مسيرات في قطاع غزة تطالب بانهاء الانقسام وشرطة المقالة تفرقها بالقوة

فرقت قوات الأمن التابعة للحكومة المقالة عدة تظاهرات انطلقت اليوم السبت في مدينة غزة وجنوب القطاع مطالبة بانهاء الانقسام.

وفي
معسكر الشاطئ فرقت الشرطة المقالة نحو 200 شابا كانوا ينون التوجه الى
منزل رئيس الوزراء في الحكومة المقالة اسماعيل هنية للمطالبة بانهاء
الانقسام وردد المتظاهرون "يا ابو العد هنية ،،،بدنا حماية مدنية"،"الشعب
يريد انهاء الانقسام".

وأفاد مراسل "معا" في المكان أن عناصر شرطة
المقالة فرقت عددا من الطلبة كانوا يرددوا شعارات مطالبة بانهاء الانقسام
قرب ساحة الجندي المجهول.



وأفاد
احد ناشطي ائتلاف 15 آذار أن حوالي 800 شاب حاولوا تجميع أنفسهم أمام
جامعة الأزهر للخروج في مسيرة تنادي بإنهاء الانقسام إلى الجندي المجهول
إلا أن الشرطة قامت بفض المتظاهرين واعتدت على بعضهم بالضرب.



وأكدت
ناشطة بالائتلاف باتصال هاتفي أجرته لـ "معا" أن هناك محاولات من الشباب
للاعتصام داخل ساحة الجندي المجهول إلا أن سيارات للشرطة المقالة تحاصر
المنطقة وتمنع أي تجمعات.

وفي خان يونس جابت مسيرة سلمية شوارع
المحافظة، دعت خلالها إلى إنهاء حالة الانقسام والفرقة التي تعيشها الساحة
الفلسطينية وضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية ونبذ الفرقة والخلافات
الداخلية.

ورحبت المشاركات بمبادرة الرئيس محمود عباس واستعداده للذهاب إلي غزة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.



وقالت
كتلة نضال المراة بخانيونس في بيان لها ان امن الحكومة المقالة اعترض
المسيرة السلمية واعتقل ثلاثة نساء من المشاركات فيها وهن سناء سعت وأم عمر
المصري و أم حسام الأغا.

واستنكرت سكرتيرة كتلة نضال المرأة بقطاع
غزة في بيان صحفي اعتقال امن المقالة للقياديات في حركة فتح بمحافظة خان
يونس، مطالبة بالإفراج الفوري والعاجل عنه.

وكان ائتلاف 15 آذار دعا
الى تظاهرة بساحة الجندي المجهول اليوم الساعة الثانية عشرة مؤكدا انه قام
بإرسال إشعار مكتوب للشرطة بغزة يخبرها رغبته بالاعتصام لمدة اربع ساعات
دون ان يتلقوا أي رد سواء بالموافقة او الرفض.


قيادة الشبيبة في الضفة تعتبر استمرار تصرفات حماس تحدي لارادة الشباب الفلسطيني

اعتبرت
قيادة الشبيبة في الضفة وعلى لسان ناطقها الاعلامي "عوض مسحل " تصاعد
وتيرة العنف والتنكيل الذي تمارسه حركة حماس بحق الشباب الفلسطيني تحدي
واضح لارادة الشباب وفاضح لسياسات حماس التي تصدت وبالقوة للذين خرجوا
مطالبين بانهاء الانقسام بصوت واحد وصادق فامتدت اعتداءاتهم الاثمة ايضا
الى جموع الطلبة واصابة العشرات منهم واعتقال الاخرين وتدنيس حرمة الجامعات
لثني شباب فلسطين من استكمال حملاتهم المطالبة باستعادة الوحدة ورص الصفوف
ومواجهة الاحتلال.

واكد مسحل ان مثل هذه الحماقات من شانها ان
تقوض كل المساعي والجهود والمبادرات لانهاء الانقسام واستعاده الوحدة كطريق
حتمي لمواجة جرائم الاحتلال واجتثاثه عن ارضنا المغتصبة .

واستهجن
مسحل التناقض اللفظي والفعلي الذي تعيشه حركة حماس وقادتها من هرطقة
اعلامية وممارسات وحشية على الارض تتنافى واطارنا الوطني الجامع .

واضاف
مسحل ان الشعب الفلسطيني يراقب عن كثب هذا التصعيد الخطير في قمع الشباب
الغزي واعتقالهم وتفريقهم باستخدام الرصاص و عصي الكهرباء لتكون الصورة
واضحه لغالبية الشعب الفلسطيني ان حماس غير جادة ولا تمتلك الارادة
الحقيقيه للم الشمل الفلسطيني وانهاء مظاهر فرقته لانه يتعارض ومصالحها
الفئويه الضيقة.


وافاد
حسن فرج سكرتير الشبيبة في الضفة انه من المؤلم رؤية تلك المشاهد المروعة
في قطاع غزه بالتصدي للحراك الشعبي والشبابي بعنف وحشي وهمجي وخصوصا بعد ما
تكلل هذا الحراك بمساعي جدية رافقه استجابة وطنية وجماهيرية ومؤسساتية كان
ابرزها مبادرة الرئيس محمود عباس التى عبرت عن الجرأه والمسؤولية والحرص
الوطني الشامل لما حظيت به من ترحيب شعبي كبير .

وطالبت الشبيبة
في بيانها حركة حماس بالاستجابة الفورية لارادة الشعب الفلسطيني و انجاح
اولى رغباته بتشكيل حكومة مستقلة تحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية لان الشعب
هو المشرع وعلى الكل الفلسطيني ان يحتكم له فهو مصدر السلطات وصاحب كلمة
الفصل .

يجب احترام الرأي الاخر وعدم فرض الرأي الأوحد فقط..

لنتعلم من الثورات العربية ماذا كانت نتيجة الرأي الأوحد