استدعت محكمة الشؤون المحلية التابعة لبلدية الاحتلال، اليوم الخميس، وبشكل مفاجئ أربعة مواطنين من أصحاب المنازل التي يتهددها خطر الهدم بحي البستان ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك لحضور جلسة سريعة اليوم للبت بمصير منازلهم.
وفور وصولها، انهارت الحاجة سميرة الرويضي (60 عاما)، في قاعة المحكمة بعد ارتفاع ضغطها، وهي مريضة، ورغم ذلك أصرّت قاضية المحكمة على بقائها في المحكمة، وبعد إلحاح محامي الدفاع سمحت لها بالذهاب إلى عيادة طبية على أن تعود إلى قاعة المحكمة خلال نصف ساعة.
من جانبه، قال زوجها الحاج حسن محمد الرويض (66 عاما) لـ'وفا': إنه يملك منزلين بحي البستان: أحدهما مسجل باسمه والثاني باسم زوجته، وأنه وزوجته يعانيان من العديد من الأمراض، وتلقى شأنه شأن ثلاث عائلات أخرى دعوة من محاميه بضرورة حضور جلسة محاكمة سريعة اليوم.
وأضاف: إن زوجته سقطت على أرض قاعة المحكمة بسبب ارتفاع ضغطها ورغم ذلك لم تسمح قاضية المحكمة بنقلها للمستشفى لتلقي العلاج، وسمحت لها في نهاية المطاف بالذهاب لعيادة طبية والعودة خلال نصف ساعة لحضور جلسات المحكمة.
إلى ذلك، قال فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن سلوان والذي كان مصاحبا لعائلة الرويضي إنه رغم تحديد يوم أمس موعدا للنظر بقضايا منازل حي البستان بالكامل فوجئ الجميع اليوم بتلقي أربعة من أصحاب المنازل من بينها منزلان باسم الزوجين الرويضي، وعدنان أبو سنينة، ومنزل يعود لعائلة بدران، بلاغات لحضور جلسات محكمة سريعة.
وأكد أن أمر تعيين جلسات محاكمة اليوم ينطوي على الكثير من المخاطر، خاصة أنها تأتي بعد يوم واحد من تأجيل محكمة الاحتلال المركزية البت بمصير الحي برمته.
ولا تزال جلسة المحكمة منعقدة حتى الآن، وغير معروف هدف عقد هذه الجلسات السريعة حتى الآن.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918