ألقى النائب أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، خطاباً هاما ومميزا في الكنيست بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان وصفه النائب بن سيمون بأنه من اهم الخطابات التي القيت حول العنصرية وحقوق الانسان في الكنيست حتى الان قال فيه "ان حقوق الانسان تنقسم الى ثلاثة أنواع، الحقوق الطبيعية والحقوق السياسية المدنية والحقوق الاجتماعية. ورغم ان الحقوق الطبيعية يجب ان تكون مفهومة ضمناً ، ولكن لا بد من التذكير بها : انها الحق في الحياة، في الأمان، الحق في الحرية، ومنها تُشتق حرية التفكير، حرية الضمير والدين والاتحاد والتعبير، حرية الصحافة والحق في التظاهر، الحق في الاعتراض ، الحق في الملكية، الحق في المساواة امام القانون، الحق في إجراءات قانونية عادلة، الحق في الاحترام، الحق في ألا تتم الإساءة للسمعة، الحق في الخصوصية".
وقال الطيبي :" بعد الحقوق الطبيعية تأتي الحقوق السياسية المدنية : الحق في الانتخاب، الحق في الترشيح،الحق في التكتل والتنظم. اما الحقوق الاجتماعية فهي الحق في التعليم، الصحة، حقوق العمال، العيش بإحترام".
وأضاف د. الطيبي، في الآونة الأخيرة، هذه الأمور التي تعتبر أساس كل نظام ديمقراطي ليبرالي، ليست مفهومة ضمناً. وبالنسبة لفئات معينة في المجتمع هي ليست قائمة، غير موجودة، لقد حُرم منها هنا الجمهور العربي في إسرائيل. حتى العلاقة بين الدولة ومواطنيها ، ما يعرف بالمواطنة، ليست مفهومة ضمناً للجميع، هي مفهومة ضمناً فقط إذا كنت يهودياً، عندئذ انت مواطن الى الأبد. أما عندما تكون عربياً، فإن مواطنتك تُعتبر مِنّة عليك، واذا فعلت شيئاً يغيظ الأغلبية يهبّ حالاً أشخاص يطالبون حرمانك هذه المواطنة وسحبها".
ثم قارن د. الطيبي بين ازدواجية المعايير عند التعامل مع العرب واليهود قائلاً : ان اغتيال رئيس حكومة، وهو ما قام به شخص يهودي، ليس سبباً لسحب المواطنة؟ اما المخالفة السياسية حتى وإن كانت أمنية عندما يكون المتهم عربيا، فإنها تجر وراءها مطالبة بسحب المواطنة! لقد سُحبت المواطنة من مواطنين عرب في هذه الدولة، ولكنها لا تُطرح كعقاب ضد اليهود، مُغتصب، مجرم، قاتل لعائلة كاملة .. لم يطلب أحد سحب مواطنتهم..لماذا؟ لأنهم يهود. أما العرب، فالنظرة إليهم على أنهم عابرو سبيل في هذه البلاد.. ضيوف.. والمستوطنون يعتبرونني ضيفاً هنا .. انا من ولدت هنا.. عائلتي.. والداي.. جدي .. نحن أصحاب هذه الأرض.. نحن ملح هذه الأرض".
وبمجرد أن ذكر د. الطيبي أن العرب اصحاب الأرض ، ثارت حفيظة نواب اليمين والوزراء لنداو ويعلون المتواجدين في الجلسة، وأخذوا يجادلونه في أحقية العرب على هذه البلاد، فرد عليهم : نحن أصحاب البلاد أكثر من أي مهاجر وصل إليها. نحن العرب لا نستجدي الحقوق وانما سنحصل عليها عاجلاً أم آجلاً.
ثم تناول د. الطيبي ما يتعرض له العرب في إسرائيل من ممارسات عنصرية قائلاً : ان لجان الفحص لمنع العرب من السكن في البلدات، والفتوى التي أصدرها الحاخامات بحظر بيع وتأجير الشقق السكنية للعرب، تذكّر بالممارسات تجاه اليهود ولو صدرت الفتوى باللغة الالمانية لكانت اكثر صدقا, وأقوى ما ورد في المعارضة عليها ما قاله الناجون اليهود من النازية " بأن هكذا فعلوا مع آبائنا !! " ولكن المشكلة ليست في الحاخامات فقط، وانما في أعضاء الحكومة والوزراء الذي يضعون سياسة التمييز العنصري ، ولذلك يجب ان يكون النضال ضد العنصرية مشتركاً عربياً ويهودياً كما كان في التظاهرة الكبيرة التي شاركنا فيها .
وأنهى د. الطيبي قائلاً : ان هذه الكنيست هي الأكثر عنصرية وتطرفاً وعداء تجاه العرب، هناك عشرين قانوناً عنصرياً يتم العمل عليه حالياً، وقوانين اسرائيل التي تميّز ضد العرب منذ الأزل، تشمل أربعين قانوناً عنصرياً تجاه العرب.
وقال الطيبي :" بعد الحقوق الطبيعية تأتي الحقوق السياسية المدنية : الحق في الانتخاب، الحق في الترشيح،الحق في التكتل والتنظم. اما الحقوق الاجتماعية فهي الحق في التعليم، الصحة، حقوق العمال، العيش بإحترام".
وأضاف د. الطيبي، في الآونة الأخيرة، هذه الأمور التي تعتبر أساس كل نظام ديمقراطي ليبرالي، ليست مفهومة ضمناً. وبالنسبة لفئات معينة في المجتمع هي ليست قائمة، غير موجودة، لقد حُرم منها هنا الجمهور العربي في إسرائيل. حتى العلاقة بين الدولة ومواطنيها ، ما يعرف بالمواطنة، ليست مفهومة ضمناً للجميع، هي مفهومة ضمناً فقط إذا كنت يهودياً، عندئذ انت مواطن الى الأبد. أما عندما تكون عربياً، فإن مواطنتك تُعتبر مِنّة عليك، واذا فعلت شيئاً يغيظ الأغلبية يهبّ حالاً أشخاص يطالبون حرمانك هذه المواطنة وسحبها".
ثم قارن د. الطيبي بين ازدواجية المعايير عند التعامل مع العرب واليهود قائلاً : ان اغتيال رئيس حكومة، وهو ما قام به شخص يهودي، ليس سبباً لسحب المواطنة؟ اما المخالفة السياسية حتى وإن كانت أمنية عندما يكون المتهم عربيا، فإنها تجر وراءها مطالبة بسحب المواطنة! لقد سُحبت المواطنة من مواطنين عرب في هذه الدولة، ولكنها لا تُطرح كعقاب ضد اليهود، مُغتصب، مجرم، قاتل لعائلة كاملة .. لم يطلب أحد سحب مواطنتهم..لماذا؟ لأنهم يهود. أما العرب، فالنظرة إليهم على أنهم عابرو سبيل في هذه البلاد.. ضيوف.. والمستوطنون يعتبرونني ضيفاً هنا .. انا من ولدت هنا.. عائلتي.. والداي.. جدي .. نحن أصحاب هذه الأرض.. نحن ملح هذه الأرض".
وبمجرد أن ذكر د. الطيبي أن العرب اصحاب الأرض ، ثارت حفيظة نواب اليمين والوزراء لنداو ويعلون المتواجدين في الجلسة، وأخذوا يجادلونه في أحقية العرب على هذه البلاد، فرد عليهم : نحن أصحاب البلاد أكثر من أي مهاجر وصل إليها. نحن العرب لا نستجدي الحقوق وانما سنحصل عليها عاجلاً أم آجلاً.
ثم تناول د. الطيبي ما يتعرض له العرب في إسرائيل من ممارسات عنصرية قائلاً : ان لجان الفحص لمنع العرب من السكن في البلدات، والفتوى التي أصدرها الحاخامات بحظر بيع وتأجير الشقق السكنية للعرب، تذكّر بالممارسات تجاه اليهود ولو صدرت الفتوى باللغة الالمانية لكانت اكثر صدقا, وأقوى ما ورد في المعارضة عليها ما قاله الناجون اليهود من النازية " بأن هكذا فعلوا مع آبائنا !! " ولكن المشكلة ليست في الحاخامات فقط، وانما في أعضاء الحكومة والوزراء الذي يضعون سياسة التمييز العنصري ، ولذلك يجب ان يكون النضال ضد العنصرية مشتركاً عربياً ويهودياً كما كان في التظاهرة الكبيرة التي شاركنا فيها .
وأنهى د. الطيبي قائلاً : ان هذه الكنيست هي الأكثر عنصرية وتطرفاً وعداء تجاه العرب، هناك عشرين قانوناً عنصرياً يتم العمل عليه حالياً، وقوانين اسرائيل التي تميّز ضد العرب منذ الأزل، تشمل أربعين قانوناً عنصرياً تجاه العرب.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر