسارع إلي تصحيح الموقف الذي حصل خلال لقاءات دمشق من عدم التوصل إلي حلول, والتوقيع علي الورقة المصرية, وعليها ان تعرف بأنه لايوجد وسيلة أخري غير الحوار للتقريب بين وجهات النظر المختلف عليها في المواقف والرؤي, وهذا يتطلب منها إعادة النظر في مواقفها مرة أخري, وعدم الالتفات إلي أي أصوات خارجية لاتهمها القضية الفلسطينية, او التعجيل بانهاء الانقسام وإجراء الانتخابات, وعليها ان تدرك ان أي تهرب من ذلك هو عدم احترام لهذا الشعب الذي مازال يضحي ويعاني ويتحمل من اجل قضيته وهو ادانه لها, ومن الأفضل ان تذهب للحوار عازمة علي إنهاء الانقسام تحت رقابة الشعب, وتحت شعار الجميع رابح ولا خاسر سوي العدو الصهيوني وأعداء الوطن المتربصين بأمنه واستقراره ووحدته, ولابد ان تركز في الحوار علي معالجة القضايا الوطنية ونقاط الخلاف, وموعد الانتخابات واحترام إرادة الشعب, ويجب الا يكون لديها اى خوف او تردد في ذلك, لان من يؤمن بصحة موقفه ورؤيته لايمكن ان يضع العراقيل أمام الحوار, وإبقاء هذه الفترة السوداء من تاريخ شعبنا ونضالنا الوطني, ولأنها ستجد في الحوار مجال واسع لطرح ماتفكر فيه, ومخاطبة الشعب بالمفاهيم التي تحملها والتطلعات التي تنشدها من اجله, وستكشف عن مدي احترامها لإرادته, أما الهروب من الحوار او وضع العراقيل في طريقه وتعطيله,إنما يعطي انطباعا للشعب بان من يقدم علي هذا الأسلوب ليس مؤهلا لإقامة علاقة سوية مع الأخر مبنية علي الاحترام المتبادل, والصدق في التعامل والالتزام بالوعود والاتفاقيات. لقد ان الأوان للإجابة علي الأسئلة التي بتناقلها المواطنون الفلسطينيون الذين يشكلون الأغلبية الصامتة,والتي لن تظل صامتة إلي الأبد وان كان صمتها معبرا عن النقمة والإدانة والاستهجان لكل مايحدث , إلي متى سيظل الانقسام؟؟ ومتى ستنزل حماس عند رغبة الشعب واحترام ارداته؟؟ أليست فلسطين اكبر من فتح وحماس وجميع التنظيمات؟؟ الا يوجد احتراما لشهداء واسري هذا الوطن؟؟[/size]
احترموا إرادة الشعب
بقلم الكاتب/ عزام الحملاوى
يتم الحديث عن لقاء سيتم بين فتح وحماس أواخر هذا الشهر في محاولة لإنهاء الخلاف, ويتمني الجميع بان ينتج عن هذا اللقاء نتائج ايجابية, وان تعمل حماس على إنهاء الانقسام والإسراع في المصالحة التي تعتبر العمود الفقري لقضية وحياة الشعب الفلسطينى, حيث لايوجد أي مبرر علي الإطلاق لاستمرار هذا الانقسام, خاصة وان جلسات حوار طويلة عقدت من اجل ذلك وآخرها لقاءات دمشق, حيث كان يتمنى الشعب الفلسطيني ان تنهى هذا الانقسام الذي دمر القضية الفلسطينية ونسيج شعبها الاجتماعي. وهنا نتمنى على باقي التنظيمات الفلسطينية ,ان يكون لها دور فعال ومؤثر, وان لا تمسك العصا من المنتصف خوفا علي بعض المصالح التافهة, وكذلك عدم التلاعب بأعصاب الجماهير من خلال تصريحاتها المتناقضة, او تصوير الانقسام بأنه في طريقه للانتهاء وهم بعيدون عن ذلك تماما. لذلك يجب علي حماس الا تستمر في المماطلة والتسويف, او إعادة خلط الأوراق من جديد والعودة لنقطة البداية, وان تعمل مع باقي الفصائل علي إنهاء الانقسام, لان استمراره يصرف الأنظار عن عدونا وتصرفاته الهمجية ضد أبناء شعبنا وأرضنا, ويشتت جهدنا ويبعدنا عن مشروعنا الوطني, وحتى نتمكن أيضا من إجراء الاستحقاق الدستوري الذي يتمثل في الانتخابات التشريعية والرئاسية, والتي ينبغي ان تجري في موعد محدد يتفق عليه بين كافة القوي الفلسطينية والمستقلين ومنظمات المجتمع المدني وهو استحقاق غير قابل للتأجيل او الإلغاء, وحسب القانون, يجب ان يتم هذا الاستحقاق سواء تمت المصالحة او لم تتم ,لان من يقف في وجه هذا الاستحقاق يكون قد اغتال حقوق الشعب الذي أوصله إلي سدة الحكم والمجلس التشريعي .