الجامعة العربية: ما تنفذه إسرائيل في القدس عمل أحادي مناف للقانون الدولي
جددت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، تأكيدها على أن السياسة الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة تندرج ضمن الأعمال أحادية الجانب المرفوضة بنظر القانون الدولي، والمنافية لاتفاقات السلام الموقعة.
وحول هذا الموضوع، شدد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية في تصريح لوكالة 'وفا' بالقاهرة على أن ما تدعو له إسرائيل من مؤتمرات في القدس أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ومعاد للقانون الدولي.
وأدان منع إسرائيل فعاليات فلسطينية عديدة في القدس منذ الأول من الشهر الجاري، وفي مقدمتها منع مؤتمر الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وكذلك حظر إعلان تأسيس اتحاد الشباب الفلسطيني.
وأشار صبيح إلى أن إسرائيل تحارب كل ما هو عربي وإسلامي في القدس من خلال الحفريات والأنفاق وهدم البيوت والحصار، وتهجير المواطنين الأصليين، ومنع عمل المؤسسات الفلسطينية كبيت الشرق، والغرف التجارية وغيرها.
وأوضح أن التضييق على أهالي القدس سيستمر، ومن هنا لا تسمح إسرائيل بتنظيم أية فعالية فلسطينية في المدينة، مشددا على أن ذلك مناف للديمقراطية، وأن كل المطالبين بالديمقراطية وحقوق الإنسان عليهم إلزام إسرائيل بوقف إجراءاتها العنصرية والعدوانية في المدينة.
وحول تنظيم إسرائيل مؤتمر سياحي في القدس، رد السفير صبيح، 'نحذر من خطورة المشاركة بمثل هذه المؤتمرات، وحتى لو كانت المشاركة في مثل هذه اللقاءات والاجتماعات محدودة، إلا أنها تقدم لها إغراءات طاغية للاحتلال، ونؤكد لإسرائيل أنها لا تقيم حقا ولا تنشيء شرعية'.
وذكر أن جامعة الدول العربية تنبه باستمرار من مخاطر أي فعاليات ذات طابع دولي تقام في القدس المحتلة، مضيفا، 'أن حرب إسرائيل لتزوير تاريخا القدس لم تنجح، وهي لم تستطع أن تصل مع دولة واحدة لتبقي لها سفارة في القدس؛ لأن القدس كلها محتلة، ومبنى 'الكنيست' مقام على أراض فلسطينية مسروقة'.
وأكد السفير صبيح أن حل قضية القدس لا يكون إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران1967، موضحا أن هذا ما نادت به مبادرة السلام العربية.
وقال، 'إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة عام 1967 تمثل سياسة ثابتة للجامعة العربية وللأمم المتحدة'.
واختتم السفير صبيح تعقيبه على الانتهاكات الإسرائيلية بقوله، 'كل هذه مناورات لن تفلح بالنهاية، وسيصطدم رئيس وزراء إسرائيل وحكومته المتطرفة بحائط الحق وحائط المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني'.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918