ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى أجراس العودة

مرحباً بك عزيزي الزائر في ملتقى أجراس العودة ، اذا لم يكن لديك حساب بعد نتشرف بدعوتك لإنشائه

ملتقى أجراس العودة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى أجراس العودة

سياسي، ثقافي ، اجتماعي، إخباري


    اسرائيل تقرر تسليم جثة شهيد فلسطيني الى ذويه بعد 35 عاما من احتجازه في مقابر الارقام

    avatar
    يزن المصري
    مشرف مجلة اجراس العودة الثقافية مكتبة اجراس العودة الثقافية


    ذكر السمك جنسيتك : اردنية
    اعلام الدول : اسرائيل تقرر تسليم جثة شهيد فلسطيني الى ذويه بعد 35 عاما من احتجازه في مقابر الارقام  Jordan_a-01
    نقاط : 4341
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/07/2009

    اسرائيل تقرر تسليم جثة شهيد فلسطيني الى ذويه بعد 35 عاما من احتجازه في مقابر الارقام  Empty اسرائيل تقرر تسليم جثة شهيد فلسطيني الى ذويه بعد 35 عاما من احتجازه في مقابر الارقام

    مُساهمة من طرف يزن المصري الإثنين 11 أبريل 2011, 2:00 pm

    اكدت مصادر فلسطينية الاحد بان سلطات الاحتلال الاسرائيلي قررت تسليم جثمان شهيد فلسطيني الى ذويه بعد 35 عاما على احتجازه في مقابر الارقام.
    واوضحت المصادر بأن سلطات الاحتلال بصدد تسليم جثمان الشهيد حافظ محمد حسين أبو زنط لذويه لتشييعه ودفنه وفق الأصول الإسلامية في مدينة بنابلس شمال الضفة الغربية.
    واشارت المصادر بان النيابة العامة الاسرائيلية وافقت على تسليم جثمان الشهيد الى ذويه بعد التماس قدمه مركز القدس للمساعدة القانونيّة وحقوق الإنسان بواسطة المحامي هيثم خطيب الى جانب عشرات الرسائل التي وُجهت إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومئات المناشدات إلى الجانب الإسرائيلي للإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزين لديها في مقابر الارقام.
    وأوضح المركز في بيان صحافي أن النيابة العامة الاسرائيلية أبلغت المحكمة الإسرائيلية العليا، موافقتها على تسليم جثمان الشهيد أبو زنط بشرط مطابقة (فحص DNA)، على أن تقوم عائلة الشهيد أو من ينوب عنها بتحمل تكاليف الفحص، مشيراً إلى أنّ محامي المركز هيثم خطيب، قدّم الالتماس في نهاية العام الماضي وبعد متابعة حثيثة خلال الشهور الأخيرة مع النيابة العامة الاسراذيلية تم ابلاغه بقرار الموافقة.
    وقد عبّر ناصر أبو زنط شقيق الشهيد حافظ عن سعادته بهذا الانجاز وقال: 'لم ينقطع الأمل في أي يوم باسترداد جثمان أخي'.
    كما استرجع ذكرياته حول خبر استشهاد شقيقه حافظ حيث قال :'كنت صغيرا لكن اتذكر حسب روايات والدي انه في البداية لم يتم اخبار العائلة ولم تكن تعلم بأي نشاط عسكري لشقيقي ، وقد اذاعت الاذاعة الاسرائيلية الخبر عبر اثيرها وذكرت اسماء الشهداء، ولم نتأكد من ذلك حتى توجهنا الى الدوائر الاردنية'.
    وأشار المحامي الخطيب أن جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة فيما يعرف 'مقابر الأرقام' تخضع من الناحية الإدارية إلى قيادة الأركان العامة الإسرائيلية.
    وقال المحامي الخطيب: 'بعد إتمام قضية الشهيد مشهور العاروري توجهت برسائل باسم عائلة الشهيد أبو زنط للمستشار القضائي مطالبا إياهم بإرجاع جثمانه لوالدته السيدة حفيظة أبو زنط وعائلتها، وذلك كي تقوم بدفنه حسب الأصول الدينية وتشييعه بجنازة تليق بالشهيد وإضافة لذلك طالبت بالسماح لوالدة الشهيد بزيارة ضريح ولدها في مقابر الأرقام حتى إتمام عملية إعادة الجثمان'.
    وكانت عائلة ابو زنط تعيش على أمل استرجاع جثمان ابنها في مناسبات كثيرة، وتنامى ذلك عندما تم تبادل الجثث بين اسرائيل وحزب الله قبل عدة سنوات، حيث يقول ناصر أبو زنط: 'للأسف لم يكن هناك حراك على المستويات الشعبية والرسمية الفلسطينية.. ويبقى صاحب الجرح هو الذي يحمل همه، وهو مصدر لزيادة معاناة الأهالي لاهمال هذا الملف'، مشيرا أن والدته تتمتع بمعنويات صلبة وقوية وهي بانتظار يوم استلام الجثمان.
    من ناحيته أكّد المحامي خطيب: 'أنّه من الناحية القانونية، فأن الجهات الرسمية الإسرائيلية تعارض إرجاع أي جثمان لشهيد فلسطيني، متذرعة بقضية الجندي الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة غلعاد شليط، وذلك بناءاً على عدة قضايا مقدمة من قبل محامين آخرين منذ سنوات للمحكمة العليا، حيث لم يحصل تقدم نوعي بقضايا شبيهة'، مشيراً بأنه لم تكن هذه القضايا قبل قضية شليط أكثر حظاً إذ تذرعت السلطات الاسرائيلية 'بالتخوف من تحول الجنازات لصدامات مع قواتها'، و'تحول بيوت العزاء إلى مهرجانات سياسية تستغل من قبل فصائل سياسية لتجنيد أعضاء جدد'.
    وقال: 'بالإضافة إلى ذلك ادعت السلطات الإسرائيلية أن الاحتفاظ بالجثمان يشكل عامل ردع للأشخاص الذين قد يفكرون أن يحذوا حذو الشهداء'.
    وتجرى حاليا الترتيبات للسماح لأهله بالدخول إلى مدينة القدس لإجراء الفحص في معهد أبو كبير في الرملة.
    ومن جهته قال سالم الخلة منسق حملة استرداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين، أن العواطف تمتزج في هذه اللحظات بعد تحقيق نجاح ثاني ملموس في هذه الحملة التي لم يمض على اطلاقها أكثر من عامين، سيتم استعادة جثمان الشهيد أبو زنط الذي استشهد في ذكرى النكبة بتاريخ 18.05.1976، وتلته الهبة الجماهيرية التي كانت تعم الاراضي الفلسطينية بعد سقوط أول شهيدة 'لينا النابلسي'، حيث اطلقت مجموعة أبو زنط ومشهور العاروري وخالد أبو زياد على نفسها اسم الشهيدة.
    وقال الخلة: 'لقد دخل الشهيد أبو زنط الحدود تأكيدا على حق الفلسطينيين بالعودة الى وطنهم عملاً بقرارات الشرعية الدولية خاصة قرار 194 الذي يقضي بحق العودة اللاجئين'.
    وأكد ان كافة الترتيبات اللازمة تجرى لاستعادة الجثامين، مشيراً أن الموافقة على استرداد جثمان أبو زنط هو بشرى خير لكل ذوي الشهداء، وقال مؤكدا: 'نحن ماضون وأكثر تصميماً في حملتنا حتى استعادة كافة الجثامين المحتجزة والكشف على مصير المفقودين حتى تم تشييعهم وفق للتقاليد الدينية وبما يليق بالكرامة الانسانية'.
    وأوضح الخلة ان مصدر النجاح الذي تم تحقيقه هو الاجماع الوطني الشامل والتضامن مع هذه الحملة، اضافة الى العمل على تعريب وتدويل الحملة من خلال النشاطات التي يقوم بها اعضائها واللجان في كل محافظات الوطن، مشيدا بالنشاط القانوني الذي تبذله الدائرة القانونية في مقر مركز القدس بالمدينة.
    ودعا الخلة الجامعة العربية وكافة الداعمين الى المزيد من التضامن مع أهالي الضحايا لتكون هذه الحملة دولية ضاغطة على الاسرائيليين وبالتالي تسليم كافة الجثامين حسب القوانين الدولية.
    كما وجه الخلّة كلمةً إلى أهالي محافظة نابلس معرباً عن أمله بأن تكون جنازة الشهيد أبو زنط جنازة تليق بهذا الشهيد الذي عبر الحدود العربية نحو الاراضي الفلسطينية متوجها بسلاحه نحو المستعمرات الاسرائيلية في الغور الفلسطيني على الحدود مع الاردن ولسان حاله يقول 'لا للاستيطان.. ولا للمشاريع الاسرائيلية التي تفرض على شعبنا'.
    ولد الشهيد حافظ محمد أبو زنط في نابلس بتاريخ 24/12/1954 وقاتل في صفوف قوات الثورة الفلسطينية، حيث عبر الحدود ضمن مجموعة عسكرية من ثلاثة مقاومين لمهاجمة مستعمرة الحمراء المقامة في الغور.
    وبعد نجاح المجموعة في عبور الحدود اصطدمت بالقوات الإسرائيلية قرب معسكر الجفتلك، ووقعت معركة عسكرية استمرت لساعات سقط فيها الثلاثة شهداء وذلك بتاريخ 18-5-1976.
    وتواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي احتجاز جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين في مقابر الارقام السرية امعانا في الانتقام من ذويهم وعائلاتهم وردعا للذين يسعون لمقاومة الاحتلال.


      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 21 سبتمبر 2024, 2:28 pm