دعا "شباب الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" إلى مظاهرات جديدة في ما سموها "جمعة الغضب" ضد نظام الرئيس بشار الأسد وتضامنا مع درعا المحاصرة.
وشهدت عدة مناطق خلال الساعات الماضية، منها مدينة حمص وسط البلاد وبلدة سقبا بمحافظة ريف دمشق وبلدة طفس بمنطقة درعا، مسيرات واحتجاجات تضامنا مع درعا التي تخضع لحصار أمني.
جاء ذلك بينما قالت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان إن عدد قتلى الاحتجاجات بسوريا منذ بدء المظاهرات المناهضة للنظام قبل نحو ستة أسابيع قد بلغ خمسمائة قتيل.
كما تحدثت سواسية عن اعتقالات شملت آلاف الأشخاص, بالإضافة إلى عشرات المفقودين.
وناشدت سواسية في بيان لها "كل الحكومات المتحضرة اتخاذ إجراء لوقف حمام الدم في سوريا ولكبح جماح النظام السوري ووقف ما يقوم به من عمليات قتل وتعذيب وحصار واعتقالات", طبقا لما جاء في البيان.
واتهم البيان النظام السوري بـ"الاستمرار في حملته المنظمة لقتل أبناء الشعب دون رادع", معتبرا أن قصف مدينة درعا التي انطلقت منها الاحتجاجات بالدبابات "يمثل جريمة ضد الإنسانية".
كما قال سكان لرويترز إن أصوات إطلاق النار تترد في درعا, وإن "الشهداء محفوظون في شاحنات تبريد تستخدم عادة في نقل المنتجات لكنها لا تستطيع التحرك لأن الجيش يطلق النار بشكل عشوائي". وأضاف "نسكب الكحول على الجثث لتخفيف الرائحة".
على صعيد آخر, تحدثت رويترز عن وجود استياء داخل الجيش السوري بسبب "حملة القمع العنيفة" للاحتجاجات, مشيرة إلى أن الرئيس بشار الأسد يواجه انشقاقا داخل إدارته بعد استقالة مائتين من أعضاء حزب البعث الحاكم.
وطبقا لرويترز, "لم تكن الاستقالة أمرا يمكن تصوره قبل اندلاع الاحتجاجات في درعا يوم 18 مارس/آذار الماضي".
وقد قال بيان وقعه مسؤولون بدرعا "نظرا للموقف السلبي لقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي تجاه الأحداث في سوريا عموما وفي درعا خصوصا وبعد مقتل المئات وجرح الآلاف على أيدي القوى الأمنية المختلفة وعدم اتخاذ قيادة الحزب أي موقف إيجابي وفعال وعدم التعاطي مع هموم الجماهير نهائيا نتقدم باستقالتنا الجماعية".
وقد أرسل الأسد إلى درعا يوم الاثنين الفرقة الميكانيكية الرابعة التي يقودها شقيقه ماهر، وأفادت تقارير لم يتسن تأكيدها أوردتها بعض شخصيات المعارضة وبعض سكان درعا بأن بعض الجنود من وحدة أخرى رفضوا إطلاق النار على المدنيين.
ونقلت رويترز عن دبلوماسي رفيع لم تسمه أن "الجنازات الأكبر في سوريا حتى الآن كانت لجنود رفضوا أمر إطلاق النار على المحتجين ونفذت فيهم أحكام إعدام في التو".
في مقابل ذلك, أكد وزير الإعلام السوري عدنان محمود أن السلطات السورية مصممة على متابعة عملية "الإصلاح الشامل"، مؤكدا على تلازم هذا المسار مع إعادة استتباب الأمن والاستقرار والطمأنينة، على حد قوله.
وتحدث الوزير السوري عن سقوط "أكثر من خمسين شهيدا من الجيش وعشرات الشهداء من الشرطة ومئات الجرحى" منذ بداية الاحتجاجات. وشدد على أنه "سيتم وضع ما سماه قانون إعلام عصريا" في إطار ما وصفها بالإصلاحات الشاملة.
وشهدت عدة مناطق خلال الساعات الماضية، منها مدينة حمص وسط البلاد وبلدة سقبا بمحافظة ريف دمشق وبلدة طفس بمنطقة درعا، مسيرات واحتجاجات تضامنا مع درعا التي تخضع لحصار أمني.
جاء ذلك بينما قالت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان إن عدد قتلى الاحتجاجات بسوريا منذ بدء المظاهرات المناهضة للنظام قبل نحو ستة أسابيع قد بلغ خمسمائة قتيل.
كما تحدثت سواسية عن اعتقالات شملت آلاف الأشخاص, بالإضافة إلى عشرات المفقودين.
وناشدت سواسية في بيان لها "كل الحكومات المتحضرة اتخاذ إجراء لوقف حمام الدم في سوريا ولكبح جماح النظام السوري ووقف ما يقوم به من عمليات قتل وتعذيب وحصار واعتقالات", طبقا لما جاء في البيان.
واتهم البيان النظام السوري بـ"الاستمرار في حملته المنظمة لقتل أبناء الشعب دون رادع", معتبرا أن قصف مدينة درعا التي انطلقت منها الاحتجاجات بالدبابات "يمثل جريمة ضد الإنسانية".
كما قال سكان لرويترز إن أصوات إطلاق النار تترد في درعا, وإن "الشهداء محفوظون في شاحنات تبريد تستخدم عادة في نقل المنتجات لكنها لا تستطيع التحرك لأن الجيش يطلق النار بشكل عشوائي". وأضاف "نسكب الكحول على الجثث لتخفيف الرائحة".
على صعيد آخر, تحدثت رويترز عن وجود استياء داخل الجيش السوري بسبب "حملة القمع العنيفة" للاحتجاجات, مشيرة إلى أن الرئيس بشار الأسد يواجه انشقاقا داخل إدارته بعد استقالة مائتين من أعضاء حزب البعث الحاكم.
وطبقا لرويترز, "لم تكن الاستقالة أمرا يمكن تصوره قبل اندلاع الاحتجاجات في درعا يوم 18 مارس/آذار الماضي".
وقد قال بيان وقعه مسؤولون بدرعا "نظرا للموقف السلبي لقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي تجاه الأحداث في سوريا عموما وفي درعا خصوصا وبعد مقتل المئات وجرح الآلاف على أيدي القوى الأمنية المختلفة وعدم اتخاذ قيادة الحزب أي موقف إيجابي وفعال وعدم التعاطي مع هموم الجماهير نهائيا نتقدم باستقالتنا الجماعية".
وقد أرسل الأسد إلى درعا يوم الاثنين الفرقة الميكانيكية الرابعة التي يقودها شقيقه ماهر، وأفادت تقارير لم يتسن تأكيدها أوردتها بعض شخصيات المعارضة وبعض سكان درعا بأن بعض الجنود من وحدة أخرى رفضوا إطلاق النار على المدنيين.
ونقلت رويترز عن دبلوماسي رفيع لم تسمه أن "الجنازات الأكبر في سوريا حتى الآن كانت لجنود رفضوا أمر إطلاق النار على المحتجين ونفذت فيهم أحكام إعدام في التو".
في مقابل ذلك, أكد وزير الإعلام السوري عدنان محمود أن السلطات السورية مصممة على متابعة عملية "الإصلاح الشامل"، مؤكدا على تلازم هذا المسار مع إعادة استتباب الأمن والاستقرار والطمأنينة، على حد قوله.
وتحدث الوزير السوري عن سقوط "أكثر من خمسين شهيدا من الجيش وعشرات الشهداء من الشرطة ومئات الجرحى" منذ بداية الاحتجاجات. وشدد على أنه "سيتم وضع ما سماه قانون إعلام عصريا" في إطار ما وصفها بالإصلاحات الشاملة.
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر