أكد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني د.إبراهيم جابر، أن الحصار الإسرائيلي أثر بشكل كبير في تقنين كمية غاز الطهي المسموح بإدخالها لقطاع غزة ، مشيراً إلى أن القطاع يحتاج بشكل يومي في المتوسط لـ 250طناً من "غاز طهي"، والذي يسمح الاحتلال بإدخالها يوميا يقدر بـ130إلى 180طن لا يكفي لسد احتياجات السكان.
وأوضح جابر في تصريحات لصحيفة "فلسطين" المحلية، أن الوزارة تعمل جاهدة من أجل عدم تفاقم أزمة "غاز الطهي" من خلال المتابعة المستمرة للتجار والموزعين لضمان عدم التلاعب بالأسعار،موضحا أنها تعمل على توزيع كمية الغاز على جميع محطات التعبئة بنظام "الكوتة" أي لكل محطة نسبة معينة من "غاز الطهي"، مع الأخذ بعين الاعتبار التجمعات السكانية.
ولفت إلى أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقل المعبر من المنطار "ناحل عوز"شرق مدينة غزة إلى معبر "كرم أبوسالم" جنوب القطاع، أثر بشكل كبير في عملية دخول "غاز الطهي" للقطاع، موضحا أن الاحتلال يدخل جميع البضائع في فترة محددة، الأمر الذي يعمل على إهدار الوقت من أجل إدخال أكبر قدر ممكن من البضائع وغاز الطهي أيضا.
وتابع وكيل وزارة الاقتصاد، قائلاً:"إن مشكلة الغاز تكمن في عدم وجوده في محطات التعبئة ، وإن الوزارة تقوم بتوزيع الكمية على الجميع ولا تترك البعض دون غاز".
بدوره أكد رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح، أن أزمة غاز الطهي تظهر بشكل مستمر وخاصة مع قدوم فصل شتاء.
وقال:"إن مشكلة الغاز هي مشكلة تتعلق بالشركات الفلسطينية والإسرائيلية فقط وإن الاحتلال الإسرائيلي يسمح يومياً بدخول 200طن من الغاز إلى القطاع".
وأكد فتوح أن معبر المنطار "ناحل عوز" أثر سلباً على عملية نقل الوقود والغاز لأنه غير مؤهل من الناحية الفنية، ولا توجد فيه مخازن تضخ بداخلها الكميات التي تسهل عملية نقل غاز الطهي لقطاع غزة.
من جهته قال عضو مجلس إدارة جمعية البترول محمد العبادلة:"إن كمية غاز الطهي المدخلة إلي قطاع غزة تتراوح "حسب المزاج الإسرائيلي" ما بين 100إلى 180طناً"، ولفت إلى أن شركات الغاز في قطاع غزة لا يوجد لديها مخزون، و أن ما يصل القطاع يتم توزيعه بشكل فوري على جميع المواطنين و حسب خطة وضعت مع شركات الغاز وهيئة البترول العامة في غزة.
وأشار إلى أن مشكلة غاز الطهي ظهرت في القطاع منذ شهرين على الأقل، وذلك بسبب زيادة الطلب عليه وخاصة في فصل الشتاء لاستخدامه في أغراض مختلفة كالتدفئة وغيرها.
وفيما يتعلق بأسباب النقص قال عضو مجلس إدارة جمعية البترول:" يعود النقص في البداية لقرار سلطات الاحتلال بتشديد الحصار على القطاع الأمر الذي عمل على تقنين الكمية المدخلة إلى قطاع غزة، التي لم يتم زيادتها منذ عام 2007 ، إلى جانب عدم تأهيل معبر كرم أبو سالم لاستقبال كمية أكبر من غاز الطهي".
ووصف العبادلة عملية نقل الغاز بالمتعبة، وذلك لضخ الغاز من على بعد كيلومتر تقريباً باستخدام "أنابيب" لا يتجاوز قطرها 2إنش، وأشار إلي أن تلك العملية تستغرق قرابة أربع ساعات من داخل معبر كرم أبو سالم إلى سيارات نقل الغاز على الطرف الآخر من المعبر.
وطالب سلطة رام الله بالضغط على الجانب الإسرائيلي للعمل على زيادة كمية الغاز المدخلة إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال عضو جمعية الوقود في قطاع غزة حسن العبادلة : " إن قطاع غزة يحتاج يومياً في فصل الشتاء قرابة 15إلى 17ألف "جرة" غاز، أما في فصل الصيف يستهلك القطاع من 10إلى 12ألف "جرة" غاز، مشيراً إلى أن قطاع غزة يعاني من عجز يقدر بنحو 8 آلاف جرة غاز في فصل الشتاء.
وأكد العبادلة عدم وجود مخازن في القطاع لتوفير الكمية المحددة لسد احتياجات السكان، مشيرا إلى أن معبر "كرم أبوسالم" عمل على زيادة مشكلة أزمة غاز الطهي وذلك لعدم وجود مخازن مخصصة للغاز في المعبر على غرار ما هو موجود في معبر المنطار "ناحل عوز".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ نحو أربعة أعوام، لتحرم أكثر من مليون ونصف المليون نسمة يعيشون في القطاع من المواد الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها
وأوضح جابر في تصريحات لصحيفة "فلسطين" المحلية، أن الوزارة تعمل جاهدة من أجل عدم تفاقم أزمة "غاز الطهي" من خلال المتابعة المستمرة للتجار والموزعين لضمان عدم التلاعب بالأسعار،موضحا أنها تعمل على توزيع كمية الغاز على جميع محطات التعبئة بنظام "الكوتة" أي لكل محطة نسبة معينة من "غاز الطهي"، مع الأخذ بعين الاعتبار التجمعات السكانية.
ولفت إلى أن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقل المعبر من المنطار "ناحل عوز"شرق مدينة غزة إلى معبر "كرم أبوسالم" جنوب القطاع، أثر بشكل كبير في عملية دخول "غاز الطهي" للقطاع، موضحا أن الاحتلال يدخل جميع البضائع في فترة محددة، الأمر الذي يعمل على إهدار الوقت من أجل إدخال أكبر قدر ممكن من البضائع وغاز الطهي أيضا.
وتابع وكيل وزارة الاقتصاد، قائلاً:"إن مشكلة الغاز تكمن في عدم وجوده في محطات التعبئة ، وإن الوزارة تقوم بتوزيع الكمية على الجميع ولا تترك البعض دون غاز".
بدوره أكد رئيس لجنة إدخال البضائع إلى قطاع غزة رائد فتوح، أن أزمة غاز الطهي تظهر بشكل مستمر وخاصة مع قدوم فصل شتاء.
وقال:"إن مشكلة الغاز هي مشكلة تتعلق بالشركات الفلسطينية والإسرائيلية فقط وإن الاحتلال الإسرائيلي يسمح يومياً بدخول 200طن من الغاز إلى القطاع".
وأكد فتوح أن معبر المنطار "ناحل عوز" أثر سلباً على عملية نقل الوقود والغاز لأنه غير مؤهل من الناحية الفنية، ولا توجد فيه مخازن تضخ بداخلها الكميات التي تسهل عملية نقل غاز الطهي لقطاع غزة.
من جهته قال عضو مجلس إدارة جمعية البترول محمد العبادلة:"إن كمية غاز الطهي المدخلة إلي قطاع غزة تتراوح "حسب المزاج الإسرائيلي" ما بين 100إلى 180طناً"، ولفت إلى أن شركات الغاز في قطاع غزة لا يوجد لديها مخزون، و أن ما يصل القطاع يتم توزيعه بشكل فوري على جميع المواطنين و حسب خطة وضعت مع شركات الغاز وهيئة البترول العامة في غزة.
وأشار إلى أن مشكلة غاز الطهي ظهرت في القطاع منذ شهرين على الأقل، وذلك بسبب زيادة الطلب عليه وخاصة في فصل الشتاء لاستخدامه في أغراض مختلفة كالتدفئة وغيرها.
وفيما يتعلق بأسباب النقص قال عضو مجلس إدارة جمعية البترول:" يعود النقص في البداية لقرار سلطات الاحتلال بتشديد الحصار على القطاع الأمر الذي عمل على تقنين الكمية المدخلة إلى قطاع غزة، التي لم يتم زيادتها منذ عام 2007 ، إلى جانب عدم تأهيل معبر كرم أبو سالم لاستقبال كمية أكبر من غاز الطهي".
ووصف العبادلة عملية نقل الغاز بالمتعبة، وذلك لضخ الغاز من على بعد كيلومتر تقريباً باستخدام "أنابيب" لا يتجاوز قطرها 2إنش، وأشار إلي أن تلك العملية تستغرق قرابة أربع ساعات من داخل معبر كرم أبو سالم إلى سيارات نقل الغاز على الطرف الآخر من المعبر.
وطالب سلطة رام الله بالضغط على الجانب الإسرائيلي للعمل على زيادة كمية الغاز المدخلة إلى قطاع غزة.
وفي سياق متصل، قال عضو جمعية الوقود في قطاع غزة حسن العبادلة : " إن قطاع غزة يحتاج يومياً في فصل الشتاء قرابة 15إلى 17ألف "جرة" غاز، أما في فصل الصيف يستهلك القطاع من 10إلى 12ألف "جرة" غاز، مشيراً إلى أن قطاع غزة يعاني من عجز يقدر بنحو 8 آلاف جرة غاز في فصل الشتاء.
وأكد العبادلة عدم وجود مخازن في القطاع لتوفير الكمية المحددة لسد احتياجات السكان، مشيرا إلى أن معبر "كرم أبوسالم" عمل على زيادة مشكلة أزمة غاز الطهي وذلك لعدم وجود مخازن مخصصة للغاز في المعبر على غرار ما هو موجود في معبر المنطار "ناحل عوز".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ نحو أربعة أعوام، لتحرم أكثر من مليون ونصف المليون نسمة يعيشون في القطاع من المواد الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر