ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    بدل أن يعالجوا الأسير نصار قالوا له باستهزاء: أزل عينك وضع عيناً اصطناعية

    لمى جبريل
    لمى جبريل
    المدير العام
    المدير العام


    انثى القوس جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : بدل أن يعالجوا الأسير نصار قالوا له باستهزاء: أزل عينك وضع عيناً اصطناعية  Jordan_a-01
    رقم العضوية : 2
    نقاط : 27505
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 25/01/2009

    بدل أن يعالجوا الأسير نصار قالوا له باستهزاء: أزل عينك وضع عيناً اصطناعية  Empty بدل أن يعالجوا الأسير نصار قالوا له باستهزاء: أزل عينك وضع عيناً اصطناعية

    مُساهمة من طرف لمى جبريل الأربعاء 23 مارس 2011, 2:25 pm

    يعاني الأسير المريض إياد محمود صالح نصار (31 عاما) من سكان طولكرم، والمحكوم 33 عاما، واعتقل بتاريخ 20-8-2002، والذي يقبع في سجن عسقلان منذ اعتقاله، من آلامٍ في عينه اليسرى، بدأت تنتقل إلى العين اليمنى، ما هدده بفقدان بصره بالكامل.
    وبدأت الرؤية عنده تضعف، وآلام عينيه يتصاعد في ظل عدم تقديم العلاج الملائم له.
    الدموع الاصطناعية
    أطباء السجون الذين شخصوا الحالة، لم يعطوه سوى قطرة هي عبارة عن 'دموع اصطناعية' لم يستفد منها شيئاً، وجرى نقله إلى أكثر من عيادة ومستشفى إسرائيلية، ولم يتلق أي علاج سوى تبديل نوع القطرات، في الوقت الذي بدأ فيه بصره بالتراجع وحالته تزداد صعوبة.
    ويقول تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين: إن الأسير إياد لا يستطيع أن يفتح عينيه في الضوء ولا يستطيع أن يرى شيئا، وبدل أن يتم تقديم العلاج له ووقف آلامه، قال له أحد الأطباء في مستشفى آساف هروفيه الإسرائيلي وباستهزاء: 'أزل عينك وضع عيناً اصطناعية مكانها'.
    المماطلة في العلاج
    وأمام المماطلة في العلاج طلب الأسير إياد من أهله إدخال نظارة طبية له تعكس الضوء، وكذلك إدخال الأدوية المناسبة بعد تشخيص مرضه على ضوء التقرير الطبي، الذي عرض من قبل أهله على أحد الأطباء الفلسطينيين، ولكن إدارة السجون رفضت إدخال الأدوية والنظارة الطبية، وكذلك رفضت طلبه إدخال طبيب من الخارج لمعاينته.
    على خطى شقيه الشهيد صالح
    الأسير نصار، أصبح في رحلته النضالية يسيرعلى خطى شقيقه الشهيد صالح نصار، الذي سقط خلال اجتياحات قوات الاحتلال لمحافظة طولكرم عام 2002، وشقيقته تهاني التي قضت عامين ونصف العام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
    ويضيف التقرير، أن إياد يتذكر تلك المرحلة القاسية التي شهدت خلالها الضفة الغربية عملية الاجتياح العسكري الإسرائيلي وما صاحبها من قتل جماعي واعتقالات واقتحامات، حيث سقط الشهيد ثابت ثابت ورائد الكرمي وغيرهم من الأبطال والرموز المناضلين، وكان لسقوط شقيقه شهيدا أثر كبير على حياته وأسرته، وبداية مرحلة جديدة بدأ يخطوها في رحلته الاعتقالية، دفاعاً عن حقوق شعبه وحريته وكرامته الإنسانية.
    والدته المريضة لم تستطع زيارته منذ مدّة، وقد تدهورت حالتها الصحية في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ، ونقلت إلى العلاج في المستشفى التخصصي في عمان، وهي لا تتمنى سوى أن ترى ولدها إياد وتطمئنه على صحتها، وخاصة أنه قلق جداً عليها.
    وعن واقع السجون يدعو الأسير إياد المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتركيز في اهتماماتها على الحالات المرضية، التي تتعرّض إلى سياسة ممنهجة من الإهمال الطبي، إذ تتفاقم الأمراض في أجسام الأسرى المرضى وتصل إلى مرحلة حرجة، بسبب عدم تقديم العلاج اللازم وفي الوقت المناسب.
    استهتار الأطباء
    ويضيف إياد، إن الأسير المريض يستهتر الأطباء بصحته، من خلال إعطائه المسكنات فقط، والتي تعتبر العلاج الدائم والسحري لكل الأمراض، وكذلك تعذيب الأسير المريض نفسياً وجسدياً من خلال نقله أكثر من مرّة إلى هذا المستشفى أو ذاك، وما تحمله رحلة النقل من مشاق وإرهاق وبدون أية نتيجة.
    وناشد بضرورة التحرك والعمل لإنقاذ الأسرى المرضى، وخاصة المصابين بأمراض خبيثة وإعاقات، والذين أصبحت حالتهم خطيرة، وتبنّي حملة إنسانية وقانونية للمطالبة بالإفراج عنهم فوراً.
    مستشفى الرملة تحول لعلبة سردين
    وقد وصف مستشفى سجن الرملة، وهو المستشفى الرئيس، الذي ينقل إليه المرضى من كافة السجون، بـ'علبة السردين' بسبب اكتظاظه، نتيجة الحالات المرضية التي تصل إليه يومياً، وسوء الظروف المعيشية في هذا المستشفى إلى درجة أن العديد من المرضى بدؤوا يرفضون الذهاب إلى المستشفى، بسبب قناعتهم أنه لا فائدة من ذلك، وتجنباً لاستفزازات قوات 'نحشون'، التي تنقل المرضى وتعتدي عليهم في تلك الرحلة الطويلة التي تستغرق حوالي 6 ساعات.
    وتختتم وزارة الأسرى تقريرها، بالتأكيد على أن 'الأسير إياد نصار، لا يريد أن يفقد بصره... يعشق الضوء والنهار... يريد أن يرى أمه وأخوته ووطنه واضحاً، وما زال صامداً في وجه عتمة السجن وعتمة المرض، يستعين بإرادته المشحونة بالشمس والأمل وبإيقاع الحياة والحرية'.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 22 سبتمبر 2024, 6:48 am