لهذا على الجميع ان يدرك ان الشعب الفلسطيني مهما اشتد عليه الظلم والاستبداد لن يسمح بان يظل الوضع علي ماهو, وتذكروا تاريخ هذا الشعب ورفضه للظلم والاستبداد, فعليكم احترام رغبته وإرادته في إنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات ليقرر مصيره ومن يحكمه, وكذلك ليتم ترتيب الوضع الداخلي من اجل القضية الوطنية والشعب, وخاصة شبابنا الضائع لأنهم المستقبل الذي سيواصل المسيرة, ويتحمل المسؤولية, ويعمل علي بناء الوطن في شتي المجالات. ومن اجل ان يتم كل هذا ونهيئ الأجواء للمصالحة, يجب الابتعاد عن الشطحات الإعلامية المرفوضة, وان نعبر عن أنفسنا عبر المعارضة الصحيحة والكلمة المسئولة, وان لأنسئ لأنفسنا ووطننا, وعلينا ان ننبذ من صفوفنا العنصرية والفئوية لدي البعض الحاقدين الذين لاتتوافر لديهم رؤية سليمة, وكل مايهمهم تقسيم الوطن وتدميره . ان إجراء الانتخابات في موعد يتم الاتفاق عليه هي حق للشعب, ومن حق هذا الشعب ان يتمسك باستحقاقاته الدستورية والديمقراطية, وان يحافظ عليها حسب ماتقرره مؤسساته, وان لاتصبح هذه المؤسسات مرتهنة بتوافق الأحزاب من عدمه, لذلك عليكم احترام ارداة هذا الشعب وإنهاء هذا الخلاف, لان لقاءات دمشق أثارت أكثر من علامة استفهام لدي المتابعين وأوساط الشعب الذين إصابتهم الدهشة من كثر المماطلة في إنهاء الانقسام, وتحديد موعد الانتخابات دون إبداء إيضاحات مقنعة, وهذا ماادى الى بروز الكثير من الاستفسارات منها, هل الأمر مرتبط بالوقت لإنهاء بعض نقاط الخلاف لكي تتم المصالحة؟؟, أم لغرض في نفس يعقوب؟؟, خاصة بعد تأكيد الجميع بان المصالحة وإنهاء الانقسام وتحديد موعد الانتخابات علي الأبواب .علي كل حال مهما كانت الأسباب وتنوعت الرؤى والاجتهادات, فان الالتزام بالعمل الديمقراطي هو الطريق الوحيد لاستنهاض العمل السياسي, وكلما استطاعت التنظيمات ضبط أدائها في نطاق قانوني وحضاري ستكسب تأييد الجماهير في صناديق الاقتراع . لذلك من مصلحة حماس ان تسارع إلي تصحيح الموقف الذي حصل خلال لقاءات دمشق من عدم التوصل إلي حلول, والتوقيع علي الورقة المصرية, وعليها ان تعرف بأنه لايوجد وسيلة أخري غير الحوار للتقريب بين وجهات النظر المختلف عليها في المواقف والرؤي, وهذا يتطلب منها إعادة النظر في مواقفها مرة أخري, وعدم الالتفات إلي أي أصوات خارجية لاتهمها القضية الفلسطينية, او التعجيل بانهاء الانقسام وإجراء الانتخابات, وعليها ان تدرك ان أي تهرب من ذلك هو عدم احترام لهذا الشعب الذي مازال يضحي ويعاني ويتحمل من اجل قضيته وهو ادانه لها, ومن الأفضل ان تذهب للحوار عازمة علي إنهاء الانقسام تحت رقابة الشعب, وتحت شعار الجميع رابح ولا خاسر سوي العدو الصهيوني وأعداء الوطن المتربصين بأمنه واستقراره ووحدته, ولابد ان تركز في الحوار علي معالجة القضايا الوطنية ونقاط الخلاف, وموعد الانتخابات واحترام إرادة الشعب, ويجب الا يكون لديها اى خوف او تردد في ذلك, لان من يؤمن بصحة موقفه ورؤيته لايمكن ان يضع العراقيل أمام الحوار, وإبقاء هذه الفترة السوداء من تاريخ شعبنا ونضالنا الوطني, ولأنها ستجد في الحوار مجال واسع لطرح ماتفكر فيه, ومخاطبة الشعب بالمفاهيم التي تحملها والتطلعات التي تنشدها من اجله, وستكشف عن مدي احترامها لإرادته, أما الهروب من الحوار او وضع العراقيل في طريقه وتعطيله,إنما يعطي انطباعا للشعب بان من يقدم علي هذا الأسلوب ليس مؤهلا لإقامة علاقة سوية مع الأخر مبنية علي الاحترام المتبادل, والصدق في التعامل والالتزام بالوعود والاتفاقيات. لقد ان الأوان للإجابة علي الأسئلة التي بتناقلها المواطنون الفلسطينيون الذين يشكلون الأغلبية الصامتة,والتي لن تظل صامتة إلي الأبد وان كان صمتها معبرا عن النقمة والإدانة والاستهجان لكل مايحدث , إلي متى سيظل الانقسام؟؟ ومتى ستنزل حماس عند رغبة الشعب واحترام ارداته؟؟ أليست فلسطين اكبر من فتح وحماس وجميع التنظيمات؟؟ الا يوجد احتراما لشهداء واسري هذا الوطن؟؟[/size]
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر