المصالحة 000هدية الثورة المصرية
بفلم الكاتب// عزام الحملاوى
يعتبر يوم الأربعاء 27/4/2011 يوم عرس وطني في تاريخ الشعب الفلسطينى وقضيته الوطنية, نتيجة توقيع حركتي فتح وحماس على ورقة المصالحة المصرية, وإنهاء فترة سوداء في التاريخ الفلسطيني, ويعتبر عرس وطني ايضا لأنه أسس لمرحلة جديدة من التوافق الوطني على أسس ستنهي معاناة الشعب الفلسطينى من الانقسام وأثاره, والتفرغ لمواجهة الاحتلال الاسرائيلى, والاستحقاقات القادمة لاستكمال بناء المؤسسات لإعلان ألدوله فى سبتمبر.لقد أعلن قيادي فتح وحماس عن التوصل إلى اتفاق على كافة النقاط المختلف عليها سابقا نتيجة محادثات سريه تحت رعاية قيادة الثورة المصرية الجديدة, وان التوقيع تم بالأحرف الأولى وسيتم التوقيع النهائي بعد أسبوع بحضور أبو مازن وخالد مشعل فى القاهرة مع بقية كافة الفصائل الفلسطينية لينتهي هذا الانقسام البغيض, ويلتحم جناحي الوطن بعد الانقلاب الدامي الذي استمرت 4 سنوات, من أجل التفرغ لمواجهة الاحتلال الاسرائيلى والاستحقاقات الوطنية القادمة 0وبعد الإعلان عن هذا الاتفاق الذي انتظره الشعب الفلسطينى طويلا من اجل الحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية, وتفويت ألفرصه على الاحتلال الاسرائيلى كي لاينهب المزيد من حقوقنا ألمشروعه, ويصادر الاراضى ويبنى المزيد من المستوطنات ويرتكب المزيد من جرائم القتل بحق ابناء شعبنا, عمت الفرحة على سكان فلسطين وخاصة غزه بعد سنوات الانقسام العجاف , لتعبر عن دعمها لهذا الاتفاق الذي سيعم بالخير والفائدة على ابناء الشعب الفلسطينى وقضيته الوطنية 0 من اجل ذلك كله يجب ان يوفر كل الدعم وإلاسناد لهذا الاتفاق من قبل الجميع, وخاصة وسائل الإعلام لإنجاحه ولتحقيق الهدف بإعادة الوحدة لشطري الوطن, ومحي أثار الانقسام ,ولكي يشعر المواطن الفلسطينى بمصداقية هذا الاتفاق عمليا على الأرض, يجب وقف حملات التشهير الاعلاميه, والاعتقالات السياسة وإطلاق سراح المعتقلين, واحترام الحريات والصحافة, والكف عن سياسة كم الأفواه, ويجب ايضا الابتعاد عن سياسة المحاصصه حتى لايفشل الاتفاق مثل اتفاق مكة, وتنفيذ كل ماتم الاتفاق عليه وتشكيل حكومة موحده تقوم بالتحضير والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل, والعمل على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية, وتفعيل كافة مؤسسات م0 ت0 ف0 لقد كانت فترة الانقسام صعبه على الشعب الفلسطينى وقيادته, وتعلمنا منها درسا قاسيه لأنها كانت سببا فى ضعفنا فى مواجهة الاحتلال, واستطاع الاحتلال ان يستغل هذه الفترة في تهويد القدس وبناء الجدار والاستيلاء على الأراضي, أما الآن فان إنهاء الانقسام يشعرنا بالفخر والاعتزاز لأننا استعدنا وحدتنا الوطنية وقرارنا الوطني المستقل0لقد لعبت المتغيرات الدولية والاقليميه دورا هاما فى إنهاء الانقسام, وجعلت جميع الأطراف تراجع أوراقها, فاستحقاقات إعلان ألدوله القادمة فى سبتمبر وحشد المجتمع الدولي لها, وما حدث فى المنطقة العربية من ثورات وسقوط بعض الانظمه مثل مصر وتونس, واستمرارها فى بعض الدول مثل ليبيا واليمن وخاصة سوريا, دفعت حماس وفتح إلى الإسراع فى إنهاء ملف المصالحة ألوطنيه الذي لم يرق لإسرائيل0 لذلك فان موقف العدو الاسرائيلى من اتفاق المصالحة ليس بجديد على قيادة يمينيه متطرفة لاتسعى إلى السلام أو استتباب الأمن والهدوء فى المنطقة, لهذا كان توقيع الاتفاق ضربه موجعه لإسرائيل ومخططاتها, وكان بمثابة الزلزال الذي هز كيانها, لأنها كانت تستغل الانقسام للتهرب من الالتزام باستحقاقاتها فى عملية السلام, مع ترديدها شعارها الكاذب بأنه لايوجد شريك فلسطيني بها, بالاضافه إلى ان الاتفاق سيجنى الكثير من المكاسب ألسياسيه, والخروج بشعبنا وقضيته من ألازمه التى يعيشها, لذلك بدأت التهديدات تصدر عن القادة الاسرائليين, فنتنياهو خير أبو مازن مابين المصالحة والسلام, أما ليبرمان فاعتبره تجاوزا للخطوط الحمراء ,على الرغم ان منظمة التحرير ألفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد ملتزمة بعملية السلام, وان عملية المصالحة تدعم هذا الاتجاه وتقوى منظمة التحرير الفلسطينيه0لذلك جاء الرد الفلسطينى سريعا وواضحا لنتنياهو ومن على شاكلته, ان الشعب الفلسطينى وسلطته وقياداته هي التى تحدد مصالحها وسياساتها, وان المصالحة شان فلسطيني داخلي ليست لإسرائيل علاقة بها, وإنها مدعومة من الشعب الفلسطينى لأنها ستعزز وحدته وستمنحه القوة فى نضاله من اجل حقوقه المشروعه0أما موقف الولايات المتحدة الامريكيه التي تطالب الحكومة الفلسطينية بالالتزام بالاتفاقيات ألموقعه, وقبول شروط ألرباعيه ألدوليه, ونبذ العنف, والاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود, فلقد اعترفت منظمة التحرير ألفلسطينيه بكل هذا وهى المخولة بإجراء المفاوضات,ولقد ان الأوان لكي تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للاعتراف والالتزام بمثل هذه الشروط , وإعطاء الشعب الفلسطينى حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس, والتوقف عن التهديدات بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطينى, وعليها ان تفهم ان المعطيات ألدوليه والاقليميه تغيرت 0لقد أثلج توقيع فتح وحماس على ورقة المصالحة صدور ابناء الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج, وجاءت المصالحة هديه إلى أرواح شهداء فلسطين, والبلسم إلى جرحاها , والسكينة والصبر إلى معتقليها البواسل, لكن المطلوب من الجميع الإسراع فى تنفيذ كل ماتم الاتفاق عليه, وتطبيقه على ارض الواقع0 ونتقدم بالشكر والاحترام والتقدير إلى القيادة ألمصريه الثورية الحكيمة لدورها فى إنهاء الانقسام, وإعادة اللحمة إلى ابناء الشعب الواحد لكي نستطيع مواجهة عدونا ومخططاته العدوانيه0
بفلم الكاتب// عزام الحملاوى
يعتبر يوم الأربعاء 27/4/2011 يوم عرس وطني في تاريخ الشعب الفلسطينى وقضيته الوطنية, نتيجة توقيع حركتي فتح وحماس على ورقة المصالحة المصرية, وإنهاء فترة سوداء في التاريخ الفلسطيني, ويعتبر عرس وطني ايضا لأنه أسس لمرحلة جديدة من التوافق الوطني على أسس ستنهي معاناة الشعب الفلسطينى من الانقسام وأثاره, والتفرغ لمواجهة الاحتلال الاسرائيلى, والاستحقاقات القادمة لاستكمال بناء المؤسسات لإعلان ألدوله فى سبتمبر.لقد أعلن قيادي فتح وحماس عن التوصل إلى اتفاق على كافة النقاط المختلف عليها سابقا نتيجة محادثات سريه تحت رعاية قيادة الثورة المصرية الجديدة, وان التوقيع تم بالأحرف الأولى وسيتم التوقيع النهائي بعد أسبوع بحضور أبو مازن وخالد مشعل فى القاهرة مع بقية كافة الفصائل الفلسطينية لينتهي هذا الانقسام البغيض, ويلتحم جناحي الوطن بعد الانقلاب الدامي الذي استمرت 4 سنوات, من أجل التفرغ لمواجهة الاحتلال الاسرائيلى والاستحقاقات الوطنية القادمة 0وبعد الإعلان عن هذا الاتفاق الذي انتظره الشعب الفلسطينى طويلا من اجل الحفاظ على الحقوق والثوابت الفلسطينية, وتفويت ألفرصه على الاحتلال الاسرائيلى كي لاينهب المزيد من حقوقنا ألمشروعه, ويصادر الاراضى ويبنى المزيد من المستوطنات ويرتكب المزيد من جرائم القتل بحق ابناء شعبنا, عمت الفرحة على سكان فلسطين وخاصة غزه بعد سنوات الانقسام العجاف , لتعبر عن دعمها لهذا الاتفاق الذي سيعم بالخير والفائدة على ابناء الشعب الفلسطينى وقضيته الوطنية 0 من اجل ذلك كله يجب ان يوفر كل الدعم وإلاسناد لهذا الاتفاق من قبل الجميع, وخاصة وسائل الإعلام لإنجاحه ولتحقيق الهدف بإعادة الوحدة لشطري الوطن, ومحي أثار الانقسام ,ولكي يشعر المواطن الفلسطينى بمصداقية هذا الاتفاق عمليا على الأرض, يجب وقف حملات التشهير الاعلاميه, والاعتقالات السياسة وإطلاق سراح المعتقلين, واحترام الحريات والصحافة, والكف عن سياسة كم الأفواه, ويجب ايضا الابتعاد عن سياسة المحاصصه حتى لايفشل الاتفاق مثل اتفاق مكة, وتنفيذ كل ماتم الاتفاق عليه وتشكيل حكومة موحده تقوم بالتحضير والإعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل, والعمل على إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس مهنية, وتفعيل كافة مؤسسات م0 ت0 ف0 لقد كانت فترة الانقسام صعبه على الشعب الفلسطينى وقيادته, وتعلمنا منها درسا قاسيه لأنها كانت سببا فى ضعفنا فى مواجهة الاحتلال, واستطاع الاحتلال ان يستغل هذه الفترة في تهويد القدس وبناء الجدار والاستيلاء على الأراضي, أما الآن فان إنهاء الانقسام يشعرنا بالفخر والاعتزاز لأننا استعدنا وحدتنا الوطنية وقرارنا الوطني المستقل0لقد لعبت المتغيرات الدولية والاقليميه دورا هاما فى إنهاء الانقسام, وجعلت جميع الأطراف تراجع أوراقها, فاستحقاقات إعلان ألدوله القادمة فى سبتمبر وحشد المجتمع الدولي لها, وما حدث فى المنطقة العربية من ثورات وسقوط بعض الانظمه مثل مصر وتونس, واستمرارها فى بعض الدول مثل ليبيا واليمن وخاصة سوريا, دفعت حماس وفتح إلى الإسراع فى إنهاء ملف المصالحة ألوطنيه الذي لم يرق لإسرائيل0 لذلك فان موقف العدو الاسرائيلى من اتفاق المصالحة ليس بجديد على قيادة يمينيه متطرفة لاتسعى إلى السلام أو استتباب الأمن والهدوء فى المنطقة, لهذا كان توقيع الاتفاق ضربه موجعه لإسرائيل ومخططاتها, وكان بمثابة الزلزال الذي هز كيانها, لأنها كانت تستغل الانقسام للتهرب من الالتزام باستحقاقاتها فى عملية السلام, مع ترديدها شعارها الكاذب بأنه لايوجد شريك فلسطيني بها, بالاضافه إلى ان الاتفاق سيجنى الكثير من المكاسب ألسياسيه, والخروج بشعبنا وقضيته من ألازمه التى يعيشها, لذلك بدأت التهديدات تصدر عن القادة الاسرائليين, فنتنياهو خير أبو مازن مابين المصالحة والسلام, أما ليبرمان فاعتبره تجاوزا للخطوط الحمراء ,على الرغم ان منظمة التحرير ألفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد ملتزمة بعملية السلام, وان عملية المصالحة تدعم هذا الاتجاه وتقوى منظمة التحرير الفلسطينيه0لذلك جاء الرد الفلسطينى سريعا وواضحا لنتنياهو ومن على شاكلته, ان الشعب الفلسطينى وسلطته وقياداته هي التى تحدد مصالحها وسياساتها, وان المصالحة شان فلسطيني داخلي ليست لإسرائيل علاقة بها, وإنها مدعومة من الشعب الفلسطينى لأنها ستعزز وحدته وستمنحه القوة فى نضاله من اجل حقوقه المشروعه0أما موقف الولايات المتحدة الامريكيه التي تطالب الحكومة الفلسطينية بالالتزام بالاتفاقيات ألموقعه, وقبول شروط ألرباعيه ألدوليه, ونبذ العنف, والاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود, فلقد اعترفت منظمة التحرير ألفلسطينيه بكل هذا وهى المخولة بإجراء المفاوضات,ولقد ان الأوان لكي تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للاعتراف والالتزام بمثل هذه الشروط , وإعطاء الشعب الفلسطينى حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس, والتوقف عن التهديدات بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطينى, وعليها ان تفهم ان المعطيات ألدوليه والاقليميه تغيرت 0لقد أثلج توقيع فتح وحماس على ورقة المصالحة صدور ابناء الشعب الفلسطينى فى الداخل والخارج, وجاءت المصالحة هديه إلى أرواح شهداء فلسطين, والبلسم إلى جرحاها , والسكينة والصبر إلى معتقليها البواسل, لكن المطلوب من الجميع الإسراع فى تنفيذ كل ماتم الاتفاق عليه, وتطبيقه على ارض الواقع0 ونتقدم بالشكر والاحترام والتقدير إلى القيادة ألمصريه الثورية الحكيمة لدورها فى إنهاء الانقسام, وإعادة اللحمة إلى ابناء الشعب الواحد لكي نستطيع مواجهة عدونا ومخططاته العدوانيه0
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:15 am من طرف راهب الفكر
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:14 am من طرف راهب الفكر
» مبارزة شعرية .......
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:11 am من طرف راهب الفكر
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
الجمعة 19 أغسطس 2016, 2:08 am من طرف راهب الفكر
» أتثائب... عبلة درويش
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:54 pm من طرف راهب الفكر
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:53 pm من طرف راهب الفكر
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918
الأحد 24 أغسطس 2014, 1:37 pm من طرف راهب الفكر