صالح محمّد جرّار – جنين – فلسطين
يوم الزّيارة يومُ حشدِ جهودي
شتّى القوى قد هُيّئتْ لصمودي
يومٌ على الأيام عزّ نظيرُه
فتعالَ واشهد زفرةَ المجهودِ
من فجر يومي أستعدّ لسفرةٍ
مشحونةٍ بالهمّ , ذاتِ كُؤود
بل إنّ ليلتَها أكون مسَهّدا
متوَجّساً من صبحها الموعودِ
أنوي الصّيام لكي أُهَوّنَ سفرتي
ويكون زادي الذّكرَ للمعبود
ربّاهُ , هوّن كلّ صعبٍ واهدنا
سبلَ النّجاة بيومنا المشهود
من بعد عزمٍ قد توكلنا على
ربّ العباد وراحم المكدود
ثمّ انطلقنا – والدّعاءُ مرطّبٌ
هذا اللسانَ – إلى معابر هود
هو معبرٌ شهد الهوانَ لأمّةٍ
زادت على المليار في المعدود
كانت بشرع الله تحكم دهرها
كانت بسيف الحقّ طودَ صمود
حملت رسالة ربّها بأمانةٍ
لا رايةٌ تعلو على التّوحيد
واللهُ مولاها وأمّا غيرُها
فهمُ عبيدُ مُضَلَّلٍ مطرود
كانت هيَ النّسرَ المحلّقَ في السّما
ما بالُها دانت لمسخ قرود ؟
أوَ لم يُنَبّئها الزّمانُ بما مضى
من مجدها الميمون والمشهود ؟
******
هيّا انظرونا في المعابر خشّعاً
وفتاتهم زأرت زئيرَ أسود
عجباً لدهرٍ قد تبدّل حالُه
حتّى غدونا طعمةً للدّود
انظر بغاث الأرض فينا استنسرَت
فتخطّفتنا عبرَ كلّ حدود
ها نحن مصطّفون قيدَ أوامرٍ
تُلقَى علينا من لدن نمرود
أين الجلالةُ والفخامةُ فيكمُ
يا أمّةً رضيت بذلّ قيود ؟
القدسُ في أسر اليهود وأنتمُ
في قيد شهوة شارب الجارود
هيّا انظرونا في زيارة وُلدنا
في الأسر قد رسفوا بقيد لَدود
شيخٌ يُعذّبه فراقُ أحبّةٍ
وحرائرٌ لبسَتْ سواد برود
والطّفلُ يسقي خدّه بدموعه
فأبوه في أسرٍ وبطش يهود
وكذا الشّباب الزّائرون على شفا
غدر اليهود بهم وقنص حقود
هيّا انزعوا عنكم عقال رجولةٍ
بل وانزعوا خُمُرَاً وسترَ جلود
حتّى يبينَ لنا الخبيءُ وما حوَتْ
هذي الجسومُ من الأذى المعهود
*****
ويطول وصفُ مهانةٍ ومذلّةٍ
في سفرةٍ ممدودةٍ وكَؤود
نقضي النّهارَ بطوله ويعُمُّنا
ليلٌ يغَشّينا بثوب هُمود
نلقى الأسير وقد ضوتْ أجسامنا
من طول سفرتنا وصعب قيود
نبدي له فرح اللقاء وبهجةً
حتّى ولو كنّا وراء سدود
تلك الحواجز من زجاجٍ شاهد
كيف العيون عناقها لأسُودِ
والهاتف المرصود ينقل قبسةً
من نار قلبٍ صابرٍ مكدود
رغم الحواجز عانقت أرواحنا
أرواح أسرانا بعون حميد
ما بين طول مسيرةٍ وعذابها
وهوان زوّارٍ وبذل جهود
ذقنا مرارتها لنشرب كأسنا
من خمرة اللقيا وطيب عهود
هي في سبيل الله سفرتنا وما
نلقاه من نصَبٍ ومن تعقيد
فأولئك الأسرى همُ أبطالُنا
وهمُ مشاعلُ دربنا المحمود
ضحّوا بأنفسهم وكلّ نفيسهم
أفلا نقوم بزورة التّمجيد ؟
هذي خلاصة زورةٍ لأسيرنا
فلعلّ فيها نفحةً لخلود
فأعد لنا يا ربّنا عهد الصّفا
بحياة أسرانا بظلّ سُعود
*****
يا ربّنا الرّحمنَ فرّج كربنا
وامنن على الأسرى بكسر قيود
أحسن خلاصهمُ وعجّل عودةً
من أسرهم واهزم حشود يهود
واخز الّذين على الحمى قد ظاهروا
أعداءَنا يا عونَ كلّ مكيد
سبحانك اللهمّ أنت وليّنا
فانصر مجاهدنا وكلّ طريد
واجعل أذان النّصر فوق مآذن الأقصى تحيّتنا لكلّ شهيد
