كلينتون تعلن دعم واشنطن للخطة المغربية حول الحكم الذاتي للصحراء الغربية
شددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على دعم بلادها للخطة المغربية "الجدية" للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، ولفتت إلى أن المغرب على طريق تحقيق التغيير الديمقراطي مشيرة إلى أهمية مواصلة ذلك.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مع نظيرها المغربي الطيّب الفاسي الفهري الأربعاء في واشنطن "أعربنا عن اعتقادنا بأن مخطط الحكم الذاتي هو جدي وواقعي وموثوق، ومقاربة محتملة لتلبية تطلعات الشعب في الصحراء الغربية لتدبير شؤونهم بسلام وكرامة".
وأضافت إن الولايات المتحدة تدعم بشدة دور الأمم المتحدة ومبعوثها إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس في حل القضية.
إلى ذلك، قالت كلينتون إن المغرب يسير على الطريق لتحقيق التغييرات الديمقراطية، مشيرة إلى أن الملك محمد السادس والحكومة سمحوا للمواطنين بالتعبير عن أنفسهم بشكل منفتح ومسالم.
وقالت إن الملك المغربي لطالما أظهر التزامه بإجراء إصلاحات في بلاده، وقد وعد بداية هذا الشهر بإصلاحات شاملة تضمن انتخابات برلمانية حرة بينها انتخاب رئيس الحكومة، وقضاء مستقلاً، وضمان حقوق الإنسان لكل المغاربة وحرية المرأة وحماية الأطفال وتحسين التعليم.
وأضافت "نحن نحث على مواصلة تطبيق هذه الرؤيا بسرعة".
وأعربت كلينتون عن تطلعها لتعميق الشراكة الإستراتيجية مع المغرب والعمل المشترك على عدد من القضايا الإقليمية الهامة ومنها قضية الصحراء الغربية.
ومن ناحية أخرى، عبّرت الوزيرة الأمريكية عن "الصدمة والحزن العميق" بشأن التفجير الذي وقع محطة للحافلات في القدس المحتلة الذي أودى بحياة شخص وإصابة أكثر من 30 آخرين، وقالت إن "الإرهاب واستهداف المدنيين هو أمر غير مبرر. وإسرائيل ككل الدول، بالتأكيد عليها أن ترد عند حصول هذا".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل و"تدين بشدة هذا العنف"، كما تدين الهجمات الصاروخية من قطاع غزة ضد الإسرائيليين وتحمّل المسلحين كامل المسؤولية بشأن هذه الهجمات.
وقالت إنها تشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعازيه الخالصة لعائلات المدنيين الفلسطينيين الذين سقطوا في غزة يوم الثلاثاء وتقدر تعبير إسرائيل عن الأسف لذلك.
وعبّرت كلينتون عن أهمية الهدوء، وقالت "نحث كل المعنيين على بذل ما بوسعهم لمنع المزيد من العنف والخسائر البشرية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فالعنف يقضي على الأمل بالسلام الدائم وتحقيق حل الدولتين للشعبين".
وعن الشأن الليبي قالت إن قوات التحالف حققت تقدماً ملحوظاً في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بفرض حظر جوي فوق ليبيا لحماية المدنيين، وأضافت إن القوات الدولية خففت من قدرات الزعيم الليبي معمر القذافي الدفاعية، وهيأت الظروف لفرض منطقة حظر جوي فاعلة في ليبيا.
وقالت إن المدنيين باتوا بسلام أكبر بسبب الإجراء الذي اتخذه المجتمع الدولي، لكنها أشارت إلى أن "التحديات بالطبع ما زالت موجودة مع مواصلة القذافي توجيه قواته لمهاجمة شعبه. وبالتالي ستواصل الولايات المتحدة دعم هذه المهمة مع نقل قيادة (العمليات العسكرية للقوات الدولية) والمراقبة لـ (حلف شمال الأطلسي) ناتو".
وأضافت أن الولايات المتحدة راضية عن المشاركة العربية في هذه العمليات، مضيفة "سيكون هناك المزيد من الإعلان (عن مثل هذه المشاركات) في الأيام المقبلة"، وقالت "لكن هذا جهد شامل وأظن أنه من الواضح جداً فإن كل دولة ستساهم بما تقدر عليه".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية المغربية إنه تناول مع كلينتون المستجدات الأخيرة في العالم العربي، مشيرا إلى أنه لا يوجد استثناء عربي للمبادئ العالمية الخاصة بالكرامة والحرية، وأن المغرب يشعر بالتشجيع لما تحقق في مصر وتونس في المرحلة الانتقالية، متفائلا ببدء "الربيع العربي".
وبالنسبة لليبيا، قال إن بلاده ستواصل المساهمة في تطبيق القرار الدولي رقم 1973، وقال هذا "ليس احتلالاً فلا أحد يريد لليبيا ان تنقسم إلى جزئين أو ثلاثة.إنها ليست مسألة تقسيم، إنها مسألة حماية المدنيين".
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي مع نظيرها المغربي الطيّب الفاسي الفهري الأربعاء في واشنطن "أعربنا عن اعتقادنا بأن مخطط الحكم الذاتي هو جدي وواقعي وموثوق، ومقاربة محتملة لتلبية تطلعات الشعب في الصحراء الغربية لتدبير شؤونهم بسلام وكرامة".
وأضافت إن الولايات المتحدة تدعم بشدة دور الأمم المتحدة ومبعوثها إلى الصحراء الغربية كريستوفر روس في حل القضية.
إلى ذلك، قالت كلينتون إن المغرب يسير على الطريق لتحقيق التغييرات الديمقراطية، مشيرة إلى أن الملك محمد السادس والحكومة سمحوا للمواطنين بالتعبير عن أنفسهم بشكل منفتح ومسالم.
وقالت إن الملك المغربي لطالما أظهر التزامه بإجراء إصلاحات في بلاده، وقد وعد بداية هذا الشهر بإصلاحات شاملة تضمن انتخابات برلمانية حرة بينها انتخاب رئيس الحكومة، وقضاء مستقلاً، وضمان حقوق الإنسان لكل المغاربة وحرية المرأة وحماية الأطفال وتحسين التعليم.
وأضافت "نحن نحث على مواصلة تطبيق هذه الرؤيا بسرعة".
وأعربت كلينتون عن تطلعها لتعميق الشراكة الإستراتيجية مع المغرب والعمل المشترك على عدد من القضايا الإقليمية الهامة ومنها قضية الصحراء الغربية.
ومن ناحية أخرى، عبّرت الوزيرة الأمريكية عن "الصدمة والحزن العميق" بشأن التفجير الذي وقع محطة للحافلات في القدس المحتلة الذي أودى بحياة شخص وإصابة أكثر من 30 آخرين، وقالت إن "الإرهاب واستهداف المدنيين هو أمر غير مبرر. وإسرائيل ككل الدول، بالتأكيد عليها أن ترد عند حصول هذا".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل و"تدين بشدة هذا العنف"، كما تدين الهجمات الصاروخية من قطاع غزة ضد الإسرائيليين وتحمّل المسلحين كامل المسؤولية بشأن هذه الهجمات.
وقالت إنها تشارك الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعازيه الخالصة لعائلات المدنيين الفلسطينيين الذين سقطوا في غزة يوم الثلاثاء وتقدر تعبير إسرائيل عن الأسف لذلك.
وعبّرت كلينتون عن أهمية الهدوء، وقالت "نحث كل المعنيين على بذل ما بوسعهم لمنع المزيد من العنف والخسائر البشرية بين الإسرائيليين والفلسطينيين. فالعنف يقضي على الأمل بالسلام الدائم وتحقيق حل الدولتين للشعبين".
وعن الشأن الليبي قالت إن قوات التحالف حققت تقدماً ملحوظاً في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بفرض حظر جوي فوق ليبيا لحماية المدنيين، وأضافت إن القوات الدولية خففت من قدرات الزعيم الليبي معمر القذافي الدفاعية، وهيأت الظروف لفرض منطقة حظر جوي فاعلة في ليبيا.
وقالت إن المدنيين باتوا بسلام أكبر بسبب الإجراء الذي اتخذه المجتمع الدولي، لكنها أشارت إلى أن "التحديات بالطبع ما زالت موجودة مع مواصلة القذافي توجيه قواته لمهاجمة شعبه. وبالتالي ستواصل الولايات المتحدة دعم هذه المهمة مع نقل قيادة (العمليات العسكرية للقوات الدولية) والمراقبة لـ (حلف شمال الأطلسي) ناتو".
وأضافت أن الولايات المتحدة راضية عن المشاركة العربية في هذه العمليات، مضيفة "سيكون هناك المزيد من الإعلان (عن مثل هذه المشاركات) في الأيام المقبلة"، وقالت "لكن هذا جهد شامل وأظن أنه من الواضح جداً فإن كل دولة ستساهم بما تقدر عليه".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية المغربية إنه تناول مع كلينتون المستجدات الأخيرة في العالم العربي، مشيرا إلى أنه لا يوجد استثناء عربي للمبادئ العالمية الخاصة بالكرامة والحرية، وأن المغرب يشعر بالتشجيع لما تحقق في مصر وتونس في المرحلة الانتقالية، متفائلا ببدء "الربيع العربي".
وبالنسبة لليبيا، قال إن بلاده ستواصل المساهمة في تطبيق القرار الدولي رقم 1973، وقال هذا "ليس احتلالاً فلا أحد يريد لليبيا ان تنقسم إلى جزئين أو ثلاثة.إنها ليست مسألة تقسيم، إنها مسألة حماية المدنيين".
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر