أيّها الدّمى المُبعثَرة،
والبيادقُ الصغيرةُ المُسَيَّرة،
أيها العروشُ
أيّها القصَورْ
أيّها الألعوبةُ المُسَخَّرة .
نحنُ أصحابُ الأزقّةِ القبورْ،
والرِعاعُ والدهماءُ والنعوش،
والجماجمُ المُكَسَّرة !
نقول دون خوفٍ أو وَجْل :
فلترحلوا، ولترحلوا .. كفى !
فقد تَهرّأ الزمانُ واكتفى،
ومرّ فوق وجهكم، وقد عَفَا،
فما الذي تريدهُ يا صاحبَ الدبابةِ المُجَنْزَرة ؟
وقد أخذتَ خُبزَنا وماءَنا وعُمْرنا
ووردةَ المواقدِ المُعطَّرة ؟
فلترحلوا جميعكم من الجهات كُلّها،
لأنها ضاقت بكل صورةٍ مُعاقةٍ مُصوَّرة،
وجُملةٍ كريهةٍ مُكَررَّة،
وخطبةٍ مُذلَّةٍ مُحبَّرة ،
وخطوةٍ مريبةٍ مدبّرة ..
فلترحلوا؛
لأنكم سحبتم الضفائرَ الشقراءَ
والسمراءَ للفِراش، عنوةً،
ففاضت الدماءُ من زهورها المُخَثّرة .
وَلترحلوا؛
لأنكم قتلم الكلامَ واليمامَ والشجرْ،
لأنَّ حُرْقةَ اللجامِ كالشَّرَرْ
لأنّها السجونُ تخنقُ القمرْ،
لأنكم رأيتم الجموعَ هاتفة،
والبلادَ خائفة،
والخيولَ نازفة،
لأنها المشانقُ التي تَلُوحُ في الطريق،
ويصطلي الصفيحُ بالحريق،
ولم يكن مَنْ ينقذُ الغريق،
وتاهَ عن صديقهِ الصديق،
لأنّكم ترونَنا نّجَسْ
ولا ولا ولا نَّفَسْ ،
لأننا الفقيرُ والأجيرُ والغفير،
ولم تعد في أوْجها القصائدُ المُسَطَّرَة.
ركبتم المواكبَ السريعةَ المُزَمجِرَة ،
وحلّت العجائبُ المُحيَّرة ،
وظلّت الأزقةُ المذبوحةُ المُدَمَّرة،
وجاء سادةُ المحافلِ المُزَنَّرة ،
لكي يظلّوا فوقَ ظهرنا إلى الأبد
ولا احد ولا أحد !
سوى أبنِ مَنْ تقدّست أسماؤه،
في نشرةِ الصحافةِ المدوّنةِ،
وسينما الشرائطِ الملوّنة،
وأغنياتِ الصفوةِ المُنفَّرة .
فلترحلوا ..
لأننا، وقد سئمنا دينكم،
نريدكم أن ترحلوا عن ديننا،
لأننا وقد كرهنا صوتَكم وحرْفَكم وأُمَّكم
وطَلَّةَ المحروسِ إبْنِكُم
لأنَّ بابَ دارنا يصيحُ:
لم أعد أطيقكم !
والثوبُ والألحانُ والغصونُ
والنجومُ والغيومُ والحجارةُ المُسَمَّرة،
وتينةُ الختيارةِ المُحَفّرة ،
وكلُّ طيرٍ في السما،
ودفترُ الحقائبِ المدوّرة .
لأنَّه الربيعُ لا يريد أن يكون بينكم ،
لأنّه المطرْ
يُحبّ أن يزّخ دونكم ،
لأنها الصلاةُ تكره النفاقَ والنجاسةَ المُخمَّرة،
نريدكم أن ترحلوا ...
فلترحوا
لأنها الأراملُ الضَياع ،
لأنكم سرقتم النخاع،
لأننا الخراف في حظائر الضباع،
فلترحلوا؛
لأنّ رؤية الخراف قادرة،
ولستم المشيئةَ المُقدَّرة .
لأنها القوادمُ التي تعاظَمَت
في شمسِنا المُطَيَّرة .
لأنكم هراوةُ اغتصابنا
على مقاصل الخرافةِ المُؤَطّرة .
وأننا الأسطورةُ المؤزَّرة
فلترحلوا ؛
لأنّ مَنْ يجوعُ يملك الدقائق المُسيطِرة
وحكمةَ الضحيّةِ المُقَطّرة .
لأن مَنْ ينوءُ في القيودِ يملكُ
المداخلَ المُظَفَّرة ،
ويملكُ المفتاحَ والمدى، ونجمةَ الندى
وقبضةَ الزنازن المكوَّرَة .
فلترحلوا؛
لأنَّ أحلامَ الزعيم كذبةٌ مُفَسّرة،
ولم تعد حروفكم، لمَنْ يَسِفُّ حفنةً مُغبّرة،
حكايةً مُبررّة .
فلترحلوا إلى هوامش النسيانِ
والحفائرِ المُعَكَّرَة ،
لأنها الجموعُ أجمعتْ، بأنكم؛
وباءَ عصرِها،
وأصلَ جوعها،
وأُسَّ موتِها ،
وأنها أمّ الأرادةِ التي تخدّرت ،
ولم تعد مُخَدَّرة،
وأنها الجبيرِةُ المُجبَّرة
وأنها العظيمةُ المُحرَرَّة .
فلترحلوا
ولترحلوا
ولترحلوا
والبيادقُ الصغيرةُ المُسَيَّرة،
أيها العروشُ
أيّها القصَورْ
أيّها الألعوبةُ المُسَخَّرة .
نحنُ أصحابُ الأزقّةِ القبورْ،
والرِعاعُ والدهماءُ والنعوش،
والجماجمُ المُكَسَّرة !
نقول دون خوفٍ أو وَجْل :
فلترحلوا، ولترحلوا .. كفى !
فقد تَهرّأ الزمانُ واكتفى،
ومرّ فوق وجهكم، وقد عَفَا،
فما الذي تريدهُ يا صاحبَ الدبابةِ المُجَنْزَرة ؟
وقد أخذتَ خُبزَنا وماءَنا وعُمْرنا
ووردةَ المواقدِ المُعطَّرة ؟
فلترحلوا جميعكم من الجهات كُلّها،
لأنها ضاقت بكل صورةٍ مُعاقةٍ مُصوَّرة،
وجُملةٍ كريهةٍ مُكَررَّة،
وخطبةٍ مُذلَّةٍ مُحبَّرة ،
وخطوةٍ مريبةٍ مدبّرة ..
فلترحلوا؛
لأنكم سحبتم الضفائرَ الشقراءَ
والسمراءَ للفِراش، عنوةً،
ففاضت الدماءُ من زهورها المُخَثّرة .
وَلترحلوا؛
لأنكم قتلم الكلامَ واليمامَ والشجرْ،
لأنَّ حُرْقةَ اللجامِ كالشَّرَرْ
لأنّها السجونُ تخنقُ القمرْ،
لأنكم رأيتم الجموعَ هاتفة،
والبلادَ خائفة،
والخيولَ نازفة،
لأنها المشانقُ التي تَلُوحُ في الطريق،
ويصطلي الصفيحُ بالحريق،
ولم يكن مَنْ ينقذُ الغريق،
وتاهَ عن صديقهِ الصديق،
لأنّكم ترونَنا نّجَسْ
ولا ولا ولا نَّفَسْ ،
لأننا الفقيرُ والأجيرُ والغفير،
ولم تعد في أوْجها القصائدُ المُسَطَّرَة.
ركبتم المواكبَ السريعةَ المُزَمجِرَة ،
وحلّت العجائبُ المُحيَّرة ،
وظلّت الأزقةُ المذبوحةُ المُدَمَّرة،
وجاء سادةُ المحافلِ المُزَنَّرة ،
لكي يظلّوا فوقَ ظهرنا إلى الأبد
ولا احد ولا أحد !
سوى أبنِ مَنْ تقدّست أسماؤه،
في نشرةِ الصحافةِ المدوّنةِ،
وسينما الشرائطِ الملوّنة،
وأغنياتِ الصفوةِ المُنفَّرة .
فلترحلوا ..
لأننا، وقد سئمنا دينكم،
نريدكم أن ترحلوا عن ديننا،
لأننا وقد كرهنا صوتَكم وحرْفَكم وأُمَّكم
وطَلَّةَ المحروسِ إبْنِكُم
لأنَّ بابَ دارنا يصيحُ:
لم أعد أطيقكم !
والثوبُ والألحانُ والغصونُ
والنجومُ والغيومُ والحجارةُ المُسَمَّرة،
وتينةُ الختيارةِ المُحَفّرة ،
وكلُّ طيرٍ في السما،
ودفترُ الحقائبِ المدوّرة .
لأنَّه الربيعُ لا يريد أن يكون بينكم ،
لأنّه المطرْ
يُحبّ أن يزّخ دونكم ،
لأنها الصلاةُ تكره النفاقَ والنجاسةَ المُخمَّرة،
نريدكم أن ترحلوا ...
فلترحوا
لأنها الأراملُ الضَياع ،
لأنكم سرقتم النخاع،
لأننا الخراف في حظائر الضباع،
فلترحلوا؛
لأنّ رؤية الخراف قادرة،
ولستم المشيئةَ المُقدَّرة .
لأنها القوادمُ التي تعاظَمَت
في شمسِنا المُطَيَّرة .
لأنكم هراوةُ اغتصابنا
على مقاصل الخرافةِ المُؤَطّرة .
وأننا الأسطورةُ المؤزَّرة
فلترحلوا ؛
لأنّ مَنْ يجوعُ يملك الدقائق المُسيطِرة
وحكمةَ الضحيّةِ المُقَطّرة .
لأن مَنْ ينوءُ في القيودِ يملكُ
المداخلَ المُظَفَّرة ،
ويملكُ المفتاحَ والمدى، ونجمةَ الندى
وقبضةَ الزنازن المكوَّرَة .
فلترحلوا؛
لأنَّ أحلامَ الزعيم كذبةٌ مُفَسّرة،
ولم تعد حروفكم، لمَنْ يَسِفُّ حفنةً مُغبّرة،
حكايةً مُبررّة .
فلترحلوا إلى هوامش النسيانِ
والحفائرِ المُعَكَّرَة ،
لأنها الجموعُ أجمعتْ، بأنكم؛
وباءَ عصرِها،
وأصلَ جوعها،
وأُسَّ موتِها ،
وأنها أمّ الأرادةِ التي تخدّرت ،
ولم تعد مُخَدَّرة،
وأنها الجبيرِةُ المُجبَّرة
وأنها العظيمةُ المُحرَرَّة .
فلترحلوا
ولترحلوا
ولترحلوا
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر