الزواج سنة الله في خلقه ولله في خلقه شئون, ليس ظاهرة للحديث عنها عبر الجرائد والمجلات ولا المواقع الإعلامية , إنها إشكالية حديثة ظهرت بعد الظروف الصعبة التي طرأت على المجتمع الفلسطيني بعد الحصار الخانق, وتأثر بها عدد محدود من شباب المجتمع الفلسطيني من محدودي الدخل, كان ضحيتها عددا من الفتيات, بعضهم صور لنا الزواج كهروب من الظروف الاجتماعية المحيطة نتيجة ضغوطات الأهل وضيق البيت والبعض الآخر صور الزواج بأنه عريس والسلام وممكن أتحمله أو يتحملني ونمضي بقية العمر سوا , غالبا ما يكون العريس موظف بسيط من الذين لا تتجاوز رواتبهم ثمن إيجار شقة وعلب السجائر ,أو موظف مدرج تحت بند العقد الخاص الذي يراعى تجديده سنويا ,أو سائق سيارة وأيضا خريج جامعة ينتظر الوظيفة, ساعده الأهل والأقارب على دفع المهر وتكاليف الزواج على أمل أن يسدد المبلغ بعد الوظيفة., الخاطبات يطرقن الأبواب يوميا لا يهمهم العروسة مين وابنة مين , وأول سؤال يطرحونه بعد الترحيب "بنتكم موظفة" وأخرى "يا خالتي في حارتكم معلمة وكالة (الانوروا) مش مخطوبة" ....؟!!!
مطلوب موظفة أو مدرسة وكالة (الانوروا)
الفكرة لم تخطر ببالي ولم تكن ظاهرة واضحة المعالم من قبل ولكن فوجئت في احد الأيام وانا راكب التاكسي في طريقي إلى البيت ,بسائق التاكسي يسأل امرأة تجلس في المقعد الخلفي عن عروسة لأخيه فأجابته المرأة مبتسمة "بدك إياها موظفة ولا بنت جامعة أو مخلصة الثانوية العامة" ضحك السائق ثم قال "مدرسة وكالة بيكون أفضل يا حجة" ابتسمت للمرة الثانية وقالت له طلبك موجود عند جيراننا وتبادلا أرقام التلفونات على أساس أن يتواصلا من أجل أن تمهد للموضوع مع أهل البنت "العروس الموظفة" وتخبره فيما بعد بالرفض أو القبول المبدئي .
في الطريق نزلت السيدة إلى المكان التي تقصده ,فانتابني الفضول وبدأت الحديث مع السائق وسألته لماذا مدرسة وكالة بالذات؟ فتحدث بلهجة ممزوجة بمرارة الألم من الواقع الذي نعيشه والحصار الذي نعاني منه عن الوضع في غزة بصفة عامة ,وارتفاع أسعار المواد التموينية الأساسية وصعوبة البناء لعدم توافر الاسمنت مواد البناء ,وأن عرسان اليوم من الشباب لازم يتأجر بيت وهذا حمل كبير على عريس وأضاف نحن يدوب دبرنا له المهر بالعافية ولسه ومصاريف الزواج كثيرة ,وكلها ديون راح يتكفل بسدادها بعد الزواج ,وراتبه لا يسمح له بالاستئجار للزواج, فكررت سؤالي مرة أخرى "لماذا موظفة وكالة بالذات؟" فرد عليٍِ باختصار الرواتب الحكومية اليوم مش مضمونة مرة بتتأخر ومرة بتنقطع لفترة حسب السياسة ,ومؤجر البيت ما بيرحمك لما يتأخر راتبك ولا بيتفهمك إذا انقطع الراتب وأول كلمة ستسمعها منه "أنا مش فاتح شؤون اجتماعية" لكن موظفي الوكالة بيتقاضوا رواتبهم قبل نهاية الشهر .
لم اكترث كثيرا للموضوع حينها واعتبرت أسئلتي له نابعة من فضولي كصحفي ومرت الأيام وكنت أسمع بين الحين والآخر شاب لم يكمل دراسته الجامعية عقد قرانه على فتاة جامعية و موظفة وآخر يريد زوجته موظفة في الوكالة وآخر يبحث عن مدرسة, في تلك الأثناء بدأت عملية البحث في هذا الموضوع التي لفت انتباهنا كثيرا كطاقم إعلامي ل"دنيا الوطن" وبدأنا عملية البحث الجادة خلف الأسباب التي تقف عليها رغبة الشباب في الارتباط من موظفات وماهية النتائج المترتبة على فكرة الزواج من سيدة موظفة ؟ وهل سيتحمل أعباء فترة عملها بعيدا عن تلبية احتياجاته الأساسية في البيت ؟ وهذا على حساب حياته الخاصة .
أم زواج من أجل المصلحة المشتركة بعيدا عن العواطف ؟ نظرا لتوفير متطلبات المجتمع .
والسؤال الأهم , ماهو شعور العريس إذا تفاجأ بعد الزواج بأن زوجته ترفض العمل ؟.
منال (25عاما) من شمال القطاع تخرجت من جامعة الأزهر إدارة أعمال لم تحظى بالوظيفة حتى الآن , يطرق الخطاب باب البيت , وتستقبلهم والدتها بالترحيب وكرم الضيافة , أول سؤال :"بنتكم موظفة" تبادرهم الأم انشاءالله بتتوظف , يتهامسون ويتمتمون ثم يستأذنون .
مشهد تكرر عدة مرات ,أصابها نوع من الإحباط حتى أصبحت لا تخرج من غرفتها أثناء قدوم الخاطبات, التقيتها بعد عناء طويل ومشقة في الوصول إليها , شرحت لها القضية فتشجعت بل أصرت على اللقاء وفتحت قلبها على مصراعيه ل"دنيا الوطن" كان هدفي في الحياة أن أكمل تعليمي الجامعي وأتقدم للوظيفة لمساعدة أمي التي باعت ذهبها وحليها من اجل تعليمي وأحاول أن أعوضها عن فترة الحرمان التي عاشتها أثناء تعليمي لان والدي توفى وأنا في السنة الدراسية الأولى وحينها قررت الجلوس في البيت لكن والدتي أصرت على تعليمي .
عندما تخرجت عملت في عدة مكاتب وشركات خاصة براتب لا يتجاوز المصروف الشخصي والمواصلات نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة و الحصار المحكم على المعابر حتى أعلنت إسرائيل الحرب على غزة وبعدها جلست في البيت ولم أعود إلى العمل , تقدم لي عدد من الخطاب وأفاجأ في كل مرة بالسؤال عن وظيفتي
وفي آخر مرة قابلت فيها سيدة قدمت إلينا لتخطب لابنها الذي يعمل سائق تاكسي , أخبرتها أمي بأنني عاطلة عن العمل حاليا اختلف وجهها ولملمت عباءتها وانتفضت نحو باب البيت وقبل الخروج أطلقت سهامها صوب منال " يا خالتي في حارتكم معلمة وكالة (الانوروا) مش مخطوبة".
خطبها من اجل راتبها الوظيفي
سميرة موظفة في وزارة المالية على بند العقد الخاص تقدم لها شاب موظف لا يتجاوز راتبه الشهري 250$ وبعد السؤال عن العريس وأهله حسب العادات والتقاليد العربية تم القبول وإعلان إشهار الزواج في بيت العروس ,كنت احد المدعوين بصفتي صديق العائلة وتبادل أهل العروسة والعريس التهاني والعزائم واستمرت فترة الخطوبة 4 شهور ليستكمل العريس تجهيز بيت الزوجية ,بدأ العروسان رحلة البحث عن شقة ,والعمل من اجل تجهيزها وهما في غاية الفرح والسعادة .
أقبلت سميرة على الانتهاء من تجهيز نفسها بعد شراء الملابس والإكسسوارات والذهب وباتت تنتظر تحديد الموعد النهائي ليوم الفرح بعد أن يتشاور العريس مع أهله ليختاروا التوقيت المناسب , فوجئنا جميعا بالعدوان الأخير على غزة والتي سبب للشعب الفلسطيني بكامله حزن وألم كبير على فراق الأحبة والأهل والأصدقاء ممن نالوا الشهادة أثناء المعركة تأجل موضوع تحديد موعد يوم الفرح إلى اجل غير مسمى بعد نال العريس جزءا من الحزن على فقدان مقرب له أثناء الحرب , مرت الأيام حتى أشرفنا على بداية شهر مارس بعد ما أعلنت وزارة المالية عن موعد دفع رواتب الموظفين ,.
ذهبت سميرة كعادتها إلى البنك لتتسلم راتبها فأخبرها موظف الحسابات أن حسابها خالي من الرصيد, لم تتمالك واتصلت بالعريس ليواسيها فتواعدا على اللقاء عصرا في بيت أهلها , مر العصر ومر المغرب ولم يأتي , حاولت الاتصال به تلفونيا , الجوال مغلق , اتصلت على والده والتي اخبرها انه يخرج من البيت صباحا ويعود في وقت متأخر من الليل استمر على هذا الحال حوالي أسبوعين إلى أن ضاقت ذرعا وحكت لأهلها ,
فذهبت برفقة والديها إلى بيت أهل العريس وهنا تغير المشهد, كليا أبو العريس استأذنهم ليذهب لصلاة العصر في المسجد ولم يعد والأم جلست معهم وألمحت لهم بالطلاق , ففهموا مرادهم وعادوا ليتفقوا على الطلاق وفعلا تم الطلاق حسب المحكمة الشرعية في غزة .
تأثرت جدا سميرة بموضوع الطلاق في بداية الأمر ولكن سرعان ما تقبلت الموضوع على انه شيء لم يكن خصوصا بعد أن اتضح لها نية العريس بالارتباط من اجل راتبها وليس جمالها وحسبها ونسبها, وفي نهاية شهر مارس استلمت راتبها وراتب الشهر الذي سبقه بعد تراجع وزارة المالية عن قرارها ولما علم العريس بذلك عاد ليسال ويكرر غباءه للمرة الثانية "صحيح رجع راتبك"؟
مطلوب موظفة أو مدرسة وكالة (الانوروا)
الفكرة لم تخطر ببالي ولم تكن ظاهرة واضحة المعالم من قبل ولكن فوجئت في احد الأيام وانا راكب التاكسي في طريقي إلى البيت ,بسائق التاكسي يسأل امرأة تجلس في المقعد الخلفي عن عروسة لأخيه فأجابته المرأة مبتسمة "بدك إياها موظفة ولا بنت جامعة أو مخلصة الثانوية العامة" ضحك السائق ثم قال "مدرسة وكالة بيكون أفضل يا حجة" ابتسمت للمرة الثانية وقالت له طلبك موجود عند جيراننا وتبادلا أرقام التلفونات على أساس أن يتواصلا من أجل أن تمهد للموضوع مع أهل البنت "العروس الموظفة" وتخبره فيما بعد بالرفض أو القبول المبدئي .
في الطريق نزلت السيدة إلى المكان التي تقصده ,فانتابني الفضول وبدأت الحديث مع السائق وسألته لماذا مدرسة وكالة بالذات؟ فتحدث بلهجة ممزوجة بمرارة الألم من الواقع الذي نعيشه والحصار الذي نعاني منه عن الوضع في غزة بصفة عامة ,وارتفاع أسعار المواد التموينية الأساسية وصعوبة البناء لعدم توافر الاسمنت مواد البناء ,وأن عرسان اليوم من الشباب لازم يتأجر بيت وهذا حمل كبير على عريس وأضاف نحن يدوب دبرنا له المهر بالعافية ولسه ومصاريف الزواج كثيرة ,وكلها ديون راح يتكفل بسدادها بعد الزواج ,وراتبه لا يسمح له بالاستئجار للزواج, فكررت سؤالي مرة أخرى "لماذا موظفة وكالة بالذات؟" فرد عليٍِ باختصار الرواتب الحكومية اليوم مش مضمونة مرة بتتأخر ومرة بتنقطع لفترة حسب السياسة ,ومؤجر البيت ما بيرحمك لما يتأخر راتبك ولا بيتفهمك إذا انقطع الراتب وأول كلمة ستسمعها منه "أنا مش فاتح شؤون اجتماعية" لكن موظفي الوكالة بيتقاضوا رواتبهم قبل نهاية الشهر .
لم اكترث كثيرا للموضوع حينها واعتبرت أسئلتي له نابعة من فضولي كصحفي ومرت الأيام وكنت أسمع بين الحين والآخر شاب لم يكمل دراسته الجامعية عقد قرانه على فتاة جامعية و موظفة وآخر يريد زوجته موظفة في الوكالة وآخر يبحث عن مدرسة, في تلك الأثناء بدأت عملية البحث في هذا الموضوع التي لفت انتباهنا كثيرا كطاقم إعلامي ل"دنيا الوطن" وبدأنا عملية البحث الجادة خلف الأسباب التي تقف عليها رغبة الشباب في الارتباط من موظفات وماهية النتائج المترتبة على فكرة الزواج من سيدة موظفة ؟ وهل سيتحمل أعباء فترة عملها بعيدا عن تلبية احتياجاته الأساسية في البيت ؟ وهذا على حساب حياته الخاصة .
أم زواج من أجل المصلحة المشتركة بعيدا عن العواطف ؟ نظرا لتوفير متطلبات المجتمع .
والسؤال الأهم , ماهو شعور العريس إذا تفاجأ بعد الزواج بأن زوجته ترفض العمل ؟.
منال (25عاما) من شمال القطاع تخرجت من جامعة الأزهر إدارة أعمال لم تحظى بالوظيفة حتى الآن , يطرق الخطاب باب البيت , وتستقبلهم والدتها بالترحيب وكرم الضيافة , أول سؤال :"بنتكم موظفة" تبادرهم الأم انشاءالله بتتوظف , يتهامسون ويتمتمون ثم يستأذنون .
مشهد تكرر عدة مرات ,أصابها نوع من الإحباط حتى أصبحت لا تخرج من غرفتها أثناء قدوم الخاطبات, التقيتها بعد عناء طويل ومشقة في الوصول إليها , شرحت لها القضية فتشجعت بل أصرت على اللقاء وفتحت قلبها على مصراعيه ل"دنيا الوطن" كان هدفي في الحياة أن أكمل تعليمي الجامعي وأتقدم للوظيفة لمساعدة أمي التي باعت ذهبها وحليها من اجل تعليمي وأحاول أن أعوضها عن فترة الحرمان التي عاشتها أثناء تعليمي لان والدي توفى وأنا في السنة الدراسية الأولى وحينها قررت الجلوس في البيت لكن والدتي أصرت على تعليمي .
عندما تخرجت عملت في عدة مكاتب وشركات خاصة براتب لا يتجاوز المصروف الشخصي والمواصلات نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة و الحصار المحكم على المعابر حتى أعلنت إسرائيل الحرب على غزة وبعدها جلست في البيت ولم أعود إلى العمل , تقدم لي عدد من الخطاب وأفاجأ في كل مرة بالسؤال عن وظيفتي
وفي آخر مرة قابلت فيها سيدة قدمت إلينا لتخطب لابنها الذي يعمل سائق تاكسي , أخبرتها أمي بأنني عاطلة عن العمل حاليا اختلف وجهها ولملمت عباءتها وانتفضت نحو باب البيت وقبل الخروج أطلقت سهامها صوب منال " يا خالتي في حارتكم معلمة وكالة (الانوروا) مش مخطوبة".
خطبها من اجل راتبها الوظيفي
سميرة موظفة في وزارة المالية على بند العقد الخاص تقدم لها شاب موظف لا يتجاوز راتبه الشهري 250$ وبعد السؤال عن العريس وأهله حسب العادات والتقاليد العربية تم القبول وإعلان إشهار الزواج في بيت العروس ,كنت احد المدعوين بصفتي صديق العائلة وتبادل أهل العروسة والعريس التهاني والعزائم واستمرت فترة الخطوبة 4 شهور ليستكمل العريس تجهيز بيت الزوجية ,بدأ العروسان رحلة البحث عن شقة ,والعمل من اجل تجهيزها وهما في غاية الفرح والسعادة .
أقبلت سميرة على الانتهاء من تجهيز نفسها بعد شراء الملابس والإكسسوارات والذهب وباتت تنتظر تحديد الموعد النهائي ليوم الفرح بعد أن يتشاور العريس مع أهله ليختاروا التوقيت المناسب , فوجئنا جميعا بالعدوان الأخير على غزة والتي سبب للشعب الفلسطيني بكامله حزن وألم كبير على فراق الأحبة والأهل والأصدقاء ممن نالوا الشهادة أثناء المعركة تأجل موضوع تحديد موعد يوم الفرح إلى اجل غير مسمى بعد نال العريس جزءا من الحزن على فقدان مقرب له أثناء الحرب , مرت الأيام حتى أشرفنا على بداية شهر مارس بعد ما أعلنت وزارة المالية عن موعد دفع رواتب الموظفين ,.
ذهبت سميرة كعادتها إلى البنك لتتسلم راتبها فأخبرها موظف الحسابات أن حسابها خالي من الرصيد, لم تتمالك واتصلت بالعريس ليواسيها فتواعدا على اللقاء عصرا في بيت أهلها , مر العصر ومر المغرب ولم يأتي , حاولت الاتصال به تلفونيا , الجوال مغلق , اتصلت على والده والتي اخبرها انه يخرج من البيت صباحا ويعود في وقت متأخر من الليل استمر على هذا الحال حوالي أسبوعين إلى أن ضاقت ذرعا وحكت لأهلها ,
فذهبت برفقة والديها إلى بيت أهل العريس وهنا تغير المشهد, كليا أبو العريس استأذنهم ليذهب لصلاة العصر في المسجد ولم يعد والأم جلست معهم وألمحت لهم بالطلاق , ففهموا مرادهم وعادوا ليتفقوا على الطلاق وفعلا تم الطلاق حسب المحكمة الشرعية في غزة .
تأثرت جدا سميرة بموضوع الطلاق في بداية الأمر ولكن سرعان ما تقبلت الموضوع على انه شيء لم يكن خصوصا بعد أن اتضح لها نية العريس بالارتباط من اجل راتبها وليس جمالها وحسبها ونسبها, وفي نهاية شهر مارس استلمت راتبها وراتب الشهر الذي سبقه بعد تراجع وزارة المالية عن قرارها ولما علم العريس بذلك عاد ليسال ويكرر غباءه للمرة الثانية "صحيح رجع راتبك"؟
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر