أفادت صحيفة 'هآرتس' العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يفكر في امكانية سحب قوات جيشه من اماكن أخرى في الضفة الغربية ونقل السيطرة عليها الى السلطة الوطنية.
وعللت الصحيفة ذلك بأنه يأتي في محاولة من نتنياهو لاحتواء الأزمة السياسية التي قد تواجهها إسرائيل اذا اعترفت الامم المتحدة في شهر ايلول المقبل بالدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت قال في تعقيب لـ'وفا'، 'ما يفكر به رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في إمكانية سحب قوات جيشه من أماكن أخرى في الضفة الغربية ونقل السيطرة عليها إلى السلطة الوطنية، هي الأعيب ومحاولة لتعزيز رؤيته في إقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة'.
وشدد رأفت على ضرورة الالتزام بكل ما تناولته المواثيق الدولية وخطة خارطة الطريق في حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود67 كما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 1397 الذي يؤكد حقه في ذلك.
وبين أن 'أي انسحاب إسرائيلي من المناطق الفلسطينية لن يقابل بالرفض، لكننا نصر على إقامة الدولة على حدود 67 ووقف الاستيطان وغيرها من الثوابت .
مصادر إسرائيلية مقربة من نتنياهو اعتبرت أن هذا الاقتراح هو حل تكتيكي لمشكلة إستراتيجية، وليس من شأنها وقف 'التسونامي' السياسي ضد إسرائيل في العالم.
وقال نتنياهو ليلة أمس الاثنين، خلال لقائه مع سفراء الاتحاد الأوروبي في تل أبيب، انه لم يقرر بعد الإعلان عن مبادرة جديدة 'لكن يجب أن نسأل هل من الممكن العودة إلى المفاوضات، وما هي الخطوات الواجب اتخاذها في حال انعدام العودة إلى المفاوضات' .
وحسب مصدر مقرب من نتنياهو فإن هناك ثلاثة اقتراحات هي، انسحاب الجيش من مناطق إضافية، وتحويل السيطرة الأمنية إلى السلطة، أو مؤتمر دولي بمشاركة السلطة والذي سيتم من خلاله الدعوة إلى تجديد المفاوضات، والثالث الضغط على الدول الغربية عدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأكد المصدر أن نتنياهو يعلم جيدا مدى الخطورة التي تواجه إسرائيل أو 'التسونامي' السياسي في شهر أيلول القادم.
وقال نتنياهو في غرف مغلقة انه لا يستهتر بالخطة الفلسطينية للاعتراف بالدولة في شهر أيلول القادم في الأمم المتحدة، لكنه قال أمام السفراء أن الأمم المتحدة اتخذت قرارات في الماضي ضد إسرائيل 'لكن لا يستطيع احد فرض حل على إسرائيل'.
وحسب المصادر المقربة من نتنياهو فان الحل الوحيد لوقف المبادرة الفلسطينية هي تغيير استراتيجي في سياسة نتنياهو، واهم هذا التغيير الإعلان عن موافقته على العودة إلى المفاوضات على أساس حدود 67 مع تبادل أراضي وتجميد الاستيطان، لكن نتنياهو يرفض هذه الاقتراحات.
من جهة أخرى، قالت مصادر سياسية إسرائيلية انه ورغم جهود نتنياهو لمنع إطلاق مبادرة أوروبية لعملية السلام إلا أن 'أصدقائه' الرئيس سركوزي، وميركل، وقادة دول أخرى يواصلون جهودهم من اجل إحياء عملية السلام على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر