نشرة اخبار اليوم 24\2\2011

وفيما يخص العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد الطرفان على استعدادهما لتقوية وتطوير هذه العلاقة لتنعكس على شكل تعاون في القطاعات المختلفة.

قرر القضاء البريطاني اليوم الخميس تسليم جوليان اسانج مؤسس موقع "ويكيليكس" الى السويد، وذلك للتحقيق معه على خلفية الاعتداء الجنسي على امرأتين من السويد.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" فان السويد طلبت اعتقال اسانج نهاية العام الماضي، حيث سلم نفسه للسلطات البريطانية التي بدورها افرجت عنه وابقته في الاعتقال البيتي، وذلك بعد التحقيق معه على خلفية التهم التي وجهت له من قبل السلطات السويدية بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على امرأتين اثناء تواجده في السويد، حيث نفى اسانج التهم الموجهة له من قبل السلطات السويدية.

واضاف الموقع ان القاضي البريطاني قرر صباح اليوم تسليمه الى السلطات السويدية لاستكمال التحقيق معه في السويد، رافضا طلب محامي الدفاع عن اسانج ابقائه في بريطانيا وعدم تسليمه الى السويد، حيث اعطى القاضي البريطاني هورالد ريدل مدة اسبوع لاسانج للاستئناف على هذا القرار

وفقا لمعهد البحوث النووية الامريكية "ISIS" فان البرنامج النووي السوري مستمرا في العمل ولم يكن مقتصرا على فقط على الموقع الذي تم تفجيره من قبل اسرائيل عام 2007، حيث تم التقاط العديد من الصور من الاقمار الصناعية التي تظهر وجود 4 مواقع نووية على الاراضي السورية، وهذا ما يتطابق تماما مع نشر على احدى الصحف الالمانية قبل اسابيع.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية اليوم الخميس فان الصور التي تم التقاطها من الأقمار الصناعية تظهر ان سوريا لازالت مستمرة في مشروعها النووي على خلاف المعلومات التي كانت معروفة، خاصة في اعقاب تدمير الموقع النووي عام 2007 بالقرب من مدينة "دير الزور" على يد اسرائيل.

واشار الموقع الى تأكيد الخبير النووي الامريكي دافيد اولبريت مدير معهد البحوث النووية الامريكية والذي كان أحد المفتشين على المشروع النووي العراقي، انه وفقا لهذه الصور فان سوريا تحاول الحصول على السلاح النووي، وذلك من خلال تشييد 4 مواقع نووية داخل الاراضي السورية، حيث تحاول سوريا العمل على تخصيب اليورانيوم بطريقة متقدمة بمركب "UF4"، مع تأكيده على عدم توفر أي معلومات للمرحلة التي وصلت اليها سوريا في هذا المشروع.

واضاف دافيد اولبريت ان سوريا تحصل على اليورانيوم من خلال السوق السوداء، وهذا ما يمنع امكانية الحصول على معلومات دقيقة عن مشروعها النووي، خاصة انها ترفض مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك عدم السماح لها بالتفتيش داخل سوريا.