في تحليل معمق لتاريخ السياسة الإسرائيلية وكيفية أداء رؤساء وزراء الاثني عشر، توصل عشرون خبيرا بارزا في العلوم السياسية في الجامعات الإسرائيلية إلى القناعة بأن رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، والرئيسين اللذين سبقاه، إيهود أولمرت وإيهود باراك، كانوا أسوأ ثلاثة رؤساء وزراء في تاريخ إسرائيل، بمعدل يتراوح ما بين 55 ـ 58%.
واستضافت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الخبراء المذكورين، وجميعهم يهود. وقد وضعوا عشرة معايير لمنح العلامة: الحلم (نظرة استراتيجية بعيدة المدى)، والأمن، والعلاقات، والاقتصاد، وإدارة الأزمات، ونظافة اليد، وإدارة الائتلاف الحكومي، والإخلاص لمبادئ الديمقراطية، والتعامل بمساواة، والروح القيادية. يُذكر أن 32 حكومة قامت في إسرائيل منذ سنة 1948، رأسها 12 رئيس وزراء (بعضهم حكم في عدة حكومات)، وجاءت النتائج على النحو التالي:
اختير ديفيد بن غوريون، رئيس الحكومة المؤسس الذي قاد الحركة الصهيونية وأكبر منظماتها المسلحة، وانتخب رئيس الحكومة الأولى والثانية والثالثة (1948 ـ 1953) والخامسة والسادسة (1955 ـ 1963)، كأفضل رئيس حكومة. وحصل على معدل 82 بالمائة. واعتبر الأفضل من ناحية الرؤية والحلم ومن ناحية الأمن وإدارة الأزمات والروح القيادية.
تبعه في المرتبة الثانية إسحق رابين، الذي ترأس الحكومة مرتين (1974 ـ 1977 و1992 ـ 1995)، وحصل على معدل 81 بالمائة في الحكومة الثانية، ولذلك احتل المرتبة الثانية. ولكن الخبراء قرروا الفصل التام بين هذه الدورة ودورة حكمه الأولى، التي اعتبرت فشلا وحصل فيها على علامة 68 من مائة، ووضعوه في المرتبة السابعة بسببها. وكان رابين الأفضل في العلاقات الخارجية وفي التعامل بمساواة مع المواطنين العرب (فلسطينيي 48)، في فترة حكمه الثانية. وهو الذي فتح باب السلام مع الشعب الفلسطيني ووقع مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اتفاقات أوسلو ووقع اتفاقية سلام مع الأردن وكاد يتوصل إلى سلام مع سورية لكنه قُتل قبل أن يتمكن من ذلك.
واحتل ليفي أشكول المرتبة الثالثة. وانتخب رئيسا للحكومة سنة 1963 وظل رئيسا حتى مماته في سنة 1968 وقاد إسرائيل في حرب 1967، التي تمت بضغط من الجيش ومن دون رغبة منه. وحصل على علامة 78 وتميز بالإدارة الائتلافية وفي الاقتصاد وفي الديمقراطية.
وحصل شيمعون بيريس على المرتبة الرابعة بعلامة 76، مع أنه لم يُنتخب لرئاسة الحكومة سوى لمدة سنتين، وشغل المنصب لعدة شهور بعد اغتيال رابين (1995). وقد حصل على هذه المرتبة العالية بفضل رؤيته وبفضل علاقاته الخارجية واعتبروه أفضل رئيس حكومة في القضايا الاقتصادية.
وحصل أول رئيس حكومة يميني في إسرائيل، مناحم بيغن، على المرتبة الخامسة بمعدل 74، وذلك بفضل نظافة اليد وبفضل حرصه على الديمقراطية وصنعه السلام مع مصر. وأما المرتبة السادسة فقد حصل عليها موشيه شريت، الذي تولى الرئاسة لسنتين (1953 ـ 1955)، وحصل على معدل 70 من مائة. وتميز برفضه السياسة الحربية العدوانية ورغبته في السلام ونظافة اليد وتميز في الوقت نفسه بالضعف أمام الجنرالات. وأما الرؤساء الفاشلون الذين احتلوا المرتبات الأخيرة فهم حسب الترتيب: إسحق شامير وأرييل شارون، وحصل كل منهما على علامة 65 من مائة. شامير وُضع في قاع اللائحة بسبب فشله في العلاقات الخارجية والأمن والاقتصاد وموضوع المساواة، واحتل شارون مرتبات متدنية بسبب الفساد وفشله في الموضوع الديمقراطي وفي المساواة للعرب. ولكن هناك من هو أسوأ منهما، مثل غولدا مئير، المرأة الوحيدة التي حكمت إسرائيل وتُعتبر المسؤولة الأولى عن سياسة الغطرسة العسكرية ورفض مشاريع السلام بعد حرب 1967، مما أدى إلى حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، واعتبرت فاشلة في الرؤية الاستراتيجية وفي الأمن وإدارة الأزمات والروح القيادية والديمقراطية والمساواة. وحصلت على علامة 63 من مائة.
بيد أن الأسوأ منها كان رؤساء الحكومات الإسرائيلية الذين حصلوا على علامة سقوط تقل عن 60 من مائة وهم:
إيهود باراك (1999 ـ 2001)، وحصل على علامة 58، يليه بنيامين نتنياهو (1996 ـ 1999) وحصل على علامة 55، وإيهود أولمرت (2006 ـ 2009) بمعدل 54%، واعتُبروا فاشلين في الرؤية وفي العلاقات الخارجية والاقتصاد وإدارة الأزمات ونظافة اليد والائتلاف والديمقراطية والمساواة والروح القيادية.
واستضافت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الخبراء المذكورين، وجميعهم يهود. وقد وضعوا عشرة معايير لمنح العلامة: الحلم (نظرة استراتيجية بعيدة المدى)، والأمن، والعلاقات، والاقتصاد، وإدارة الأزمات، ونظافة اليد، وإدارة الائتلاف الحكومي، والإخلاص لمبادئ الديمقراطية، والتعامل بمساواة، والروح القيادية. يُذكر أن 32 حكومة قامت في إسرائيل منذ سنة 1948، رأسها 12 رئيس وزراء (بعضهم حكم في عدة حكومات)، وجاءت النتائج على النحو التالي:
اختير ديفيد بن غوريون، رئيس الحكومة المؤسس الذي قاد الحركة الصهيونية وأكبر منظماتها المسلحة، وانتخب رئيس الحكومة الأولى والثانية والثالثة (1948 ـ 1953) والخامسة والسادسة (1955 ـ 1963)، كأفضل رئيس حكومة. وحصل على معدل 82 بالمائة. واعتبر الأفضل من ناحية الرؤية والحلم ومن ناحية الأمن وإدارة الأزمات والروح القيادية.
تبعه في المرتبة الثانية إسحق رابين، الذي ترأس الحكومة مرتين (1974 ـ 1977 و1992 ـ 1995)، وحصل على معدل 81 بالمائة في الحكومة الثانية، ولذلك احتل المرتبة الثانية. ولكن الخبراء قرروا الفصل التام بين هذه الدورة ودورة حكمه الأولى، التي اعتبرت فشلا وحصل فيها على علامة 68 من مائة، ووضعوه في المرتبة السابعة بسببها. وكان رابين الأفضل في العلاقات الخارجية وفي التعامل بمساواة مع المواطنين العرب (فلسطينيي 48)، في فترة حكمه الثانية. وهو الذي فتح باب السلام مع الشعب الفلسطيني ووقع مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اتفاقات أوسلو ووقع اتفاقية سلام مع الأردن وكاد يتوصل إلى سلام مع سورية لكنه قُتل قبل أن يتمكن من ذلك.
واحتل ليفي أشكول المرتبة الثالثة. وانتخب رئيسا للحكومة سنة 1963 وظل رئيسا حتى مماته في سنة 1968 وقاد إسرائيل في حرب 1967، التي تمت بضغط من الجيش ومن دون رغبة منه. وحصل على علامة 78 وتميز بالإدارة الائتلافية وفي الاقتصاد وفي الديمقراطية.
وحصل شيمعون بيريس على المرتبة الرابعة بعلامة 76، مع أنه لم يُنتخب لرئاسة الحكومة سوى لمدة سنتين، وشغل المنصب لعدة شهور بعد اغتيال رابين (1995). وقد حصل على هذه المرتبة العالية بفضل رؤيته وبفضل علاقاته الخارجية واعتبروه أفضل رئيس حكومة في القضايا الاقتصادية.
وحصل أول رئيس حكومة يميني في إسرائيل، مناحم بيغن، على المرتبة الخامسة بمعدل 74، وذلك بفضل نظافة اليد وبفضل حرصه على الديمقراطية وصنعه السلام مع مصر. وأما المرتبة السادسة فقد حصل عليها موشيه شريت، الذي تولى الرئاسة لسنتين (1953 ـ 1955)، وحصل على معدل 70 من مائة. وتميز برفضه السياسة الحربية العدوانية ورغبته في السلام ونظافة اليد وتميز في الوقت نفسه بالضعف أمام الجنرالات. وأما الرؤساء الفاشلون الذين احتلوا المرتبات الأخيرة فهم حسب الترتيب: إسحق شامير وأرييل شارون، وحصل كل منهما على علامة 65 من مائة. شامير وُضع في قاع اللائحة بسبب فشله في العلاقات الخارجية والأمن والاقتصاد وموضوع المساواة، واحتل شارون مرتبات متدنية بسبب الفساد وفشله في الموضوع الديمقراطي وفي المساواة للعرب. ولكن هناك من هو أسوأ منهما، مثل غولدا مئير، المرأة الوحيدة التي حكمت إسرائيل وتُعتبر المسؤولة الأولى عن سياسة الغطرسة العسكرية ورفض مشاريع السلام بعد حرب 1967، مما أدى إلى حرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، واعتبرت فاشلة في الرؤية الاستراتيجية وفي الأمن وإدارة الأزمات والروح القيادية والديمقراطية والمساواة. وحصلت على علامة 63 من مائة.
بيد أن الأسوأ منها كان رؤساء الحكومات الإسرائيلية الذين حصلوا على علامة سقوط تقل عن 60 من مائة وهم:
إيهود باراك (1999 ـ 2001)، وحصل على علامة 58، يليه بنيامين نتنياهو (1996 ـ 1999) وحصل على علامة 55، وإيهود أولمرت (2006 ـ 2009) بمعدل 54%، واعتُبروا فاشلين في الرؤية وفي العلاقات الخارجية والاقتصاد وإدارة الأزمات ونظافة اليد والائتلاف والديمقراطية والمساواة والروح القيادية.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر