ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    مدينة الخليل تشكو من ظاهرة سرقة كوابل الكهرباء

    ابنة عكا
    ابنة عكا
    مشرفة أجراس وطنية
    مشرفة أجراس وطنية


    انثى الجدي جنسيتك : فلسطينية
    اعلام الدول : مدينة الخليل تشكو من ظاهرة سرقة كوابل الكهرباء  Palestine_a-01
    نقاط : 6860
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/03/2009

    مدينة الخليل تشكو من ظاهرة سرقة كوابل الكهرباء  Empty مدينة الخليل تشكو من ظاهرة سرقة كوابل الكهرباء

    مُساهمة من طرف ابنة عكا الإثنين 28 مارس 2011, 1:39 pm

    تعاني مدينة الخليل وضواحيها من وجود عصابات متخصصة تحترف التلاعب بأمن الوطن والمواطن، من خلال تنفيذها لأكثر من 20 عملية سرقة لأسلاك الكهرباء 'كوابل شبكات إنارة الشوارع' خلال الشهر الماضي، لبيعها بأثمان زهيدة مقارنه مع أسعارها الحقيقية بسب النحاس الذي تحويه.
    وتكثر هذه العمليات التي تمتد أحيانا لتطال أواني منزلية وممتلكات خاصة، تسرق لتباع بأي ثمن، في الخليل بسبب وجود مناطق كثيرة تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، وهو ما يرى البعض بأنه شجع على تنامي مثل هذه الظواهر السلبية لعدم قدرة أجهزتنا الأمنية على العمل في تلك المناطق.
    ويرى مسؤولون أن عدم اكتراث الاحتلال بأمن المواطن وممتلكاته، شجع بعض ضعيفي النفوس على مثل هذه الممارسات الذين غالبا ما ينفذون سرقات وأعمال تخريب ويلجأون للهرب إلى مناطق السيطرة الإسرائيلية، ليعاودوا الانطلاق من جديد.
    وقال مدير عام كهرباء الخليل المهندس عبد الرؤوف الشيخ لـ'وفا' إن حوادث السرقة التي تتم في مدينة الخليل في تزايد مستمر، وفي الشهر الأخير سجل ما يقارب (20) حالة سرقة موثقة لدى البلدية، ومبلغ عنها لدى الأجهزة الأمنية.
    وبين الشيخ، أن سرقة الكوابل التي يتراوح طولها ما بين (150-200) متر لا تقتصر على الخسائر المادية ولكن أيضا تبعات ذلك من سرقة محولات الكهرباء، والأضرار التي تلحق بحياة المواطنين اليومية'.
    وأوضح أن معظم المشبوهين في سرقة هذه الأسلاك والكوابل، معروفون للأجهزة الأمنية وبإمكانها جلبهم والتحقيق معهم، لوضع حد لهذه الظاهرة التي بدأت تتفشى في كافة أرجاء المحافظة'.
    بدوره أكد مدير شرطة محافظة الخليل العقيد رمضان عوض لـ'وفا'، أنه أصدر تعليماته لكافة أفراد الشرطة بالاستنفار والعمل من أجل الوصول إلى هذه الزمرة التي تعبث بأمن البلاد والعباد، وأنه شخصيا سيقوم بمتابعة هذا الملف بالذات، مشيرا إلى وجود العديد من المعتقلين على ذمة هذه القضايا، وأنه سيتم جلب المزيد للتحقيق معهم والكشف عن ملابسات هذه السرقات'.
    وبين عوض أن الشرطة والأجهزة الأمنية في الخليل، توصلت إلى العديد من الخيوط التي ستفضي حتما للوصول إلى مرتكبي هذه الأفعال.
    وطالب كافة المواطنين، بأن يتقدموا بشكواهم ضد كل خارج عن القانون، وخاصة الذين تسرق أوانيهم أو يعبث في ممتلكاتهم من قبل الذين يبحثون عن الحديد والنحاس والألمنيوم 'الخردة'، مشيرا إلى أن الشرطة تقوم بملاحقتهم عندما يعملون في المناطق ذات السيادة الفلسطينية.
    وأشار إلى أن الاحتلال يغذي هذه السرقات، لإشاعة الفوضى في صفوف المواطنين، موضحا أن غالبية الذين يقومون بهذه الأفعال يختبئون في المناطق ذات السيادة الإسرائيلية.
    ويقول المواطن عبد الفتاح فنون: 'إن كوابل الكهرباء يدفع ثمنها المواطن، فسرقتها جريمة بحق المواطن والمسؤول، لذلك يجب تضافر جهود الجميع لكشف هؤلاء اللصوص، الذين يسعون لتدمير أحيائنا وبث الفوضى فيها'.
    وقال مراد شاهين الذي بدا مستاء مما حل بحيه من ظلام دامس 'إن هؤلاء الذين يتجولون أثناء النهار لجمع الخردة من النحاس والألمنيوم والحديد، يجب أن يلاحقوا، ويتم استدعاؤهم من قبل الشرطة لمنعهم من العمل'.
    ويطوف الحاج محمد النتشة (45عاما) بناظريه في أنحاء مختلفة من الحي الذي يقطن به على أعمدة الكهرباء التي ما زالت قائمة دون إنارة بسبب سرقة كوابل توصيلها بالكهرباء قائلا: 'إن مافيا من اللصوص يعملون في مدينة الخليل، يستهدفون الشوارع التي تقوم البلدية بإعادة تأهيلها، فيسرقون كوابل الكهرباء والاتصالات ليحققوا من ذلك ثمنا بخسا لا يسمن ولا يغني من جوع'.
    وقال أبو زيد الذي يقطن في حي الثغرة وسط الخليل، إن كوابل شركة الاتصالات الفلسطينية سرقت قبل عام تقريبا في هذا الحي، واليوم تتكرر السرقة نفسها ولكن الهدف هو كوابل الكهرباء، متسائلا أين الأجهزة الأمنية من هذه السرقات التي لا تتوقف؟.
    وأضاف، 'لا يوجد حي في مدينة الخليل يخلو من كاميرات المراقبة، فالعديد من المواطنين وبنسبة فاقت 50% حسب إحصائيات محلات البيع، وضعوا هذه الكاميرات، التي تقوم بتسجيل كافة التحركات المحاذية لممتلكاتهم لحمايتها من السرقة، وبإمكان الأجهزة الأمنية الاعتماد عليها في الوصول إلى مرتكبي الجرائم بحق المواطنين وممتلكاتهم'.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 4:19 pm