يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات صباح اليوم الأولى، حملة هدم واسعة في قرية العقبة في محافظة طوباس.
وقال رئيس المجلس القروي سامي صادق، إن قوات كبيرة حاصرت القرية منذ ساعات الصباح وأغلقت مداخلها، معززة بجرافات ضخمة.
وأشار صادق إلى أن الجرافات بدأت بهدم مساكن وحظائر في الجهة الشرقية، كما هدمت شوارع أيضا شقت وعبدت منذ فترة لخدمة سكان القرية.
وناشد صادق القناصل الأجانب الذي زاروا القرية بالتدخل السريع لمنع سلطات الاحتلال من تنفيذ مخططها وهدم القرية.
وتقع قرية العقبة المهددة بالهدم والتهجير نتيجة عدم اعتراف الاحتلال بها، على السفوح الشرقية المطلة على الغور.
وعلى مدار السنوات الماضي قامت ما تسمى اللجنة الفرعية للبناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي بإخطار سكان القرية بهدم معظم مساكنها بحجة عدم الترخيص ضمن المنطقة المصنفة (ج).
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية تبنت قبل سنتين توجهات جيش الاحتلال وقررت هدم منازل القرية، التي تقع خارج حدود الخارطة التي أعدها الجيش لسكان القرية لتحديد معالمها الجديدة.
وتسعى منظمات وشخصيات عالمية لوقف تهديدات سلطات الاحتلال بهدم المنازل.
وقبل سنتين تضامن مع القرية أكثر مليون ونصف متضامن دولي عبر مسيرات ورسائل تضامن من دول مختلفة.
واتبع سكان القرية أسلوب المقاومة الشعبية لإجراءات الاحتلال، إضافة إلى لجوئهم للمحاكم الإسرائيلية لوقف اعتداءات الجيش ضدهم، ما أسفر قبل عشر سنوات عن إزالة احد معسكرات الجيش من مدخل القرية.وقال شهود عيان، إن جرافات الاحتلال بدأت بهدم المدخل الغربي للقرية، الذي يربطها مع الشارع الرئيس المؤدي إلى منطقة الأغوار.
وقال صادق إن' 95% من مساكن القرية، معرضة للهدم وانه تقلى إخطارات بذلك على مدار السنوات الماضية'.
ودانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الهجمة التي وصفتها بالمسعورة على قرية العقبة.
وقال أمين سر حركة فتح في اقليم طوباس حسن ابو العيلة، إن الحركة تستنكر ما تقوم به قوات الاحتلال منذ ساعات صباح اليوم في القرية.
واشار الى ان الاحتلال ماض في اجراءاته العنصرية في الاراضي الفلسطينية، وان ما يجري في العقبة تصرف يعاقب عليه القانون الدولي.
وتساءل لما تقوم قوات الاحتلال بهدم شوارع القرية الصغيرة التي يستغلونها للخروج الى حقولهم والعمل فيها.
ودعت حركة فتح الى يوم تضامني مع القرية يوم غد الجمعة، واداء صلاة الظهر فيها.
وكانت مؤسسات دولية وبعض الدول مولت بناء مدارس ورياض أطفال وعيادات صحية، وشق شوارع في القرية.
وشهدت القرية قبل سنوات قصة انتحار احد جنود الاحتلال داخل مسجدها، بعد أن دخل إليه لقتل المصلين قبل الفجر، ولم يجد أحدا هناك.
ويجري جيش الاحتلال مناورات عسكرية في محيط القرية مستغلا تنوع تضاريسها، وهو ما أسفر خلال السنوات الماضية عن استشهاد وإصابة عدد من مواطنيها.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر