'عدم الانحياز' تتجه لإدانة إسرائيل بسبب قضية الأسرى
أشاد السفير رياض منصور مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة ورئيس وفدها في اجتماعات كبار المسؤولين لحركة عدم الانحياز، بدعم الحركة للقضية الفلسطينية ومناقشتها في كل دورات اجتماعاتها.
وأشار إلى أن الاجتماعات التي بدأت في أندونيسيا، اليوم الاثنين، تبحث الوضع الحرج في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأسرى في السجون الإسرائيلية والذين يقدر عددهم بنحو 6 آلاف سجين يقبعون في 23 سجنا ومركز اعتقال في إسرائيل.
وقال منصور، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مناقشة الحركة لهذه القضية تأتي في إطار المسعى الفلسطيني نحو تدويل قضية الأسرى والسجناء على مستوى العالم، مشيرا إلى أن 'هذه هي الخطوة الأولى ونأمل في أن نصل في الوقت المناسب إلى محافل دولية أخرى من بينها :الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأجهزتها المختلفة'.
وأضاف أن العالم ثار عندما اعتقل جندي واحد، بينما يوجد في السجون الإسرائيلية أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني يعانون أبشع ممارسات التعذيب التي تمارس ضدهم.
وردا على سؤال حول دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة وإعلان الدولة الفلسطينية، أجاب: السفير منصور: 'إننا نعمل على أن يصل الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى أكثر من 130 دولة بأسرع وقت وقبيل شهر سبتمبر موعد انعقاد الجمعية العامة وذلك كي نصعب على أي عضو في مجلس الأمن أن يعترض على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة'، مشيرا إلى أن عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين بلغ حتى الآن 112 دولة وبالتالي فإننا نسعى للحصول على مزيد من الاعترافات.
وأكد أنه يسعى لأن يحصل على اعتراف بعض دول عدم الانحياز التي لم تعترف بفلسطين حتى الآن ونريد من هذه الدول أن تعترف بنا كي تسهم الحركة في مسألة استقلال فلسطين وإنهاء الاحتلال.
وقال: 'إننا نملك خيارات عديدة وأصواتا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، رافضا الكشف عن هذه الخيارات في الوقت الحالي على الأقل 'حتى لا تعرقل الجهود الخاصة بالحصول على مزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية'.
وأضاف: 'إن الفلسطينيين منخرطون الآن في العمل من أجل الحصول على المزيد من الاعترافات بدولتهم، ونحن نتوقع من المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز في بالى أن يتم فيه الاتفاق على خطوات عملية لمساعدة شعبنا على التوصل إلى الحصول على أكثر من 130 دولة أي الثلثين من أعضاء الأمم المتحدة.
وكشف أن القيادة الفلسطينية تملك أوراقا أخرى ستعتمدها في الوقت المناسب 'لأننا دخلنا معركة إنهاء الاحتلال وإنجاز الاستقلال وهى معركة العالم العربي والأصدقاء في العالم، ومنهم حركة عدم الانحياز'.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مشروع الإعلان الخاص بالأسرى الفلسطينيين والذي اعتمده كبار المسؤولين لدول الحركة اليوم يدين احتجاز السجناء الفلسطينيين باعتباره مخالفا لاتفاقية جنيف الرابعة التي تحكم أوضاع الاحتلال الأجنبي وضرورة اعتبارهم سجناء حرب.
كما يؤكد مشروع الإعلان أن المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة تنص على 'أن الممارسات الإسرائيلية ضد السجناء تعد انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي بل إنها تعادل في بعض الحالات جرائم ضد الإنسانية'، ويطالب مشروع الإعلان إسرائيل بالإفراج الفوري عن هؤلاء السجناء والالتزام بمعايير ملائمة للاعتقال وعدم تأخير محاكمتهم.
ويشير مشروع الإعلان إلى أن قضية الأسرى لها تأثير كبير على المجتمع الفلسطيني وأنها قضية محورية في عملية بناء سلام عادل في المنطقة.
» تصريح الناطق الرسمي لجيش رجال الطريقة النقشبندية بصدد التهجير القسري للعراقيين
» زيف المفترين في إعلان خلافة المسلمين
» مبارزة شعرية .......
» مقاومينا بغزة البواسل للشاعر عطا سليمان رموني
» أتثائب... عبلة درويش
» تصريح ولكن.... وما بعد الجدار/تغريد العزة
» " منديلٌ لبسمات امرأة " لؤي ابو عكر
» نقد الحزب المشكلات التنظيمية للحزب الشيوعي " سلامة كيلة (للتحميل)
» تلخيص كتاب: تاريـخ فلسطين في أواخر العهد العثماني 1700 – 1918