يوم الزّيارة يومُ حشدِ جهودي
شتّى القوى قد هُيّئتْ لصمودي
يومٌ على الأيام عزّ نظيرُه
فتعالَ واشهد زفرةَ المجهودِ
من فجر يومي أستعدّ لسفرةٍ
مشحونةٍ بالهمّ , ذاتِ كُؤود
بل إنّ ليلتَها أكون مسَهّدا
متوَجّساً من صبحها الموعودِ
أنوي الصّيام لكي أُهَوّنَ سفرتي
ويكون زادي الذّكرَ للمعبود
ربّاهُ , هوّن كلّ صعبٍ واهدنا
سبلَ النّجاة بيومنا المشهود
من بعد عزمٍ قد توكلنا على
ربّ العباد وراحم المكدود
ثمّ انطلقنا – والدّعاءُ مرطّبٌ
هذا اللسانَ – إلى معابر هود
هو معبرٌ شهد الهوانَ لأمّةٍ
زادت على المليار في المعدود
كانت بشرع الله تحكم دهرها
كانت بسيف الحقّ طودَ صمود
حملت رسالة ربّها بأمانةٍ
لا رايةٌ تعلو على التّوحيد
واللهُ مولاها وأمّا غيرُها
فهمُ عبيدُ مُضَلَّلٍ مطرود
كانت هيَ النّسرَ المحلّقَ في السّما
ما بالُها دانت لمسخ قرود ؟
أوَ لم يُنَبّئها الزّمانُ بما مضى
من مجدها الميمون والمشهود ؟
******
هيّا انظرونا في المعابر خشّعاً
وفتاتهم زأرت زئيرَ أسود
عجباً لدهرٍ قد تبدّل حالُه
حتّى غدونا طعمةً للدّود
انظر بغاث الأرض فينا استنسرَت
فتخطّفتنا عبرَ كلّ حدود
ها نحن مصطّفون قيدَ أوامرٍ
تُلقَى علينا من لدن نمرود
أين الجلالةُ والفخامةُ فيكمُ
يا أمّةً رضيت بذلّ قيود ؟
القدسُ في أسر اليهود وأنتمُ
في قيد شهوة شارب الجارود
هيّا انظرونا في زيارة وُلدنا
في الأسر قد رسفوا بقيد لَدود
شيخٌ يُعذّبه فراقُ أحبّةٍ
وحرائرٌ لبسَتْ سواد برود
والطّفلُ يسقي خدّه بدموعه
فأبوه في أسرٍ وبطش يهود
وكذا الشّباب الزّائرون على شفا
غدر اليهود بهم وقنص حقود
هيّا انزعوا عنكم عقال رجولةٍ
بل وانزعوا خُمُرَاً وسترَ جلود
حتّى يبينَ لنا الخبيءُ وما حوَتْ
هذي الجسومُ من الأذى المعهود
*****
ويطول وصفُ مهانةٍ ومذلّةٍ
في سفرةٍ ممدودةٍ وكَؤود
نقضي النّهارَ بطوله ويعُمُّنا
ليلٌ يغَشّينا بثوب هُمود
نلقى الأسير وقد ضوتْ أجسامنا
من طول سفرتنا وصعب قيود
نبدي له فرح اللقاء وبهجةً
حتّى ولو كنّا وراء سدود
تلك الحواجز من زجاجٍ شاهد
كيف العيون عناقها لأسُودِ
والهاتف المرصود ينقل قبسةً
من نار قلبٍ صابرٍ مكدود
رغم الحواجز عانقت أرواحنا
أرواح أسرانا بعون حميد
ما بين طول مسيرةٍ وعذابها
وهوان زوّارٍ وبذل جهود
ذقنا مرارتها لنشرب كأسنا
من خمرة اللقيا وطيب عهود
هي في سبيل الله سفرتنا وما
نلقاه من نصَبٍ ومن تعقيد
فأولئك الأسرى همُ أبطالُنا
وهمُ مشاعلُ دربنا المحمود
ضحّوا بأنفسهم وكلّ نفيسهم
أفلا نقوم بزورة التّمجيد ؟
هذي خلاصة زورةٍ لأسيرنا
فلعلّ فيها نفحةً لخلود
فأعد لنا يا ربّنا عهد الصّفا
بحياة أسرانا بظلّ سُعود
*****
يا ربّنا الرّحمنَ فرّج كربنا
وامنن على الأسرى بكسر قيود
أحسن خلاصهمُ وعجّل عودةً
من أسرهم واهزم حشود يهود
واخز الّذين على الحمى قد ظاهروا
أعداءَنا يا عونَ كلّ مكيد
سبحانك اللهمّ أنت وليّنا
فانصر مجاهدنا وكلّ طريد
واجعل أذان النّصر فوق مآذن الأقصى تحيّتنا لكلّ شهيد
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر